رواية قصة حياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملاك
رواية قصة حياة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملاك
رواية قصة حياة البارت الثاني والعشرون
رواية قصة حياة الجزء الثاني والعشرون
رواية قصة حياة الحلقة الثانية والعشرون
انهارت حياة فالارض ومتقلبتش حتي تسمع الدكتور أو أنه يكمل كلامه
سمع من حمزة اخيرا كلمة طمنته لما الدكتور قال: عملت كل اللي اقدر عليه وهو دلوقتي فالعناية بس هو كويس
واخدوا حياة اللي فقدت وعيها دخلوها اوضة عادية وعلقوا ليها محاليل
ويعدي وقت وكوثر قاعدة فالبيت قلبها مقبوض وبترن علي ولادها محدش فيهم بيرد
كذالك مامت حياة وباباهم
وشذا مش بترد
فاقت حياة بعد مدة من الوقت واول مافتحت عنيها واستوعبت
هي فين وجت ليه قامت صرخت بكل قوة جواها وفضلت تنادي : اسررررررررررررررررر اسررررررررررررررررر اسررررررررررررررررر متسبنيش اسررررررررررررررررر متموتش
اسررررررررررررررررر فين
دخل حمزة ع صريخها لقاها ف حضن شذا
بتهديها
اهدي اهدي كويس قام كويس مماتش أسر كويس
فضلت تردد الكلمة دي لحد مابدات تهدي حياة وتعيط
عايزة اشوفه، عايزة اشوف أسر ارجوكم
دخل عليهم الدكتور مُبتسم
أسر بخير متقلقيش انتي بس قومي بالسلامة
حياة بترجي: عايزة اشوفه
ابتسم الدكتور ووجه كلامه لحمزة: ي انت تشوفه ي هي واحد بس مش هينفع اكتر من كدا
حياة لحمزة بضعف : روحله انت بس طمني عليه وقوله اني بحبه قوله يقوملي ي حمزة أنا مليش غيره
ابتسم حمزة ولبس الادوات اللي بيدخل بيها العناية عشان المريض
دخل حمزة بتعب وضعف وهو مش عارف يعمل اي
قعد ومسك ايد اخوه وعيط من قلبه
عيط بجد عيط ع اخوه اللي بين الحياة والموت والي مش أول مرة يترمي الرمية دي : أسر حبيبي ي ابني واخويا وسندي وكل حاجه ليا هتسبني ولا اي يواد
هو انا ليا حد غيرك ..!
هتسبني لمين طيب ..!
ونزل باس ع أيده:أنا آسف أنا آسف أنا عارف انك ظلمتك معايا أنا آسف اني جيت عليك وضغطت عليك
أنا آسف علي كل حاجة ي أسر أنا آسف
ارجوك سامحني .أنا آسف اني قربت من حياة وسبتها تبعد عنك أنا آسف اني من الاول معرفتكش عشان تبقوا مع بعض
أنا آسف اني اخدت موقف ضدك وعاملتك وحش اوي بس هي صعبت عليا عشان أنت اذتها اوي
أنا آسف ي اخويا يسندي بس ابوس ايدك قوملي مين هيسند امك معايا غيرك قوم ي اسر عشاني وعشان ماما وحياة
حياة مستنياك ومحبتش غيرك
حياة عايزاك انت ي اسر
حياة محبتش غيرك
قوم بقي قوم وانهار حمزة من العياط ودخلت الممرضة خرجته بسرعه .
خرج ولقي شذا مستنياه
حاول يمسح دموعه هي مدت أيدها ومسحتها ليه ودمعة غصب عنها نزلت منه وبحُب : متقلقش هيقوم ويكون كويس بس انت متتضغطش علي نفسك وكفاية كدا
ابتسم ليها وحاول يهدي وادته موبايله: طمن والدتك لأنها مبطلتش رن وانا هكلم ماما بس مش عارفه اقولها اي .!
حمزة : قولي ليها اي حاجة اخترعي
شذا : أنا بسببكم عمالة اكدب ولحد دلوقتي مفهمتش حاجة
قاطع شذا موبايلها واللي كانت مامتها
حمزة بابتسامة : معلش بقي يبطه حاولي تألفي اي حاجة
ابتسمت غصب عنها وبهدوء عشان زمان مامتها منفعله ردت
: ايوا
انتي فين وفين اختك حصلكم اي اختك كويسة انتوا فين
شذا: اهدي ي ماما ف اي احنا كويسين وكل حاجه مجرد إن مرام حصلها ظرف وللاسف اضرينا نبات معاها أنا عارفة انك هتنفعلي بس صدقيني غصب عني وغير كدا حياة مبسوطة وانا عايزة أخرجها من اللي هي فيه واللي أنا عايزة اعرفه
معلش ي ماما عشاني استحملي وحاولي يعني تهدي
وانا مضطره اقفل عشان شحن الموبايل وقفلت شذا بسرعه ومدتش فرصة ل مامتها ترد حتي واخدت نفس عميق: هووووف اخيرا ياربنا
أما حمزة الي عرف مامته واللي قامت ملهوفه علي ابنها تيجي تشوفه
وحياة اللي ف اوضتها لسه بتبكي.
دخلت ليها شذا وحمزة وراها.
حياة بلهفه: ها طمني يحمزة
حمزة : مش عارف بس حسيت أنه كان سامعني متقلقيش الدكتور قالي أنه كويس
انتي بس خلصي المحلول ده عشان تقومي اروحك
حياة بانفعال : أنا مش همشي من هنا غير لما أسر يفوق
حمزة بهدوء: طيب خلصي بس المحلول
خلصت المحلول حياة وقامت وبقت احسن وقفت قدام العناية عشان تشوف أسر
جت كوثر وكلمت حمزة
وصلت كوثر ولقت برضو حياة واستغربت من وجودها وازاي جت وعرفت منين
كوثر بتعب: ابني يحمزة
حمزة : هيبقي كويس ي امي بس اقعدي واهدي
جت ليها حياة ومسكت أيدها وقعدتها ع الكرسي وباست أيدها بحُب
متقلقيش هيقوم ويبقي كويس ومش هيسيبك
كوثر بدموع: سامحيني سامحيني يبنتي سامحيني وسامحيه أنا اسفة اني مقولتش يومها علي الي حصل انا اسفة .
حضنتها حياة : مسامحاه ومسامحاكي بس هو يقوم بتسللمةعانهارت حياة فالارض ومتقلبتش حتي تسمع الدكتور أو أنه يكمل كلامه
سمع من حمزة اخيرا كلمة طمنته لما الدكتور قال: عملت كل اللي اقدر عليه وهو دلوقتي فالعناية بس هو كويس
واخدوا حياة اللي فقدت وعيها دخلوها اوضة عادية وعلقوا ليها محاليل
ويعدي وقت وكوثر قاعدة فالبيت قلبها مقبوض وبترن علي ولادها محدش فيهم بيرد
كذالك مامت حياة وباباهم
وشذا مش بترد
فاقت حياة بعد مدة من الوقت واول مافتحت عنيها واستوعبت
هي فين وجت ليه قامت صرخت بكل قوة جواها وفضلت تنادي : اسررررررررررررررررر اسررررررررررررررررر اسررررررررررررررررر متسبنيش اسررررررررررررررررر متموتش
اسررررررررررررررررر فين
دخل حمزة ع صريخها لقاها ف حضن شذا
بتهديها
اهدي اهدي كويس قام كويس مماتش أسر كويس
فضلت تردد الكلمة دي لحد مابدات تهدي حياة وتعيط
عايزة اشوفه، عايزة اشوف أسر ارجوكم
دخل عليهم الدكتور مُبتسم
أسر بخير متقلقيش انتي بس قومي بالسلامة
حياة بترجي: عايزة اشوفه
ابتسم الدكتور ووجه كلامه لحمزة: ي انت تشوفه ي هي واحد بس مش هينفع اكتر من كدا
حياة لحمزة بضعف : روحله انت بس طمني عليه وقوله اني بحبه قوله يقوملي ي حمزة أنا مليش غيره
ابتسم حمزة ولبس الادوات اللي بيدخل بيها العناية عشان المريض
دخل حمزة بتعب وضعف وهو مش عارف يعمل اي
قعد ومسك ايد اخوه وعيط من قلبه
عيط بجد عيط ع اخوه اللي بين الحياة والموت والي مش أول مرة يترمي الرمية دي : أسر حبيبي ي ابني واخويا وسندي وكل حاجه ليا هتسبني ولا اي يواد
هو انا ليا حد غيرك ..!
هتسبني لمين طيب ..!
ونزل باس ع أيده:أنا آسف أنا آسف أنا عارف انك ظلمتك معايا أنا آسف اني جيت عليك وضغطت عليك
أنا آسف علي كل حاجة ي أسر أنا آسف
ارجوك سامحني .أنا آسف اني قربت من حياة وسبتها تبعد عنك أنا آسف اني من الاول معرفتكش عشان تبقوا مع بعض
أنا آسف اني اخدت موقف ضدك وعاملتك وحش اوي بس هي صعبت عليا عشان أنت اذتها اوي
أنا آسف ي اخويا يسندي بس ابوس ايدك قوملي مين هيسند امك معايا غيرك قوم ي اسر عشاني وعشان ماما وحياة
حياة مستنياك ومحبتش غيرك
حياة عايزاك انت ي اسر
حياة محبتش غيرك
قوم بقي قوم وانهار حمزة من العياط ودخلت الممرضة خرجته بسرعه .
خرج ولقي شذا مستنياه
حاول يمسح دموعه هي مدت أيدها ومسحتها ليه ودمعة غصب عنها نزلت منه وبحُب : متقلقش هيقوم ويكون كويس بس انت متتضغطش علي نفسك وكفاية كدا
ابتسم ليها وحاول يهدي وادته موبايله: طمن والدتك لأنها مبطلتش رن وانا هكلم ماما بس مش عارفه اقولها اي .!
حمزة : قولي ليها اي حاجة اخترعي
شذا : أنا بسببكم عمالة اكدب ولحد دلوقتي مفهمتش حاجة
قاطع شذا موبايلها واللي كانت مامتها
حمزة بابتسامة : معلش بقي يبطه حاولي تألفي اي حاجة
ابتسمت غصب عنها وبهدوء عشان زمان مامتها منفعله ردت
: ايوا
انتي فين وفين اختك حصلكم اي اختك كويسة انتوا فين
شذا: اهدي ي ماما ف اي احنا كويسين وكل حاجه مجرد إن مرام حصلها ظرف وللاسف اضرينا نبات معاها أنا عارفة انك هتنفعلي بس صدقيني غصب عني وغير كدا حياة مبسوطة وانا عايزة أخرجها من اللي هي فيه واللي أنا عايزة اعرفه
معلش ي ماما عشاني استحملي وحاولي يعني تهدي
وانا مضطره اقفل عشان شحن الموبايل وقفلت شذا بسرعه ومدتش فرصة ل مامتها ترد حتي واخدت نفس عميق: هووووف اخيرا ياربنا
أما حمزة الي عرف مامته واللي قامت ملهوفه علي ابنها تيجي تشوفه
وحياة اللي ف اوضتها لسه بتبكي
دخلت شذا عليها ووراها حمزة
حياة بلهفه: طمني
حمزة : متقلقيش حسيت أنه سامعني خلصي بس انتي المحلول بتاعك عشان اروحكم
وانتي لبسك باظ وشكلك وكل حاجة لازم تروحي تغيري حتي
حياة بانفعال : أنا مش همشي من هنا الا لما أسر يفوق
حمزة بهدوء : طب خلصي محلولك الاول
هدت حياة والمحلول خلص وقامت وبقت احسن وراحت ع العناية وقفت قدامها عشان تشوف أسر
وجت كوثر وشافت حياة واستغربت هي جت هنا ازاي وعرفت منين
قرب منها حمزة واخدها ف حضنه وكوثر بقلق وحزن واضح : ابني فين يحمزة ابني حصله اي
حمزة : كويس متقلقيش بس اقعدي واهدي
قربت منها حياة واستغربت كوثر واخدت أيدها وباستها وقعدتها علي الكرسي
عيطت كوثر بقهر وبدموع: سامحيني سامحيني ي حياة سامحيني ي بنتي أنا اسفة اني مقولتلوش يومها انك اللي عملتي كدا سامحيني اني اللي كلمت شهد سامحيني وسامحيه يحياة
حضنتها حياة بحب : متقلقيش مسامحاه ومسامحاكي وهيقوم بالسلامة ويبقي كويس ليكي وليكم
هيقوم
وفضلت كوثر تعيط ف حضن حياة
وفضلوا مدة من الوقت وبعد مرور وقت
كوثر غصب عنها راحت فالنوم وحياة مازالت اللي مستنياه يقوم بالسلامة ومعرفتش تنام
وشذا اللي غصب عنها راحت فالنوم
عدي وقت وفضل الوضع كما هو عليه وبعد مرور وقت
جه الدكتور مبتسم وموجه كلامه ل حمزة اللي مازال هو كمان مش قادر ينام: الحمدلله أسر بقا كويس ونقلناه اوضة عادية الحمدلله تقدروا تدخلوا بس واحد واحد رجاءا
لحد ما يفوق
ابتسم حمزة وشكر ربنا وراح لحياة جري الاوضة عشان يقولهم كلهم
ودخل لقاها بتصلي وبتبكي من كل قلبها
حمزة بفرح: ماما حمزة نقلوه اوضة عادية
سمعته وهي بتصلي وفضلت تشكر ربنا وتعيط اكتر وتشكر ربنا .
خلصت وبفرحة : أسر
حمزة: خرج خرج من العناية
كلهم فرحوا حتي شذا اللي عايزة تفهم كل ده بس مش عايزة تضغط ع حد فيهم
دخل حمزة ووراه حياة اللي كانت هتموت وتشوفه ومعاها كوثر
ابتسمت كعادتها اول ماشافته حتي وهو نايم وتعبان ونتكسر كدا خطف قلبها وقلبها دق ب اسمه هو بس ابتسمت ومسحت دموعها وسابت كوثر تقرب منه الاول وفضلت هي بعيد
فضلت تعيط كوثر : يحبيبي ي ابني علي اللي صابك يقلب امك يحبيبي اه ياني يارب قومهولي يارب مليش غيره هو وأخوه ياارب يارب
ابتسمت كوثر لحياة وندت ليها وقربت منه حياة ومسكت أيده وطبعت قُبلة رقيقة خده وغمضت عينها بألم.للحظه اللي بتجمع بينها وبين أسر كل فترة وانهارت قدامه واعترفت لنفسها أنه قادر يهز كيانها حتي وهو تعبان كدا دموعها غصب عنها نزلت ع وشه
حرك أيده وحست بيه وفضلت مغمضة : أسر قوم ي اسر قوم يحبيبي قوم عشاني
قوم ارجوك أسر انت سامعني صح ؟
اكيد سامعني أنا اقرب ليك من اي حد انا معاك وجمبك أسر حبيبي قوم هتلاقيني قاوم ي اسر التعب وقوم قاااوم ي اسر
حست ب أيده وبهمس : حياة
غمضت عينها اكتر وضغطت ع أيده اكتر : أنا هنا معاك معاك ي اسر
“حياة حياة حياة
مشت أيدها ع وشه وفتحت عنيها تبص عليه وتطمنه ب أنها جنبه وبتهمس ف ودنه: أنا هنا ي اسر
واخيرا أسر استجاب لمحاولات حياة
وفتح عنيه واول حد شافه هي حياة بنفس شكلها بلبسها المتبهدل وعليه الدم لسه فيه
أسر بابتسامة : ح حياة
حياة بحب وهي بتضمه ليها : يعيون وقلب وروح حياة .
………
عند حمزة وشذا
حمزة اخد شذا يتكلم معاها بعد زنها عليه أنها تعرف الحكاية من الاول ..
حمزة بأسف: وبس يشذا ده اللي حصل
شذا بعصبية وانفعال: اخدتو جزء من جسم اختي منغير علم اهلها وادتوه لابنكم وكدبتوا وانكرتم ده كمان وجبتوله حبيبته تعيش دور الملاك وكملت بصريخ ف وشه : يعني اختي كانت هتموت مرتين بسببه مرة وهي بتديه جزء منها ومرة وهي بتنتحر
الظالم المفتري كسر قلب اختي
كسر قلبها وانت كسرت قلبها
وامك دي ظالمة ومفترية كلكم ظلمين أنا هوديكم ف داهيه بهدلتو اختي معاكم ليه لييييه هي ذنبها اي ذنبها اي وفضلت تخبط جامد ع صدره وحمزة بيحاول يحضنها بعدته وصرخت ف وشه وجرت ل اوضة أسر وفتحت الباب بعنف وهمجية *
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)