رواية بنت الريف 2 الفصل السابع 7 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 الفصل السابع 7 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 البارت السابع
رواية بنت الريف 2 الجزء السابع
رواية بنت الريف 2 الحلقة السابعة
اوقفت روجيندا السياره امام المنزل الذي يسكن ُ به
نظرت الي الساعه وجدت انها تأخرت دقيقه
ف نظرت امامها وهي تري فهد الحديدي يذهب اتجه سيارته و عندما وجد تلك السياره وقف
ابتلعت روجيندا ريقها بتوتر
اما في الخلف فكانت كل من اسوا وليلي يحتض*نوان بعض بخ*وف من قيادة روجيندا المتهوره
اما عن سليم وليام فلم يهتز منهم شعره بال نالت روجيندا اعجابهم في قيادة السياره
نظر فهد الحديدي الي تلك السياره التي كانت تأتي اتجاه المنزل بسرعه كبيره فعلم من بها وقف
نظر الي روجيندا التي خرجت من السياره وهي تحني راسها ثم ذهبت الي فهد
نظر اليها فهد ثم نظر الي اسوا و ليلي وهم ينزل من السياره ثم احتدت عينه بغض*ب عندما وجد راجل ينزل من السياره
فنظر بغض*ب الي اسوا ثم اتجه الي الشاب بضي”ق وقال: من انت نظر في السياره ثم وجد شاب اخر ف ذاد غض*به اتجه روجيندا و اسوا كثيرا
نظر كل من ليام ثم سليم الي فهد الذي يجد به شبه كبير بينه وبين والدهم فهد العمري
ذهبت كل من اسوا و ليلي بجوار روجيندا ثم قال ُ: يا ريتنا كنا اتأخرنا ولا رجعنا مع دول
ليلي بهدوء قالت: روجيندا جوزك بيتحول
ابتلعت روجيندا ريقها بخوف قالت: ات شهد ُ علي روحكم
نظر ليام الي فهد ببرود ثم نظر الي ورجيندا ف هوا يعلم انه زوج اخته فقد تم كتب كتابهم قبل قدومها الي مدريد وكان ذالك شرط فهد وبدر علي سفرها
تض*ايق فهد عندما وجد ليام ينظر الي روجيندا ف وضع يده علي خد ليام ثم قال:الي ماذا تنظر يا هذا
ليام وهوا ينظر الي فهد ببرود قال: ماذا
جاء فهد لي التحدث وجد اكثر من سياره تقف امام منزلهم ثم نزل اكثر من رجل و وقف عند ليام ثم
قال احد الرجال: سيد ليام ان السيد نيار يبحث عنك انت و اخيك يجب ان تأتي معي لي الذهاب الي الاجتماع فقد بداء منذ قليل ويجب ان تحضر ُ
نظر فهد اليهم ببرود وهوا يفكر من هم
ركب ليام السياره ثم قادها الي الشارع الرأس ِ
ثم ذود سرعة السياره كأنه يسابق الريح
كانت السيارت التي بيهم الحراس تمشي ورائهم
نظر فهد الي اثارهم ثم نقال نظره الي تلك المصائب الثلاثه المتحركه
فقال فهد بهدوء وهوا ينظر اليهم بغ*ضب
علي البيت
سارت الفتيات امامه وعندما دخلو الي المنزل
خلع فهد الحزام ثم رقد خلفهم وهوا يقول: بقا يا شويت عرر تخرج ُ من غير اذني في وقت ذي دا
لا وكمان ارن الي الاستاذه مش ترض
لا ودا كله كوم و رجعتكم مع الشابين دول كوم تاني
ضر*ب فهد الحزام في الهواء ومن الصوت صرخ الفتيات بصوت مرتفع ابتلعت اسوا ريقها ثم قالت: بص يا استاذ فهد انت فهم الموضوع غلط
فهد بغضب قالت: فهم الموضوع غلط ازي يا انسه اسوا وانتم راجعين البيت في اخر الليل مع جوز شباب
روجيندا وهي خائفه من فهد قالت: بص يا فهد اهدا وحنا هنفهمك
فهد وهوا ينظر اليها بغض*ب قال: انتي بذات تخرصي هتفهمني اي حضرتك يا زوجي المصون
ابتلعت ليلي ريقها ثم قالت: يا استاذ فهد اسمعني عشان ما تظلمناش
فهد بض”يق قال: و انا الي كنت بقول انك العاقله الي فيهم
اسوا وهي ترفع صوتها بض*يق قالت: ما تسمع يا جدع انت احنا هنقول اي الله
نظر اليها فهد ببرود ثم قال: انتي بترفعي صوتك عليا
كشت اسوا في نفسها بخوف ثم قالت بصوت منخفض: ما اانت الي مش عوز تسمعني وكمان مش عوز تعرف الي الحصل معنا خلانا نركب معاهم
فهد وهوا يربع يده قال: اتفضلي اتكلمي
اسوا وهي تنظر اليه بخوف قالت: بص هوا احنا اتحنقنا من قعدة البيت ف قرارنا نخرج شويه ونرجع
فهد بغض*ب قال: وحضرتكم ليه ما ستنيتم لما ارجع من الشغل و نخرج كلنا سوي
ليلي بهدوء قالت: اهو الي حصل
فهد ببرود قال: طيب،، بخصوص الشابين الي جين بيهم دول
روجيندا وهي تنزل راسها الي الاسفل قالت: احنا ما نعرفهمش بس لما كنا في المطعم وانت رنيت خفت ارض ف اديت التلفون لي اسوا ترض عليك
اسوا وهي تنزل راسها مثل روجيندا وقالت : بعد كدا خفت انا كمان ارض ف اديت التلفون لي ليلي
ليلي وهي تقف نفس الوقفه قالت: وانا اديته لي روجيندا ف هي مردتش ف اسوا رمته وري ضهرها ف التلفون وقع في طبق الاكل ف روحنا نتعذر منهم ولما انت رنيت علي اسوا و روجيندا الي رضت خرجنا بره المطعم بسرعه بس للأسف ملقناش موصله
روجيندا وهي تبتلع ريقها في تعلم انها غلطت قالت: لما ما لقتش عربيات ترجعنا لقين الشبين دول وقف ادما وانا نزلت الي كان بيسوق و وصلنا هنا
نظر اليهم فهد بغ*ضب ثم قال : ممنوع منكم الخروج من البيت مافيش غير الجامعه و هيكون معاكم حراس وانتي ما اشفش وشك ولا تكلمني لي يوم اما اسليمك لي ابوكي
ثم تركهم وذهب الي المنزل المجاور فهوا لا يسكن معهم
وصل كل من ليام وسليم الي ذالك القصر الكبير
نزل ُ من السياره ببرود شديد وتلك هاله المر*عبه التي تخف كل من يارهم
نظرُ كل الحراس الذين كان ُ في الخارج كانو كثيرين فهم ليسو حراس لي شخص واحد بال كانو لي حراس الي كل الموجودين في الداخل
فتح باب المكتب الذي يجتمع به كل الزعماء
نظر ُ الكل الي ذالك الشابين الذين اسبتو وجُدهم منذ نعامة اظافرهم
نظر اليهم نيار بتفاخر وهوا ينظر الي نظرت الخو”ف في عيون كل من ينظر اليهم حتي زعيمهم يهابهم
ابتسم نيار بنصف فمه وهوا يفكر انه اتخذ انسب قرار عندما انسبهم اليه فهم في اسبانيا ينتسبون الي عائلة جيف ميلتون اولاد نيار فرانكو جيف ميلتون
جلس كل من ليام وسليم بجوار نيار ثم بداء الاجتماع
ف قال احد الزعماء: سيدي يوجد احد خائن بينان
قال احد اخر: هناك من يق*تل مجموعتنا
تكلم الزعيم الاكبر وقال: اعلموا من هوا ذالك الشخص
تكلم نيار ببرود: يجب ان نعلم من هوا فقد قت*ل فرانكو وكان علي وشك ق*تل مانولين
نظر زعيم الي ليام قال: عبقرينه اعلم من ذالك الشخص تلك س تكون مهمتك
ليام وهوا ينظر اليه ببرود قال: وما المقابل
نظر ُ كل من في القاعه الي ليام ف هذه اول مره يطلب زعيمهم شيء من ليام و استغرب ُ من مقابل فهم كان ُ ينفزون طلبه من فم ساكت
الزعيم وهوا ينظر اليه قال: ماذا تريد
ليام ببرود قال: الجزيره الشماليه
الزعيم بهدوء قال: لك ان تفز ما طلبت
هز ليام راسه ثم وقف ف وقف معه سليم ثم خرجُ من المجلس ف اوقفهم احد الزعماء وقال:الي اين الن تجلس ُ لي نهاية الاجتماع
نظر اليه كل من ليام وسليم الذي قال: لا نهتم بي اجتماع كم فقد علمنا المطلوب يوجد نيار س يهتم بالباقي
ثم خرجو هم الاثنين ليام وهوا ياثر في الطريق الموصل الي سيارته اخرج شيء من جيبه ثم رماه
بالقرب من احد السيارات
ثم دخل الي سيارته هوا وا سليم الذي كان يمسك في يده التلفون ثم فعل به بعض الاشياء المعقده التي لا يفهمها احد غيره هوا و ليام
في مصر في منزل ادم اجتمعت الاسره عند ادم في المنزل
علي طاولت الطعام كان يجلس كل من الكل عليها
ف قالت يمن الي بدر بسعاده: نورتي يا بدووور
بدر وهي تنظر الها قالت بابتسامه: بنورك يا يويو
قال بسام الذي كان يجلس بجوار يزن: دا نور المصباح
يزن وهوا يضع الطعام في فمه قال: انت مالك يا رخم
تولين بهدوء قالت: عمله اي يا طنط يمن
يمن بهدوء قالت: بخير يا حبيبتي انتي الي عمله اي في المدرسه
تولين: كويسه الحمد لله
يمن: ديما يا حبيتي
ادم وهوا يسال فهد قال: ها تحدد فرح فهد و روجيندا امتا
فهد بهدوء قال: لما يرجع ُ
ادم بهدوء قال: ربنا يتمم لهم علي خير
يزن وهوا يضع اطعام في فمه قال: بقولك اي يا بوب ما تجوزني معاهم
ادم بهدوء قال: لما تعرف تأكل نفسك ابقا اجوزك
يمن بفزع قالت: اكتر من كدا دا يقولنا
يزن وهوا يضع الطعام في فمه قال: لا يا بوب ما هي الي هتأكلني
في منزل مروان
كانت كل من فدوه و فرح يجلسون علي طاولة الطعام يأكلون ب صمت ف
قالت سمر بهدوء: عملين اي يا حبيبي في الجامعه
فدوه بهدوء قالت: بخير الحمد لله يا عمتو
سراج بهدوء قال الي مروان: اخبار فهد اي
مروان وهوا يأكل قال: كويس ماسك شغل ابن العمري و بيفتح فرع لينا هناك
سراج: ها تسافر له قريب ولا اي الشغل كدا هيكون تقيل عليه دا غير ان البنات معاه وهوا ملزوم منهم
مروان وهوا ينظر الي اسرته التي لا يحبذ البعد عنهم قال: لو فاضي روح انت او ابعت حد من ولادك
قال فارس وهوا ينظر الي عمه قال: اقدر اروح انا يا مروان
مروان وهوا ينظر اليه قال: خد اذن ابوك و الاول
نظر فارس الي ولده ثم قال: اروح انا ولا تروح انت
سراج وهوا ينظر الي فارس بفخر هو و فراس قال : ماشي بس خلي بالك من نفسك
قال مروان: ها تسكن مع فهد في البيت المشتريه
سراج بهدوء قال: مش هينفع معاه البنات
مروان بهدوء قال: لا هوا ساكن لوحده والبنات ساكنين في البيت الي جنبيه
هز فارس راسه وقال: تمام ها سافر بعد بكرا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف 2)