رواية خادمة الألفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة الندى
رواية خادمة الألفي البارت السادس والعشرون
رواية خادمة الألفي الجزء السادس والعشرون

رواية خادمة الألفي الحلقة السادسة والعشرون
بعد مده كبيره من المشى بجنون وقف سيف عربيته فى المقطم و نظر سيف لافنان لقاها بصه قدمها بغيظ…
فقال بحده = تقدرى بقا تفهمينى يا مدام مين الافندى اللى كنتى واقفه تبتسميلو ده بللظبط فى نص الشارع؟
افنان ببرود = ملكش دعوه…و ياريت تخليك فى حالك يا سيف
ضرب سيف على دركسيون العربيه بغضب وقال بغيره عمياء = يعنى ايه ملييش دعوه و اخلينى فى حالى…انتى ليه عوزه تجننينى يا افنان…مييين ده؟
نظرت ليه افنان ببرود وقالت = بردو ملكش دعوه و انت بالزاد متزعقش عليا…ماشى…انا مشيا
واخذت افنان شنطتها و نزلو من العربيه و مشت نحو الطريق اللى كان بعيد عنها فى ذلك المكان اللى مكنش فيه حد فنزل سيف من العربيه بغضب و جرا وراها ومسكها من درعها جامد و لفها نحوو…
وقال = انتى مفكرا نفسك مين لتمشى و تسبينى كدا ونا بتكلم
افنان بغيظ = يا اخى انا لا مفكره نفسى حاجه ولا انا حاجه اصلآ خلاص و ارجوك سبنى بقا فى حالى يا سيف…وخلاص قريب جدآ معدش هتشوف وشى و ترتاح من وجودى انت وخواتك وكل حاجه هترجع زى الاول…خلاص
سيف بحده = طلمه بقا كل حاجه هترجع زى مكانت (ثم مسك سيف اديها بغضب و حطها على قلبه وكمل = خلاص رجعيلى كمان قلبى و نبضه زى مكان مكانو يا افنان…رجعيلى قلبى اللى دونن عن كل البنات دى كلها لكن هوا معشقش غيرك انتى…انتى يا افنان
افنان بدموع نظرت نحو قلبه وفضلت تضرب على قلبه بغضب وقالت = كذاب…قلبك و نبضه ده كذاب وانانى ومش بيحب إلا نفسه يا سيف وبس…بص كويس للدبله اللى فى ايدك يا ابن الالفى…كل اللى بتحسو ده مش من حقك يا سيف…انت مش من حقك تحب واحده تانيه غير اللى انت اخترتها زوجه ليك قدام الكل و ام لاولادك…اختارت رحتك معاها خلاص يا سيف…و عن اذنك سبنى انا كمان اختار رحتى مع الانسان اللى يسعدنى بقا يا ابن الالفى
سيف بغضب و غيره = والانسان اللى هيسعدك ده مين ياترا…هااا…لتكونى تقصدى الشاب اللى كنتى وقفه معاه سيدك دلوقتي
افنان بخنقه = والله دى حاجه تخصنا يا سيف ولو قلقان لكون بخون ابوك ولا حاجه فأحب اقولك ام مافيش مابينى انا و الشاب ده حاجه (ثم كملت بقصد اشعال نير*ان غرته = بس يا عالم بقا بعد الانفصال هفضل انا و هوا زملا بس او حبيبين يا ابن جوزى الحالى
فجأه مسكها سيف من كتفها و قربها منه اوى اوى حتا ان مافيش الا سنتيمترات يفرق مابنهم وهم ينظرون لاعين بعض و سيف بيجمد اديه على ادين افنان بغضب و غيره عمياء وهوا مش متخيل ان افنان تكون ملك راجل تانى غيره…
فقالت افنان بتألم = أااااه سيف انت بتوجعنى كدا…سيف سيب ايدى انت بتوجعنى…سييييف
تركها سيف فجأه و مزالت اعينه تدق بالشر*ار وفجأه قال بصوت كافحيح الافاعى = اركبى العربيه لاوصلك للفلا
خافت افنان تقوله لأ من منظره المرعب اللى دب الرعب داخل قلب افنان فركب سيف العربيه و ركبت افنان و فجأه ساق سيف بسرعه جنونين نحو الفلا و افنان مسكا فى الشباك و الكرسى بخوف و بتتمنا من ربنا ان الطريق ده ينتهى بدون ما العربيه تنقلب و بعد وقت توقفت عربيت سيف امام الفلا…
فقال بنفص الصوت الغاضب = انزلى..
نزلت افنان بسرعه برعب و فجأه انطلق سيف بالعربيه بسرعه جنونين حتا كان هيخبط فى عربيه اخره ولكنه تفداها بمهاره و كمل طريقه و اعينه بدق نير*ان غضب و غيرة الظابط سيف الالفى…
Back…
شرب سيف الكأس اللى فى يده وكانت حالته مش طابعيه على عكس العاده لدرجت ان النادل قلق عليه فأخذ سيف زجاجت خمر و طلع لغرفته وهوا يستند على فتاه و لانه مكنش فى وعيه نسه اغراده كلها فأخذ النادل الهاتف و فضل يقلب فى الارقام ولقا رقم متسجل بأسم ( نبض قلبى ❤ ) فظنها خطبته و اتصل بيها فورآ ولكن لا يدرى ان ذلك الرقم رقم افنان مش تارا
فخرجت افنان من الحمام وهيا بتجفف شعرها و بدأت تمشط شعرها امام المرأه باستغراب تأخر امينه حتا الان فى الخارج وفجأه رن هاتفها برقم سيف فاتردد ترد لكن بعد تفكير ردت بضيق…
وقالت = نعم…عاوز ايه؟
النادل = السلام عليكم…حضرتك بتكونى خطيبت سيف بيه يا فندم؟
افنان بتعجب الصوت = خطبته…ليه ليه بتسأل و بعدين انت مين و تلفون سيف بيعمل معاك ايه بالظبط
النادل = انا نادل شغال فى ديسكو ******* فى شارع *******…سيف بيه مأڤور هنا و حالتو مش طابعيه يا فندم و دلوقتي هوا فى غرفته و ممكن بسبب اللى شربه يحصل ليه اي حاجه…فممكن تجيلو يا فندم تهديه و تفوقيه لان حالتو مش مطمنه و ممكن يعمل فى نفسه حاجه وهوا فى الحاله دى
وقع الفرشاه من ايد افنان بخوف على سيف وقالت = طيب طيب انا جيا اهو…مش هتأخر
واغلقت افنان مع النادل بخوف على سيف و مفكرتش فى اي حاجه غير فى حببها وبس فبدلت ملابسها بسرعه لفستان نازل بوسعه طويل بكم ازرق يمتلأ بورود صغيره بيضاء و تركت شعرها مفرود على ضهرها بحريه و اردت حزاء ابيض بدون كعب و اخدت شنتطها البيضاء و هاتفها و جرت بسرعه من الفلا بدون حتا ما تأخد عربيه و اوقفت افنان تكسى و قالت له على اسم الفندق و ساق بيها السائق و افنان عماله تأكل فى اظافرها بقلق على سيف…
.. نرجع للفلا ..
كان عمر بيحاول يوصل للبنت اللى بيتكلم معاها لكن من انبارح وهيا مش بترد عليه ومن انبارح مش عارف يوصل ليها خالص ففضل عمر يفكر فى سبب عدم ردها عليه حتا شعر بوجع شديد فى راسه فقام عمر و فتح درج الادويه و اخرج مجموعه كبيره من المسكنات القويه و فضل يأخذ منها بوجع شديد فى راسو وهوا يشعر بأن تعب رأسه يأثر بشكل كبير على افعاله…
فقال = لالا انا لو فكرت اكتر ممكن يجرارى حاجه…انا لازم تنزل الف بالعربيه شويه يمكن اعصابى ترتاح
واجا عمر يتوقف ولكنه شعر بدوخه وقعد مجددآ فأخذ نفس عميق وهوا يدعى ربه فى سره يقويه و نزل عمر من الفلا و ركب عربيته واجا يتحرك فجاء له راجل الامن ليعرف عمر بأنه شاف افنان خرجت من شويه…
فقال = عمر بيه…عمر بيه…عاوز اقول لحضرتك حاجه مهمه
عمر بتجاهل = مش وقته…مش وقته…بعدين انا مش فايق لاى كلام دلوقتي
وخرج عمر من الفلا وهوا يحرك الدركسيون بأيد و الايد التانيه كان ساند راسو عليها بوجع شديد لا يقل بل يزيد فقرر عمر يأخذ مسكه تانى يمكن يخف الوجع ففضلت يدور جنبه على زجاجت الماء و كان مش منتبه للطريق امامه و كان مطمن لان مطنش فيه ناس فى الطريق ده ريحين و جيين
ففضل عمر يدور على الزجاجه و بيرفع راسه لينصدم ببنت جميله جدآ تمرء الطريق و ترتدى فستان فرح وطرحه طويله و كانت تنظر خلفها برعب ولا يفارقها شئ مابنها و مابين العربيه…
ففجأه صرخت البنت وهيا بتحط اديها على وشها بخوف = عاااااااااااااا… 😳
.. عند افنان فى الفندق ..
كانت افنان ذاهبه فى اتجاه غرفت سيف بتوتر بعد ما قال لها النادل على مكان الغرفه و اداها هاتف سيف فكل ما كانت افنان تقترب من الغرفه كانت تشعر بقبضه فى قلبها و ارتباك شديد
لتتفاجأ افنان بفتاه لبسه لبس يكشف اكتر ما هوا مدارى وكانت خرجه من غرفت سيف وهيا عماله تبرضم بغيظ شديد و تركت باب الغرفه موارب
فدفعت افنان الباب بتوتر لتفتح اعينها بدهشى عندما لقت الغرفه متكسره بالكامل وكان سيف جالس على الارض عارى الصدر و عمال يشرب من زجاجت الخمر اللى فى ايده بشراها وكانت حالتو لت ترثا لها…
فقالت افنان بصدمه و توتر = س سيف
نظر سيف لافنان وقال بسخريه و سكر = ايدا اهلا وسهلا بمرات ابويا الجميله…ايه يا مرات ابويا ياترا بتعملى ايه هنا ولا انتى كمان سبتيه زيي الفلا و هربتى من ابويا زى مهربتى من اهلك زمان هههههههه
افنان بضيق = ايه اللى انت عمله فى حالك ده يا سيف…و ليه الاوضه متبهدلا كدا
قام سيف وهوا يقترب من افنان وهوا عمال يتمضوح ومش فى وعيه وقال = معقوله انتى اللى بتسألى انا ليه بعمل كدا هههههه معقوله مستغربه تصرفاتى و تصرفتنا كلنا هههههه انتى السبب فى الحاله اللى وصلنا ليها انا و اخواتى بسببك انتى يا افنان…انتى السبب فى الحاله اللى انا فيها دى دلوقتي بسببك انتى يااا مرات ابويااا العزيز
افنان بدموع = وانا اذتكم فى ايه هاا انتو اللى مكنش فى قلبكم حب و رحمه للتانى مع انكم اخوات…بس انا زنبى ايه ان انتم التلاته حبتونى…قولى مين اللى ازا التانى يا سيف… انا ولا انتم اللى ازتونى…انا واحده ملهاش اي ذنب فى اللى انتم الاربعه وصلتو ليه دلوقتي بلعكس اللى انت و اخواتك الاربعه وصلتو ليه دلوقتي…بس انت يا سيف السبب فيه…مش انا
سيف بغضب بأعين حمراء متل الجمر = امممم انا مش كدا يا افنان…ونا اسبب فى ايه بالظبط يا مرات ابويا هاا…سامعك قولى…انتى بردو فى حكم امى…مش لسه مرات ابويا صحح 😡
افنان بغضب شديد قررت تخرج كل اللى فى قلبها وهيا تعلم ان سيف مش هيكون متذكر كلمها ده لان على حد علمها من عمر انه لما يكون شارب تانى يوم بيكون ناسى كل اللى حصل امس…
فقالت = لا مش صح يا سيف…انا لا مرات ابوك ولا امك ولا نيله…انا افنااان افنان البنت الغلبانه اللى جت تشتغل عندكم خدامه وهيا هربانه من نا*ر لتدخل فى نا*ر غرها و هيا ملهاش اي ذنب فى النا*رين…و ايوا يا سيف انت اسبب فى كل ده…تعرف ليه لانك برغم انك الاخ الكبير ولكن عمرك ما حوض اخواتك ولا حاولت تصاحبهم…كنت اه بتساعدهم لكن مهما ساعدهم يا سيف فأنت بردو هتفضل انانى و حياتك لنفسك و بس…حاطط الماضى عقبه فى حياتك لا عارف تتخطاها ولا عارف تتعامل معاها…سألتنى قبل كدا انا عرفت منين قصتك مع كيندا…انا عرفتها من عمر اخوك…وعرفت انت اد ايه انجرحت…بس انت مفوقتش من كسرتها يا سيف لحد دلوقتي…ولا هتفوق يا ابن الالفى و هتفضل كدا على فكره هتفضل جبان و ضعيف و اي مشكله هتواجهها هتهرب منها بكل برود لان الجبن و الضعف فى د*مك يا سيف…انت بتتعصب اه…لكن اكتر الوقت مستسلم للامر الواقع و بضيع كل اي حاجه بالشرب و مع النسوان الشما*ل…ياترا بكدا نسيت يا سيف…لما نمت كل يوم فى حضن واحده هتقدر بكده تنسا اللى خدعتك زمان و تنسانى كمان بالمره…انت انسان ضعيف يا سيف ضعيييف و….
فجأه صمتت افنان على صفعه قو*يه نزلت على وجهها بسببها وقعت افنان على الارض و الد*م نزل من فمها فمسحت افنان دمعها و نظرت لسيف اللى كان ينظر لها باعين حمراء من شدد الغضب اللى يشعر به و عروق يديه و جسدو برزه بشكل مخيف جدآ…
فقامت افنان ووقفت امامه بدموع و ألم شديد = هه انت كدا بقيت راجل…انت كدا دفعت عن نفسك قدامى…انت كدا بقيت قو*ى…تعرف يا سيف…انا مندمتش انى حبيت تانى بعد ما الحب كسرنى زمان…بس حقيقى ندمانه ان يوم مفتحت قلبى للعشق من تانى…عشقتك انت يا ابن الالفى…يارتنى ما شفتك ولا جيت اشتغلت فى فلا الالفى 😭
وتركته افنان بدموع وقربت من باب الغرفه و لسه هتخرج ولكن فجأه اغلق سيف باب الغرفه بيده بغضب جحيمى وهوا ينظر لافنان بنظره دبت الرعب فى قلبها ففضل سيف يقترب منها و افنان عماله ترجع للخلف بخوف…
فقالت بتوتر = سيف افتح الباب…سيف اقف مكانك و افتح الباب عوزه امشى…سيف انا بكلمك على فكره رد عليا…سيف افتـ…
فجأه ضرب سيف افنان قلم اقو*ا من القلم الاول وهوا مش واعي لنفسه فوقعت افنان على الفراش و انفها و فمها بينزفو بشده فجت افنان تقوم بسرعه برعب راح سيف محاوضها مابينه و مابين الفراش بعيون لا تنوى للخير ابدآ…
فقال سيف بسكر و جنون و انفاسه الحار*قه تحر*ق وجه افنان = بقا انا جبار وضعيف مش كدا ههههه…ونا بقا هوريكى الانسان الجبان و الضعيف ده هيعمل فيكى ايه يا افنان
وفضل سيف ينشر القبلات على وجهها بسكر ففضلت افنان تصرخ فيه برجاء و تحاول تبعده عنها بانهيار…
وقالت = ارجوك يا سيف بلاش تعمل فيا كدا… ارجوك يا سيف ابعد…سيف فووووووق ابوس اديك…بتجوك يا سيف ابعد عنى ارجوك
سيف بلا وعي = مش انتى بتقولى انك ندمانه انك عشقتينى و انك شفتينى…بس انا مش ندمان انى عشقتك يا افنان…مش ندمان انى بقيت مجنون بيكى…مش ندمان انى فتحت قلبى للدنيا و للعشق عشانك انتى…مش ندمان انى اختارتك حبيبه من اول نظره…عشان كدا انتى ملكى انااا انهارده يا افنان…ومش هسمح لحد ياخدك من حضنى مهما صرختى و بكيتى و اترجتينى ابعد عنك
وفضل سيف يقبل افنان بر*غبه و افنان عماله تصرخ باستنجاد بس مكنتش تعرف ان الغرفه ضد الصوت يعنى كل محولتها دى ملهاش اي لازمه لان مافيش حد سامعها ليساعدها من ذلك الاسد الجريح
ففضلت افنان تترجا سيف يبعد عنها لكن سيف مكنش فى وعييو خالص و فضل سيف يمزق لها ملابسها بجنون وهوا لا يشعر لا بدموع تلك المسكينه ولا بصرخها اللى كان بيزلزل اركان الغرفه و سلب سيف عزريتها بكل قسوه و هيا كانت تصرخ بانهيار و كسره…
.. فى فلا الالفى ..
كان ادم يقف فى الحديقه الخلفه وهوا رايح و جاي فى الحديقه بغضب شديد بعد ما شاف امينه تركب مع مصطفى الخولى العربيه من شويه و عندما لحقها بالعربيه رأاها تقعد معاه فى مطعم فخم
ففضل ادم يحرك اديه و رجليه بضيق شديد وهوا كل شويه يبص للساعه فى يده و كانت الساعه 12 نص الليل
ففجأه استمع ادم لصوت توقف عربيه فتقدم من السور ليرا من وكانت سيارت مصطفى فنزل مصطفى من العربيه و فتح الباب لامينه فنظرت ليه امينه بتوتر و نزلت…
وقالت = شكرآ يا مصطفى بيه
مصطفى بابتسامه = بيه ايه بقا…مصطفى بس يا امينه…و بتمنه تفكرى كويس فى كلامى و يجيلى ردك فى اسرع وقت…و صدقينى مش هتندمى
امينه هزت رسها باختناق وقالت = ان شاء الله
ابتسم لها مصطفى وفضل يقف يتابعها حتا دخلت امينه الفلا ففتحت امينه باب الفلا و نظرت لمصطفى بتوتر فابتسم مصطفى ليها بحب فردت ليه امينه الابتسامه بارتباك و دخلت الفلا و قفلت الباب فتنهد مصطفى و اجا يركب العربيه…
فجأه = مصطفى بيه
لف مصطفى وقال بمكر = اهلآ اهلآ بيك يا باشمهندس…كنت بتمنه اشوفك من يوم حفله خطوبت سيف بيه…اخبارك ايه؟
ادم بحده = مش مهم…ممكن اعرف انت عاوز ايه من امينه…ناوى على ايه يا مصطفى بيييه
ابتسم مصطفى بتريقه وقال = هكون ناوى على ايه يعنى يا باشمهندس…انا مافيش فى نيتى حاجه وحشه بعد الشر…اللى فى نيتى كل خير و قريب جدآ هتتأكد من ده بنفسك
ادم بغيظ = و لو قولت ليك انى مش مرتاح ليك من اول ما شفتك…هتقول ايه؟
مصطفى بلامبلاه = والله انت حر يا ادم بيه انا مجرد شريك والدك ولو مش مرتحلى براحتك مش هجبرك ترتاح ليا يعنى هههههه
ادم بتهديد = طب بحزرك يا مصطفى بيه…لو دماغك دى فيها حاجه ممكن تأزى امينه او تلعب عليها…صدقنى هتندم ندم شديد…وبلاش تواجهنى انا يا مصطفى…لانه مش اد تقف قدام ادم الالفى…فأحسلك ابعد عن امينه ياااا مصطفى بيييه
ضحك مصطفى بشده ثم فجأه اختفا الضحك و اتبدل بوجه خبيث بنظرات ماكره تمتلأ بالتحدى و الشر…
وقال = احسن ليك ابعد انت عنها يا ادم بيه لان امينه هتكون ملكيه خاصه…ونا كاراجل حر مسمحش لحد يكون حاطت عيونه على ملكيه خاصه بمصطفى الخولى يا ادم الالفى…سلااام
وتركه مصطفى و ركب عربيته و مشا و ادم ينظر ليه بغضب مالى اعينه فجت اعين ادم على شباك غرفت امينه اللى يصدر منه ضوء الغرفه و دخل للفلا بغضب شديد…
.. نرجع لعمر ..
نزل عمر من العربيه بغضب وقال = ايه يابنتى مش تبصى قدامك…انا كنت هاخبطك بالعربيه دلوقتي لولا انى وقفت على اخر ثانيه
الفتاه ببكاء = ياريتك كنت خبطنى و ريحتنى من الدنيا دى كلها ياسيدى
عمر برفع حاجب = اه ترتاحى انتى ياختى و اروح انا فى ستين داهيه…و بعدين سيدك بقا هربانه من فرحك ليه
الفتاه بصدمه = وانت عرفت منين انى هربانه من فرحى
عمر بسخريه = بتجرى بفستان فرح ابيض تبقى طلعه من كتاب الف ليله و ليله مثلآ ولا حاجه…ما اكيد بالمنظر ده تبقى هربانه من فرحك يا محضرمه
الفتاه بغضب رفعت صبعها فى وجه عمر وقالت = لو سمحت متغلطش احسلك…وبعدين وسع كدا من طريقى…لانى عوزه امشى
عمر ببرود و مكر = امممم و مين قالك انى هسيبك تمشى ان شاء الله
الفتاه بغضب = و مين قالك انى هقف ثانيه معاك فى مكان مقطوع زى ده…وسع من طريقى ياض انت بدل ما اعمل من وشك شورمه
عمر نظر لها من تحت لفوق بخبث وقال = ههه وطلعت القطه مغربشه كمان…طب كويس انا بردو بحب النوعيه دى من البنات و اهو امشى بيكى الليلاتى و هديكى اللى تطلبيه يا قطه
فتحت الفتاه اعينها بدهشى وقالت = اه يا سا*فل يا وقح 😠
وفجأه ضربته البنت بالقلم و جت تجرى راح عمر بسرعه مسكها وبحركه سريعه شلها على كتفه و رماها فى العربيه وهيا عماله تصرخ باستنجاد…
وقالت = سبنى ياض…سبنى يازبا*له يا حيوان والله لو مسبتنى لنا مورياك الويل…سبنى يالا احسلك…بقولك سبنى سبنى
قفل عمر ببها بغيظ و ركب مكانه فجت البنت تخرج من العربيه راح عمر مخرج سلا*حه و حطو على خصر البنت…
وقال بغضب = اقسم بالله لو فتحتى بوقك تانى لاكون مفضى رصا*ص المسد*س ده كلو فيكى…انتى فاهمه
حطت الفتاه اديها على فمها بخوف وقالت = والله والله منا متكلمه نص كلمه…بس بالله عليك نزل البتاع ده لانى عندى فوبيه منه
نظر لها عمر ببرود و حط المسد*س فجت البنت تفتح باب العربيه فقال عمر بتحزير = هاااااا…عوزانى انفذ تهديتى ولا ايه؟
ضربت البنت بأديها على رجلها بتوجس وقالت = خلاص مش نزله…يادى المصيبه السوده اللى وقعت نفسى فيها 😫
نظر لها عمر ببرود و غيظ و اتحرك بالعربيه و انتلق بيها بسرعه وهوا معاه تلك الفتاه العجيبه فى اتجاه الفلا الخاصه به و البنت بصه ليه و للطريق بتوجس و خوف…
.. فى شركت عاصم الالفى ..
كان سيف يجلس على الاريكه و امامه الدكتور وكان بيديلو حقـ*ـنة المسكن فى دراعه…
فقال الدكتور = انت كدا بتمو*ت نفسك بالبطيء يا عاصم بيه…انت لازم تسافر تعمل العمايه قبل ما القلب يتعب عن كدا يا عاصم بيه
ريح عاصم اعصاب ايده بعد ما ادالو الدكتور الحقـ*ـنه وقال بتعب = صعب…صعب يا دكتور دلوقتي اسيب كل حاجه وسافر اعمل العمليه دى ونا مش ضامن انى هقوم منها عايش ولا مـ*ـيت…وولادى و شركتى و كل حاجه محتاجه وجودى…يا اما كل اللى بنيته هيدمر فى يوم و ليله
الدكتور بتنهيده = وكل ده بردو هيدمر فى يوم و ليله و للابد لو حصلك حاجه بعد الشر يا عاصم بيه…كل ده محتاج لايد من حديد يا عاصم بيه و انت لو فضلت على الحال ده كتير ممكن يجرارك حاجه ووقتها هيكون مو*ت و خراب ديار…وانت عالم باللى هيحصل بعد مو*تك يا عاصم بيه
فضل عاصم يفكر فى كلام الدكتور باقتناع ففجأه خبط الباب و دخل السكرتير…
وقال = عاصم بيه…اسماعيل بيه فى انتظارك بره يا فندم
عدل عاصم كم قميصه يسرعه وقال = اخرج و دقيقه و دخله
السكرتير = تمام يا عاصم بيه
وخرج السكرتير فقام عاصم وهوا بيظبط هدومه ليظهر امام الكل بنفس الصوره صورة عاصم الالفى القو*ى مش المريض…
فقال للدكتور = اجل الكلام ده بعيدين يا دكتور ووعدك انى هفكر فى كلامك ده بس دلوقتي اتفضل لانى عندى شغل
قام الدكتور بتنهيده وقال = تمام يا عاصم بيهو بتمنه تفكر بجد فى كلامى ده…عن اذنك
وخرج الدكتور فى نفس لحظة دخول اسماعيل للمكتب فنظر اسماعيل للدكتور باستغراب…
وقال = هوا الدكتور كان هنا ليهيا عاصم بيه لتكون تعبان ولا حاجه عاصم بيه
عاصم بتصنع القو*ه ذهب نحو مكتبه و جلس على كرسيه وهوا بيقول = لا مش تعبان ولا حاجه يا اسماعيل بيه…ده دكتور صديق ليا و عدا عليا بعد الشغل نشرب القهوا مع بعض و ندرتش شويه مش اكتر
اسماعيل برفع حاجب = صديق جاي ليك بشنطت الاسعفات…يمكن…المهم كنت عاوز اراجع معاك شويت اوراق خاصه بالصفقه الجديده
عاصم = تمام يا اسماعيل بيه…فين الاوراق
وضع اسماعيل وفضلو يعملون و اسماعيل عمال يفكر فى سبب وجود الدكتور هنا و هوا شاكك ان عاصم مخبى شئ ولا يريد احد يعرف بيه…
.. فى فلا اسماعيل الحديدى ..
كانت حوريه جالسه تتسلا فى الاشياء المسليه لها وهيا خياطت التريكوه وهيا مشغله مسرحيه جميله وعماله تعمل شال بحب فنزلت تارا على الدرج بغيظ من عدم رد سيف على اتصالتها فنظرت لوالدتها و اتحول غظها لابتسامه وهيا تراها جالسه هكذا فقتربت منها وحطت الهاتف على الطاوله…
وقالت = يا روقانك يا مامى…بجد انا بحس انك بتستمتعى بالقعده دى اكتر ما تقعدى مع صحابك فى النادى
ابتسمت حوريه وقالت بتوضيح = اولآ دول مش صحابى…دول زوجات اصدقاء ابوكى ولازم اعيشهم الدور انهم اصدقائى…لكن انتى عارفه كويس انى ملييش فى الجو بتعاعك انتى و ابوكى ده يا توتو
ضحكت تارا و قعدت جنبها وقالت = انتى طيبه اوى يا مامى…بجد انا مش عوزه المشاكل مابينك و مابين بابى تزيد و تتفرقو
حركت حوريه اديها على شعر بنتها الحرير وقالت بحنان = متخفيش يا عيون مامى…مهما كانت المشاكل مابينى و مابين بباكى عمرنا ما نتفرق عشان خاطر عيون بنتها و حبيبت قلبنا اللى ملناش غرها فى الدنيا دى…ايه رأيك تيجى تنامى على رجلى زى زمان و نتفرج سوا على المسرحيه…حقيقى هتعجبك اوى يا توتو
نظرت تارا للمسرحيه بحماس وقال = امممممم اوووكيه 😄
وفعلآ حطت حوريه اغراد التريكوه على جنب و فردت رجلها فاتمدت تارا و حطت رسها على رجل مامتها بابتسامه و فضلت حوريه تحرك اديها فى شعر تارا بحنان وهم يشاهدون سوا التلفزيون فى جو دافى يمتلأ بالحب و الحنان و حوريه ضمه بنتها بحنان
ففجأه قاطع تلك اللحظه الذى لا تعوض رنين هاتف تارا فجأه فقامت تارا بلهفه…
وقالت = اكيد ده سيف…واخيييييرآ
واخذت تارا هاتفها و نفخت بيأس عندما لقت المتصل هيدى فردت وقالت = الو يا هودى…انا فى الفلا ليه…ايييييه…اه ماشى اوكيه جيالك اهو باى 👋🏻
وقامت تارا بسرعه و جرت على غرفتها فقالت حوريه بقلق = فيه ايه يا تارا حصل حاجه؟
تارا بتوتر = لالا محصلش حاجه…دى دى هيدى عوزانى فى موضوع مهم…فا فت هغير هدومى و اروح ليها…انا طلعه اغير
وجرت تارا على فوق وحوريه تنظر لها بتعجب و رجعت تانى مسكت ادوات التريكوه…
.. فى الفندق ..
كانت الغرفه تمتلأ بالاثاث اللى متكسر هنا و هناك و المرأه اللى كانت متكسره 100 حته و مرميه على الارض و المقاعد و الطاوله اللى كانو مقلوبيه و متبهدله جدآ وكمان كانت الغرفه تمتلأ بملابس افنان و سيف فى كل مكان
ففتحت افنان اعينها بعد ما غشى عليها بسبب ما جررها فقامت بسرعه بصدمه لترا نفسها عاريه و نائمه على الفراش ولا يغضيها شئ ثوا الغطا الخفيف فشدت افنان الملابه على جسدها العارى بانهيار و نظرت حوليها ببكاء و جت اعينها جانبها لتتفاجأ بسيف نائم جانبها على بطنه و عارى
ففضلت افنان ترجع للخلف بانهيار وهيا تصدر نفسها بالملايه لتصقت افنان من على الفراش ووقعت على الارض وهيا تبكى و تبكى بحر*قه و زادت بكأها اول ما جت اعينها على الفراش ولقت بقت د*م كبيره دليل على عفتها و برائتها
ففضل جسدها يرتجف بشده وهيا منهاره…
فقالت ببكاء و صوت يكات يخرج من كتر ما صرخت = ليه يا سيف عملت فيا كدا…انت انت دمرتنى يا سيف و اخد منى اغلا حاجه كنت محفظه عليها وكنت مستعده امو*ت ولا انى افرد فيها…انت دمرتنى يا سيف…دمرتنى يا ابن الالفى 😭😭😭
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة الألفي)