روايات

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد 2 البارت الثالث

رواية سجان الصعيد 2 الجزء الثالث

رواية سجان الصعيد 2 الحلقة الثالثة

انصدم الجميع عندما وجدوا سياره بها مسلحين وموجهين اسلحتهم تجاه عامر فصرخت نورسين ووقفت امامه وقبل ان يصيب الرصاص نورسين وعامر سحبتهم هدي بقوه فأسرعت السياره واختفت وركض الحراس خلفها فنهضت هدي واقتربت من عامر وتحدثت بلهفه مردفه: عامر انت زين حوصلك حاجه اتصابت
نظر عامر الي هدي بحزن ثم وجه نظره تجاه نورسين فوجهت هدي نظرها اليها واقتربت منها ثم تحدثت بتوتر مردفه: انتي زينه حوصلك حاجه
نورسين بدموع: شكرا يا هدي انتي خاطرتي بحياتك علشان تنقذينا
جاءت هدي تتحدث ولكن لم تستطع فذهبت وايضا عامر وسليم اخذ سيارتهم وذهبوا الي المديريه ثم دخلوارالي مكتب رأفت وتدوا التحيه العسكريه فتحدث عامر بضيق مردفا: فين افنان يا فندم
رأفت بحزن: هنلاقيها يا عامر متقلقش
سليم بقلق : مرتي فين يا فندم
رأفت: افنان راحت للغول وهي هتعيش معاه ودي الرساله ال جاتلنا هي عايزه تنتقم لزين وخصوصا منم يا سليم وطلبت منك تطلقها
نظر سليم الي عامر بصدمه فذهب عامر من المكتب ولحقه رأفت وسليم كان عامر يقود سيارته وهو في حاله غضب وحزن شديده وعندما وصل الي القصر صرخ علي الجميع ليأتوا ثم اقترب من سليم وتحدث بحده مردفا: طلجها يا سليم
سليم بحزن: لع يا عامر بالله عليك خلينا نلاجيها ونحاول نغيرها
ناديه بقلق: هو اي ال حوصل يا عامر عايزه يطلج اختك ليه
عامر بصوت ارعب الجميع: مفيييش اختي خلاص مفيش اختي طلجها يا سليم
سليم بحزن: اختك طالج وورجتها هتوصل علي اهنيه
عامر بعصبيه: سيف حضر العزا عندنا ميت ولازم ناخد عزاه
ناديه بفزع: مين ال مات يا ابني
عامر بحده: افنان الصاوي ماتت ولازم ناخد عزاها
انفزع الجميع من كلام عامر فتحدث رأفت بصدمه: لا يا عامر مش كده
نورسين بفزع: لع يا ابني بالله عليك
عامر بعدم اهتمام : يلا يا سيف روح حضر العزا وعايز الصعيد كلها تعرف وتيجي تعزي انهارده
سيف بحزن: حاضر يا اخوي
القي عامر كلماته ثم ذهب من البيت فجلست ناديه تبكي بحرقه وحاولت نورسين ان تواسيها اما عند الغول كان ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه محاطه حوله فأقتربت افنان وتحدثت بحده للطبيب مردفه: وبعدين يا حكيم هتفضل اكده لأمتي
الطبيب: هو اتعرض لصدمه قويه ودي ال تعباه بس هيتحسن ان شاء الله
اقتربت افنان من الغول ومسكت يديه ثم تحدثت بحزن مردفا: صدجني انا هاخدلك بتاره ومش هسيب سليم علي ال عمله
نظر الغول اليها بحزن ثم تحدث مردفا: وعامر يا افنان لو عايزه تاخدي بتار زين لازم تاخديه من عامر كمان
افنان بحزن: حاضر يا عمي صدجني مش هسيب بتاره من اي حد حاول يأذيه هدمر الكل
الغول بحده وتعب : لازم اعذب الكل واجتلهم لازم اخد بتار ابني وبنتي
افنان: متخافش يا عمي انا مش هسيب حد كان سبب غي موت زين غير وهخليه يندم
في المساء بعد العزاء الذي اقامه عامر وسط رفض وحزن الجميع ظل يتمشي في البلد يحاول ان يستنشق بعض الهواء النقي وفجأه وجد فتاه من بعيد تتمشي ايضا ولكن صوت بكاءها يصل اليه فأقترب منها وانصدم عندما وجد هدي فأقترب منها وتحدث بعصبيه مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه في الوجت دا وبتعيطي ليه في حاجه حوصلت
هدي ببكاء: سيبني في حااي وخليني امشي من اهنيه براحتي
عامر بعصبيه: انا مش ناجص انتي اي ال جابك اهنيه ومالك اكده بتبكي ليه تعالي لما اوصلك
هدي ببكاء شديد: مش رايحه في حته انا عايزه امشي لحالي بجا سيبني
جاءت هدي لتذهب فسحبها عامر واخذها الي السياره ثم وصلها الي منزلها فنزلت بدن ان تتفوه بحرف واحد فذهب عامر الي بيته وصعد الي غرفته فوجد نورسين جالسه علي الفراش تنتظره فتحدث عامر بضيق مردفا: سهرانه ليه
نورسين بحزن: عايزه اسألك عن حاجه
عامر بضيق : عارف عايزه تسأليني علي هدي صوح وانها كانت خايفه عليا ليه
نورسين: هي هدي بتحبك انت الشخص ال لحد دلوجتي مش راضيه تتجوز بسببه
عامر بحزن: تجريبا بس مش انا هي مش عايزه تتجوز علشان ال كانت هتتجوزه مات
نورسين بدهشه: ازاي مش فاهمه حاجه
قصي هامر لها كل ما حدث بالتفصيل وكيف خدعها وجعلها تحبه ليصل الي صديقتها وهي ابنه الغول وعندما حاولت ان تنساه واحبها ادهم صديقه وكانت سيخطبها ولكن في احدي الحملات اصاب بسببه ومات ومن بعدها استقال عامر من الداخليه كانت نورسبن تستمع بصدمه لم تتوقع ان يكون حدث كل هذا هل تحاسبه علي كل ما حدث ام تعذره علي هذا العذاب الذي عاشه هل طبيعيه عمله قاسيه هكذا فأقتربت نورسين منه واحتضنته بقوه فتحدث عامر بحزن مردفا: انا تعبت حووي يا نورسين مبجيتش عارف استحمل كل دا ليه انا ال بيوحصل معايا اكده اختي خانتني وراحت لعدوي وادهم مات بسببي وهدي حياتها بايظه بسببي وسليم حالته صعبه دلوجتي برده بسببي حتي انتي اتعذبتي بسببي والله بتمني اني اموت واخلص بجا
نورسين بدموع: بعد الشر عليك يا حبيبي متجولش اكده محدش مننا يجدر يعيش من غيرك والله كل حاجه هتتحل بس انت جول يارب وافضل زي ما انت محدش يجدر يهزمك اهدي ونام يلا
ظلن نورسين جالسه وعامر نائم بين احضانها وهي تنظر اليه بحب ولكن ايضا تشعر بالقلق تجاه اختها فهي تعذبت كثيرا في حياتها خدعها عامر وتركها ثم مات ادهم وتركها وها هي الان تعيش وحدها علي عذه الذكريات الاليمه ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النوم وفي الصباح استيقظت نورسين ولم تجد عامر بجانبها فنعضت وغسلت وجهها وابدلت ملابسها ونزلت الي الاسفل فوجدت الجميع علي مائده الفطور فجلست بجانب زوجها وبداوا الجنيع في تناول الطعام حتي قاطعهم دخول احدي الحراس العسكرين وادي التحيه لعامر ثم تحدث مردفا: اسف يا فندم في حاجه مهمه حوصلت لازم تعرفها
عامر بضيق: جول اي ال حوصل
الحارس: مدام افنان اتفجت مع الغول وهي دلوجتي ال بدأت تمسك شغله لحد ما يبجي كويس ويجوم من تعبه
انتفض عامر من مكانه وانفزع الجميع من هذا الخبر ونظرت ناديه اليهم وفجاه وقعت علي الارض فأنصدم عامر وسبف وسليم وحملوها وصهدوا بها الي الغرفه ثم اتصلوا بالطبيب وبعد فحصها تحدث غامر بلهفه مردفا: جولي امي زينه
الطبيب بحزن: للأسف الحجه ناديه جالهز صدمه اتسببتلها في شلل لا هتجدر تتكلم ولا تتحرك ووووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجان الصعيد 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *