روايات

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم أيات عبدالرحمن

رواية صعيدي دمر لي حياتي البارت الرابع والخمسون

رواية صعيدي دمر لي حياتي الجزء الرابع والخمسون

صعيدي دمر لي حياتي
صعيدي دمر لي حياتي

رواية صعيدي دمر لي حياتي الحلقة الرابعة والخمسون

صقر:😮
وفاء:😮
نادر ودموعه نزلت : شهد
فهد: ايوه شهد انا عاقبتك اكتر من اللازم ومقدرش احرمك من حبيبتك وابنك اكتر من كده
صعب اوى تبعد عن جزء من روحك
نادر: ابنى
فهد شال الطفل: قولى تعرف مين بابا
الطفل: هو مش انت با وقاطع كلامه لما شاف نادر هو وفهد صوره واحده
الطفل:😮😮😮😮😮😮
نادر قرب من الطفل ونزل لمستواه: انا بابا شكلك حلو اوي شكل مامتك
الطفل: اقولك بابا ولا اقول لبابا فهد
نادر: احنا الاتنين قولنا بابا

 

 

الطفل هز رأسه بالموافقة
نادر: اسمك ايه
الطفل : انس نادر محمد حسين الدمنهوري
نادر بيبص لفهد بإستغراب
فهد: انا كتبت كتابك انت وشهد لما عرفت أن هى حامل عشان نسب الطفل
كان ممكن اكتب عليها وانسب الطفل ليا بس انسبوهم لابائهم مقدرش اعمل حاجه حرام ولا احرمك من حق الابوه
نادر وقف قدام فهد وحضنه : انا مش عارف أوفى جميلك دا ازاى
فهد: هتوفيه لما اشوفك انت وشهد وأنس سعداء
نادر بيبص لشهد اللى عيونها في الارض
مشى من قدام فهد ووقف قدام شهد وباس رأسها
نادر: وحشتيني اوي يا شهد اوى
شهد لسه عيونها في الارض
نادر: اسف على اى حاجه حصلت معاكى كنت السبب فيها انا اتعاقبت كتير اوى بس اكبر عقاب ليا هو بعدك عني
شهد لسه على نفس الوضع
نادر قرب ورفع وجهها بإيده: اوعدك أن اللى جاى في حياتك هيكون اجمل
فهد: يلا يا نادر خد مراتك على اوضتكم عشان ترتاح
نادر: حاضر
(طلعت شهد زى ما اختى الصغيره (Manar اتوقعت😂😂😂)
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
صقر: مالك يا فهد حاسك شايل هموم الدنيا على كتفك
فهد: تعبت اوي يا صقر
مابقيتش قادر على حاجه حياتي ملهاش معنى اتخانت وطلقت وافتقدت واتعرضت للموت كذا مره مش عارف امتى هرتاح
صقر: ارمى حمولك على الله وهو هيقف جنبك
احكيلى همومك وانا هتحملها معاك
فهد: مش هتقدر دول كتير اوي فوق ما تتخيل

 

 

صقر: لا يا فهد انت شلت عننا كتير وجه الوقت نشيل عنك
فهد: ربنا يخليكوا ليا انا هبقى كويس ماتقلقش
المهم دخلت الامانه الاوضه
صقر: ايوه
فهد: تعالى انت ووفاء على الاوضه بسرعة
صقر: ماشي
وفاء: هو ماقالش عايزنا في ايه
صقر: غبيه
هيكون عايزنا في ايه
وفاء: اه فهمت امممم هنمسك معاه
صقر: ليه هو هيدبح
وفاء: اومال هيعمل ايه
صقر: امشي قدامي وانتى ساكته
“””””””””—-“””””””””—-“”””””””
في مصر
خيري: هتفضلى كتير كده انتى دخلتى في الاربع شهور
كنزي: هعمل ايه بس يا بابا دا قضائي يتحكم عليا انى اسمع كلامك واسافر على الصعيد
واتجوز فهد ويحصل معايا كل ده
خيري: انا السبب في ده كله كنت فاكر انتى كده بربيكى طلعت غلطان وكنت هخسرك اكتر من مره
كنزي: ماتقولش كده يا بابا
خيري: يلا نصيبك بقى المهم عمر اتصل عليا وقولت ليه هسألك الاول ممكن تكونى غيرتى رأيك
كنزى: لا يا بابا قوله موافقة انى اتجوزه
خيري: متأكدة
كنزى: ايوه يا بابا انا جرحته زمان ومش هجرحه تانى
خيري: بس دا عنده بنت
كنزي: هتكون اخت زينه
خيري: هو عايز الجواز في اسرع وقت ممكن عل يوم الخميس الجاي
كنزي: بسرعة كده دا لسه يومين
خيري: ايوه
كنزي بنفس عميق: قوله موافقة انى اتجوزه في اسرع وقت
خيري: الف مبروك يا حبيبتي ربنا يجعله عوض ليكى بعد اللى شوفتيه مع فهد
“””””””—-“”””””—-“”””””

 

 

في الصعيد
فهد فتح باب الاوضه زى ماقولنا فى أوائل القصه اوضه مترتبة بشكل جميل وكل حاجه فيها جميله الوانها ونظامها
وفيها صور كتير اوي لفهد لوحده ومع كنزى
وفى صوره كبيره علي الحيط
(اللى فاكرينها هما اللي تابعوا القصه من الاول)
الصوره الغامضه وحزينه في نفس الوقت
وفيها فهد عيونه فى الأرض ومخبى نص
وشه بإيده
بس الصوره اكبر من اللى برا
فهد شالها ونزلها على الأرض بعد مافضل يبص فيها شويه وكان متردد يشيلها
واول مانزلها كان وراها باب كان فهد حاطط أيده على الباب ومش عايز يفتحه متردد خايف حاجه من دا كله
ومره واحده فتح الباب ودخل كان موجود سلم شغل النور ونزل من على السلم ووقف مره واحده مفيش حركه ولا اى حاجه

 

 

نهائي فهد عملها غير أن هو واقف وعيونه كلها دموع
هنقف لحد هنا عند جواز كنزى وعمر وسر الاوضه المقفوله وايه اللى فهد شافه فيها . القصه مش هتطول اكتر من كده
هستنى ردكم وتوقعاتكم ايه اللي في الاوضه وكنزي هتتجوز ولا هتعترض ولا فهد هيلحقها ولا نظامها هيكون ايه

يُتبع ..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي دمر لي حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *