رواية ابنه الراقصه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم روزا
رواية ابنه الراقصه البارت السابع والعشرون
رواية ابنه الراقصه الجزء السابع والعشرون
رواية ابنه الراقصه الحلقة السابعة والعشرون
ظل رامي منتظراً خروج الطبيب وهو يدعو لها ويتمني لو كان يقدر على فعل شئ .
ليخرج الطبيب وعلى وجهه علامات الرضى فأغمض رامي عينيه بنفس طويل لتوقعه تحسن حالتها بعض الشيء واتجه مسرعاً إلى الطبيب .
رامي : طمني يا دكتور خير ان شاء الله مش كده .
الدكتور : هو خير بس انا افضل إنك تيجي تشرفني في المكتب الاول تمام .
رامي : تمام اتفضل حضرتك .
في المكتب.
الدكتور : طبعا يا استاذ رامي انا عارف ان هدى بنت وحضرتك اديت للمستشفي بياناتك في الورق انها زوجه حضرتك ولما كلمت الدكتور بتاعها فهمني حالتها كويس ففهمت ان حضرتك مش جوزها صح ولا لا .
رامي بإرهاق: ايوه صح .
الدكتور : تمام كده نتكلم بوضوح .. طبعا انت عارف ان الاستاذه هدى كان عندها مشكله واضطرينا اننا نشيل الرحم بالكامل .
رامي باسف : تمام .
الدكتور : وبناءاً عليه يا استاذ رامي ان الانسه هدى مش هتخلف ابداً .. والأمانة العلميه تقتضي اني اقول لحضرتك انها كمان اصبحت مش انسه .. وبغض النظر عن علاقتكم ببعض او اياً كان الشيء اللي بيربطكم فهي دلوقتي محتاجه دعم ورعايه هتقدر تقوم بده ولا مش هتقدر .
رامي بدموع : هقدر .. هقدر يا دكتور بس قوللي انا مطلوب مني ايه.
الدكتور : كده تمام هي حالتها الصحيه هتبقى كويسه ان شاء الله وهتفوق خلال الساعتين اللي جايين بس بأكد على حضرتك ان حالتها النفسيه لازم تكون كويسه .. افضل انك تاخدها وتسافروا اي مكان بعيد عن الدوشه والزحمه وافضل ان حضرتك ما تقولهاش دلوقتي ايه اللي حصل لها .
رامي بتوهان : حاضر .. حاضر يا دكتور .
الدكتور : ودلوقتي تقدر تتفضل انا كملت ورق مستشفى المطلوب تقدر تتفضل تروح البيت تغير هدومك وتيجي تكون هي فاقت .
اتجه رامي نحو الباب ليخرج ثم إلتفت إلى الطبيب مره اخرى لمقاطعه الطبيب لخطواته قائلا لو مش هتعرف تاخد بالك منها يا ريت توديها لأهلها فاكمل رامي خطواته وهو يقول انا أهلها .
____________________ rose _________________
فتحت إيناس عيناها لتري اغرب مشهد .. انه حسين يجلس في احدي الزوايا في غرفتها سانداً رأسه علي يديه الاثنين مائلا بهم علي الكرسي من الخلف وينظر إلي السقف .. قلقت ايناس بعض الشئ ولكن اقتربت منه بحذر .
ايناس بتردد: حسين .. هو انت هنا بتعمل ايه .
اعتدل حسين وتكلم بجديه : أبداً .. عشان لو احتاجتي حاجه .
ثم تذكرت إيناس كلماته التي أدت بها لهذه المرحله وجلست علي طرف الكرسي المجاور لحسين تبكي ثم نظرت إلي نفسها ما هذا .. إنها تردتي فستانا قصيرا جداً ومكشوف لحد الخلاعه .
ايناس بزعر : اي دااااا .. انت اللي لبستني دا .
حسين ببرود : ايوه .. مالك اتخضيتي كدا لي .
ايناس بتهكم وهي تفتش عن شئ يسترها : انت بتستهبل .. وديت لبسي فين .
حسين بهدوء : مش محتاجينه .
ايناس : تقصد اي .
حسين : اي يا نوسه مكسوفه ولا اي .
ايناس بعدم تصديق :انت اذاي بتتكلم كدا .. لا انت اتجننت .
ليقف حسين ويمسك بزراعيها بقوه ويجذبها إليه : انا فعلا اتجننت .. توقعي مني اي حاجه .
إيناس بخوف : حسين .. أنت مش طبيعي .. اكيد في حاجه غلط .
حسين يلف وجهه : الغلط إنا عملته زمان ومش هسيب حقي .. طلعتيني مغفل .
ايناس بعدم فهم : حسين فهمني انا عملت اي .. قولتلك ما كانش قصدي اني اجرحك انا كنت فاكره انك بتحبني وو ..
صدمها حسين بصفعه قويه ألقت بها في الأرض .
حسين بعصبيه : حب .. حب اي .. ما خلاص كل حاجه وضحت .
إيناس بصوت مهزوز : انا عملتلك اي .. رد عليا عملت اي .. وكملت بإنهيار .. دا انا عمري ما اتمنيت حاجه قد ما اتمنيتك عمري ما حاجه فرحتني قد ضحكتك .. مافيش لحظه سعاده حسيتها إلا وانت جمبي .. ما كنتش متخيله انك تحبني أو حتي تفكر تقف جمبي وتحميني .. كان لازم اتأكد ان دا مش عطف .
حسين بإستهزاء : حبيتيني .. ولا كنتي عايزاني احبك عشان تفضلي مراتي و غلطتك ما تتكشفش .. أنا مش فاهم انا اذاي ادخل واحده زيك حياتي وانا عارف انتي كتتي اي .. اذاي حبيتك .. بس وحياتك لأدفعك تمن قلبي اللي كسرتيه .
ايناس بعصبيه : انت زودتها اوي يا دكتور .. بس انا استاهل اكتر من كدا .. وغلطه اي دي اللي مش عايزاك تطلقني عشانها .
حسين بإندفاع : إنك حامل .
إيناس بصدمه : إيه .. حامل .
حسين : اي كنتي فاكره اني مش هعرف .
ايناس : بس لحد هنا والكلام خلص .. هي حصلت تتهمني في شرفي .
حسين بضحكه مصتنعه : لا لا لا انتي آخر واحده تتكلم عن الشرف .. وانا عارف وانتي عارفه .
إيناس من الصدمه مش عارفه ترد ولا تدافع عن نفسها ودموعها بتنزل وملامحها متجمده بدون تأثير .. فأغمضت عيناها بكسره قائله : طلقني .
حسين بدهشه : ايه .
ايناس بجمود : طلقتي .
______________________rose ________________
.. : زي ما قولتلك يا حامد اوعي تغلط قدام وكيل النيابه .
حامد بنفي : لا يا بيه هو انا عبيط .. حضرلي انت بي الحلاوه عشان رقبته قربت .
.. : تمام .
التليفون بيرن .
.. : ايوه يا هانم اعتبريه حصل كل اللي أمرتي بيه هيتنفذ .
..: انا واثقه فيك وفي رجالتك .. مش عايزه اسمي يتذكر بأي شكل من الأشكال .
.. : طبعا يا هانم .. ما نقدرش علي زعلك .
اغلقت الهاتف وتشعل السيجار وتجلس بأريحيه .
فريال : خلاص يا فريال حلمك قرب وهتخلصي منه .. بس لو كان سمع كلامي واتجوز لينا .. البنت وراها تلال فلوس دا غير السلطه فقري زي ابوه .. بكرا التاني كمان يكون ويبقي كل دا بتاعي لوحدي .
لينا من خلف الباب : افتحي .. انتي قافله الباب لي .
فريال تفتح الباب : معلش يا حبيبتي كنت بخلص كام حاجه كدا هتريحنا من صداع رامي .
لينا : تخلصي اي .. انا اللي هخلص .
فريال بخضه : اي بتقولي اي .. تخلصي من مين .
لينا بحده : هدي .. اخدت خطيبي مني مش ههنيها يوم واحد بيه .. مع انه نكره ولا يسوي ومش عايزاه بس ما يفضلش دي عليا .
فريال بتفكير : اممم والله فكره ماهي لما تموت مش هيفضل حد يورث رامي غير شوقي .
لينا : بتفكري ف اي .
فريال : ولا حاجه .
شوقي بصوت عالي من السلم : فرياال الحقيني يا فريال انا انتهيت .
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ابنه الراقصه)