رواية قصة حياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت الحادي والعشرون
رواية قصة حياة الجزء الحادي والعشرون
رواية قصة حياة الحلقة الحادية والعشرون
ف المستشفي ف حالة هرج مش طبيعية وواقفة حياة بهدومها اللي غرقانه دم من أسر وواقف حمزة رجليه مش قادرة تشيله ودماغه مش سايباه حاسس أنه ظلمه لما مقالش ليه حاجة ولما قرب من حياة تعب من التفكير ولحد الآن الحالة مش مستقرة نهائي
حياة واقفة ورافضة اي كلمة من حد
رن موبايلها بصت فيه لقتها شذا، ردت بصعوبة : شذا
شذا بقلق: حياة انتي فين انتي كويسة
حياة بانهيار: لا لا أسر أسر
شذا بخوف: حياة اهدي أنتي فيكي اي قوليلي انتي فين
حياة بعياط: أنا ف المستشفي، مستشفي ….
وادتها اسم المستشفي وقامت شذا بسرعه لبست ونزلت
الام: اختك فين ي شذا كل ده
شذا ب ابتسامة: غالبا ملكيش غير ست حياة
بنتك يستي لسه قافلة معايا وهي مع مرام وغالبا هتتاخر وانا هروح ليها
الام ب تعجب: عند مرام تعمل اي ؟
شذا: عاملة حفلة كدا ع الضيق مفاجأة ف هي راحت معاها من ع الكلية علطول سبيني ونبي اروح الهي يسترك دنيا وآخرة
الام: اطلعي فوق يشذا
شذا: عشان خاطري عشان حياة حتي اللي طلبت مني اروح عشان هي عايزاني
الام بخوف: ليه فيها حاجة ؟
شذا: لا لا متقلقيش ي ماما
بس هي عايزاني جنبها سبيني اروح
الام بتنهيدة: روحي ي ستي ….
وماصدقت شذا واخدت اول تاكسي قابلها وراحت ل اختها .
وصلت شذا المستشفي ودخلت فضلت تدور ع اختها لحد ماخيرا لقيتها وجرت عليها وحياة اترمت ف حضنها وانهارت فعليا
شذا: حياة حياة فيكي اي
حياة بعياط: أسر ي شذا بيموت مني أسر
شذا: أسر مين ي حياة؟
حياة بعياط : أسر أسر حبيبي أسر اخو حمزة
شذا بتعجب: طب فين مرام؟
حياة : مفيش مرام مفيش حد أسر بس اللي بيموت ااااااه يارب يارب متاخدوش يارب بلاش هو يارب خد من عمري واديله يااااااارب
شذا واقفة مش فاهمة حاجة وحياة رجليها مشالتهاش وقعدت ف الأرض بهدومها ووشها وكل حاجه زي ماهي ومش عارفه توقف عياط
راحت شذا وبصت ل حمزة ومسكت أيده وبصتله: أنا مش فاهمه حاجة بس غير أن أسر ده اخوك بس متقلقش هيكون كويس مينفعش تتضعف هو بحاجة ليك وحياة ومامتك
كلنا ب حاجة ليك يحمزة ..!
كانت بتبصله بترجي
اتجأرت ومدت أيدها علي خده ومسحت الدموع اللي نزلت من عينه غصب عنه : متخافش أنا معاك هو هيكون كويس
بس متعملش انت كدا عشان خاطري دموعك بتوجع قلبي، محسش بنفسه غير وهو بيحضنها وبيعيط، اتفاجت من رد فعله ولكن ضمته بحُب وقعدت تهدي فيه
حمزة بدموع: ده ابني يشذا مش اخويا تاني مرة يكون بين الحياة والموت
يااااارب
شذا وهي بطبطب عليه : متقلقش صدقني هيكون كويس ربنا مش هيأذيك فيه
متخافش أنا جمبك
فضل ف حضنها مدة من الوقت لحد ماخيرا بعد عنها وبعدت شذا ومسحت دموعها وفضلت جمب اختها
خرج الدكتور اخيرا بعد اكتر من ساعه
جروا عليه كلهم
طمنا يدكتور ارجوك
الدكتور: أنا عملت كل اللي اقدر عليه بس …………
وانهارت حياة فالارض وفقدت الوعي تماما ….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)