رواية قصة حياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت الثالث والعشرون
رواية قصة حياة الجزء الثالث والعشرون
رواية قصة حياة الحلقة الثالثة والعشرون
فتحت شذا الباب بعنف وهمجية ولقت أسر ف حضن حياة وبيضمها ليه اكتر خرج أسر من حضن حياة
الوضع كان موتر واتخضت حياة واتكلمت شذا بعصبية وانفعال: دلوقتي مرمي ف حضنها ؟؟؟
آمال فين حبيبتك ها
فين حبيبتك اللي كل مرة بترميك
دلوقتي ف حضنها وانت معذب فبها وف جسمها
حياة : شذا ف اي
شذا : ف انك بتحبي واحد معندوش دم فيه أنه اناني فيع اني حقير فيا انه كان سبب محاولة انتحارك
هو سبب كل حاجة هو اللي خلاكي تقطعي حتة من جسمك عشانه
حياة بصريخ ف وش اختها: شذا اسكتي اسكتي
أسر بيحاول يمنع نفسه أنه يفهم وباستغراب !: انتي قصدك اي !بتتكلمي عن أي انتي
حياة بعصبية مسكتها من كتفها : قدامي اخرجي واياكي تنطقي كلمة واحدة اياكي
زقتها شذا : لا مش هسكت مش هسكت طبعا مانت متعرفش عشان الست امك فاكرة أنها هتشتري الناس ومقالتش ليك يجحودك يجحودك انتي
حياة بدموع: ارجوكي لا
أسر : امي هي قصدها ع اي ؟
شذا بعياط وصريخ فوشه : انت اناني وحقير اختي كانت هي ليك المتبرع وامك بكل جحودها اول مافوقت كلمت ليك حبيبتك وانا اختي بتموت ولا حتي شكرتها
كلكم جاحدين وافقتو أن عيله تعمل عملية زي دي ومنغير علم اهلها ايييييي حرام عليكم أنا اختي عملتلك اي عشان تاذيها
اختي اذتك ف اي اختي كل يوم كانت بتعيط بسببك أنا بكرهك بكرهك انت اناني اناني ومش بني ادم
بكرهككككككككككككك
وصرخت ف وشه وخرجت منهارة ع اختها وحياة واقفة ف وضع مش عارفه تعمل فيه اي كذالك كوثر اللي باصة فالارض وحمزة اللي منطقش كلمة
أسر بضحك : هه جماعة اكيد بتهزروا صح
اختك بتهزر يحياة صح !
لا قولي أنها بتهزر
محدش بيرد عليا ليه !
امي انتي عملتي كدا بجد؟؟؟
انتي بجد عملتي كدا!
انتي خبيتي عليا وقتها المتبرع عشان كدا …!
طب وانت وانت يحمزة لما جيت انهارت ليك!
تجبيلي شهد وهي بتموت ي امي!
حياة ….!
حياة حياة أنا
قربت منه حياة ومسحت دموعها ودموعه ب أيدها :قوم انت بالسلامة ي اسر ومش مهم حاجة
أسر بصدمة : امي انتي ليه عملتي كدا!
حياة: أنا اللي طلبت منها كدا متصعبهاش عليها
أسر : طلبتي منها كدا ليه …!
حياة بتعب : عشان مكنتش عايزاك تفضل معايا شفقة أو رد جميل
عشان بحبك ي اسر كنت عايزة ليك الخير حتي لو مع غيري
كنت بتيجي كل يوم ترمي همومك عليا وانا اشيل واستحمل
واعدي، كنت تجيلي ساعتين الليل واقول مش مهم معلش
كنت تيجي ليا كأني مش موجودة ليك غير فالليل بس تيجي تترمي ف حضني وتحكيلي وخلاص
كنت أنا فين من حياتك .!
مكنش ليا وجود.
بتمارس حياتك طول الوقت منغيري عادي
كنت بتجرجني وبتقسي عليا ومع ذالك ببقي جمبك
انت مستني اني كنت اجي اقولك عشان تبقي معايا عشان ترد جميلي
لا ي أسر أنا اغلي من كدا أنا لو رخصت نفسي فهيكون بسبب حبي ليك لكني غالية ومقبلش ع نفسي كدا
امك واخوك ملهمش ذنب أنا اللي طلبت منهم ميقولوش .
كفاية ي اسر الكلام ممنوش فايدة المهم دلوقتي انك تقوم بالسلامه وبعد اذنك أنا لازم امشي
أسر بترجي: حياة، خليكي
خرج حمزة عشان يلحق شذا اللي كانت منهارة
وحياة اللي غمضت عينها بألم وكوثر اللي حست بالندم
أسر: احكيلي كل اللي حصل ي حياة
حياة بهدوء: أنا اسفة بس مش هقدر
أسر بعصبية ووجع: هو اي اللي مش هتقدري، بقولك احكيلي
حياة بعصبية : انت بتزعقلي ليه
أسر بألم: أنا تعبان يحياة
احكيلي
حياة بخوف وقربت منه ومسكت ايده: مالك حاسس ب اي ممكن تهدي طيب والكلام ده تتكلم فيه لما تقوم بالسلامة عشان خاطري أنا خايفة عليك
رفع أيدها لشفايفه وباسها برقة وحب: احكيلي ي حياة أنا مش هقدر استني …
سابتهم كوثر وقامت هي كمان خرجت بتعيط وبتحاول تهدي
وحمزة اللي اخيرا لحق شذا
حمزة مسكها من كتفها لفها ليه ولقاها منهارة فالعياط : ممكن تهدي بقي اسمعي
شذا بدموع: مش عايزة اسمع سبني بقي انت عايز مني اي
حمزة شدها لحضنه : أنا عايزك متعيطيش أنا حاسس بيكي وعارف قد اي انتي زعلانة علي حياة بس صدقيني حياة هي اللي عملت كدا احنا رفضنا .امي مش جاحدة لو حد ظلمها هيبقي أسر لكن أنا انتي شوفتي عاملتها ازاي وكنت بحاول اساعدها قد ماقدر
بصيلي ي شذا احنا بينا حاجات حلوة متموتيهاش
بصتله شذا بحزن وبعدت عنه وبهدوء: سبني ي حمزة
حمزة : مينفعش اسيبك هتروحي ازاي !.
شذا: طب سبني هستني حياة تحت في الكافتيريا
سابها حمزة علي راحتها وسابها تمشي ….
أما عند حياة وأسر
حياة بدموع: فضلت يومها ارن عليك كتير اوي كنت قلقانة وقلبي مقبوض ف عادتك انت بترد متأخر بس يومها قلبي حس بيك انك مش كويس لا
فضلت كتير ارن عليك، وبعياط اكتر وحمزة رد عليا عرفت انك عملت حادثة وفالمستشفي
محستش بنفسي غير وانا بلبس وباجي ليك جيت فعلا وكنت منهارة قابلت مامتك وحكيت ليها علي كل حاجة وعرفت وقتها من الدكتور وكملت بانهيار: قالي انك محتاج متبرع وبسرعه عشان التأخير كان خطر عليك
خلاص وقتها قررت اننا عما ندور ع متبرع حياتك هتكون ف خطر مفكرتش غير اني اللي اكون المتبرع
هما رفضوا بس أنا صممت صصمت عشانك ي اسر عشان كان مستحيل اسيبك تتوجع اكتر من كدا
كانت ايد اسر ع خدها بتمسح دموعها اللي مبطلتش
جيت ودخلت ليك واتكلمت معاك وقربت منك
تعبت اوي بعد ماقومت بس مفكرتش غير فيك واني اشوفك وجيت ودخلت ليك
فضلت كام يوم ومشيت مشيت عشان مكنتش قادرة وعرفت أن مامتك جابت ليك حبيبتك
كان نفسي تفوق تترمي ف حضني أنا مش هي
كان نفسي تفوق اكون أنا اللي جمبك مش هي
عيشت عذاب تاني غير اللي عيشته قبل كدا
ولما كلمتني فيديو كان نفسي اقولك أنا عارفة وكنت جمبك فعلا مش تخريف منك
اااااااه ي اسر اااااه
شدها لحضنه وفضل يطبطب عليها، عشان كدا كنت حاسس بيكي وبوجودك، عشان كدا وانتي بتكلميني كنت ماسكة جمبك بألم!
عشان كدا كل ده !
ازاي مفهمتش ازاي
أنا اسف اسف يحياة اسف صدقيني أنا بحبك
خرجت حياة من حضنه ومسكت أيده: قوم انت بالسلامة بس وكل حاجة هتكون كويسة قوملي بالسلامة ومش مهم اي حاجة
المهم تقوم
أسر بدموع نزلت منه غصب عنه: انتي عارفة أنا عملت حادثة ليه !
عشان انتي كنتي وحشتيني كان نفسي اشوفك
شوفتك وانتي مع حمزة بهدلتك وبهدلت هدومك
حياة: قولتلك كتير قبل كدا فداك عُمري كله
أسر : بس كنتي مع حمزة ليه .!
حياة : حمزة من بعد اللي حصل واعتراضه ع تصرفاتي وتصرفات مامتك كان دائما معايا وبيحاول يخرجني من كل حاجه حتي جه لام عليا لما قولتلك الكلام اللي قولته ليك يوم ماجتلي
أسر بهدوء: حياة انا ب.
قاطعته حياة وحطت أيده ع شفايفه : أنا محبتش قد ماحبيتك بس قوم بالسلامة الاول، أنا لازم اقوم امشي دلوقتي عشان شذا وماما وبابا
أسر: قومي وغيري هدومك بس متتاخريش عليا
حياة: هجيلك، متلومش ع طنط هي محتجالك .
وقامت حياة خرجت قبل مايرد حتي وقابلت حمزة : شذا فين ؟
حمزة : مستنياكي تحت
حياة : طيب انا هشوف طنط وانزلها
راحت حياة لكوثر وحضنتها : متزعليش حقك عليا بالنيابة عن شذا حقك عليا
ابتسمت كوثر لحياة وقلبها الجميل: ربنا يبارك فيكي يبنتي
والله تسلم ايد اللي ربتك
حياة بحب: أسر مسامحك بس قومي وراضيه
وبالفعل راحت كوثر ودخلت لابنها .
كوثر : عارفة اني غلطت بس غصب عني صدقني كنت فاكرة أن ده الصح ليك والكويس
سامحني ي اسر أنا فعلا مكنتش متععمدة اعمل حاجة تضرك . سامحني يابني
قربت منه وحضنته وبادلها أسر الحضن : مسامحك……..
نزلت حياة لشذا واول ناشافتها جرت شذا عليها انهارت ف حضنها .:ليه ي حياة ليه ليه ليه حرام عليكي ليه
حياة : عشان خاطري مش عايزة حد يعرف وانا هحكيلك كل حاجه بس نرجع البيت ونشوف هنقول لماما اي ……
اخدوا بعض وركبوا تاكسي وروحوا البيت .
حاولت حياة تستخبي ف شذا بس اول ما. مامتها شافتها صرخت ف وشها
يالهوي اي اللي عمل فيكي كدا
حياة بهدوء: براحة بس يست الكل هفهمك
تفهميني اي وانتي يمقصوفه الرقبة تعالي ومسكتها من الحجاب بتاعها بعنف
كنتوا فين ها
حياة:ي ماما كل اللي حصل أن كان فيه حادثة بره واحنا جرينا عليهم وبس ده اللي حصل يعني ف هدومي اتعملت كدا
هطلع اغير وجريوا هما الاتنين ع اوضهم اخيرا بتعب…….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)