رواية عشقت مريضي الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل الرابع 4 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت الرابع

رواية عشقت مريضي الجزء الرابع

رواية عشقت مريضي الحلقة الرابعة

هبطت امنيه من المنزل وكانت تسير فى الشارع بخطوات مسرعه حتى وصلت لسياره سوداء كانت تنتظرها…. صعدت امنيه الى السياره واغلقت الباب وتحركت السياره مسرعه على الطريق
التفت امنيه ونظرت لهيثم قائله بقلق/ فى اى ياهيثم قلقتنى… ادهم ماله
هيثم وهو يزيد من سرعه السياره / معرفشى يا امنيه معرفشى…. برن عليه مبيرودش…. روحتله البيت البواب قالى انه شافه نازل متعصب
اكيد حصل حاجه
امنيه بتفكير/ اكيد هوا موجود دلوقتى على كورنيش النيل
هيثم بقلق شديد على صديقه/ انا خايف عليه اوى يا امنيه…. انتى عاارفه ادهم لما بيتعصب بيبقى عامل ازاى…. دا ممكن يرتكب جريمه وهوا مش دارى
امنيه وهى تنظر له بقلق/ طب زود السرعه زود
ضغط هيثم بقوه على دواسه البنزين.. وصلوا بعد ربع ساعه امام الكورنيش
وجدوا ادهم يقف فى ركن بعيد عن تجمع الناس وبجواره صندوق مليئ بزجاجات المياه الغازيه الفارغه…. يقوم بتكسيرها واحده تلو الاخرى ويصرخ بصوت عالى
هبط هيثم بسرعه من السياره واسرع تجاهه ولحقته امنيه
اقترب هيثم من ادهم واخذ الزجاجه من يده ورماه على الارض بقوه وهو يقول بغضب/ انت متخلف….. الى انت بتعمله ده…. مبسوط لما تموت نفسك هترتاح
ادهم وهو ينظر له بضعف / ياريت اموت علشان ارتاح من وجع القلب
نظر له هيثم بغضب وهم بالرد عليه… اشارت له امنيه بالسكوت واقتربت من ادهم بهدوء شديد وجلست على الرصيف المطل على النيل ونظرت لموجاته الهادئه وتحدثت ببرود وهى تمد يدها للامام/ يلا
نظروا لها باستغراب فقال ادهم/ يلا اى

 

 

امنيه بهدوء/ مش انت عاوز تموت… دى موته يعنى حلو.. هتقف على الرصيف وتاخد نفس وتطلعو برااااحه وبعدين تنط فى النيل بس اربط فيك طوب بقا علشان يسحبك للقاع ومتتنفسش وانت هتموت فى ثوانى
يلا نط
امسكها هيثم من ذراعها بغضب / انت مجنونه عاوزه يموت نفسه
هبت امنيه واقفه من مكانها ابتعدت خطوات بسيطه عنهم…… واخرجت هاتفها….. وقامت بتشغل الفيديو وهى تقول بحزن/دلوقتى ياجماعه رجل الاعمال المشهور ادهم الشريف…. مكتئب وهيعمل حل حلو اووى… هيحل كل مشاكلنا وهوا الانتحار…. هو دلوقتى هينط فقولت اسجل اللحظه التاريخيه دى….. يلا نط يا ادهم
اقترب منها ادهم بخطوات غاضبه… وامسك هاتفها وقام بتحطيمه وهو يصرخ بصوت عالى / هى سااابتنى خلاص
امنيه وهو تتحدث لهيثم/هيثم هاتلنا عصير لمون واكل كتير علشان انا هموت من الجوع
هيثم بضحك فهو يعلم انها سوف تخرج ادهم من حالاته تلك/عيونى يا برنسيسه
امنيه وهى تنظر لادهم بابتسامه هادئه/ ها ياسيدى ارغى وقول كل حاجه
ادهم وهو ينظر للنيل بشرود/ سابتنى خلاص…. خيرتنى بينها وبين البيبى… انا عاوزها هى… مش عاوز البيبى… انا راضى بقضاء ربنا…. الحمد لله
امنيه بحزن شديد حاولت مداراته/ طب وهى… لى سابتك
ادهم/ مبتحبنيش…. متمسكه بالبيبى…. مش راضيه تقتنع ان لو البيبى جه هى هتموت وهوا هيموت
هخسرها…. انانيه… عاوزه مصلحتها هى بس
كسرتنى وداست على قلبى ومشيت عادى
امنيه/ لى محاولتش تقنعها انها متجبشى بيبى
ادهم/ حاولت كتير…. وكشفنا عند الدكاتره… كلهم قالوا… الحمل بأى طريقه خطر عليها الجنين هيموت وهى كمان لان عندها القلب هى لى مش راضيه تفهم

 

 

امنيه/ فكك من كل الحوارات دى… الواد هيثم جه اهو… وريحه الاكل رهيبه… احنا ناكل ونطلع بقا يا برنس على الملاهى
ادهم وهو ينظر لها / هوا ده وقته ياطفسه…. مش شايفانى مكتئب
امنيه وقد بدأت فى الاكل/ الاكل مالوش دعوه بالنكد والاكتئاب بتاع سياتك… وبعدين موضوعك ده هنحله بسيطه
ادهم بانتباه/بجد هتحليه ازاى… قوليلى
امنيه وهى تعدل فى جلستها/ بوص ياسيدى انت تروح وتكلمها على التليفون تفضل وراها لحد ماترد
ادهم/ولو مردتش
امنيه/ يبقى تبعتلها رسايل كتير…. وتخلص الشغل المتراكم علينا ده الاول وبعدين تروحلها
ادهم بابتسامه/ تمام هعمل كده
نظروا لهيثم المستمر فى اكله غير منتبه لهم فتحدثت امنيه/ طب التور مش ناوى يتلحلح شويه
رفع هيثم رأسه وقال بدهشه/ اتلحلح فين
ادهم بسخريه/ البت الغلبانه الى بتحبك وانت جبله مش حاسس بحاجه
هيثم باستغراب/ ومين المغفله الى حبتنى
ادهم بغضب/دا انت الى مغفل وتور كمان يا بأف
امنيه/ يعنى متعرفش ان مى سكرتيره ادهم بتحبك
اختنق هيثم واحمر وجه اسرع ادهم اليه واعطاه بعض المياه
تحدث هيثم وهو ينهج/مى مين الى بتحبنى… دا بجد
امنيه بقرف/ كمل اكلك وبعدين نشوف موضوعك بدل مانت قاعد زى العانس كده
ضحك ادهم وهيثم بشده
ادهم/طب يلا ياشباب نروح الوقت ليل اهو
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى الصعيد فى قصر السوالمى فى غرفه فاطمه…. استيقظت على رن ذلك المنبه المزعج… تملمت فاطمه فى فراشها بغيظ….. وامسكت المنبه واغلقته وقالت بازعاج/ منبه غتيت ذى صاحبك… ثم سكتت للحظات وقالت ببلاهه/ انا صاحبه
نظرت للساعه جواراها وجدتها السابعه والنصف… اسرعت من مكانها واتجهت الى غرفه سمر
وجدت هدير تقف فى الطريق تنظر لها بسخريه/ اى يابطه مستعجله على اى
نظرت لها فاطمه بقرف / اسمى فاطمه يانوغه… واتظبطى معايا وانتى بتكلمينى… وراحه فين… فانا راحه الشغل
هدير باستغراب / شغل اى وانتى من امتا بتشتغلى
فاطمه بسخريه/ هوا انتى متعرفيش ولا اى نازله انا وسمر شركتنا جه الوقت نديرها بنفسنا
هدير بصدمه وغضب/ شركه شركه اى
فاطمه بخبث/ هوا انتى متعرفيش ان الشركه الى بيشتغل فيها اخوالك بتاعتى انا وسمر
هدير بغضب وصوت عالى/بتاعتكم ازاى!؟…. وانا واختى فين حاجتنا
جاءت فتحيه على صوتهم العالى / فى اى يابنات صوتكم عالى على الصبح كده لى
فاطمه وهى تندر لهدير التى تنفجر من الغضب/ الست هانم مش عاوزانى انزل شركتى وبتزعق
فتحيه بغضب/مالك يابنت روحيه بتزعقى لى
هدير بغضب/ يعنى اى شركتهم وفين بتاعتنا
فتحيه بشهقه استنكار/ بتاعتكم مين ياعنيا انتو مالكوش فى كل املاكنا دى حاجه…. انتو نسيتوا نفسكوا ولا اى… امك باعت لينا نصيبها يعنى انتو متملكوش حاجه هنا…. ويلا غورى من وشى
ذهبت هدير من امامهم وهى تحرق الارض تحتها من الغيظ
نظرت فتحيه لفاطمه/حرقت دمها
ضحكت فاطمه/دا انتى كبستيها كابسه… يلا هروح اصحى سمر علشان احنا متأخرين
فتحيه /ماشى وانا هحضرلكوا فطار تاخدوه معاكوا علشان كده مش هتلحقوا تفطروا هنا
فاطمه / تسلمى ياتوحه
ذهبت فاطمه لغرفه سمر وجدتها تخرج من الحمام
فاطمه بسخريه / دا اى النشاط ده كله يابنتى
سمر بضحك/ اصل كريم رن صحانى
فاطمه/ يالهووى على الحب…. طب قالك هوما فين
سمر/ قالى فاضل نص ساعه ونوصل القاهره

 

 

فاطمه/ طب يلا اجهزى عما اجهز علشان ورانا شغل قد كده
استعدت الفتيات وركبوا السياره وخلفهم سياره حرس
وصلوا الى الشركه وتعرفوا على الموظفين
وجاء المدير التتفيذى وشرح لهم النظام
وانكلبوا على الاوراق امامهم
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
فى مطار موسكو عاصمه روسيا….. تعلن احد المضيفات عن وصلوا الطائره القادمه من مصر
كان يسير داخل المطار بحلته السوداء الداكنه وخلفه الحرس يحيطون به من كل اتجاه
فتح له احد الحراس السياره وانتقلوا الى قصر مستر اكس
وصل الى القصر ودخل الى عرين الاسد
تقدم منه بهدو ووضع قدم فوق الاخرى بثقه::: روسيا نورت بوجودى مستر اكس
اكس بهدوء/ شيئ اكيد سيد وائل
وائل بجديه/ اخبرنى لما طلبت وجودى
اكس/ لنعرف اذا نفذت مهمتك ام لا
وائل/ اولا هذا شيئ لايعينك ولاكن نفذت المهمه
اكس/ انت محق لذلك لا يوجد اثر للجثه
وائل/ لاحتراق الجثه وتحولها الى رماد
اكس بغضب/ سيد وائل انت الان فى القائمه السوداء ولا خروج منها الا فى حين الحصول على يحيى سفيان حى او ميت
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى قصر السوالمى…. فى غرفه هدير كانت غاضبه بشده بعد حديث فاطمه وفتحيه لها
هدير بغضب/ يعنى اى…. يعنى بعد كل ده هطلع من المولد بلا حمص
بس مش هيحصل ابدا… كل الى انا عاوزاه هيتنفذ
دخلت والدتها الغرفه/ فى اى يابت انتى مالك متعصبه كده لى
اقتربت منها هدير وقالت بقوه/ انتى بعيتى ورثك لاخوالى
روحيه وهى تهز رأسها ايجابا/ ايوه بعته
هدير بغضب وصوت عالى/ لى… لييييه ياماما…. دلوقتى احنا ممكن نترمى فى الشارع فى اى لحظه بسببك ووقتها هنشحت فى الشوارع
روحيه بغضب/ محدش يقدر يطلعنى من بيت ابويا
ضحكت هدير بسخريه/ بيت ابوكى لسه فاكره ان ليكى اب والى كنتى السبب فى موته
روحيه بهدوء/ عاوزه توصلى لاى ياهدير
هدير بشر/ انا هلعب لوحدى والعز ده كلوا هيبقى بتاعنا ويحيى هيبقى بتاعى انا
هزت روحيه رأسها يأست وقالت وهى تخرج من الغرفه/ اتفرعنى زى ماانتى عاوزه يابنت بطنى… بس راسك دى انا هكسرهالك
اتجهت روحيه لغرفه ابنتها الاخرى…. وجدتها تجلس كعادتها… شارده امامها
انتبهت لصوت هاتفها الموضوع جانبها ولم يتوقف عن الرنين…. وابنتها لا تبالى به… نظرت للهاتف لمعرفه هويه المتصل وجدته زوجها
قالت روحيه بغضب/اى يابت انتى هتفضلى على الحال ده لحد امتا ها… سايبه بيت جوزك وقاعده هنا…. ومش بتقولى سيبت البيت لى.. جوزك مبطلشى رن… رد عليه حتى انتى
نظرت لها جهاد بلا مبالاه/ مش برد على حد

 

 

روحيه بغيظ/ مش هترتاحى الا لما جوزك يروح منك صح وتقعديلى
جهاد بهدوء/ مش راجعه غير لما ينفذ رغبتى
روحيه بسخريه/ واى هى رغبتك ياعين امك
جهاد / يخلينى اجيب البيبى
روحيه بصراخ/ هلشان تموتى يا بنت بطنى وتبقى موتى ومشوفتيش البيبى الى نفسك فيه
يكون فى علمك جوزك جاى بكره وان ماعقلتيش لاخليه يطلقك انتى فاهمه
وخرجت من الغرفه غاضبه وتركتها تبكى بشده
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
فى القاهره…. فى منزل اسراء ومازن
كانوا يجلسون على الاريكه… وامامهم يحيى يعبثفى هاتف اسراء ولا يعيرهم اى اهتمام
اسراء وهى تعتدل فى جلستها لتقابل مازن / انا عاوزه افهم بقا يحيى ابن عمى ازاى فهمونى… انا هتجن
مازن بهدوء / قوليلى بس حاله يحيى عامله اى دلوقتى
اسراء بجديه وهى تنظر للجالس امامهم بهدوء / انا ماشيه معاه على العلاج لحد الجرح الى فى دماغه يتعالج تمام لان دلوقتى لو حصل ضغط على دماغه ممكن يأثر عليه وصعب يتعالج او يرجع لحالته الطبيعيه تانى
مازن بجديه/ تمام كده… دلوقتى يحيى كل الى يعرفه هوا اسمه وميعرفشى العنوان
سياده اللواء كان موكلنى انزل الصعيد حمايه لرجل اعمال يحيى سفيان… والى انا بقيت متأكد ان يحيى سفيان ده هوا يحيى الى قدامك

 

 

اسراء بحماس/ تمام… بسرعه بقا انت تكلم سياده اللواء دلوقتى وتاخد منه العنوان وننزل الصعيد
بس انت ناوى تتعامل ازاى معاهم
مازن باستغراب/ قصدك اى يعنى
اسراء/قصدى تعاملك مع مرات عمك ذكى
مازن بتفكير/ لاء دى بقا عاوزه تخطيط… منا مش هسيب حق ابويا وامى
اسراء / طب اهدى بقا كده…. الاهم اننا عرفنا نوصلهم
مازن وهو يوجه حديثه ليحيى/ يحيى ياحبيبى
رفع يحيى رأسه من الهاتف/ ايوه يامازن
مازن بهدوء/ قوم البس علشان رايحين مشوار
يحيى بحماس/ هيييييه…. حاضر
اسراء بدهشه/انت كنت هتقوله على حاجه صح
مازن بهدوء/ ايوه كنت هقوله… بس سكت…
اسراء بتحذير/ اوعى يامازن…. اوعى… الموضوع ده هيتاخد واحده واحده علشان الصدمه… ويحيى ميتأثرش
مازن بتنهيده/ طب يلا قومى اجهزى
رن هاتف مازن وكان المتصل محمد صديقه
يخبره بضروره قدومه الى المبنى فورا
استعدوا واتجهوا الى مكان عمل مازن
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

قبل ذلك بساعات وصلت سياره كريم ومعه سفيان وذكى الى القاهره
ذكى وموجهه حديثه لكريم/كريم اطلع على الفرع الرئيسى لشركتنا الى يحيى بيديرها نسأل هناك
هز كريم رأسه رفضا/ لا احنا هنروح مكان تانى وصلنا فيه لاخبار مهمه جدا ليحيى ولاولاد عمى هشام
سفيان بدهشه/ولاد هشام اخويا… انت عرفت اخبار
كريم / ايوه انا وعم ذكى وصلنا لطريقه توصلنا ليهم
سفيان / طب ومقولتوليش لى
ذكى / معلشى يا اخويا بس انت اخر سنه تعبت جامد ومحبتش اديك امل مش عارفين هوا صح ولا لاء
قولنا اول ما نوصل لخبر اكيد هنقولك
سفيان/ طب هنروح فين دلوقتى
كريم/ هنروح مبنى المخابرات دلوقتى
سفيان باستغراب/ مخابرات… لى
ذكى/ريح دماغك دى علشان ماتتعبشى وهتعرف كل حاجه دلوقتى
بعد نصف ساعه وصلوا المبنى…. هبطوا جميعا من السياره واتجهوا للداخل
ذكى بهدوء وهو يحدث العسكرى/ادى خبر لسياده اللواء ان ذكى السوالمى واقف بره
هز العسكرى رأسه ودخل لمكتب سياده اللواء وبعد قليل خرج/ اتفضلوا سياده اللواء منتظر حضراتكوا اتفضلوا
دخلوا الى المكتب رحب بهم اللواء
اللواء بترحب/اهلا وسهلا ياحاج ذكى…. اهلا وسهلا ياحاج سفيان…. اتفضلوا استريحوا…. ازيك ياكريم
كريم بابتسامه/ الحمد لله سعاتك

 

 

سفيان بلهفه/ انت وصلت حاجه لاولاد اخويا
اللواء/ هحكيلك الموضوع من البدايه من سنه بالظبط فى ظابط عندى هنا كان بيدور على عيلته ولما ماقدرش يوصل لحاجه لجألى وقالى كل المعلومات عن عيلته دى
وانا بدأت اجمع كل المعلومات عن اكبر، عائلات فى الصعيد كله…. وطبعا الموضوع كان صعب جدا انى اوصلهم… وبعد شهور وصلت لعيلتكوا…. وطبعا كان من الصعب انى اتواصل معاكوا
فى نفس الوقت شخص اسمه يحيى سفيان طلب حمايه لعيلته
سفيان بسرعه/ يحيى…. يحيى ابنى
اللواء/ يحيى ابن حضرتك عمل حادثه من عشر ايام
كريم بخضه/ حادثه…. حادثه اى
ذكى/ طب هوا فين دلوقتى
اللواء بابتسامه/زمانه جاى
••••اما عند اسراء ومازن••••
اسراء / هوا يحيى جاى معانا ليه كنا سبناه يرتاح
مازن/ محمد اصر اننا نجيبه… يلا انزلى وصلنا
اسراء/ يحيى انزل يلا ياحبيبى وصلنا
هبطوا ثلاثتهم من السياره واتجهوا الى مكتب مازن…. قابلهم محمد فى الطريق
محمد/ مازن تعالا على مكتب سياده اللواء
دخلوا المكتب تصنم مازن مكانه قائلا بصدمه/ عمى
سفيان بسعاده…..
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت مريضي)