رواية عشق السلطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد
رواية عشق السلطان الفصل الثامن عشر 18 بقلم دعاء أحمد
رواية عشق السلطان البارت الثامن عشر
رواية عشق السلطان الجزء الثامن عشر
رواية عشق السلطان الحلقة الثامنة عشر
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ، قربت بحذر
لكن وقفت مندهشة و هي شايفة سلطان واقف بيعمل حاجة و على حسب ما شافت عجينة.
غنوة:صباح الخير..
سلطان:صباح النور..
غنوة:هو انت بتعمل اي؟
سلطان و هو مركز في فرد العجينة
:بيتزا….
غنوة :صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
سلطان رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة:
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير…
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
سلطان :ياله افردي التانية… على ما اجهز الفراخ….
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية، قامت عملت فنجان قهوة لنفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطان و هو بيحط الصواني في الفرن…
سلطان ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
غنوة بسرعة:استنى دا بتاعي متشربش منه.. هعملك فنجان.
سلطان :لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة بغيظ و هي بتقوم
: استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطان ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطان:صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
غنوة:تمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه
سلطان:اي؟
غنوة:النقطة… بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي قرايبك ادوهاني و انا سجلت الاسامي علشان لما تردها
الفلوس معايا جوا… هبجهالك
سلطان بجدية:نقطة ايه؟! النقطة دي مباركتهم لينا و ليكي.
غنوة بجدية:النقطة دي لو انا و انت متجوزين زي اي اتنين عاديين ساعتها كنت هقدر اخدها لكن…. أنا مقدرش اخد حاجة و كمان الشبكة أنا عاينها جوا
سلطان بص على ايدها مكنتش لابسة خاتم جوازهم و لا حتى الدبلة اتكلم بهدوء
:طب بطلي عبط و البسي خاتمك… و النقطة دي أنا مش عايزاها دي جيت ليكي انتي
على فكره الشبكة دي أنا اللي عامل تصميمها من يجي تلات سنين عملت عليها تعديلات.
غنوة:زوقك حلو على فكرة، اكيد مراتك هتنبهر بيها في المستقبل أنا انغرمت بشكل الانسيال رقيق اوي… بصراحة مكنتش اتوقع ان أنت اللي عامله يعني حاسه بما انك بتشتغل في الدهب
يوم ما تعمل الشبكة بتاعتك هتكون اوفر و كتير و تقيلة بشكل سخيف ”
سلطان قرب من الكرسي بتاعها و مال عليها
:أنتي صريحة زيادة عن اللزوم… بس المهم انها عجبتك و يارب تغير رأيك فيا
غنوة بابتسامة :أنا واقعية مش صريحة…
سلطان هز رأسه و قام يشوف الفرن…
عدي الوقت
كانت قاعدة بتاكل معه و هو بيتكلم عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه….
بعد كم ساعة
غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطان مرة تانية بعد آخر مرة… اه سلطان اتكلم معها و صالحها لكن هي مش عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها تتهان منه باي طريقة و من جواها خايفة من دا
لكن في النهاية جهزت و خرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف
كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطان اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية لايقه عليه.
يوسف بابتسامة:بس الصراحة يا سلطان أنا طول عمري بقول عليك ولد بتقع واقف و النهاردة انت اثبت دا ليا
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه.
سلطان بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة :كان عندك شك و لا ايه؟
يوسف بمرح:لا طبعاً.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
سلطان :لا متتعبيش نفسك انا هقوم اعمل اي حاجة… هي ماما اتاخرت ليه و فريد و حسناء أنت أكدت عليهم
يوسف:ايوة و بعدين أنا اللي عامل الاكل فأكيد هيجيوا.
سلطان قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة
يوسف:قوليلي بقا سلطان عامل ايه معايا… اوعي يكون بيضايقك
غنوة بابتسامه :لا أبدا أنا كويسة الحمد لله… كنت عايزه اشكر حضرتك على موقف الفرح انا حقيقي ممتنه ليكي.
يوسف:على ايه انتي زي حسناء بنتي، انتي عارفه من يوم ما مامتها توفت و أنا اللي بعملها كل حاجة حتى انا اتعلمت الطبخ مخصوص علشانها لحد ما بقيت شيف محترم و على فكرة انا اللي عملت سلطان يعمل كم وصفه كدا لانه كان معظم الوقت يجي يقعد معايا.
غنوة:و هو بيحبك اوي.
في نفس الوقت الباب خبط، قام يوسف يفتح لقى فريد و حسناء و احمد و نعيمة
يوسف:اتاخرتوا ليه كدا…
فريد:اوعي تقولي أن سلطان سبقنا و جيه.
يوسف:هو زيك طبعا جيه من بدري ادخل
فريد بمرح :طول عمرك ظلمني يا حمايا
يوسف:لا و انت حمال قاسية يا ولا.. ادخل.
فريد ضحك من طريقته و دخل، حسناء حضنت ابوها و دخلت و وراهم احمد و نعيمة….
نعيمة بصت ناحية الصالون شافت غنوة قاعدة، ف بصت لأحمد و يوسف لثواني و هم فهموا و اخدوا فريد و حسناء للمطبخ يجهزوا السفرة.
نعيمة دخلت الصالون و قعدت من غير ما تتكلم و هي متجاهلة غنوة.
نعيمة بتُقل:أنتي كويسة؟
غنوة:بخير الحمد لله…
نعيمة :طب الحمد لله… و سلطان كويس معاكي؟
غنوة بابتسامة :اه كويس…
نعيمة بحرج
:طمنتيني…
غنوة بابتسامة و هي بتقرب تقعد جنبها
:هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا و هو بس خايفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد و دا هيهين كبريائك…
نعيمة بدهشة و كدب:اكيد لا طبعا انا لو عايزاه حاجة هقولها على طول.
غنوة بهدوء :اه ما هو واضح…
غنوة سكتت بخبث لحظات و نعيمة اتكلمت بهدوء
:الشقة الجديدة عجباكي؟
غنوة :ايوة بس البيت كان عجبني أكتر و وجودك في حياة سلطان و خوفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت بتخاف عليا.
نعيمة بدهشة :هو أنتي مش زعلانه و لا ايه و لا معنديش كرامة ف جاية تتكلمي معايا عادي، دا انا طلعت روحك لمدة أسبوع كنت بتلكك علشان اطفشك و جايه عادي كدا تتكلمي معايا.
غنوة :مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه…
نعيمة سكتت بحزن و هي حاسة بالذنب، مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء
:انا عارفه اني جيت عليك و عارفه انك استحملتي كتير مني… بس اللي اتقال لي و اللي عرفته جنني…. اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جداً
أنا أم… فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا
مع انه خاطب واحدة تانية… لا و كمان هيعمل فضيحة لينا…. أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه
ما هو مفيش بنت محترمة تقبل تتجوز في السر
و متزعليش مني برضو اي أم نفسها إبنها يتجوز جوازه تليق بمقامه
لما سمعت عنك جيه في بالي أنك عايزاه تخطفيه علشان فلوسه مش حباً فيه… خفت عليه كنت عايزاه اكرهك في عيشتك لحد ما تمشي من نفسك
لكن لما سلطان قال الحقيقة ادامي عرفت اد ايه احنا ظلمناكي معانا من اول الحيوان اللي اسمه فريد… لسلطان… ليا…
اليومين اللي فاتوا فضلت اندم نفسي على عملته و ارجعها عرفت اني غلطانه في حقك… حقك عليا
غنوة :عارفه أنا مقدره خوف و حبك لولادك بس كان لازم تعرفي ان مش كل الناس همها الفلوس أنا عمري ما فكرت في الفلوس… كانت بالنسبة ليا وسيله بمشي بيها يومي اكلي و شربي و سُترة
انا مش زعلانه لو كنت زعلت من بدري كنت كلمت سلطان و اشتكيت له و عملت مشكلة كبيرة لكن أنا مش عايزاه مشاكل اني نفسي بجد المشاكل تنتهي من حياتي
نعيمة :انتي شكلك طيبة و هبلة… هاتي رقم تليفونك دا أحنا لازم نتكلم كتير و هم تلاقيهم مستنينا علشان الغداء.
غنوة :طب هاتي اسجله عندك….
نعيمة اديتها الموبيل و غنوة سجلته و رنت على رقمها….
غنوة:هو صحيح انتي ليه بتقولي على فريد أنه حيوان.
نعيمة :و الله فريد طيب خالص بس دماغه جزمه قديمة خلينا نتكلم بعدين و ياله علشان نتغدا.
غنوة ابتسمت و قامت معها
كانوا قاعدين كلهم على السفرة و بياكلو و فريد بيغلس على يوسف و احمد بيضحك عليهم الوقت كان بيعدي بسعادة لحد ما جرس الباب رن
حسناء:استنى يا بابا انا هفتح
فريد بجدية و هو بيقوم بسرعة :لا خليكي أنتي انا هفتح
راح فتح الباب لكن بأن عليه الضيق او لما شاف اللي كانت بتخبط
نفين بابتسامة:ازايك يا فريد عامل ايه
فريد بيدخل بملل و هي وراه
نفين :السلام عليكم..
:و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نفين :ازايك يا ماما نعيمة
نعيمة بحدة :انا اسمي نعيمة على طول مش ام حد انا… امك عندك
نفين قعدت على السفرة و هي بتبص لسلطان غنوة
حسناء :اعرفك يا غنوة… دي نفين بنت خالتي… نفين دي غنوة مرات سلطان
نفين بلامبالة؛ اه سمعت…
حسناء:يعني كنتي قاصده متجيش الفرح و لا جوزك كان رافض.
نفين:انا نسيت اقولك أنا أطلقت منه
نعيمة :نعم… اطلقتي ليه؟ دي تاني جوازه ليكي
نفين و هو بتبص لغنوة بتقييم :فكك منه يا طنط نعيمة و بعدين أنا مكنتش بحبهم الاتنين و بعدين مش جايز لو اتجوزت اللي عجبني اكمل معه
فريد بضيق :عجبك ايه البجاحة دي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق السلطان)