رواية قصة حياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت التاسع عشر
رواية قصة حياة الجزء التاسع عشر
رواية قصة حياة الحلقة التاسعة عشر
عدي يوم واتنين واسبوع واتنين عدي شهر كامل علي ابطالنا كل واحد حاله مختلف
حياة خلاص رجعت تنزل تاني الكلية ومازالت بتابع مع الدكتور من ورا اهلها وحمزة اللي دايما معاها ف كل وقت
وشذا اللي بقت هي كمان مقربة ليهم بس مازالت مش طايقة حمزة
وحمزة بقي اللي حاسس انه دخل حياة تانية مع حياة
وبطلنا أسر اللي بيعيش اصعب أيامه منغير حياة وحياته مملة ودايما ف مشاكل مع شهد
مبقاش عارف يعمل اي
حاول كتير بس معرفش يرجع تاني ل حياة …..
(هوضح اللي حصل ف الفترة دي فلاش باك مع الاحداث)
……
ف يوم جديد حياة ف اوضتها واقفة قدام المراية بتظبط حجابها بعد مالبست
(جيب باللون الابيض مع بلوزة لونها سماوي وطرحه منقوشه) كانت رقيقة كالمعتاد ومبتسمة عملت اخر لمساتها وخدت شنطتها ،
قعدت تبص لشذا كتير وهي ماسكة الموبايل وسرحانه وحاطه الهاند فري فقامت جريت وخدت منها الموبايل وحطت الهاند فري تسمع
حياة بضحك: ايوووا ايوووا اللي واخد عقلك يست شذا
شذا بعصبية : هاتي الموبايل
حياة بغمزة: طب ماتحكيلي مين اللي مخليكي تسمعي وائل جسار أنا سرك واختك برضو مش هقول لحد
شذا بتوتر: مجرد اغنية حلوة وبعدين انتي عارفة اني بحب وائل جسار
حياة وهي بتتضحك وبتديها الفون: ههه علفكرا انتي مش بتحبي وائل جسار انتي حبتيه مؤخرا وخاصة الأغنية دي مكنتيش بتحبيها وبتقولي عليها ملزقة وبغمزة تاني، متضحكيش ع حد حافظك اكتر من نفسك أنا هنزل ها لو عوزتي تحكي هسمعك يلا باي يعسلية .
ونزلت حياة،
حياة بابتسامة ل مامتها وباباها اللي قاعدين سوا وباباها اللي قام وباس ايدها قبل ماينزل، شايفة حب وود واحترام بينهم كان موجود طول العمر وحقيقي هي بتتمني حد زي باباها اتنهدت بتعب ونزلت مبستمة كالمعتاد
وبضحك: يسيدي يسيدي الحب ولع ف الدرة ولا اي 😂
مامتها: اتلمي ي حياة وبعدين انتي راحه فين اصلا
حياة : هروح فين راحه الكلية اللي طلع عيني عشان ادخلها هفضل قاعدالك ولا اي يست الكل
بابا حياة: لا متربية يبت
حياة بابتسامة : تربيتك ي حج
يلا أنا هنزل
باباها: استني اوصلك
حياة بحب: لا يبابا أنا هركب مواصلات باي .
وخرجت حياة وكانت بتستنشق هوا اخدت تاكسي وقعدت ف هدوء ومسكت موبايلها ولقت مسدج من حمزة ابتسمت
حمزة :صباح الجمال ع عيونك
ردت حياة بحُب : صباح النور، ف طريقي الي الكلية اهو .
قفلت الموبايل وافتكرت حياة اللي حمزة عمله معاها طول الفترة اللي فاتت…افتكرت اخر موقف ليه اللي خلاها تنزل الكلية
فلاش باك…..
حياة فضلت مدة بعيد عن كل حاجة لحد ما في يوم كانت قاعدة ورن موبايلها برقم غريب
ردت حياة : الو اتفضل.؟
أستاذة حياة معايا؟
حياة : ايوا مين ؟
معايا هدية لحضرتك وانا منتظر ف المدخل تحت علي العنوان اللي عرفته ممكن تقوليلي حضرتك الدور الكام أو تقابليني تحت
حياة : طب دقايق هنزل لحضرتك
قفلت حياة ولبست عباية ونزلت،
ممكن اعرف الهدية دي من مين ؟
* مكتوب جوا فالكارت ي آنسة
شكرته حياة واخدت الهدية وطلعت فوق ودخلت الاوضة.
شذا: اي ده ي حياة اعترفي
حياة وهي بتحاول تفتحها: مش عارفه لسه بشوف اصبري بقي
حياة ابتسمت ل بوكية الورد اللي بلونها المُفضل، الازرق .💙
ومسكت الكارت اللي عليه ..
* أنا شايف أن كفاية كدا غياب، قومي وشوفي حياتك ي وردتي.
انتي ارق واجمل من كونك تفضلي كل ده مختفية، لو مش عشانك خليه عشاني، لو ابتسامتي زي مانا متوقع هستني مكالمتك ي وردتي ..
ابتسمت حياة واختها شدت منها الكارت تقرا هي كمان
وحياة بدأت تشوف باقي الهدية
كان جايب ليها دريس لونه ازرق يشبه لفستان سندريلا
شذا: اووف تحفه بجد ي حياة تحفه
حياة ابتسمت : حلو اوي فعلا
شالت الكارت اللي عليه
“لو عجبك الفستان هستناكي الساعه 9 ف كافية****
شذا: هتروحي؟
حياة بابتسامة: ايوا
ابتسمت شذا لأختها وباستها : طب قومي البسي وانا هحط ليكي الميكب ….
رنت حياة ع حمزة
حياة مبتسمة: حمزة
حمزة: عيونه
حياة :شكرا بجد
حمزة بابتسامة: هتيجي
حياة: هاجي
حمزة : هستناكي .
ابتسمت حياة وقامت بالفعل تجهز لبست الفستان وشذا ساعدتها واخيرا خلصت حياة وحطت ميكب هادي وكانت بتعمل اخر لمساتها
حياة: أنا هنزل ازاي من امك وابوكي 🙂
شذا بتفكير: قولي لهم راحه حفلة لصاحبتك
حياة : هيصدقوا
شذا: ايوا يلا بس انتي انزلي
نزلت حياة مع شذا وقابلت مامتها : اي القمر ده راحه فين
حياة بابتسامة: راحه حفلة مرام صاحبتي اللي كنت معاها فالمستشفي.ممكن تسبيني اروح ي أمي ؟
مامتها: روحي ي حبيبتي
باست جبين والدتها ونزلت حياة ركبت تاكسي وراحت للكافيه
وصلت ورنت ع حمزة
حمزة : ادخلي ي حياة
دخلت حياة كانت زي الأميرة بالظبط
دخلت وديكور المكان كان تحفه
الورود والبلالين اللي مالية المكان وكلها ألوان رقيقة
ابتسمت حياة ومسك أيدها حمزة واخدها للطربيزة،
وقعدوا .
حمزة بإعجاب: شكلك لطيف اوي وجميل ي حياة
حياة بكسوف: شكرا ي حمزة بجد شكرا علي كل حاجة
حمزة: تشربي اي
حياة : اي عصير
حمزة : لو سمحت عايزين عصير برتقان فريش
حياة بابتسامة : عملت كل ده ليه
حمزة مسك ايديها بحُب وبصلها: عشانك، عشانك ي حياة عشان انتي تستاهلي كل خير، انتي جميلة ي حياة من اول يوم شوفتك فيه خطفتيني
حياة انتي فعلا تستاهلي كل خير وتستاهلي إنسان يحافظ علي قلبك عشان قلبك فعلا جميل، قلبك ابيض فعلا، اللي يعمل زي مانتي عملتي يبقي مفيش زيه، حياة كفاية واطلعي من اللي انتي فيه، عشاني أنا حتي ي وردتي ..!
ابتسمت حياة ب كسوف : حمزة انت ليه بتعمل معايا كدا .
حمزة مسك ايديها وحط شفايفه ع ايدها وطبع قُبلة رقيقة : ممكن نرقص..!
اخد حياة وقام معاها حط ايده ولفها حوالين وسطها ورقصوا سلو كانت عيون حمزة مليانة حب ولهفه وشوق كبير اوي
ميلت حياة رأسها علي كتف حمزة وضمها ليه فضلوا كتير كدا مش حاسين بالوقت،
رفعت وشها وعينه كانت ف عنيها حياة بابتسامة: مش هتقولي برضو بتعمل معايا كدا ليه ..!
قطع تفكير حياة صوت السواق : اوقفك فين ي آنسه ؟؟
حياة بسرحان: ها..؟
السواق: اوقفك فين ي آنسة
حياة : ايوا هنا لو سمحت .
ونزلت حياة ودخلت بابتسامة وحب جامعتها المُفضلة……
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)