رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير البارت الحادي والثلاثون
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء الحادي والثلاثون
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة الحادية والثلاثون
سليم باستغراب ..هو في حد لسه بيستخدم البريد
داليدا بخوف اختطفت الظرف منه وخبته ورا ضهره
داليدا بتوتر..ده بتاعي انا هفتحه
سليم بشك وعصبيه..داليدا هاتي اللي في ايديك ده جاي باسمي
داليدا بلجلجه ..ااااصل يعني فيها ايه اناا اقراا ممش انا وانت واحد
سليم يغضب ..لا مش واحد هاتي اخلصي
داليدا بتوتر..طططيب بص اا ومين غير سابق إنذار جريت علي الاوضه وقفلت الباب من جوه ….وقفت بتنهد بصعوبه
سليم بيخبط علي الباب جامد وبعصبيه عميه
= داليييدااااا افتحي احسنلك
داليدا بخوف ..طيب ثانيه …فتحت الظرف وبتقرا اللي جواه استغربت جدا …بعد شويه اتنهدت براحه اللي ماطلعش اللي في بالها
سليم بغضب اعمي ..داااااليدااااا افتحي احسنلك ..انتي خايفه من ايه ومخبيه ايه عني….داليدااااا …هكسر الباب صدقيني..
داليدا بتوتر..لا لا انا اهو هخرج ..بس لو اتعصبت عليا مش هفتح
سليم بغضب ..اتعصب ..لا يا حببتي مش هتعصب …دا انا هخلع دماغك من مكانها اللي ما قولتيلي انتي مخبيه ايه عني ..وخايفه اني اعرف ايه
داليدا ..طيب خلاص مش هخرج
سليم بيهدي نفسه عشان ما يتهورش…احم طيب افتحي وريني ايه اللي في الظرف
فتحت بخوف وهي بتمد ايدها بالظرف بتوتر
انتشله من ايديها بعصبيه وفتحه ..رفع حاجبه باستغراب …ايه ده
داليدا ..دي دعوة فرح ..احم دعوة فرح إيهاب..وو .احم ونادين
سليم بصدمه ..وده من أمته
داليدا ..ما عرفش ..اللي عرفته انه كان بيحبها من زمان ..و .ولما طلقتها وكده .اكيد قلها بس
سليم بضحك ..هههههههه طيبة اووي انتي يا ديدا ..الموضوع مش كده ابدا
داليدا باستغراب ..اومال ايه
سليم بهدوء … إيهاب عايز يحط ايده في ايد نادين عشان يدمروني وهو مالقيش فرصه احسن من كده وحتي لو بيحبها الله يهنيهم
داليدا..احم هو أنت ادايقت
سليم ببرود…لا طبعا بالعكس ..زبالة ولقت صفحيتها…هدايق ليه
داليدا براحه وابتسامه…طيب هحضر اكل تاكل معايا
سليم ….الا قوليلي انتي كنتي معتقداه ايه او ايه اللي مخوفك ..
داليدا بتوتر…احم ااا وبكدب واضح جدا ..ااه اصل انا كنت عارفه وافتكرت ان أنت هتدايق بس فامحبتش انك تدايق
سليم بهدوء مخيف ..داليدا مش عليا ..إنتي لو كدبتي علي الدنيا كلها مش هتعرفي تكدبي عليا ..جعل صوته حنون قدر الإمكان عشان يطمنها وتقول..
سليم بحنان..داليدا احكيلي ايه اللي مخبياه وإيا كان انا هصدقك ووعد انه هتعامل بهدوء ونقدر نفكر مع بعض هاا ايه رايك
داليدا بتوتر.. م ما مافيش حاجه
غضبه زاد ومقدرش يتحمل ويسيطر علي الغضب اكتر وخبط الاباجوره وقعها اتكسرت وأيده اتعورت ..
صرخت داليدا بخوف …سس سليم اتعورت
سليم بعصبيه ..ماتقربيش مني …اياكي
رجعت بدموع ..طيب انت مجروح
سليم بهدوء ..مالكيش دعوه وخليكي علي موقفك ..بس ما تبقيش تزعلي
خرج ورزع الباب بقوه جعلت داليدا تنتفض من قوتها بعد ما خرج ..فضلت تبكي غصب عنها كمية الضغط اللي بتضغط عليها مش طبيعيه وكمية الخوف اللي بتتعرض ليها
**********************************
فضلت مستنياه والليل جه بترن عليه مش بيرد الخوف ابتدا يزيد في قلبها هو بيعاقبها بعقاب وحش جدا طب يزعل منها بس يكون معاها ما يمشيش..فضلت مستنياه في البلكونه
الصبح طلع وهي لسه علي نفس القعده نامت الصبح من كتر التعب عنيها غمضت لمدة لا تزيد عن نص ساعة ..فتحت عيونها بسرعه علي صوت فتح الباب..
لما شافها نايمه علي الكرسي صعبت عليه جدا وقلبه وجعه لما شاف الإرهاق اللي باين عليها من أثر قلة النوم بس داس علي قلبه هو لازم يعرف هي مخبيه ايه..
داليدا باثر النوم ..انت كنت فين كل ده قلقتني
سليم ببرود .ليه هو انا عيل صغير
داليدا باحراج ..احم لا بس يعني قلقت عادي
سليم ببرود..اممم وليه نايمه عندك
داليدا ..عادي حبيت اقعد شويه في الهوا فا نمت
سليم ببرود ..طيب ..ودخل الاوضه بكل هدوء واخد دش واتمدد علي السرير وغمض عينيه
حس بيها وهي هتنام في حضنه فتح عينيه واتقلب الناحيه التانيه وتجاهلها…بس مع نفسه هو هيموت وياخذها في حضنه زي ما اتعود بس ما ينفعش لازم اخد موقف
حركته زعلتها جدا وكانت هتعيط هو ليه بيقسي عليها ليه كده كفايه اللي هي فيه رجعت بصت الناحيه التانيه ودموعها نزلت غصب عنها بس لازم تستحمل هتستحمل اي حاجه …نامت من كتر تعبها ولأنها ما نمتش
*********************************
عدي يومين علي تجاهل سليم لداليدا وهي بتعمل كل حاجه عشان تخليه يكلمها حتي بس بقا بيرد عليها علي قد السوال وبيرجع يقضي اليوم كله في الشغل كان شغال علي صفقه جديده وحاطط كل تركيزه وجهده عليها واللي داخل منافس ليه كالعاده إيهاب..هو كان بيشتغل بكل قوته اول سبب عشان يحاول يبعد عن داليدا ويثبت علي موقفه وما يضعفش قدام دموعها اللي بتخليه ينسي اي حاجه ويحضنها والسبب التاني التحدي مع إيهاب…….
كانت قاعده فلسانه بتسقي الورد وبتحكيلهم همومها وصلتها رساله علي الموبيل
= لازم تقبليني ضروري مستنيكي في……الساعه 3..
ولازم تيجي عشان مصلحت ههه العزيز زوجك
الرساله خلتها تتعصب وعايزه تصرخ وكل ده يطلع كابوس وهتفوق منه
داليدا بغضب ..الله يلعنك يا إيهاب…
***********************************
داليدا بعصبيه …في ايه تاني اللي انت اخدت اللي انت عايزه في ايه تاني
إيهاب بخبث …ههه كل يهون عشان عيون حبيب قلبك
داليدا بعصبيه ..قصر عايز ايه
ايهاب بطمع…اوراق الصفقه اللي بيحضرلها
داليدا بعدم فهم…. مالها
إيهاب ببرود…تكون عندي وانتي الوحيده اللي تقدري تعملي ده
داليدا بصدمه ..انت اتجننت ..ده بقاله اسبوع بيشتغل فيه مستحيل طبعا
إيهاب ببرود…صفقه واحده تضيع احسن من حياته كلها
داليدا بغضب…بس ده استبزاز انت وعدتني لو اخدت الشركه مش هتقول خلاص بقا كفايه
إيهاب ببرود..عادي زودت حاجه فيها ايه..اخر ما عندي الورق يكون بكره عندي ..جود لاك ..وسابها ومشي..
وهي مش مصدقه معقول في ناس بالجشع ده والحقد ده كله ..معقول اخد تعبه مجهوده واضيعهم…ياااربييي
************************************
بعد يومين كمان ..
كانت جالسه علي الكنبه بتوتر وخوف وتفكير
انتفضت لما لقته بيدخل بعصبيه وجه مكفهر وباين عليه الغضب كأنه بركان علي وشك الانفجار مسك دراعها بقوه ورفعها ليه لتصدم بصدره الصلب بقوه
سليم بعصبيه…فهميني ده ايه هااا فهميني انا قربت اتجنن يلا اشرحيلي ايه ده
كانت صوره لداليدا وهي بتعطي إيهاب الورق
داليدا بدموع. وصوت شهقاتها بتزيد..ومش قادره تتكلم
سليم بعصبيه اكبر …ما تعيطيشششش …انطقي
داليدا بتزيد في البكا كل ما ايده بتضغط علي دراعها
سليم مسح وشه بعصبيه وحاول يهدي..ولاكن أثر غضبه موجود في صوته اللي هداه شويه
سليم ..داليدا اتكلمي اشرحيلي دافعي عن نفسك…
مازالت بتبكي وصوت بكاها بيعلي
سليم دفعها من ايده وبيحاول يهدي عشان ما ياذهاش في لحظه غضب هو في غنا عنها
سليم بهدوء مخيف ..نص ساعه وتكوني جاهزه
داليدا بصوت متقطع بعد ما هديت …لل ليه
سليم ببرود ..هنروح فرح إيهاب بيه …
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)