روايات

رواية الانتقام البارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد الفصل الرابع عشر 14 بقلم أماني السيد

رواية الانتقام البارد البارت الرابع عشر

رواية الانتقام البارد الجزء الرابع عشر

الانتقام البارد
الانتقام البارد

رواية الانتقام البارد الحلقة الرابعة عشر

ظلت زهره مع راكان بالمكتب وتم عقد اتفاق بين راكان وبين الكسندر على نوع الصفقه وموعد تسليمها وتم تسجيل كل ما تم الإتفاق عليه من خلال كاميرات المراقبه المتواجده بالمكتب
تم الانتهاء من المقابله واخذ راكان زهره لتناول وجبة الغداء في إحدى المطاعم وبعدها الذهاب للفندق الذى سوف يتم فيه المقابلة الثانية
بالنسبة لايوب انتهى من الحديث مع صالح وذهب لغرفه فيروزه ووجد بها ريهام مازالت تنتظر اختها حتى تفيق
أيوب: ريهام انتى مروحتيش ليه
ريهام: مستنيه فيروزه تفوق
ايوب : لأ انتى لازم تمشى ولازم تجيبى الفيتامينات وتاخديها ضروري انتى ومامتك يلا روحى وتعالى بكره قاعدتك هنا غلط وممكن تضرتك انتى كمان على الاقل عشان تاخدى بالك من والدتك فى غياب فيروزه
ريهام : طيب مين هياخد باله منها
أيوب: ماتقلقيش فى ممرضه زمانها جايه تراقب حالتها وحالت مالك
تعالى معايا اوصلك وبعدين ورايا كام مشوار
ذهبت ريهام برفقه ايوب وقام أيوب بجلب العلاج وإعطائه لها وأوصلها للمنزل
ثم ذهب بعد ذلك لإحدى متاجر الاطفال وقام بشراء ملابس لمالك وبعدها قام بشراء ملابس لفيروزه عبارة عن فستان بالطرحه بتاعته لم يرد أن يبالغ فى الشراء لفيروزه حتى تقبل منه الهديه
ثم ذهب مره اخرى للمشفى ودلف لغرفه فيروزه وجد الممرضة تجلس معها وتقوم بقياس درجة حرارتها والأنشطة الحيوية
أيوب: اخبارها ايه دلوقتي هى وابنها
الممرضه: الحمد لله الحرارة نزلت وعلى بكره بإذن الله هيبدأو يفوقوا
ايوب : هتكونى موجوده الصبح لما يفوقوا
الممرضه: اه دكتور صالح قالى هفضل معاهم لحد مايفوقوا ويروحوا
ايوب : طيب تمام لما تفوق اديها الشنط دى وخليها تغير ليها ولابنها
الممرضه : حاضر يافندم
ايوب : واول ما تفوق تكونوا مجهزين ليهم وجبه الغدا على طول
واخرج من جيبه مجموعه من النقود واعطاها لها
دول خليهم معاكى لو حسيتى انهم محتاجين أى حاجة تجبيها بدون تردد
الممرضه: لا اتفضل صدقنى دكتور صالح موصينى
أيوب: اسمعى الكلام ونفذيه وترك لها النقود
عند خروج ايوب من الغرفه وجد مكالمه على هاتفه من والده و قام بالرد عليها وابتسامه مرسومه على شفتيه
ايوب : ألو يا بابا
ابراهيم: ايوب تعالى على البيت فوراً انا ووالدتك عايزينك
أيوب: حاضر نص ساعه وأكون عندكم
خرج ايوب من المشفى و ذهب للمنزل وهو يعلم جيداً ماذا يريد منه والده وهو بالفعل قام بتحضير جميع الردود عليهم مسبقاً فهو يعلم أنه سيعانى من رفض والدته في البداية لكنه شخصية عنيده وسيفوز فى الحرب التى سيسلكها مع عائلته
دلف ايوب للفيلا التي يقيم فيها مع عائلته ووجدهم جميعاً فى انتظاره والدته ووالده واخته وصالح زوجها ابتسم بداخله فهو تخيل هذا المجلس قبل الدلوف
أيوب: السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
أيوب: خير يا بابا حضرتك اتصلت بيا
الاب : عرفنا من صالح إن فى بنت وابنها انت مدخلهم المستشفى عنده على مسئوليتك ممكن اعرف ليه
أيوب: حاله انسانيه
الام : فعلاً يعنى الحاله الانسانيه دى مكنش ينفع تطلبلها عربيه اسعاف لازم تدخل شايلها قدام كل المستشفى بنفسك
أيوب: وهو انا عشان عارف رد فعلكم فى رفضها فبقول عليها حالة إنسانية
الام : يعنى البت دى فعلا لعبت عليك ووقعتك فيها
أيوب: اولا هى مش بت اسمها فيروزه وحضرتك قبل ما تسيئى الظن بيها اعرفى حكايتها وعلى فكره هى ماتعرفش أصلا ان فى مشاعر جوايا نحيتها نهائى ولا تعرف حاجه اصلا
إبراهيم: اصبرى يا إنتصار وانت يا أيوب احكى عايزين نعرف كل التفاصيل وعرفت البنت دى منين
جلس ايوب بالقرب منهم وقص عليهم الظروف التى جمعته بفيروزه بداية من إتصال راكان به لتخليص ريهام من يد فيروزه الى الحر*يق المتعمد لمنزلهم من جانب زهره
انتصار: طيب لو كنت حبيت ريهام كانت هتبقى مقبوله وعلى الاقل شبه رحمه انت كنت بتحب رحمه
أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح

أيوب: هو ليه حضرتك فكرانى بمشى ورا الشكل انا قلبى بيميل للروح
انتصار: يعنى ايه الكلام ده وليه تبقى أول بختك مطلقه طيب لو ارمله ممكن نعديها لكن ليه تتجوز واحده طول الوقت تقارن بينك وبين حد تانى
أيوب: اولا انا لو عملتها بما يرضى المقارنه هتكون لصالحى انا ثانيا ده نصيب ليه نعترض عليه واحده مرت بتجربه فاشله حياتها كلها تقف عليها ليه وخصوصاً لو هى الطرف المظلوم مش من حقها تعيش عيشه سويه
وبعدين يا ماما مش انا اللى اختارتها انا قلبى هو اللى دق ليها وانتى عارفه إن صعب قلبى يدق لحد تانى
ابراهيم: طيب وانت كلمتها او هى تعرف أى حاجة عن شعورك ناحيتها ده
أيوب: لأ هى فاهمه انى بعمل كده عشان اساعدهم مش اكتر
انتصار: طيب كويس انك مادتهاش وعد لأن الموضوع ده مرفوض وحاول تبعد عنها
ايوب : حاضر يا ماما هعملك اللى انتى عايزاه بس مش هقدر اوعدك انى مش هبطل احبها او انى ابطل اساعدها لكن هاجى على نفسى وقلبى عشان رضاكى
عن ازنكم بقى عايز اطلع اخد شاور واغير هدومى
صعد أيوب لاعلى وتركهم يتحدثون
ابراهيم: بقولك يا صالح انت شفتها البنت دى اتكلمت معاها
صالح: شفتها لكن كانت فاقده الوعى انما اتكلمت مع اختها وواضح انها غلبانه مش واحده طماعه
انتصار: وانت عرفت إزاى
صالح : بيبان يا ماما أولا كان اهتمامها باختها فقط ثانيا كانت نظراتها لايوب نظرات عاديه وكانت محرجه من مساعده ايوب ليها بس هى شايفه إنه ما باليد حيله مكنتش بتحاول تقرب منه لأ كان كل همها اختها فقط
أمانى اخت أيوب: بصى يا ماما أيوب مش صغير وعارف ايه الصالح ليه أنا رأيى تسيبيه يختار هو شريكه حياته أهم حاجة انها تكون محترمه ومش طماعه وايوب لو كان حس بكده كان سابها من زمان إنما بلاش تغطى عليه وافرضى البنت دى حد تانى اتقدملها واتجوزت ترضى قلب ابنك يتكسر وقتها او يتجوز واحده بدون مشاعر ساعتها هتتحملى نظرات اللوم فى عيونه
انتصار: افرضى طلعت وحشه
أمانى: يبقى برضوا مخسرناش حاجه وهو وقتها يطلقها وساعتها مش هيقدر يلوم حظ فينا ايوب راجل كبير ومشى شركه بموظفينها
هيُغلب مع بنت زى دى
انتصار: طيب انا عايزه اشوفها الأول وهفضل على رايى لحد ما اشوفها
ابراهيم : وانتى هتشوفيها إزاى وفين
انتصار: هروح بعد بكره المستشفى واكلمها فى أى حاجة واشوف اسلوبها وطريقتها وبعدها افكر ومحدش يجيب سيره لايوب بحاجة يمكن تيجى منه ويُعجب بواحدة تانيه
أمانى: بس براحه عليها يا ست الكل انتى محدش قدك
انتصار: بس برافو عليك يا صالح انك جيت وقولتلنا
صالح : انتى عارفه ايوب اخويا ويهمنى مصلحته عن ازنك اطلع اصالحه ليكون زعلان
تركهم صالح وصعد لغرفه ايوب
طرق على الباب وفتح له أيوب الباب
صالح: عرفت تقلب الموضوع فى صفك
أيوب: طبعا يا كبير انا عارف هدخل لكل واحد منين ماما همها ساعدتى وبس وبابا نفسه في حفيد يشيل اسمه ومش فارق معاه بقى غير إنها تكون بنت حلال وفى نفس الوقت برضوا مش عايز يزعل ماما عشان كده انا عايزهم يفتكروا انهم هما اللى بيخطارولى ساعتها هما هيتقبلوها لكن لو دخلت معاهم فى عند ساعتها الموضوع هيكبر
صالح : دماغ متكلفه 😅
أيوب: اتعلم بقى دروس ببلاش أهو
فى جهه اخرى تم فتح التحقيق فى المحاضر السابقه والتى تم غلقها دون الوصول لشئ ومنها قضيه رحمه التى اتهمت فيها زاهى وايضا قضايا اخرى لبنات قدموا شكوى ضده وكانت طريقه الاغت *صاب بنفس الاسلوب
الضابط : إزاى اللى كانوا بيحققوا ملاحظوش إن نفس طريقه الاغت*صاب واحده وان المتهم بيكون عامل حسابه عشان مايكنش ليه اثر نقدر نحلله
وكيل النيابة: المفروض يتفتح تحقيق مع الظابط اللى حقق فى القواضى دى لانه هو هو نفس الظابط وتم غلق المحاضر
ضابط المباحث : انا هاخد عناوين الضحايا دول واروحلهم بنفسى اعمل تحقيق ودى معاهم واقنعهم انهم يرجعوا يفتحوا المحاضر مره اخرى وأن المره دى فى دليل
وكيل النيابة فى محامى تبع ايوب هو اللى هيمسك جميع القواضى دى ابعتهم ليه وايوب بيه هو اللى هيتكفل بجميع الأعباء الماديه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الانتقام البارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *