روايات

رواية بنت الريف الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف البارت الرابع والعشرون

رواية بنت الريف الجزء الرابع والعشرون

بنت الريف

رواية بنت الريف الحلقة الرابعة والعشرون

في قصر الحوت كان جلال يجلس في الصالون حتي دخل عليه احد رجاله وهوا يحمل صندوق في يده
الحارس: جلال باشا الصندوق دا كان موجود ادام البوابه
جلال وهوا يأخذ الصندوق من يد الحارس ثم قال لهم: مين جيبه
الحارس: ما نعرفش يا باشا
جلال: امشي انت َ
بعد ان خرج الحارس نظر جلال الي الصندوق وهوا يفكر في من احضره الي منزله
فتح الصندوق وجد به علبة قطيفه سمراء ف فتحها وجد بها فلاشة ومكتوب عليها ب الرقعه العمري
اتسعت ابتسامته لي اعتقاده ان بدر من أحضرتها
ذهب الي مكتبه ثم ذهب اتجه المكتب وفتح درج بعد ان جلس ثم اخرج جهاز اللاب توب الخاص به
ثم وضع الفلاش
نظر الي اللاب ثم مر بعض الوقت حتي مد يده وامسك مصباح الاناره الموجود علي المكتب و رماه في الحائط بغ،، ضب
فقد كانت الفلاشة تحتوي علي مشاهد الحراس بعد التع،، ذيب ثم ظهرة رسالة علي الشاشه مكتوب عليها
” كش مالك ” وشعار الفهد

 

تعصب جلال كثيرا عندما علم ان فهد عرف من هوا
اخرج الفلاشة واخذ ينظر اليها كأنه راها قبل ذالك
اخذ جلال يفكر بي خوف لو علم فهد بما في تلك الفلاشة كيف مصيره ، لقد سعي وراء عز العمري سابقا لي الحصول علي تلك الفلاشة والمستندات
حصل علي المستندات بعد ق،، تل عز وحمدي و ماهر
بعد عناء علي ما قدر عليهم لكن ذالك عز قدر علي اخفاء تلك الفلاشه جيدا
حسنا يجب عليه ان يتخلص من فهد في اقرب وقت
وتلك الفتاة التي كان بسببها كشف حقيقة امام فهد
سيكون حسابها عسير
بعد مرور عدة ايام كانت بشرا تجلس في النادي الليلي، و امامها مشروب ال،، نبذ الاحمر وهوا ارقي انوع الكح،، ول كانت ترتشف منه وهي تنظر الي الفراغ شارده في حياتها البائسة
من ينظر الها يعتقد انها اسعد امراء، يحسدونها علي جمالها… فهي ماذا تأخذ منه وهوا لا ينفعها بشيء
يحسدونها علي مالها…. تعطيه كله لمن يعطيها اب حنون يعشق ابنائه ان كان ذكور او اناث
ام حنونه تهتم بي اسرتها، تجلس معها و تشكي لها همها، علي الاقل خطيب يحبها ليست هي من تحبه
تعلم ان فهد الشاب الذي كان يتنافس عليه الفتيات
وهي التي فازت به لكن اين الموده التي تفترض ان تكون بينهم هوا حتي لم يتصل بها مره…… او لنقل هي بالاصل لم تهتم بي ان يسال عليها حد، بعض الاوقات تشعر انها باردة المشاعر، اعتقدت انها تعشق فهد لكن منذ قدوم بدر الي القصر و علمت انها لا تحب فهد قط في الاول شعرة بالغير منها عندما وجدة فهد ينظر الي بدر بنظره مختلفه تمام لكن مع مرور الوقت اصبح الامر اعتيادي، اصبحت لا تهتم بي اي شيء كأنها يئست من تلك الحياة، تشعر بفراغ كبير لا يقدر احد ان يملأه
خرجت من عالم الافكار و الشرود علي من يجلس امامها

 

نظرت اليه باستغراب وقالت: نعم
كان من ينظر اليها هوا احد رواد النادي، لفت نظره فتاة شديدة الجمال، ف حب ان يقيم معها علقه عابره
فقال الشاب بهدوء: عمر الاحمدي
نظرة اليه بشرا وقالت ببرود فهي علمت من هوا ف أن سمعته سبقه: عوز ايه
عمر بنظره خب، يثه تشعر انها جردتها من ملابسها: حبب اتعرف بكي
بشرا وهي تنظر الي الكأس الذي في يدها قالت بهدوء: وانا مش حبه اتعرف بحد تقدر انك تشوف بنت تنيه تسلي بها نفسك بعيد عني
نظر اليها عمر وقال بخب، ث: اشوف ليه وانتي موجوده، وشكلك متضايق….. ف حبيت اخفف عنك
بشرا بهدوء وبعض البرود قالت: العب علي حد تاني هي مش نقصاق….. وتفضل قوم من هنا
عمر ببرود قال : دخلتي مزاجي ومش هيأس غير لما تكوني في بتي انهردا
تذكرة بشرا كلمت بدر التي دوم تقولها، فقالت بستفزاز: دا لما تشوف قفاك، مش حلمت ودنك
وتفضل قوم من هنا
عمر وهوا ينظر اليها من الاسفل لي الاعلي قال: لا انا عوز اشوف حاجات تنيه
ضغط ّ بشرا علي شفتها لكن قبل ان تتحدث وجدة احد يالكم عمر وا أوقعه عن المقعد
نظرة لمن فعل ذالك لم يكن غير سراج وكان مروان يقف معه
نظرت باستغراب ف

 

اليه في لماذا تتدخل وهي لتي لم تتحدث معه قط او كان بينهم اي شيء ، لكن
كانت هي ومروان اصدقاء في الطفوله عندما كان يحضر مع ولده في قصر العمري كانت تلعب معه هي وجودي وهم اطفال.. لكن تغيرت العلاقه بينهم عندما كبر ُ ف اصبح التعامل معدوم وهي لا تعلم السبب
كان كل من سراج ومروان جالسون علي طاوله في النادي الليلي
فكان مروان شارد في قابلته لي جودي عندما اخذ فهد ابن اخيه وذهب الي منزلها لي مقابلتها

كان مروان يجلس في غرفة الاستقبال حتي دخلت عليه جودي وسلمت عليه وقالت: السلام عليكم
رد عليها مروان وقال: وعليكم السلام
جلست جودي امامه وهي تحمل فهد وقالت: خير يا بشمهندس كنتي عوز مني ايه
مروان بهدوء قال: حبب اعرف انت كنتي بتعملي اي في العماره *…
نظرة جودي الي مروان ببرود وقالت: ودا شيء يخصك انك تعرف
مروان بهدوء قال: يخصني اعرف عنك كل التفصيل
جودي بهدوء: وانا معنديش رغبه في اني اقولك
مروان وهوا يتفحص وجه جودي قال: بس انا عرفت انتي كنتي هناك ليه
لم يتغير تعبير وجه جودي بال بقي ساكن ف قالت بهدوء: طيب انت عرفت بتسال ليه
مروان: كنت حابب اسمعها منك ”
خرج من شرود علي صوت سراج الذي قال: مش دي بشرا

 

نظر مروان خلفه وجد بشره تتحدث بصوت مرتفع استمع اليه، مع ذالك الشاب الذي معروف عنه انه زير نساء وأنه لا يترك اي فتات تقع عينه عليها حتي لو اجبراها علي المبيت معه
نظر مروان الي صديقه الذي بدي عليه الانزعاج ف قال بهدوء اليه: ابعد افكر دي من دماغك البنت بتحب خطيبه َ
سراج ببعض التوتر قال: فكرة اي
مروان وهوا يستمع ب اهتمام الي حديث عمر و بشرا
فقال: انت فاهم انا قصدي اي
تنهد سراج وقال: مش ب ادي
وقف مره وحده هوا ومروان عندما سمعو حديث ذلك الشاب لي بشر
ثم ذهب سراج وضربه
وقف عمر وانظر الي من ضربه ثم قال: كدا ماشي
ثم جاء لي ضرب سراج وجد اكثر من حارس شخصي منهم من عينهم فهد علي بشرا ومنهم ما يخص مروان وسراج
مروان لي حراسه قال: خد و
اخذ الحراس عمر وذهب ُ

 

نظرة بشرا الي مروان و سراج وقالت: شكرا
سراج بهدوء قال: انتي بتعملي اي هنا في الوقت دا
بشرا ببرود قالت: شيء ما يخصكش
تنهد سراج ثم قال: تمام بعد ان قال ذالك خرج من النادي
نظر مروان الي صديقه وهوا يخرج حتي اختفي عن ناظره، نقل نظره الي بشرا ثم قال: بشرا ممكن تروحي ومعدش تجي اماكن ذي دي تاني انتي ارقي بكتير من انك تجي هنا
بشرا باستغراب قالت: انت بتقولي كدا ليه انت اصل مش بتحبني ولا بطقني
مروان بهدوء قال: مين قلك كدا انتي اختي الي مجبتهاش امي ما تنسيش ان احنا كنا في يوم من الايام صحاب وبنا عيش وملح
نظرة بشرا اليه باستغراب وقالت: بس انت اتغيرت كتير
نظر اليها مروان وقال: الزمن كفيل يغير اي حد حتي انتي كمان اتغيرت بس لل اسف لي الاسوء
اتفضلي عشان أروحك
بشرا وهي تبتلع غصه في حلقها وقالت: ليه هوا انا صغير عشان تروحني
مروان ب ابتسامه قال: ايوا اختي الصغيره
ابتسمت بشرا اليه ثم قالت: ماشي
في يوم جديد بالخص في الاسكندريه
كانت شهد تجلس بجوار حربي في غرفة الاجتماعات
تمسك في يدها أجينتا تدون عليها الملاحظات وهي تستمع بأنتباه الي ما يقول
فهي ارغمت علي المجيء مع حربي

 

وبعد الانتهاء نظر اليها حربي وقال: تقدري ترجعي الفندق كدا الشغل لي انهردا خلص
لم ترد عليه شهد ولا حتي نظرة اليه لا تعلم لما لكن هي لم تسترح لي ذالك الشاب
وقفت و لمت حاجتها ثم خرجت من المكتب وذهبت الي الفندق الذي كان قريب من الشركه
نظر اليها حربي وهي تخرج من المكتب ثم تنهد و خرج هوا الاخر وذهب الي شقه له
دخلت شهد الي غرفتها ثم اخذت شور يريح اعصابها التي هلكت علي يد ذالك الرجل فهوا لم يرحمها من كثرة الاعمال
بعد ان خرجت من المرحاض ادت فرضها ثم رمت نفسها علي السرير لكن قبل ذلك اخرجت مذكره تكتب فيها بعض الملاحظات التي تشعر انها مهمه ثم وضعت بها القلم ووضعتها بجوارها ثم نامت
عند بدر التي كانت تجلس في غرفتها وهي شارده
حتي وقفت مره وحده وذهبت اتجه غرفة جودي
دقت علي باب الغرفه مر بعض الوقت و فتحت جودي الباب
جودي بهدوء قالت: بدر اتفضلي
بدر وهي تنظر اليها ثم قالت: تجي معيا مشوار
جودي بابتسامه قالت برقه: اكيد بس فين
بدر بهدوء قالت: هتعرفي بس جهزي نفسك
جودي بابتسامه قالت: طيب عشر دقيق بس ماشي

 

بعد مرور بعض الوقت خرجت كل من بدر وجودي
جودي بابتسامة جميله قالت: هنروح فين
بدر وهي تنظر الي جودي و تتأمل ملامحها قالت: ما تستعجليش دلوقتي تعرفي
مالت بدر العنوان الي السائق قبل قدوم جودي
وبعد مرور نصف ساعه وقفت السياره عند مستشفي أورام دار السلام
نظرة جودي الي بدر ثم قالت: احنا جينا هنا ليه
بدر بهدوء قالت: انزلي يا جودي
جودي وهي نظر اليها ثم قالت: انا مش ريحه في حته
بدر وهي تنظر اليها بعيون دامعه قالت: انتي انانيه
عشان لما ربنا يبتليكي بي مرض و تخبي عن اهلك و مش عايز تتعلجي تبقي انانيه
جودي بهدوء قالت: انا مُتقبله المرض وعرفه انه ابتلاء من عند ربنا والحمد لله علي كل حال
بدر وهي تبكي قالت: اومال ليه مش عايزه تتعلجي
ليه سيبه المرض ينتشر في جسمك

 

جودي بابتسامه هادئة قالت: عوزه اعيش الي بقي من عمري وسط علتي و ابني مش في العلاج الي عرفه انه ممكن ما يجيب نتيجه
ثم نظرة الي بدر ونزلت دمعه من عنها وقالت: بدر خلي بالك من فهد هوا بيحبك خليه يفتكرني
و يفتكر باباه
بدر وهي تنظر اليه بغضب مسكت يدها وقالت: انزلي يا جودي انتي ها تتعلجي و هتبقي تمام
و ها تشفي ابنك يوم فرحه علي بنتي طبعا
بكت جودي وقالت: مش عايزه….
نزلت بدر من السياره ثم ذهبت اتجه جودي وفتحت الباب ثم مسكت يدها وقالت: انزلي يا جودي والله لا انتي نزله ونشوف مش يمكن ربنا كتب لك عمر جديد وكون في شفاء
اخذت بدر جودي الي دخل المستشفى
اخرج سايق السياره هاتفه ثم رن علي فهد و أخبره علي ما علمه عن مرض جودي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *