رواية بنت الريف 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف 2 البارت السابع عشر
رواية بنت الريف 2 الجزء السابع عشر
رواية بنت الريف 2 الحلقة السابعة عشر
نظر فهد الي تلك الرساله المبعوث َ له عبر الهاتف
بها عنوان احد
القصور في القاهره وبجوارها اسم بسام و تولين
ف لم يخبر بدر بال نظر اليها وهي تنم بتعب فقد بقت الي وقت طويل
وهي لا تقدر علي النوم
خرج من الغرفه ف قابله يزن
الذي ذهب اليه و قال: ريح فين
فهد وهوا يخرج قال: خليك مع بدر و شويه و هاجي
هز يزن رأسه ثم جلس في بهو القصر
خرج فهد يفكر فمن هذا الذي بعث له تلك الرساله و يحلل كل شيء بعقله
وجد الهاتف يرن ف نظر الي المتصل وجده الرجل الذي اخباره عن نمر السياره
فتح الاتصال ومر بعض الوقت ثم اغلق الاتصال
ووصال الي العنوان
المطلوب نظر الي القصر ببرود ثم خرج من السياره ثم نزل منها بتلك الهاله التي تسبقه
نظرو اليه الحراس فلم يبالي بهم بال دخل بهدوء و برود شديد
في الدخل نظرت تولين الي سليم الذي اقترب منها ثم مد يده و قال بهدوء: اقدملك نفسي معاكي عزرائيل
نظرت تولين الي يده الممدوده ثم نظرت اليه و قالت باستغراب: عزرائيل يعني دون علي اسامي الخالق كلها اهلك ملقوش غير عزرائيل و يسموك به
نظر سليم الي يده المدوده ثم قال: مش ها تسلمي
نظر بسام إليه بضيق و وضع يده في كيف اخيه و قال بهدوء: معلش مش بتسلم هي علي رجاله
ابتسم سليم ثم ضغط علي يد اخيه و في دا خله ود ان يضمه الي احضان ُ
وهنا دخل فهد الي القصر و وقع نظره علي بسام و ذالك الشاب الذي يمسك يد ولده
نظرت تولين الي ولدها ثم تركت يد بسام و هرولة اتجه ولدها ثم ضمته الي احضانها فهي اخيرا شعرت بالامان عندما وقع نظرها عليه
لف فهد يده عليها ثم ضمها اليه وهوا اخير شعر بهدوء مشاعره ف هوا لم يتحمل خسارتها او خسارة بسام،فل يكفي ما عنه من وجع علي فراق سليم و ليام
نظر بسام الي فهد ثم تنهد بهدوء وهوا يشعر براحه عندما دخل فهد الي المكان
ف هوا امانهم هوا ذالك الجبل الذي يحتمون به من غيره يشعرون انهم بدون سند بدون حمايه بدون امان، و لا احد يشعر بقيمة الوالد لا من فقده
وهم افتقده عندما لم يجد احد يحميهم من ذالك الهجوم الذي حصل
نظر كل من ليام و سليم الي فهد بنظرات لم يقدر ان يفسرها فهد
اخرج فهد تولين من احضان ُ ف ذهب الي
بسام ثم ضمه الي احضان كان قلبه سيقف من الخوف عليهم ف هو لا يقدر علي تخيل حياته من دونهم ابدا
نظر فهد الي سليم الذي ينظر الي فهد بهدوء وفي دخله تنمي ان يأتي ليه و يضمه كما فعل مع بسام
لكن ليس كل الامني تتحقق
فهد وهوا يقول بهدوء الي سليم: انت ُ مين
ابتسم سليم الي فهد و تلك اول مره له ان يتسم امام حد غير ليام ف قال بهدوء: عزرائيل
استغرب فهد الاسم فمن ذالك الذي يلقب ابنه بذالك الاسم ف قال بهدوء: مين
وقف ليام ثم ذهب اتجه ولده و قال بهدوء: تيم
نظر فهد اليه ثم قال: شكرا علي انقظكم الي ولادي بس عندي فضول اعرف اي جبكم القصر
ليام بهدوء قال: ممكن تتفضل و نقدر نتكلم جلس فهد و جلس بجواره كل من بسام و تولين
ف قال سليم بهدوء: احنا صحاب شركة
알 -오마리
لم يقول له اسم الشركه غير بال الكوريه لي علمه ان فهد لا فهم تلك الغه
ف حبنا نعلم لي حضرتك زياره في المكتب بس كنا باليل و كان كانا ها نسافر الفجر ف روحنا لك البيت
هز فهد راسه ثم ابتسم بهد و قال: شكرا تاني مره لكم علي الي عملته و ممكن تشرف ُ علي العشاء
عندي في القصر
قال ليام بهدوء: تمام معنديش مشكله
وقف فهد ثم قال: و انا متنظركم سلام
خرج فهد و معه كل من بسام و تولين و ذهب الي القصر و كان شارد فيهم شعر انه راهم قبل ذالك
شعر انه راى تك العينان وتلك النظر التي لا يفهمها من قبل
تنهد ليام ثم جلس علي الاريكه ف قال له سليم: هنجتمع معاهم انهردا
قال ليام بابتسامه: خلينا نستمتع باليوم قبل ما نرجع الي اسبانيا و لي عائلة جف ميلتون
سليم وهي يبتسم بسعاده انه س يجلس مع عائلة و س يحظي ببعض الوقت معهم حتي لو كان مجرد عشاء لكنه يكفي انه س يأكل من يد بدر مره اخري
في قصر العمري اخذت بدر كل من تولين و بسام في احضانها وهي تقبلهم من جميع انحاء وجههم وهي تبكي و تحمد الله علي رجعهم سالمين
و اخذت تتأسف منهم علي بعدها عنهم
تولين بهدوء قالت: خلاص يا ماما احنا بخير اهو
بسام ب هزار قال: اسكتي انتي دي فرصه ليا ف ضم بدر له ثم قبلها من خدها و نظر الي فهد ثم اخرج له لسانه
نظر اليه فهد ثم ضحك بصوت مرتفع علي افعال علي افعال بسام ثم نظر ادم الي بسام و قال: حمد لله علي سلامتك يا بطل
بسام وهوا يبتسم اليه قال: الله يسلمك يا حميا العزيز مش هتجوزني المزه بنتك بقا
يزن وهوا يهز رأسه بقلة حيله منه ثم قال: انت عبيط يا ابني دي اكبر منك بكتير.
بسام وهوا يضع يده علي قلبه ثم قال ب دراما: اعمل اي في قلبي الي وقع لي خدودها المقلبظين دول فجاء شعر ب حذاء في منتصف وجهه من ادم الذي قال: والله انت عيل ما اتربيت و عوز تربيه من جديد
بسام وهوا ينظر بضيق من زوج عمته و صديق ولاده
قال: ما تشوف صحبك يا بوب
نظر فهد الي بسام ثم قال بهدوء: بسام قوم معيا علي المكتب عوزك
نظر فهد الي بدر ثم قال: في ضيوف هتتعشا معنا انهردا شوفي هتعملي
بدر وهي تقف و تذهب الي المطبخ ثم مسكت يد تولين و قالت: تمام
اخذ فهد بسام الي المكتب ف دخل معه كل من ادم و يزن
ابتسم بسام بهدوء ثم قال: نعم يا بابا
فهد وهوا ينظر الي دخل عينه يرد ان يكتشف ما يخبيه بسام و يحاول ان ينسى بالهزار و الضحك
ف قال: مالك
بسام باستغراب قال: مالي في ايه
ادم وهوا ينظر اليه قال بهدوء: ابوك يقصد ان في حاجه فيك متغيره وانت بتحاول تدريها في هزارك
تنهد بسام بتعب ثم تذكر قتله لي الرجل ف ارتعشت يده وتلك الرعشه لم تخفي عن عين فهد
وقف يزن ثم ذهب الي بسام ثم مسك يده و قال: اي حصل يا بسام و متخفش من حاجه
بسام بهدوء قال: انا…… انا قتلت
نظر اليه فهد بهدوء قال باستغراب: نعم
نزلت دموع بسام و قال: هوا كان هيتقل تولين مش عرف حصل
ازي بس لما لقيت تولين في خطر ضغط علي ذيناد المسدس ف جات في نص رأس الراجل اخذه يزن في حضنه بحمايه وهوا ينظر الي ادم وفهد
الذين ينظرون الي بسام بتفجاء ف ها هي احد قواعد عائلة العمري تتحطم
وقف فد ثم ذهب اتجه بسام و اخرج ُ من حضن يزن و ادخله احضان ُ ثم قال: امسح دموعك دي انت كنت بدافع
عن نفسك وعن اختك و انت راجل و الرجاله ما تبكيش علي حاجه زي دي مش عيب الرجل يبكي
بس الفضل له انه يمسك نفسه و مبينش ضعفه اعرف ان دمعتك دي غليه لزم يكون الشديد القوي هوا الي يخليها تنزل
خرج كل من يزن و ادم من المنزل ثم قرار ان يذخب الي هيلانه ف قد اشتاق اليها كثيرا
ف قال ادم: هروح اجيب يمن و جودي من فيلة مروان
قال يزن: انهي وحده الي هنا ولا الي في اسكندريه
قال ادم بهدوء: لا الي هنا
اعمل حسابك هتكون موجود بليل في قصر العمري عشان الناس الي جيه هتكون في اجتمع بعد الاكل في المكتب يخص الشغل
هز يزن رأسه ثم ذهب الي من سكنت قلبه ب برائتها
حقا لم يتخيل في حياته ان يحب فتاة بتلك الحاله
وصل الي منزله ف نزل من السياره ثم دخل الي القصر ف قادت ُ قدمه الي غرفتها ف فتحها بهدوء ثم نظر اليها
وجدها تنم ب براءه اقترب منها ثم مشي يده علي شعرها بقي ينظر اليها بعض الوقت وهوا
يبتسم ف فجاء شعر ان جسدها يرتعش و بدات تلك الرعشه تزيد ف امسك يدها و قال: هيلانه
اهدي
كان جسد هيلانه كلما ضغط يزن علي يدها يزداد اطرابه
ف قلق يزن كثيرا ب الاخص انها بداءت تهزي بالكلام المتقطع
ف وقع عينه علي زجاجة الماء الموضوعه بجوارها
ف ترك يدها و امسك الزجاجه ثم بل يده و مشها علي وجه هيلانه وهوا يحاول ان يجعلها تفيق من ذالك الكابوس الذي تحلم به
فتحت هيلانه عينها ثم ف وجدة يزن امامها ف رمت نفسها في احضان ُ وقالت بتقطع و رعشه في جسدها: يييزن
ععععوزنين يقتلوني ززززي ما ققققتول ممممماما اااانا خخخخيفه مممنهم احححمني ( يزن عوزين يقتلوني زي ما قتلو ماما احميني منهم)
ضمها يزن اليه بحمايه وهوا يفكر فمن يريد قتلها
ف قال بهدوء
وهوا بداخله يتوعد بالهلاك لمن تسبب لها في تلك الحاله و بذالك اصبح متأكد ان تلك الحاله نفسيه
و لها علاج: ما تقلقيش يا حبيبتي مش ها اسمح لحد انه يلمس شعره منك
وصلت كل من يمن و جودي الي قصر العمري ف اول شيء فعله انهم
ذهب الي كل من تولين و بسام و بخذهم في احضانهم وهم يا حمدون الله انهم ب فضل حال
قالت يمن ببكاء: حبيبي الف سلامه عليكم
بسام وهوا يضمها بحنان فهو يحب عمته كثرا قال بهدوء: ما تبكيش يا يمن احنا بخير
جائت بدر من المطبخ
وهي ترتدي مريول المطبخ و ف قالت: كويس انكم جيت ُ تعلو سعدوني عشان في ضويف جيه بليل عندنا
وقفت كل من جودي و يمن رأسهم ثم وقف ُ ثم ذهبُ معها الي المطبخ
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف 2)