رواية جوهرة الاسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خالد

رواية جوهرة الاسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق خالد

رواية جوهرة الاسد البارت الرابع عشر

رواية جوهرة الاسد الجزء الرابع عشر

رواية جوهرة الاسد الحلقة الرابعة عشر

تذهب بسرعه زينب الى المستشفى وهي تبكي على حال حسين مش عارفه تعمل له ايه وهتتصرف ازاي ومن كتر اللحمه اللي هي فيها تتصل على اسد
اسد وهو يجلس في المكتب بلاقي التليفون بيرن يمسك التليفون ويراد الو
زينب بصوت باكي الو اسد الحقني يا ابني حسين معايا في عربيه الاسعاف وبيموت مش عارفه اعمل ايه ولا اتصرف ازاي مش معايا حد انا خايفه قوي الحقني يا ابني بالله عليك تجيني
اسد اهدي يا طنط وانا خمس دقائق واكون عندك مسافه الطريق واذهب اليها بسرعه
ساره وهي تخرج من البيت وهي تبكي على اللي حصل ليها من وليد ماشي يا وليد والله ما هسيبك في حالك ابدا تضحك عليا وتاخذ منه فلوسي وبتعملي دي كله عشان خاطر تجيب الشقه وتجهزها من الفلوس وكل حاجه وفي الاخر تتجوز عليا هو ده حبك ولا ده كان خداع وانا ما كنتش حاسه بحاجه وتبكي محرقه اعمل ايه دلوقتي انا بروح فيا انا مستحيل ارجع البيت لو رجعت البيت ماما هتعرف ان انا اللي عملت واكيد في عمي انا هتحبس انا مستحيل ارجع البيت مش عارفه نفسي اروح فين اوف منك يا وليد اوف منك يا وليد اوف حتى فلوس ما فيش الزفته دي وترمي الفيزا على الارض وتمشي في طريقها
ليث وهو يبكي مثل المجنون وهو مش عارف طريق جنى ولا اسد انا عايزه اعرف بقى لهم سبوع راح فين بيها مش عارف راح بيها فين انا هتجنن عليها والزفته الثانيه دي بس بس لو امسكك يا لورين ليكون موتك على يدي انا انا مش اسد هسامح في حق جنى انا عندي جنى خط أحمر

منصور وهو يدخل البيت يا ايه ليث لسه برده ما عرفتش طريق اخوك فين وما حدش عارفه راح فين ابدا فص ملح وداب كده مره واحده
ليث.. وهو يقوم بغضب مش عارف يا بابا مش عارف طريقه حتى التليفون بتاعه قفله مش عارف اذا كان رمى الخط ولا هو عامل ايه في التليفون بتاعه
جميله وهي تبكي بس بقول لك ايه يا منصور هو الموضوع من الاول بتاع لورين من الاول غلط في غلط وانت اللي اجبرت ولدي اتجوز عشان خاطر الصفقه اللي كانت بينك وبين ابوها بس لغايه هنا وكفايه انا عايزه عيال اتصرف وهات لي اسد ايه اللي قسما بالله هسيب لك البيت وامشي
منصور وهو يصرخ يعني عايزاني اعمل لك ايه يعني افضل من اللي انا بعمله بعدين انا بتزفت وبدور عليه ما اعرفوش راح في اي مصيبه اعمل لك ايه اكثر من كده ثاني واذا كان على لورين وابوها انا فضيت الشراكه بينهم في ايه ثاني اكثر من كده في ايه ثاني اعمله لك اكتر من كده انت وعيالك اظن ما فيش حاجه ثاني
اسد وهو يدخل المستشفى ويسال على حسين وهطلع عليه الدور الثاني جنب غرفه العمليات بلاقي زينب وقاعده على الارض ضمه رجلها ودفن راسها بين رجليها وتبكي اسد يجري عليها اهدي يا طنط وكل حاجه ولها حل واكد وهو هيقوم بالسلامه
يخرج الدكتور تجري عليه زينب واسد
زينب… بلهفه اخباره ايه يا دكتور طمني عليه
الدكتور بحزن ينزل راسه في الارض ويقول لها باسف البقاء لله شد حيلك هو نزف دم كتير وملحقناش نوقف النزيف وحيتي وبعد فوات الاوان

زينب وهي تبكي وهضرب على صدرها
اسد وهو يهديها يهدي يا طنط هو ايه اللي حصل ليه
زينب مش عارفه والله يا ابني انا رحت اجيب الخضار ورجعت لقيته بالمنظر ده وساره ما قعداش في البيت مش عارفه ايه اللي حصل ليه هم الاثنين
اسد…اهدي انا هروح اشوف الاجراءات عشان نكمل عمليه الدفع وبعد كده نبقى شوف حكايه ساره زينب وهي تبكي والله يا ابني ما عارفه ابكي عليه ولا ارتاح من اللي كان بيعمله في البنات ولا ابكي على جنى من الغد وقت ما تعرفش ان هو ابوها مش عارفه يا ابني الاقيها منين ولا منين من واحده هربت من البيت ولا متتني الا ابوها هيتقفل النهارده مش عارفه اقول لها الحكايه دي ازاي ولا عارفه الله يسامحه مطرح مراح ساره وهي تمشي في الشارع وهي خايفه جدا يمشوا خلفها شابين بسياره وينزلوا عليها ويشدها ويدخلوها السياره ويذهبوا بها الشاب الاول مالك يا مزه خايفه ليه ده انت هتنبسط معانا اخر انبساط وهنديكي اللي انت عايزاه الشاب الثاني اكتب لها بقها دي وضحنا بصرخ ليه كده كنت بنت محترمه تخرجي في نص الليالي كده مش عايز اسمع صوتك واذهبوا بها الى منطقه مقطوعه الشاب الاول انا هقول للمعلم عليها ويدينا المعلوم وهو حر فيها الشاب الثاني وهو ينظر اليها لا نحن هنعمله معاها الصح وبعدين بندوها للمعلم ايه رايك انت مفرفشه على نفسنا شويه ربنا وهم ينظروا الى بعض ويضحكوا ساره وهي مرميه على الارض مكتفه يهديها ورجليها في بلاصه على بقها تنظر اليهم وهي تبكي الشاب الاول قال انا اللي هدخل بيها الاول يحملها في الكتفه بدخل بها العشه بعد مده يخرج ويسلم على صاحبه ويعطيه لي له سيجاره ياخدها ويدخل عند ساره
عند..زينب
ياتي اليها اسد

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جوهرة الاسد)