رواية بنت الريف 2 الفصل التاسع 9 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 الفصل التاسع 9 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 البارت التاسع
رواية بنت الريف 2 الجزء التاسع
رواية بنت الريف 2 الحلقة التاسعة
كان يزن يقود سيارته وهوا في الطريق اوقف ُ منظر يأسر القلب
علي بعد شارع كان هناك فتاة مسك في يدها خبز صغيره وكانت يدها ترتعش من وتعطي تلك الخبز الي احد اطفال الشارع
نظر الي هيئتها فقد كانت ترتدي ملابس باليه ليس نظيفه كان شعرها اسود طويل وناعم لكن مُتسخ
كان وجهها ناصع البياض لكن متسخ ملامحها طفوليه
كثيرا علم انها من ذو الاحتياجات الخاصه
لا يعلم لما لكنه لا يريد ان يبعد عينه عنها
نزل من السياره وهوا يشعر انه مغيب يريد ان يذهب اليها
احتدت عينه بغ*ضب جحيم ِ عندما وجد ثلاثة شبان يتنمرون عليها فذهب اليهم
يزن وهوا ينظر الي ذالك الملاك الذي يظهر علي وجهها الضيق ف قال بهدوء مغلف بالبرود: ابعد ُ من هنا
نظر اليه احد الشباب ثم قال بخ*بث: اي يا باشا البنت دي تخصينا
نظر يزن اليه ببرود ثم قال: تخصك ازي
واي الي يسبت انها تخصك
الشاب وهوا يذهب اتجه الفتاة ثم جاء لي مسك يدها ف ارتفع صوتها ببكاء مثل الاطفال وذهبت اتجه يزن ثم ض*مت نفسها اليه وبدء صوتها يرتفع في البكاء،، لم يتمالك يزن نفسه ثم لف يده عليها بحمايه ثم نظر الي الشباب بغ*ضب وقال: ان ما بعدت ُ عنها انا هقت*لكم،،،،، وعند هذا التهديد اخرج من جيبه سل*احه الذي رخصه له خاله فهد تحسبا لي اي شيء
نظر ُ الشباب اليه بغ*ضب ثم رحل ُ بخوف منه
سار ُ بعيدا ً عنهم ف اخرج احد منهم هاتف ثم قال: باشا معرفتش اجيبها
………………………
تمام
مشي يزن يده علي شعر الفتاة فجاء لي بعدها عنه وجدها مغمضه عينها و جسدها ثقيل
ف حملها وذهب به الي السياره ثم قادها الي احدى المستشفيات
ـــــــــــــــــــــــ
خرجت روجيندا من تحت السرير وهي تحمر خجلا
لا تصدق ذالك الموقف الذي وضعت نفسها فيه
نظرت الي الارض وهي تتمني ان تنشق وتبتلعها
نظر الها فهد وهوا يحاول لا يضحك علي منظرها
نظر ليها بشوق شديد لكن قال ببرود: انتي بتعملي اي هنا في الوقت دا
نظرت اليه روجيندا وجدته لا يزال يقف بالمنشفه
ف صرخت ثم وضعت يدها علي عينها وعطاته ظهرها وقالت: اي دا ما تلبس حاجه يا جدع انت عيب كدا
رفع فهد حاجبه فهي اعطت وجهها الي المراء وهوا يقف خلفها و المراء تظهر كل شيء في الغرفه
فتحت روجيندا عينها ونظرات امامها وجدت فهد يقف ويلف يده وينظر اليها بحاجب مرفوع
ف اغمضت عينها مره اخره وزاد توترها ف ابتلعت ريقها عندما شعرت به يتحرك
اقترب فهد من روجيندا و هوا هايم في شكلها الذي يأثره،، كانت عينه تتحرك علي ملامحها التي يعشقها
بشوق شديد لف يده علي خصر*ها ثم بداء في فك حجابها الذي يمنعه عن راية خصلتها التي تشبه سيل من الشكولاتة
شعرت روجيندا ان فهد ينزع حجابها ف مسكته ب فزع وقالت بتوتر: فهد
فهد بهدوء قال: اششش عوز اشوف بس
ابتلعت روجيندا ريقها بتوتر وقالت: بس حرام
فهد وهوا يضغط علي خصر”ها قال: انا جوزك يا حبيبتي
ابتلعت ريقها بتوتر فهذه اول مره يقترب منها فهد بهذا الشكل الملهك لي اعصابها
ابعد فهد حجابها ثم امسك بمشبك الشعر و ازح عن خصلتها التي نزلت مثل شلال من الشكولاته
مشي فهد يده في خصلتها ثم سارت يده حتي وصلت الي خص*رها ف ضمها اليه ووضع رأسه علي كتفها وقال بهدوء: امم اي الي جابك في الوقت دا هنا
فتحت روجيندا عينها وهي تتنفس بتوتر ف قالت ودموعها تنزل: انت معتش بتحبني
فهد وهوا يمسح دموعها قال: ليه بقولي كدا
روجيندا وهي تنظر اليه قالت: انت بتروح شغل من الصبح مش بترجع غير بليل وكمان بت تجنبني و مش بتكلمني
كان فهد ينظر اليها وهي تضم شفتها تحاول ان تتمسك،،، ابتسم فهد بهدوء ثم قال: ينفع الي حصل
هزت روجيندا راسها بلا ثم قالت: اسف معتش هكرارها تاني،، بس وحيت عيالك ما تزعل مني و تسامحني
ابتسم فهد ثم قال وهوا ينظر الي ملامحها: وحيات عيالي، مش لما اتجوز الاول ويجو عشان تحلفي بيهم
روجيندا بشراسه قالت: وحيات امك اومال انت اي،،، انت عوز تتجوز عليا يا ابن جودي
وربنا اقتل*ك وقتل*ها وارتاح منكم
ضحك فهد بصوته كله علي انقلاب حالها من قطه لطيفه الي اخري شرسه ف قال: وحيات امك انتي يا بنت بشرا ان ما خرجتي من الاوضه لا ما هتخرجي منها غير وانتي في التاسع
روجيندا وهي تحمر خجلا قالت: انت قليل الادب
و جائت لي الخروج امسك فهد يدها ثم شدها اليه ولف يد علي خص*رها ولا اخري مشها علي خدها ثم قال بخبث هامس: انتي لسه ما شفتيش قيلت الادب
وبعدين انتي ريحه فين من غير ما تداري شعرك
ابتلعت روجيندا ريقها بتوتر ف جائت لي الحديث وجدته يبتر كلمها بف*مه
فتحت روجيندا عينها بتفاجا وشعرت بجسدها يتجمد لا تقدر علي ازاحته او ابعد ُ عن شف*تها التي اخذ عزرتهم
اما فهد فقد كان مغيب عن الوقع كأن شف*تها سكرته لا يريد الابتعاد عنها
بعد مرور بعض الوقت ابتعد فهد الذي قال بصوت متحشر من فرط مشاعره عندم وجد روجيندا تفتح عينها ولا تتنفس: اتنفسي ،، روجيندا؟!
يالهوي البت اي الي حصلها
نظرت اليه روجيندا ثم اخذت نفس كبير ثم نزل الدموع من عينها ثم قال: انت عملت اي
عند يزن الذي كان يقف في الغرفه والطبيب يفحص تلك الفتاة
قال الطبيب بهدوء: مافهاش اي حاجه دي نيمه بس
محتاجه تتغزي شويه و اخدنا منها عينة دم هنعمل لها تحاليل وتقدر تجي تاخدهم كمان ساعتين
هز يزن رأسه ثم نظر الي ملامح الفتاة عن قرب
اخرج هاتفه ثم طلب من السكرتيره الخاصه به ان تذهب وا تشتري ملابس حريم وتضعها في شقته التي اشترها مؤخرا
معد مرور ساعتين خرج يزن من المستشفي ثم ذهب الي شقته و معه تلك الفتاة
في قصر عائلة جيف ميلتون
كان يقف نيار و امامه كلا من ليام وسليم وهم يتدربون وكان يشرف علي تدريبهم
رغم انهم تعلمو كل شيء إلا انهم لا يزل ُ يتعلمون
مؤمنون ان الانسان منذ خلقه حتي موته يتعلم
فليس للعلم عمر بال مقدره عليه
قال نيار اليهم: ماذا لديكم الاسبوع المقبل
قال سليم ببرود: لدي احتفال في بارس لي شركتي
قال ليام ببرود: و انا س اذهب معه ف كما تعلم انها شركتي ايضا ً
قال اليهم نيار: حسنا لكن لدينا عمل مهم كثرا من ذالك الاحتفال السخيف
قال سليم ببرود: وعدة ان احضر ولا يجب ان اخلف وعدي
هز نيار رأسه ثم قال ببرود: سنار ذالك لا حقا
انتهي التدريب اراكم غدا يوجد اجتماع في قصر الزعيم التمني ان تحضرون في الموعد
هز كل من ليام و سليم راسهم ثم رحل ُ
دخلت روجيندا الي غرفتها وهي شارده فما حصل
خجله كثيرا لا تعلم كيف تريه وجهها غدا فقد دعها علي العشاء و التفاتل قليلا في شوارع مدريد
ذهبت الي سريرها ثم اغمضت عينها ثم نامت وهي تحلم ب صاحب العيون الزيتونيه التي وقعت اثير لهما
بعد مرور اسبوع
في فرنسا في احد ارقي فنادق باريس يوجد احتفال كبير يضم اكبر مصممون من مختلف المجالات
وكان من ضمكنهم فهد العمري الذي رشحه لي جائزة احسن مصمم مباني لي هذا العام
كانت بدر تقف معه وتتحدث مع احد سيدات التي تعرفت عليها في الاحتفال
كان فهد يقف وهوا يلف يده علي خصر بدر بتملك شديد ف بدر رغم مرور كل تلك السنوات لا انها لا تزال تحتفظ بجمالها الذي يأثر القلوب
جاء احد السيدات اليها ثم قالت ب الاسبانيه : كيف حالك يا عربيه
لفت بدر ونظرة الي من تتحدث وهي تشعر انها استمعت الي ذالك الصوت قبلا
كذالك فهد الذي استغرب معرفة تلك السيده ب بدر
نظرة بدر الي السيده ثم قالت بض*يق فهي عرفت من تكون : ماذا تردين يا جوليا
جوليا وهي تنظر الي فهد بخ*بث قالت: يبد ُ ان نيار لم يكن يمتعك لذالك بحثت ِ عن غيره
اشتدات يد فهد علي خصر بدر ثم نظر الي تلك السيده ثم قال الي بدر بالعربيه بغ*ضب: مين دي
و اي الي بقوله دا
نظرت بدر الي فهد بابتسامه من ينظر اليها يقول انها
ابتسامه سعيده لكن هي غير ذالك فقد كانت شفتها تبتسم بحزن وكانت عيونها تلوم فهد علي شكه بها بعد تلك السنوات التي مرت بينهم
لم تجاوب بدر فهد بشيء بال نظرت الي جوليا وقالت: ماذا تفعلين هنا جوليا
جوليا وهي لا تذح عينها عن فهد ف شعرت بدر بالغيره كثيرا ف قالت بض*يق: هاي جوليا انا احدثك
جوليا بهدوء قالت: جئت مع زوجي مانولين الي ذالك الحفل
بعد ان قالت ذالك الحديث مدت يدها الي فهد الذي يستمع الي كلام بهدوء وهوا عقله يحل كل كلمه تخرجها تلك المرأة
قالت جوليا بدلع مق*زز: جوليا جيف ميلتون
تشرفت بمعرفتك يا سيد
تضايقت بدر كثيرا منها فوضعت يدها بدل فهد وقالت بضيق: انه لا يسلم علي سيدات يمكنك الرحيل جوليا فهو متزوج ولا يحتاج الي عاه*… ر
جوليا وهي تكز علي سنانها من شدة الغيظ من بدر ف رحلت
في مدريد كان كل من ليام وسليم بقتحمون احد منازل لي احد اعدائهم وهم يقت*لون كل من يارهم
كان سليم يضع في كل مكان متف*جرات صغير
وكان ليام يق*اتل بشر*اسة كل من يقترب منه او من اخيه بعد مرور بعض الوقت وقف كل من ليام وسليم امام كليتون الذي ابتسم اليه ليام بخبث ثم قال ببرود: اتعتقد انك زكي ب ان تغدر بي
نظر اليه كليتون بخبث ثم قال: اني لا اترك حقي لي احد مهما كان وانت اخذت شيء يخصني ويجب ان يرجع لي
ضغط كليتون علي احد الازرار ف جاء عدد كبير من الحراس التي تحمل في يدها احدث الاسلحه
ابتسم كليتون بخبث ثم قال: انا الذي س يتغلب عليكم وعندها س ياهبني الجميع
نظر كل من ليام وسليم الي كل تلك الاس*لحه التي تتجه اليهم ببرود شديد
في الاحتفال
كانت بدر تجلس بجوار فهد وهي تنظر الي ذالك الاحتفال وتلك المذيعه التي تنادي اسامي الذين حصلو علي جوائز لي احسن التصميم علي مختلف المجالات فجاء انقطع عنها الهواء عندما استمعت عن اسم هز كينها و جعل دموعها تتكون في عينها
وهي لا تصدق ذالك
قالت المذيعه: اليوم نود ان نرحب بصاحب جائزه افضل مصمم اجهزه وبرامج الي المهندس ليام جيف ميلتون و المهندس سليم جيف ميلتون
والذي س يأخذ الجائزه بدل منهم السيد مانولين جيف ميلتون والذي يكون عم كل من المهندس سليم والمهندس ليام
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف 2)