رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثلاثون 30 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الفصل الثلاثون 30 بقلم هايدي سيف
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا البارت الثلاثون
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الجزء الثلاثون
رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا الحلقة الثلاثون
فى الشركه فى غرفه الاجتماعات تحدث أحدهم وقال- بتهيألى لازم نعمل مساومه فى الشركه
– اه ده هيرفعها
– بقترح عليك يا مستر هيثم فى ظروف الشركه بتهيالى ف هيرفعها والمقاولات هتعلى
صمت هيثم وهو يفكر نظر له سامر وأسلام وحمزه الذى صار يعمل معهم وأخذ مكانه فى برمجه معلومات كبيره
– فكره كويسه
كانو ينتظرون رد هيثم إلى أن قال – هتحتاج وقت بس بدام هترفع الشركه يبقى نعملها
نظر لهم وقال – تقدرو تروحو ع شغلكو
اومأو له بالطاعة وقفو وذهبوا وهم يغادرون غرفه الاجتماعات
قال اسلام – شكلك معترض
– لا هعمل اى حاجه عشان اسم الشركه يرجع لسوق
نظرو لبعضهم فهو لم يعد كما كان كأنه يريد أن يكتسح من ينافسه .. فقط ليثأر من نفسه من الجميع .. اشار لهم أن يذهبو فغادرو وتركوه
فى المساء دخل هيثم القصر سمع من يناديه وكان منير جالسا مع إسلام تنهد اقترب منه
– صحيح إلى سمعته
نظر هيثم إلى إسلام ببرود قال – هونا مشغلكو جواسيس عليا
قال منير – أنا إلى بساله عن اخبار الشركه
– كويس ف حاجه
– مش عجبنى إلى بتعمله انت الشغل واخده سباق بلاش الحماس ياخدك بانك ممكن توقع كل إلى عملته فى السنتين دول .. متنساش اخر مره لحد انهارده ماثره على الشركه
– يبقى تسبنى اعمل إلى شايفه صح
قال ذلك ببرود نظر له منير التفت هيثم وتركهم يطالعونه نظر إسلام الى عمه الذى امتزج وجهه بمعالم الحزن
– هيثم مبقاش زى الاول .. فاكر أن بالى بيعمله هيرجعها ليه
– قصدك افنان
– مين غيرها .. من يوم ما سابته فى السنتين دول وهو بيبصلى على أنى المذنب فى بعادها عنه
– مظنش .. هيثم عايز يقوى مش عشانها عشان ينتقم
– من مين
– معرفش بس كل يوم فى الشركه بلقيه شغال وسط ما كل الموظفين مشيو كانو بينتقم من نفسه .. بيسعى لحاجه وقتها مجاش
– حاجه زى اى
– هى دى إلى أنا عايز اعرفها .. هو مبيكلمش مع حد زى الاول فمحدش يعرف دماغه فيها اى
– ممكن انا السبب فى تعاسته
– اعذرنى يعنى بس مكنش لازم تخليه يتجوز
– كان هيخسر كل حاجه يا إسلام ثم أنى سبتله الحريه ومأجبرتوش
تنهد ثم نظر إليه قال – المساومه هتتعمل امتى
– عقبال ما الاوراق تجهز وهيثم ياخد قراره النهائى تبدأ مع التعاقد
أومأ له بتفهم
دخل هيثم إلى غرفته ليجد طعام مجهز نظر وجد ماريان ابتسمت له قالت
– جيت .. استنيتك عشان نامى
لم يرد عليها وذهب نظرت له وضاقت ملامحها أخذ ملابسه ودخل إلى الحمام قالت
– مش هتاكل
– لا كلت
– أنا استنيتك
لينظر لها ببرود وقال – محدش قالك تستنينى
ذهب وتركها لتضيق ملامح وجهها ونظرت لطعام دفعته أرضا وكانت غاضبه خرج هيثم نظر إليها وإلى الطعام والصحون المتكسره
– اى إلى انتى عملتيه ده
– مش عايزه اكل
– يبقا مترميش الأكل فى غيرك محتاجه
نظرت له بشده فهل هذا ما يهمه
– أخرج ملقيش المنظر ده
ذهب وتركها لستشيط غيظا منه ذهبت نادت الخدم فاتو اليها سريعا فكانت متءلكه عليهم منذ وجودها هنا
– نضفو قبل أما هيثم يخرج
أومأو لها بالطاعة وفعلو ما أمرت به رن تلفون نظرت ماريان وجدته هاتف هيثم نظرت إلى الحمام وأنه لا يزال بداخل مسكته وردت
– عرفنا مكنها
اتصدمت ماريان لتقول بحنق دون تفكير – مين إلى تقصدها
– هيثم بيه مش موجود
– لا أنا مراته .. هو مش موجود دلوقتى اقدر اقوله إلى عايزه
– مش هينفع
– بقولك مراته قولى وانا هوصله كلامه
صمت الرحيل غضب وكانت ستتحدث وجدت يد تمتد إليها نظرت وجدت هيثم يقف بجانبها وينظر لها ببرود، تضايقت لانه أتى اداته التلفون فذهب وتركها
وقف هيثم فى البلكونه بعيدا قال – فى اى جديد
– واحنا بندور عليها عرفنا مكانها
– لقتوها يعنى
– لا للاسف بس المكان كان واضح انها كانت فيه
– ده هيفرق معايا ف اى أنا عاوزها هى
– هنمسك طرف يوصلنا ليها مدام عرفنا كانت قاعده فين
– تمام شوفو شغلكو
– حاضر يباشا بالنسبه الفلوس ..
– هتتحول ليكو بس تلقوها
– تمام هيحصل
اقفل الهاتف بجمود التفت رأى نظر إلى مرأه فانعكست صوره ماريان التى كانت واقفه قال بضيق
– مش هتبطلى تتصنتى عليا
اتصدمت لأنه شافها شعرت بالحرج خرجت نظرت له قالت – ما جوزى العزيز ما بيعرفنيش إلى بيحصل بحياته
– انتى صدقتى انى جوزك بجد
– اعذرنى بقيت انسي حاجه زى دى من تقصيرك ف حقى
لم يبالى بها ونظر أمامه وكأنها غير موجوده قالت – مين ده يا هيثم
– ميخصكيش
-لسا بدور عليها ومكلف ناس يلقهوالك
لم يرد عليها لكن لتجده ينظر لها بطرف عينه ويقول – اخر مره تمسكى تلفونى وتردى على حد سمعتينى أن اتكررت متلوميش غير نفسك
– ايه هتضربنى زى ما كنت بتعمل معاها .. افتكر انى مش افنان
خار قواه حين قالت ذلك وكأنها تعلم ما يلامس جرحه وتقصده لتألمه
– ولا عمرك هتكونى زيها
نظرت له به منقاله لكنه نظر أمامه ولم يبدى اى تعبيرات فتضايقت منه ومشيت وسابته واقفا ينظر إلى السماء أو بالتحديد إلى نجمتين .. يطالعهم وكان يعود لذكرياته
F
كانت جالسه وهيثم خلفها يضمها بزراعيه اليه ويضع راسه على كتفها وينظران الى السماء والنجوم
– هيثم
– امم
– لو فى يوم جه ومكنتش معاك فيه
نظر لها وقال – قصدك اى
ابتسمت رفعت زراعيها وهى تقرب وجهه منها ثانيا – انا بقول مثال اما انا مش هبعد عنك
صمت هيثم قليلا ثم قال – مش عارف .. سؤال صعب اتمنى مجربهوش لانى من غيرك ولا حاجه .. انا بستأنس بيكى
ابتسمت افنان قالت وهى تعقد حاجبيها – يعنى انا ونس بس .. ماشي تعالى نخلى ونس يفكرنا ببعض .. زى اى مثلا
نظرت الى السماء واشار وهى تقول – النجمتين دول
نظر هيثم الى ما تقصده قالت – متميزين انهم جنب بعض عكس التانين مفترقين
– قصدك ان ده احنا
– اه طول ما هما موجدين بالقرب ده فأحنا حبنا هيدوم معاهم
– اخد النجوم كدليل ع حبك
– حبنا
قالتها بتعديل ابعدت وجهها قليلا ونظرت له وكانت اعينهم مباشره قالت – اتفقنا
ابتسم ولامس وجهها وهو يزيح شعرها ويقول – بس طول ما انا بتنفس مش هحب غيرك
– وانا كمان
ابتسم وضمها اليه وهو يضع راسه على كتفيها وضعت يدها فوق زراعيه المحاطه بخصرها وهى تبتسم والسعاده تغمرهم
B
شعر بغبار الحنين يدخل فى عينه خفض هيثم رأسه تنهد بعمق وهو يستعد للأتى
ومرت الأيام إلى أن جاء اليوم تعاقد هيثم الخاص بشركته، كان جالس مع مديره التنفيذى والمهمين بشركته كاسلام وسامر وحمزه
أشارت هيثم إلى ريم اومأت له فهمت ما قصده اخذت جهاز تحكم وشغلت شاشه عرض كبيره وكانت عباره عن أسهم لا تستقر تستمر بالنزول والطلوع
– بما أسهم الشركة ممكن تعلى من اول ما نبدا مساهمه فلازم نشوفهم رقم رقم
شغل حمزه الاب توب بتاعه قال – دخلت على الموقع
أومأ هيثم وقال – تقدر نبدأ
فعل شغله وهو يرى حسابات الشركه ويفعلها ويرى الاسهم قال هيثم – لورق جاهز
لم يجد رد على كلامه نظر هيثم إلى محاميه لصمته قال – جاهز بس ..
قال باستغراب – بس اى
– اصل يعنى الشركه
– يقصد يقولك أن الشركه ليها مالك
نظرو إلى الصوت ومن صاحبته نظر الموظفين لتعتارهم الصدمه ويبتعدو يفسحو لها مجالا
إلى أن ظهرت لينصدمو جميعا من ظهورها نظر هيثم بشده وكانت أفنان الذى تقف أمامه كانت ترتدى لبسا كلاسيكى يدل على أناقتها لن يصدق ما تراه اعينه
قالت ريم بصدمه – افنان
– تؤتؤ لازم تحطى القاب بعد كده
نظرو إليها جلست على كرسي المقابل لهيثم وتردف – بصفتى مديرتك الجديده
– مديرتى
لم ترد افنان بينما كانت نظراتها موجهه على هيثم وهو الآخر ينظر إليها وكيف اصبحت
– مش عيب تعملوا حاجه فى شركتى واكون مش عارفه
اعتارتهم صدمه كبير نظرو لهيثم بشده الذى قال – شركتك !!
– اه شركتى .. مش عيل تكون محامى وفاهم القانون ومش معرفه بيا
نظر هيثم إلى محاميه بشده الذى قال – ده إلى كنت أقصده يا هيثم بيه .. والد حضرتك لما كتب ربع الثروه ليها كانت تشمل الشركه .. لأنها بقا ليها نسبه من الأملاك كلها
أنصدم هيثم من ما يسمعه قال – ازاى وانا معرفش ده كله
– اعذره اصلى غيبت كتير ومطالبتش بأرباح ولا نسب
رفعت عيناها إليه واردفت – فنسيتو أن فى حق لازم يرجع
نظرو إليها من نظراتها الموجه لهيثم ليقاكعهم صوت حمزه وهو يقول
– الاسهم بتنزل
نظرو إلى الشاشه ليجدوها تعاود بالهبوط بعدما كانت مستقره خد هيثم الاب توب وهو مستغرب كثيرا إلى أن قال باستدراك
– ف حاجه غلط .. ف حد بيلعب فى الاسهم
كانت أفنان جالسه بأرياحيه نظرو إليها من هذا الهدوء ما قبل العاصفه الذى ستحل عليهم
– مش كنتو هتساهم وقفت ليه .. أنا مش جايه اعترض على شغلكو .. بالعكس المساهمه مكنتش هتحصل غير بموافقتى يعنى رجوعى لصالحك
نظر هيثم إلى محاميه أومأ إيجابا وإن كلامها محق قالت – الورق يامتر
اعطاها المحامى الاوراق اخذتها ومضيت إلى أن انتهت اعكته له وارجعت ظهرها كأنها تتخذ وضعيتها
– الوقت بيخلص لازم تكون اسرع من كده
رد عليها وقال – عايزه اى يا افنان
– انت إلى محتاجنى مش انا .. ثم إن ده مكانى إلى مفروض اكون فيه من زمان .. يعنى اتعودو على وجودى لانكو هتشوفونى كتير
صمت هيثم ولم يتحدث نظرو إليه قال اسلام – هيثم قرر بسرعه الاسهم هتقع مش هنلحق نوقف التلاعب إلى بيحصل فيها
لا يزال فى صمته وهدوئه تحت توترعليها الجميع مد هيثم يده إلى محاميها إلى حصل نظر له أخرج الاوراق واعطاه إليه ليمضى هيثم مكانه وينتهى الأمر
سمعو صوت المؤشر نظرو إلى الشاشه كانت الاسهم تقع اتصدم هيثم نظر إلى حمزه قال – الى بيحصل
– الاسهم بتقع
كان يحاول ما يفعله بأن يوقف البرمجه المجهوله نظرو إلى أفنان التى كانت جالسه ولا تبدى اى تعبيرات وسط خوف وقلقهم جميعا كانت ترتوى من رؤية وجوهم
قال حمزه – ثانيه السيستم بيرجع
نظرو وكانت المؤشرات توقفت بنزول إلى أن صعدت تدريجيا وأصبحت فى القمه والارقام تتعالى.. زفرو بارتياح فى الوضع أصبح جيدا نظرو إلى هيثم الذى لم يكن يبدى تعبير غير النظر اليها ومن ما فعلته وكيف اصبحت بهذه القوه، لا تزال ترمق إليه بصيغتها المجهوله وكأنها تبشره بالقادم ونظرتها التى لم تعد كما كانت بل أعين شرسه فالقطه نمت أظافرها لتنهش من اذاها
– حظ موفق يا هيثم .. هيبقى تعاقد كبير مع شركتك شركتي
– شركتك ؟!
– اه نسيت اعرفك .. أنا الشخص إلى كان بيدير شركه تيسير الفردوانى وعليت تخطيت مرحله شركتك فبتالى هترفعك معاها .. انت أيا كان جوزى بردو
نظرو إلى هيثم بشده فهل لا تزال على عصمته، وقفت افنان وهى ترتدى نظارتها ثم استدارت وذهب بثقه والكل يناظرها
بينما هيثم الكـاتبه نور ناصر، كان مندهش أنها تخفيت كل ذلك، بينما كان الشخص الذى يريد أن يعرفه ورفع شركه تيسير الذى ينفاسه ويهدفه خصيصا لم يعلم انها رفعته لهذه القمه ودارت شركه كامله فى الخفاء
قال اسلام – هتعمل اى يا هيثم .. عمى كتب لأفنان بع الثروه فعلا
لم يرد هيثم لكن ابتسم نظرو إليه باستغراب شديد
– مش افنان .. معقول تدير شركه .. صدمتنى الصراحه
ليجدوه يردف ببرود – إلى حصل من شويه كان خطه .. زنقونى عشان اوافق وكأنها اشاره أنهم هيلعبو بيا .. بس انا مش هسمحلهم
دخلت أفنان البيت كان تيسير جالس مع شخص اخر حين رآها ابتسم قال
– حمدالله ع السلامه
– الله يسلمك
نظر الشخص إلى أفنان وكان لؤى جلست ليقول تيسير – لؤى قالى أن بعد ما جيتى روحتى ع هناك
– اه كنت بفكرهم بيا
نظرو إليها قال تيسير – قابلتيه
اومأت إيجابا وقفت افنان وقالت – عن اذنكو
نظر إليها لؤى قال تيسير – ممكن تحنله
قال لؤى – مفتكرش فى الفتره إلى كنت معاها فيها زى ما انت عايز عشان اراقابها مشوفتش فى عينها غير أنها مستنيه رجوعها وتاخد حقها وبس .. حتى انى ملقتش افنان إلى اعرفها فيها
قال اخر جمله بخيبه لكن قال تيسير – كويس دى حاجه كويسه
نظر له لؤى فلا يعلم أن بكلامه أسعده وطمأنه أن ضعفها لم يعد له مكانا وان نيران ثأرها فقط من تحركها
فى القصر كان هيثم مع والده قال – تقدر تقولى هتتصرف ازاى
– اى إلى عرفها انى كتبتلها حاجه زى دى
– مش ده المهم اهى عرفت وخلاص .. إلى حصل انهارده ممكن يتكرر وده إلى ظهرته
– ظهرت اى واى إلى رجعها دلوقتى
– يعالم اى إلى نويا عليه .. بس المهم انها رجعت
نظر منير إلى ابنه وكأنه سعيد برجوعها قال – قالتلك اى
نظر له هيثم قال – بطالب بوجودها فى الشركه بما انها ليها ملكيه فيها
– وانت قلتلها اى .. موافق
– انت مسبتليش اوافق ولا لا هى ليها نسبه فيها
– كنت عايز اديها حقها
– افتكرت أنها هتقبل بفلوس وتنسي إلى عملته فى عيلتها
حزن منير وقال – ملوش داعى يا هيثم قولتلك انى معملتش الجرا.يم إلى حطونى فيها
– بس هى ثبتت عليك انت
لم يرد منير فشعر بالخذل هو فقط يريد أن يصدقه ابنه ولا يراه هكذا كما فعل طول هذه الفتره قال
– وانت هتعمل اى
– هشوف هى بتخططله اى وبعدين اتصرف
دخل سامر إلى منزله سمع صوت من المطبخ ابتسم ذهب ليجد جنى واقفه تعد طعام نظرت له ابتسمت قالت
– جيت امتى
– لسا جاى
– كويس، دوق
قربت منه فذاق قالت – ايه ملح زياده
– لا حلو
– بجد طب يلا غير هدومك وتعالى ناكل
اوما لها إلى أن تاهو جلسو على السفره وهم يأكلون قال سامر – غريبه ما انتى بتعرفى تطبخى اهو
– لا بس حاولت .. زهقت من الدليفرى إلى كل يوم بتطلبه وبطنك وجعتك مره
ابتسم قرب منها وقال – قولى كده خفتى عليا
– اكيد آمال اخاف ع مين
– ياريت بطنى وجعتنى من زمان عشان تحسي بيا
– كنت قرفاك اوى كده انت إلى كنت بتطلب وبتقول مش عايزك تتعبى نفسك
– مش هعرف اتكلم لانك معاكى حق
ابتسمت فكانوا تزوجوا منذ قريب وأصبحت معه اخيرا فى منزل نظرت من شروده قالت
– مالك
– افنان رجعت
بصت له بدهشه وقالت – افنان .. بتتكلم بجد
– اه
– طب وهيثم عمل اى اتكلم أو اى حاجه
– كانو اتنين اغراب ميعرفوش بعض
صمتت جنى بحزن وقالت – للحظه افتكرتك بتقول رجعت لهيثم معرفش أنها رجعت لحياته بس
– مقابلتهم مكنتش احسن حاجه ويعالم مقابلتهم الجايه هتبقى أزاى
فى اليوم التالى توقفت سياره امام شركه نزلت افنان ودخلت نظرو إليها من عودتها، دخلت المصعد وطلبت الطابق الاخير بس هناك من دخل وكانت ريم نظرت إلى أفنان لكنها لم تنظر إليها وكان الصمت يعم بينهم
– هيثم لسا مجاش لو كنتى جياله
– أنا جايه لشركتى
نظرت إليها واردفت – ثم انى مسألتكيش عنه
تعجبت ريم من نبرتها فتح المصعد خرجت افنان وتركتها تطالعها بذهول، راحه افنان ناحيه مكتب هيثم قالت الكسرتيره – مستر هيثم مش ..
– لما يجى قوليله انى جوه مستنياه
نظرت إليها ولم تستطع منعها حيث دخلت أفنان لداخل وتوقفت نظرت للمكتب الذى لم تطأ قدماها به منذ ذلك اليوم،الكاتبه نور ناصر تقدمت ببرود وقفت عند المكتب وهى تنظر لأغراضه
جه هيثم وكان رايح مكتبه قالت السكرتيره – مدام افنان مستنيه حضرتك جوه
يصلها بشده قال – افنان .. جوه فين
– فى المكتب
– مكتبى !!
– معرفتش امنعها
ذهب هيثم دخل شافها واقفه عند الزجاج وتنظر للخارج وهى تعقد زراعيها
– بتعملى اى هنا
استدارت نظرت له قالت – اتاخرت معأن المفروض تكون هنا من خمس دقايق
– هتعلقى على شغلى
– شغلنا .. لازم تعرف ده كويس
– جايه لى يا افنان
– قولتلك هتشوفنى كتير.. ثم فين مكتبى المفروض يكون متحضر انت كده هتخلينى اضطر اخد مكتبك برغم كرهى ليه
نظر لها ولاول مره يشعر بأن نظرتها لا تزال بها مشاعر لكن ليست المشاعر الذى يريدها أنها مشاعر الكره والضيق، تنهدت وجلست قالت
– صدقنى مش فرحانه بوجودى هنا
– واى إلى جبرك
– اهو ظروف .. زى اى ظروف بتحط فيها بس المرادى أنا إلى خلقتها
سار إلى مكتبه وجلس ليقول – تعالى دغرى يا افنان
– إلى هو ايه
– تاخدى كام وتتنازلى عن نصيبك فى الشركه
– تفتكر انى محتاجه فلوس .. انت كده بتهنى
– عايزه توصلى لايه بظبط .. واى سبب رجوعك بعد اختفائك المفاجأ
– إلى أنا عايزاه انت عارفه كويس
– الحقيقه انا معدتش عارف حاجه
– يبقا كويس لأن الجهل يبقى احسن من المعرفه ..
– هعتبر نفسي مسمعتش حاجه لأنها اهانه ليا
وقفت تعلن رحيلها – اه صحيح
نظرت واكملت- نسيت اباركلك على جوازك .. الف مبروك يا استاذ هيثم
نظر لها التفت وذهب لكن لتجد من يمسك يدها ويزنقها فى الحائط وهو يقبلها اتسعت عيناها بصدمه
زقته بقوه بعيد عنها وصفعته على وجهه وهى تنظر له بضيق وتقول – انت حقير .. اياك تفكر تقربلى
مسحت شفتاها باشمئزاز وذهبت وهى تتركه فى صمته وضع يده على وجهه مكان صفعتها وكيف نفرته دمعت عينه فمن قبلته هذه كان يريد أن يجلس مشاعرها لكن لم يجد سوى الكره وكأنه يقبل امرأه غريبه عنه لا يعرفها ولا تعرفه
فى مكان آخر كان حمزه جالس فى كافيه وينتظر أحدا إلى رآها تدخل وكانت ملك جلست معه ليقول
– المفروض استنى كل ده
– متأخرتش كتير ع فكره
– ساعه بس
قالها وهو يقلد نبرتها ابتسمت وقالت – معلش الطريق والله
– ما انتى لو هتتاخرى كل مره تقوليلى اجيلك واخدك احسن
– طارق مانعنى عشان قاعده لوحدى وقال نتقابل كده احسن
– اخوكى ده عقبه فى حياتى معاكى مش عارفه هيحصل اى يعنى هطاعلك مثلا، مش عارف لى مبيامنليش
– أصله عارفك لعبى
– ما علينا نسيبنا من اخوكى وخلينا فينا .. وحشتينى
– احمم مش هنشرب حاجه الحو حر انهارده
– دخلنا فى جو الاستعباط .. نفسي مره تردى على أمى
– قولت بكسف ثم الكلام ده مينفعش
– لى مينفعش محنا مش مرتبطين بس وادينا اتخطبنا ف اى تانى
– فين الخطوبه دى ده اتفاق
– مليش دعوه مش قعدت مع اخوكى وقولتله انى بحبك وعايزك
– انت قولتله كده
– اه
– ليه حق ميطقش وانا اقول سالنى يومها تعرفيه ولا لا..
– طبعا انكرتى . على فكره أنتى هتكون زوجه لا تتطاق
ابتسمت حين قال ذلك نظر لها قرب يده من يدها وامسكها فسحبتها قالت – عرفت لى مبيأمنلكش
ابتسم وقال بمكر – تمام اوى مانا همسكها بعد يومين فى خطوبتنا ابقى شوفى هتسحبيها ازاى
على السفره كان تيسير جالسا هو وافنان نظر لها قال
– فاتحتيه
صمتت علمت ما يقصده فقالت – لسا
– حاولى تسرعى من موضوعك عشان رباطك منه ينتهى
– كل حاجه بوقتها
– واثق فيكى
صمتت واكملت طعامها وهى تمضغ وتتذكر ما حدث فى المكتب فى الصباح ويمتغض وجهها
جاء يوم الحفله كانت معموله فى القصر وحاضرين رجال مهمين
– جدو
قالتها ايسل وهى تركض إليه ابتسم من رؤيتها وحملها قال – حبيبت جده
نظر إلى هايدى وحسام قال – بحسب اتاخرنا
– لا جيتو فى معدكو
نظر حسام حوله قال – فين هيثم
– واقف هناك
نظر حسام إليه وكان واقف مع معارفه ابتعد عنهم وذهب إليه قال – هيثم
نظر هيثم إلى من يحدثه ورأه قال – عامل اى
رد عليه بهدوء وهو يقول – الحمدلله سلمت على العيله
– لا قابلت بابا فسألته عنك وجيت اسلم عليك
اومأ له بتفهم فكان هيثم يحدثه بذلك البرود لا ضيق ولا كره من اجل والده وما يفعله حسام فهو اعتذر منه مرارا
وجد مريان تقترب منه نظر لها حسام ثم ذهب وتركهم كانت ارتدت احسن ما عندها لتظهر متألقه بجانب هيثم وتبهره حيث بالفعل كانت الأعين عليهما لكنه الوحيد الذى لم يكن مهتم بها وجودها كعدمه
كان حمزه واقف مع ملك بفستانها الرقيق مسك أيدها والبسها الخاتم فبارك لهم الجميع بسعاده وهم يهنأوهم، قرب طارق من أخته وعانقها قال – مبروك يا حبيبتى
– الله يبارك فيك عقبالك
ابتسم لها بينما حمزه اغتاظ قال – ما هو الحضن عادى اهو
قالت جنى – ده اخوها يا هبل
– بجد
اومأت له فعانقها سحبها سامر إلى جانبه
قال حمزه – مش انا لوحدى اهو
قال طارق – انت فاكر خطوبتك كتب كتاب
– اكتب عليها دلوقتى يعنى واحضنها
نظر طارق الى أخته التى ابتسمت قال- قولتلك أنا مش مستريحله
نكزت سهير حمزه وقالت – اصبر على رزقك
– منا صبر اهو
ابتسمو عليه نظرت ريم إلى إسلام فى الخفاء وهو يتحدث ويبتسم لاحظت جنى نظراتها
توقفت سياره امام القصر نزلت أفنان ونظرت للقصر كيف خرجت منه ذلك اليوم وهى تتوعد لهم وها هى أتت لتوفى بوعدها
وقف لؤى بجانبها قال- لو مش هتقدى خلينا نمشي
– مش عاوز تشوف عيلتك .. دى خطوبة اخوك
نظر لها ذهبت تنهد وتبعها
فى وسط أجواء الحفله كان هيثم واقف مع رجالا يحادثونه نقاشات عمل وأمور خاصه بشغله
– زوجتك بتساندك دايما
وكانو يقصدون مريان لم يرد هيثم
– من جوازكم أدى شراكه وإسم كبير
– احلى حاجه داعم الزوجه
ابتسمت مريان نظرت لهيثم وهى تلف زراعها حول زراعه وتقول – سمعت يا حبيبى
نظر لها ببرود انزل زراعها قال- ورايا مكلمه مهمه عن اذنكو
ذهبت وهو يخترع حجه لتهرب منها فلا يطيق أن يكون معها، وقف والصدمه تعتاره حين رأى افنان ولكن من معها … أليس ذلك لؤى .. اتصدمت مريان حين رأت افنان بشكلها الجذاب الذى أخذ الانظار
– لؤى
قالتها ريم بصدمه نظرو كلهم ورأوهم وانصدمو بينما طارق طالع افنان لوهله ممن رؤيتها من جديد ومن ذلك الذى معها .. من الذى يصحطبها ..
اقتربت من ملك لتعانقها وتقول – مبروك
ابتسمت ملك قالت – شكرا لانك جيتى
– اكيد مش هفوت خطوبه صحبتى المقربه
نظرو اليهم من تحدثهم هكذا فلم يعلمون أن حتى فى فتره غياب افنان هناك من لم تنقطع عنه كملك الذى كان من حين لآخر تحدثها
قربت سهير من ابنها وعانقته بشوق قالت – لؤى كنت فين كل ده .. مجتش تسال ع امك حتى.. خوفت يكون حصلك حاجه
ربت عليها وهو يقول – أنا كويس
نظر إلى والده الذى كان ينظر له ببغض فعلم أنها لا يطيق رؤيته وكانت جنى كذلك وعمه بل جميع أفراد عائلته عدا ريم الذى كانت تنظر له قرب من حمزه صافحه وهو يبارك له
– حمدالله ع السلامه
اومأ له فقرب من أفنان الذى كانت تنظر إلى منير نظرت له ابتسمت ثم ذهبوا ليقفو بعيدا نظرو اليهم
قال حمزه لملك – انتى إلى عزمتيها
– اه متنساش ان افنان سبب تعرفنا وهى صحبتى كان لازم نحصى خطوبتى بغض النظر عن خلافاتها مع ابن عمك
– مبتكلمش ع كده بس اقصد كنتى بتكلمى معاها
– اه بس مش كتير هى كانت بعيده بس يعنى اهو بنتكلم
أومأ بتفهم نظرت ملك لأخيها فهى لا تنكر أنها ندمت على عزومتها لها فهى أرادت افنان صديقتها لكنها أتت مع رجل من هيئته يدل ع أنه حبيبها .. ويتجول معها .. ليتهما اتى بمفردهما
كان هيثم واقف ينظر إلى أفنان وهى واقفه مع لؤى ويشعر بحريق فى صدره .. كيف حدث هذا ومتى .. متى ذلك الوغد وهو معها وجده ينظر إليه ويمسك يدها وهى لا تعارض الكاتبه نور ناصر
غضب كثيرا وكان على وشك أن يفتك به لكن إسلام منعه قال
– أهدى اى رده فعل دلوقتى هتندم عليه
– عايزنى اشوف مراتى بيتمسك أيدها واقف اتفرج
– بصلها كويس يا هيثم شايفها افنان مراتك فعلا .. ولا واحده تانيه منعرفهاش
صمت هيثم وهو يشعر بالضيق الشديد قربت ماريان منه قالت
– مقولتليش يعنى أنها رجعت
لم يرد عليها هيثم فهو ليس بحال راق لها، جت رقصه ليشارك بها ثنائى أخذ سامر جنى ورقصو وهايدى وحسام، نظر هيثم إلى أفنان ليجدها تتقدم معه وترقص معه جمع قبضته بضيق شديد ابتسمت ماريان بسخريه
قال حمزه – مش هنرقص ولا اى
قال طارق – بتقول حاجه
– ده يوم هتقفلى فيه اوعدك هكون سايب متر مبينى وبينها
نظرت ملك لأخيها نظر لها تنهد بقله حيله أومأ ابتسمت خدها حمزه بسرعه عشان ميغيرش رأيه ورقص معاها
نظر منير إلى هيثم وكان يشعر بالحزن حياله والذنب بل الذنوب الذى على كاهله، أخذ هيثم ماريان وانضم وهو يرقص معها ابتسم ورقصت معه وكأنها لم تجد فرصه كهذه لتقرب منه، لكنه لم يكن معها كانت عينه معلقه على افنان .. افنان فقط لا غيرها وهى مع رجل آخر غيره
خفتت الاضواء كاجواء رومانسيه وحين اقترب هيثم من لؤى ليتادلو الأدوار وتصبح معه وهو يرقص مع مريان، نظر له لؤى ومريان لهم بشده .. أدركت افنان ما حدث نظرت له والتقت أعينهم كانت هتبعد قربها منه وهو يشتد على خصرها كى لا يسمح لها بفرصه للهروب
كان ينظر لاعينها وهو يرقص معها قال – بترقصى معاه بتخليه يمسك ايدك
حاولت أن تبعده لكنه قربها منه قال- بتحاولى تعملى اى
قربت منه نظر لها لتقول – شيء ميخصكش
– بس انتى تخصينى
– انا مش سلعه
قالت ذلك ببرود نظر إليها وكانت الرقصه قد انتهت نظر الجميع اليهم ابتعدت افنان عنه وتركته نظر لها لؤى ندرت مريان لهيثم وعيونها تطلع شرا وغيظا حين رأته قريب منها وهى معه
قال لؤى – انتى كويسه
– اه ضيق شويه وهيروح لحاله
– تخرجى تشمى هوا
– لا مش مضطره أظهر ضعف ولو واحد فى الميه
نظر لها اومأ بتفهم، ليجد مريان تقترب منها وكانت تمسك كوب ماء وتقول – افنان بقلنا كتير مشوفناش بعض
تعجب افنان منها بينما نظر الجميع اليهم فهم يعلمون هذان الاثنين ماذا يكونون بنسبه لبعضهم فهما لرجل واحد، تضايق هيثم من أفعالها التى تجعله يحرج بينما قلق على افنان منها
– مرات جوزى لازم أرحب بيكى
قالت ذلك وهى تقترب منها فسكبت الماء عليها انصدمت افنان ونظرت لملابسها المبتله وما فعلته بها
– اى ده اسفه .. مقصدش
تضايق هيثم وكان هيدهل وجد افنان تقول – عادى .. بتحصل
نظرت لها مريان لتأخذ افنان كوب عصير من النادل وتدفعه فى وجهها أنصدم الجميع نظرت مريان لنفسها بشده ولا تصدق مافعلته قالت بغضب شديد
– انتى اتجننتى ازاى تعملى كده
لترد بكل برود – معلش .. بس انا كنت قاصده .. اه العصير غير الميه فهيبقى شكلك وحش فى خلال ثوانى
قربت واردفت وهى تنظر فى أعينها – هتبقى ملزقه
نظرت لها وكيف اصبحت تلك الفتاه التى دمرت حياتها اقوى كيف رأتها تركض بانكسار وهى تبكى وكيف هى واقفه أمامها الآن نظرت لهيثم الذى كان سعيد بما فعلته افنان بها بل الجميع مندهش من رده فعلها
التفت بضيق وذهبت خدت افنان مناديل قالت – غبيه
كانت تنشف فستانها المتبلل قربت جنى منها قالت – مش هينشف لازم تغيريه
نظرت افنان لها ومن تحدثها معها قالت – مش مهم
قال لؤى – مش هتعرف تمشي بيه كده يا افنان روحى معاها
أشارت جنى لها فذهبت معها
فى الغرفه كانت جنى أعطت افنان ملابس غير الذى ترتديها وانتظرت لتبدلها
– اختفاء لؤى كان معاكى
سمعت افنان إلى قالته وهى بتلبس مردتش
– هيثم كان قلقان عليكى اوى
توقفت افنان عما كانت تفعله
– دور عليكى كتير كان مستهدف عمك لانه عارف أنه كان يعرف طريق بس موصلكيش .. انتى ظهرتى من نفسك زى ما اختفيتى..
ليقاطعها خروج افنان نظرت له ذهبت لتقف وتعدل ملابسها
– شكلك مش مهتمه بالكلام الى بقوله
– لا
نظرت لها جنى خدت افنان الفستان بتاعها قالت – شكرا
– اتغيرتى اوى يا افنان .. كأنك مش صحبتى إلى بتكلم معاها
صمتت افنان نظرت امها وذهبت للخارج، نزلت وكانت الحفله انتهت لتجد لؤى ينتظرها قالت
– يلا
وهنا تدخل هيثم حين وحد أنها ستذهب معه فى ذلك الوقت بمفردهم – على فين
نظرت له قال سامر – هو يقصد أن الوقت اتاخر
قال محمد – خليكو لحد بكره
نظرو إليه قالت فاطمه – اه فكره كويسه
سعدت سهير بأن ابنها سيبقى هنا لكنه قال – هنعرف ترجع
قالت افنان – ماشي
نظر لها من موافقتها ولا يعلم ما تفكر به لتقبل البقاء هنا
دخل هيثم غرفته وشاف مريان نظرت له وقالت – عجبك إلى عملته فيا ده قدام الكل
– لو مكنتش عملت كده كنت أنا إلى هعمل .. الموقف ده لو اتكرر انتى حره
نظرت له بشده قالت – متحمألها اوى .. طبعا مها حبيبه القلب .. لو فاكر أنك هترجعلها يبقى بتحل..
رفع اصبعه فى وجهها وقال بحده – صوتك ميعلاش عليا سمعتينى
نظرت له من اعينه المخيفه ذهب وهو يتركها ببرود
فى الليل كانت أفنان فى غرفه تقضى بها ليلتها، جلست وهى تنظر حولها تتذكر أيامها التعيسه فى هذا البيت وما حل بها فى هذا العذاب الذى خاضته بمفردها
فتحت تلفونها لتعمل مكالمه لكن سمعت صوت فتراجعت نظرت إلى الباب علمت أن أحد مار
رجعت لتلفونها بس لقت خطوات الاقدام تقترب منها كأنها قاصده بابها حاولت التجاهل لكن لقت الباب اتفتح عليها دون حتى أن يطرق
بصت بصدمه إلى هيثم قالت – انت ازاى تدخل عليا كده
كانت ترتدى ملابس النوم ضمتها إلى جسدها وهى تخفيه قال هيثم – بتخبى جسمك منى
أشارت على الباب وقالت – أخرج من هنا فورا
لقته بيقفله بصتله بشده تقدم منها قال – مش خارج يا أفنان غير أما نتكلم
– مفيش حاجه نتكلم فيها
– لا في وفي كتير اوى
لم تكن تتحرك كانت تنظر له ببرود قالت – راعى انك متجوز وأخرج من هنا
– أنا متجوزتش غيرك .. انتى مراتى
– كان زمان
– ولحد دلوقتى يا افنان
– عايز اى
– على ذكر الحق إلى انتى جايه عشانه
قال ونظراته تأكلها – أنا عايز حقى
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لنتزوج الان ونحب لاحقا)