Uncategorized
رواية أنوثة ضائعة الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
رواية أنوثة ضائعة الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
![]() |
رواية أنوثة ضائعة الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل |
رواية أنوثة ضائعة الفصل السابع 7 بقلم ميرا اسماعيل
في صباح يوم جديد وصل الجميع المشفي بينما اتجهت صفا لطبيب لتعلم حالة ابنتها فهى تريد أن تخرج من هنا في اقرب وقت ، لتدلف لارا ومهدى يروا عاصي جالسا علي كرسي بجوار سرير روتيلا وغافيا علي وسادتها وهى تشاركه نفس الوسادة ووجهم مقابل بعضهم البعض .
لتنظر هى بدورها لزوجها نظرات معناها ما يحدث خطأ ، ليقترب مهدى من صديقه
” عاصي ، عاصي .”
ليبدأ في فتح مقلتيه لم يستوعب في البداية أين هو؟ ومن هؤلاء عندما ركز جيدا ابتسم لهم لتقابله أخته بنظرات غاضبة ، ليرفع حاجبيها بإستنكار ويرفع رأسه ليشعر بألم حاد ليضع يده عليها تلقائيا
” طبيعى توجعك دا لا مكانك ، ولا نومتك يا عاصي .”
كاد يجيب عليها بغضب ، لكن استمع لصوت روتيلا تهتف وهى ناعسه
” كفاية كلام عايزة انام .”
ليضع يده علي وجنتيها
” صباح الخير يا فراشتى .
لتنظر لارا لزوجها ويكررروا اللقب ببلاهه
” فراشتى؟!!!
لتبتسم هى بدورها
” صباح النور .”
لتراها يحاول يدلك عنقه لتعتدل من نومها وتجلس وتبدأ في دلك عنقه لتريح المه .
لتشعر لارا أنها تشتاظ غضبا
” كفاية تمام ، أنت يا استاذ تعالى هنا علي الشوزلنج دا ، وأنت ارجعي نامى ، صفا زمانها داخله لو شافت حالتكم دى ،مش هتسكت .”
ليقف عاصي لتتمسك به روتيلا وتنظر له بقلق ليبتسم لها ويطمئنها
” متخافيش ، ارتاحى أنت بس .”
لتظل تاتبعه بعينها ليقف أمام أخته
” واضح أن دلعى ليك نساكى أن الكبير ، وعمرى ما أدخلت في قرار يخصك اراقب من بعيد اقوم ، لكن ادخل واقرر نيابه عنك مش مسموح ليك أو لأي حد .”
كانت نبرة صارمة تحمل بين طياتها الحذر ، لتدلف صفا بإبتسامه ، لتراهم يقفون امام بعضهم لتشعر أن هناك امر جلى ، لتتسأل بقلق
” في حاجة؟ مالكم!
لينفي عاصي بإبتسامه جذابه
” ابدا ، أنت كنت فين؟
لتقطب جبينها بقلق
” ابدا كنت بسأل الدكتور علي حالة روتيلا .”
ليؤما لها ويجلسوا ، لتقترب من ابنتها بسعادة
” صباح الخير قلب مامي ، عاملة إيه النهاردة .”
لتبتسم وتنظر نحو عاصي بدون أن تلاحظ والدتها
” أنا كويسه جدا .”
لتربط علي خصلات شعرها لتنظر لها بتركيز
” وهتخرجي بليل كمان .”
لتبتسم بهدوء ليستمعوا لصوت طرق الباب ، وقبل أن يسمحوا للدخول للطارق ، ليدخل بهرولة لتهمس روتيلا
” كريم!
ليقترب منها بلهفه حقيقه
” أنت كويسة حصلك ايه؟
ليضع يده علي مكان الجرح
” حاسة بألم ولا إيه؟!
لتنظر نحو عاصي الذي كان ينظر لها بغضب شديد ، لترتبك
” كريم! أنا بخير تمام.”
ليزفر براحه ويجلس وهو ينظم انفاسه
” Sorry،يا جماعة بس لم دولى قالت ليا علي اللي حصل مقدرتش اتحمل وجيب جرى.”
ليهمس مهدى
” ما شاء الله دولى طالعه لوالدتها مفرقه الجمعات .”
لينظر له بغضب ويتحرك نحو المدعو كريم ويجلس علي الكرسي المجاور له. ويضع يده علي كتفه
” اهلا وسهلا .”
لينظر له كريم ويتعرف عليه ، هذا الرجل الذي كانت تتراقص معه يوم وصولهم للقرية.
ليؤما له
” اهلا.”
لتنظر نحوهم بإرتباك طفيف
” دا عاصي يا كريم يبقي صديق لينا من زمان .”
ليؤما لها
” اه دولى قالت ليا .”
وتشير تجاه كريم
” دا دكتور كريم يبقي ابن صديق لبابي ، ودكتور في الجامعة .”
لينظر له بإستخفاف
” والله اهلا.”
لتستغرب صفا الحرب الباردة الدائرة بينهم
” كريم please، محدش يعرف مجدى اللي حصل ، أنت عارف بيقلق جدا عليها، أنا معرفتوش حاجة .”
ليؤما لها بإيجاب وينظر لها بعشق
” المهم أنك بخير . ”
لتهمس لنفسها
” أنا بخير أنت اللي ثانيه واحده وهنقرا عليك الفاتحه .”
لتنظر لوالدتها
” مامى أنا جعانه.”
ليهب عاصي وكريم سويا ويردفوا مع بعضهم
” حالا تحبي تفطرى ايه؟!
لتنظر لبعضهم البعض بصدمه
” ها ، مش عارفه ، عاصي ممكن تجيب ليا أنت .”
ليبتسم لها ويتحرك بهدوء ليستأذن كريم بعدما اطمئن عليها .
انتهى اليوم وايام اخرى وخرجت روتيلا من المشفي ، بينما تجهز صفا لمقابلة عاصي مع عروسه الجديدة .
بينما لارا تتابع حملها بسعادة كبيرة ، وكريم يراقب تقرب روتيلا من عاصي لكن لم يفهم ما يدور بينهم ، يينما اجتنبتهم ليلى بعد تهديد عاصي لها ، وبعدما علمت من ابنتها حديث روتيلا وأنها حولت الموضوع للعبه لعبوها سويا .
في مكان روتيلا الكوخ الصغير علي البحر
كانت تجلس وابتسامتها تزين وجهها ، لتنظر عليه تراه يقترب وهو يحمل بين يديه غزل البنات ، فهى تعشقه ، لتهرول عليه وتحتضنه بسعادة
” حبيبي كان نفسي فيه بجد .”
ليقبل خديها بحنان
” الف هنا .”
ليجلسوا بجانب بعضهم بعض ، لتبدأ تأكل منه بنهم ، لتنظر له بنصف عين
” عاصي”
لينظر لها بسعادة
” قلب عاصي خير.”
” أنت حلو كدا طول عمرك .”
ليقطب جبينه
” مش فاهم يعنى ايه؟
لتعتدل وتنظر له بجدية
” هو إيه اللي مش فاهم بالظبط ، بسال أنت كدا علي طول حلو قمور يعنى ؟
ليكرر ورائها الكلمه
“قمور¡¡
ليهز راسه
” بصراحه معرفش ، تفتكرى كنت ازاى؟
لتنظر له بهيام
” متأكدة أنك كنت ومازالت حلو ومجنن البنات كلها .”
ليبتسم لها. يردف برومانسية
” بس انا عينى مش بتشوف غيرك يا فراشتى.”
لتنظر له نظرات حارقه
” اكيد والا كنت خلعتهم.*
ليكررها ورائها برعب
” تخلعيها؟ حبك غريب قوى
لتترك غزل البنات وتجلس علي قدمه وتضع يد علي كتفها ، وكف يدها الأخرى علي وجنتيه
* اه حبي غريب مميت لو فكرت تبعد عنى ، لو فكرت تشوف غيري ، هقتلك يا قلب فراشتك .*
ليقهقه عليها
” عارفه مفيش حد اتجرا يعمل اللي بتعمليه ولا حتى يهددنى حتى لو علي سبيل الهزار .”
لتنظر له بتلاعب وتقبل خده بحنان
” طبعا علشان مفيش غير روتيلا واحده صح.”
” طبعا صح يا قلبي .”
لتضع راسها علي موضع قلبه وتبتسم بسعادة
” طول عمرى بقرا في الروايات البطلة تسمع ضربات قلب حبيبها ممتع كنت بقول اوڤر ، بس طلع عندهم حق حلو قوى ، خصوصا وانا سامعاهم كانهم بيرددوا اسم واحد بس .”
ليضع يده علي خصلات شعرها ، هو يشعر أن قلبه سيخرج من بين ضلوعه من سعادته بوجودها بجواره وداخل أحضانه
” يا ترى إيه الاسم بقي؟
” روتيلا وبس .”
ليخرجها وينظر لها بعشق
” اصلا مكنش بيدق سنين ، أنت بس اللي خلتيه يدق ويرجع يشوف الدنيا بعينك أنت.”
ليقترب منها ويقبلها ، لتخجل وتبتعد عنه ليبتسم عليها
” يلا صفا مصممه أننا نتغدى سوا كلنا .”
لتؤما له بخجل ويتحركوا سويا
………………………..
في مطعم علي البحر كان الجميع يجلسون. ، لتنظر لها روتيلا
” مامى هو حضرتك مستنيه حد ، اصل بصراحه أنا جعت جدا .”
كانت صفا عينها متسلطه علي الباب
” اه يا روتي اصبري شوية ، دلوقتى الضيفه توصل وناكل سوا .”
لتنظر له بقلق وتهمس
” أنت تعرف مين الضيفه اللي جاية؟
لينفي برأسه ويرفع كتفيه بعدم فهم
” اعرف منين؟ أنا علي طول معاكي.*
لتؤما له بإيجاب بينما تهمس لارا بقلق لزوجها
” أنا عارفه مين اللى جاى!
ليقطب جبينه ويردف بهمس
” مين يا لارا؟!
لتنظر نحو أخيها الذي كان هائما في دنيا اخرى مع فراشته كما يلقبها
” عروسة!
لينظر لها نظرات حارقه
” أنت بتقولى ايه؟ أنت وصفا اتفقتوا!
لتؤما له بإرتباك هى تخشي رد فعل عاصي ورتيلا فقط ، من هذه العروس القادمة .
بعد ثواني كانت تأكل روتيلا من المقابلات التى أمامها لتسمع صوت والدتها تبتسم بسعادة وتقف وتستقبل شخص هى تعرفه جيدا .
” اهلا يا حبيبتى ، دايما متأخرة ، كلنا متنا من الجوع .”
لتنظر لها بإبتسامه
” Sorry، يا صفا أنت عارفه بقي لازم اعمل ميه حاجة علشان لم اخرج الدنيا متتهدش ورايا .”
لتبدء تعرفهم علي بعضهم
” طبعا روتي أنت عرفاها ، دى لارا وجوزها مهدى .”
لتسلم عليهم لتشير لها صفا تجاه عاصي
” ودا بقي ختامها مسك ، عاصي .”
ليقف عاصي بأدب ويمد يده ويسلم عليه
“ودى بقي ، اصغر سيده اعمال في مصر ، كنز الدالى من الصعيد اصلا ، بس فتحت شركة صغيرة هنا ونجحت جدا .
،جاءت تجلس لتوقفها صفا.
” لا استنى يا كنز.”
لتتحرك وتقف جوار عاصي
” روتيلا حبييتى ، تعالى جنبي علشان كنز تيجي مكانك .”
لتنظر لها بصدمه ، وتعود بإنظارها بين عاصي وكنز ، لتقف بغضب ، لتبدل كنز وروتيلا مكانهم ، تجلس كنز مكان روتيلا بجانب عاصي بينما روتيلا تبتعد عنه ، ويبقي السؤال من الاحق بهذا الكرسي
” كنز ام روتيلا؟
يتبع ..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى