رواية احببت عمياء الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان العطار
رواية احببت عمياء الفصل السابع عشر 17 بقلم نورهان العطار
رواية احببت عمياء البارت السابع عشر
رواية احببت عمياء الجزء السابع عشر
رواية احببت عمياء الحلقة السابعة عشر
في المستشفى
نفين وهي تركض الي غرفة امها بفرحة ولهفة لتري الطبيب خارج من الغرفة
نفين بفرحة: الفلوس اهي جاهزة تقدر تدخل امي العمليات دلوقتي
الدكتور باسف: البقاء لله
نفين بصدمة: لالا والله انا اسفة انا اتاخرت شويه بس جبت الفلوس اهي يالا بقا دخل ماما العمليات يالا
الدكتور بحزن عليها: شدي حيلك هي في مكان احسن دلوقتي
نفين بصريخ وعم استيعاب: مامااااااااااا قالت هذة الكلمة لتهز ارجاء المستشفى وتسقط ارضا وهي تبكي وتتوسل للدكتور بان ينقذ امها
نفين ببكاء هستيري: يا دكتور انا مليش غيرها والله هموت لو هي ماتت ازاي تموت وتسبني لوحدي ابوس رجلك ساعد امي هي مش ينفع تموت
الدكتور بزعيق: حقنة مهدئة بسرعه بسرعه
لتحضر احدي الممرضات حقنة ليضربها الدكتور في ذراع نفين التي مزلت تبكي وتنادي باسم امها وبعد ثواني تقع نفين بين يدي الطبيب ليحملها هو بحزن الي غرفة اخري حتي تتم اجرائات الدفن فهو تولي كل شئ حزنا عليها فهي اصبحت وحيدا كما فهم من كلامها فتذكر امة التي ماتت بنفس المرض ففرت دمعة من عيونة بحزن ولاكنة فاق من ذكرياتة علي صوت الممرضة
الممرضة: يا دكتور يا دكتور حسن يا دكتور
حسن بخضة: في اي يا مي حصل اي يا دكتور يا دكتور يا دكتور هو مفيش غيري في المستشفى دي
مي: معلش بقا ما حضرتك الي قايلي اجبلك الورق بتاع العيانة الي ماتت من شوية دي
حسن بحزن: هاتي الورق وروحي انتي يالا
مي بلا مبلاة: ماشي يا دكتور حسن
لتذهب الممرضة وكذالك حسن حتي يجهز باقي الورق المطلوب
—————————— الكاتبة نورهان العطار
وفي صباح يوم جديد تستيقظ حياة وعيناها متورمة من شدة البكاء فهي اليوم العروس المنتظرة فابتسمت بحزن وهي تتذكر بان ابيها قام ببيعها لحسام فقامت من نومها وذهبت الي المرحاض واخذت دش دافي وتوضت وصلت فرضها وهي تدعي ربها بان يفرج قربها وان كان حسام خير لبقي وان شر لذهب بعيدا عنها وبعد ان انهت فرضها خرجت وهي تبحث عن امها فوجدتها تحضر الفطور
حياة بابتسامة رغم حزنها: صباح الجمال بقا ست الكل بتحضر الفطار بنفسها لالا كدا انا اتعود علي الدلع دا
سمية بضحك: لا مش هتتعودي هتبقي تحضري الفطار في بيت جوزك ولا هتمشية من غير فطار
حياة بابتسامة حزينة: مش لو هو معتبرتي مراتة اصلا مش واحده ابوها باعها بالفلوس
سمية بابتسامة: مش تزعلي محدش يعرف الخير فين وبعدين حسام ابن حلال وبيحبك وهتشوفي اسمعي كلامي انتي بس ويالا افطري علشان تجهزي ابوكي قال ان كتب الكتاب بعد العصر يالا يا عروسة
فضحكت حياة علي فرحة امها واخذت قرار بان تعطي حسام فرصه فهي تحبة منذ اول نظرة فذهبت سمية وهي تشغل الاغاني وترقص هي وحياة بفرحة وهم يجهزون البيت ويفعلون الطعام للضيوف
………………
في فيلا حسام كان يجلس حسام في شرفة غرفتة بتوتر
حسام بنرفزة: هو الظهر مش راضي ياذن لي ياعم اذن بقا عاوز اتجوز
ليجد ضحكة قوية من خلفة فينظر يجدها سعاد او امة كما يقول لها
حسام بخضه: امي انتي من امتي وانتي هنا
سعاد بضحك: من ساعت اذان الظهر يحظك يا بن قلبي ضحكتني وع فكرة سيف عمال يكلمك وانت قافل تليفونك فرن علي رقم البيت رد علية عاوزك ضروري
حسام بابتسامة: ماشي يا جميل انت يا عسل يالا جهزي نفسك علشان فرحي النهارده
سعاد بدموع فرحة: بجد يا بني هتخدني معاك واشوفك وانت عريس
حسام وهو يقبل يديها: طبعا دا انتي امي وانا بحبك اوووي لولاكي بعد ربنا كان زماني ضعت انتي ضحيتي علشاني كتير يالا كفاية نكد بقا يا سوسو وروخي اجهزي منا مشوف سيف عاوز اي يحسن بخاف من مكلماتة
ذهبت سعاد بفرحة كبيرة وهي تحضر بعض الاشياء لفرح ابنها
حسام: اي يا عم سيف هو انا اغيب شويه تقلب عليا الدنيا اي مش بتعرف تعيش من غيري يا بيبي
سيف بضحك: مبروك ياض اخيرا هخلص منك وهتيجي واحده تلمك
حسام بفخر: ايوة شوفت بقا بقولك اي يا سيف هو انت معام رقم مصممة الازياء الي اسمها ليلي
سيف باستغراب: اة معايا لي عاوزة لي
حسام بجدية: ابعتة بس علشان محتاجه ضروري
سيف: تمام هبعتهولك وهروح اوصل ملاك عند مرات عمها
حسام: لي حصل حاجه ولا ايه
سيف: لا بس قولت افرحها علشان الدكتور طلب مني ان حالتها النفسية تكون كويسه علشان العملية بكرة ان شاءلله وهي وجودها معاهم بيفرحها فقولت اوديها وكدة وابعدها عن صافي يحسن مش مرتاح لدور الحنية الي عاملة عليها دا
حسام بتوتر: هو انت بجد صافي حامل منك
سيف بغضب: حسام دا انت صحبي مفيش داعي اخسرك بقااا هو انا من امتي لمست واحده انا اخري سهرة حلوة كاس ومن ساعت مشوفت ملاك وانا خلاص مش عاوز بنات ولا حريم في حياتي كفايه عليا هي وبس وصافي دي انا هوريها بس اخلص من عملية ملاك وهفوقلها
حسام: ان شاءلله ملاك تكون كويسه وتفتح
سيف بترجي: يارب يا حسام يارب
حسام: يالا اسرح بقا انا مش فضيلك
سيف بضحك: انا هسرح يا عريس يالا سلام يا صحبي
اغلق حسام الهاتف وهو علي وجهة ابتسامة فرحة فهي سوف تكون ملكة اليوم واقسم بالله بان سوف يسعدها ولم يجعلها تحزن ابدا ثم ذهب الي المرحاض وتوضا وصلي فرضة وارتدي ثيابة وركب سيارتة بعد ان قبل يد امة وذهب الي اتلية ليلي ليفعل شئ
………………….
يستيقظ علي بسبب رن هاتفة المزعج فيرد بتافف
علي بانزعاج: في ايه يا محسن
محسن: الحق يا علي باشا المخازن اتحرقت
علي بغضب: مخازن اي الي اتحرقت انهي مخزن
محسن: المحزن الصغير اليلي طريق ******
علي بغضب: والرجالة فين هو انا مشغل شوية بهايم دا انا
ليقطعة صوت هاتفة الذي يعلن عن وجود رسالة فيفتحها فيجد فيها الاتي
” اسمع يا صاحب عمري دي قرصة ودن ولو مفكر انك لما تقف قدامي هتبقا بتاخد حق امك وابوك واختك لالا يبقا بتحلم سلام يا ابن السيوفي ”
ليرمي علي هاتفة بغضب علي الارض بتهشم الي قطع
علي بغضب: انا هوريك يا سيف انا هعمل فيك اي هدمرك
………………….
في غرفة سيف وهو يحاول افاقة ملاك النائمة بعمق
سيف بزهق: اصحي بقا يا ملاكي كل دا نوم
ملاك: شويه وهصحا شويه بس
سيف: خلاص خليكي نايمة وتروح عليكي المفاجاة الي كنت عملهالك
ملاك وهي تفتح عيناها بفضول: مفاجأة اي هااا يا سيف
سيف: لا بقا خلاص مش مهم نامي
ملاك بترجي: والنبي يا سيف قول عشان خاطري
سيف: كنت هوديكي تحضري فرح حياة بنت عمك
ملاك بصدمة: هي حياة هتتجوز ازاي ومين
سيف: ايوة هتتجوز حسام صحبي
ملاك بحزن: طبعا ابوها بعها زي مبعني كدة
سيف وهو يحاوط وجهها بين يدية: ملاك حسام بيحب حياة وهو عمل كده عشان ابوها مكنش هيوافق يجوزها لي غير كدة بس هو بيحبها وانا كمان… بس سكت
ملاك: وانت اي يا سيف
سيف: انا كمان بحاول اصلح الدنيا يالا بقا قومي خدي دش حلو والبسي وتروحي لحياة افرحوا سوء
ملاك بحزن: بس انا معنديش حاجه اروح بيها
سيف: وهي دي حاجه تفتني برضو خدي دش بس وتعالي شوفي اول مفاجأة
ملاك بفرحة: من عيوني يا احلي سيف في الدنيا كلها
سيف بضحك: اخ منك يالي تعبة قلبي قال هذا الكلام وهو يراها تدخل المرحاض
وبعد وقت خرجت ملاك وهي ترتدي بجامة شتوية بالون الاحمر وتتساقط المياة من شعرها الذهبي
سيف بتوهان: اي الجمال دا اقاوم ازاي انا دلوقتي
ملاك وهي تبحث عن الفرشة ولم تجدها: سيف هي فين الفرشة
سيف: اهي يا ملاكي اقعدي انا هسرحلك شعرك
فتجلس ليصفف شعرها الناعم بعد ان انشفة جيداا حتي انتهي
ملاك بفضول: ها بقا وريني المفجاة
سيف بضحك: تعالي ورايا يا ستي
ملاك بحزن: انا عامية هاجي ازاي بس
سيف بحزن عليها: هاتي ايدك يا ملاكي
فمسك ايديها ليذهب بها الي السرير ويضع يديها علي علبة فتفتحها ملاك بفرحة وهي تحسس ما بداخلها فتجدة فستان ستان وفية فصوص الماظ
ملاك بفرحة: سيف اوصفلي الفستان بليز
سيف بضحك: فستان ابيض فية فصوص الماظ وكمان جبتلك هلز وطرحة بيضاء وشنطة فضي تحفة والاكسسورات كمان
ملاك بفرحة وهي تتحسس الفستان: ثواني البسة شكرا اووووي يا سيف
ارتدت ملاك الفستان والحجاب والهلز وخرجت من الغرفة وهي كالملاك سرح سيف في جمالها
سيف بسرحان: يا نهار ابيض
ملاك: سيف مالك ساكت لي انت فين هو نزل ولا اي
سيف بانبهار: انزل فين اي الجمال دا يا نهار عسل
ولاكن قاطعهم طرق الباب
سيف بتافف: اوووف دا مين الغلس دا ادخل
فدخلت صافي ونظرت لملاك بغيرة وحقد تحت قناع الضحك والانبهار
صافي: قمر يا ملوكة حلو اوووي الفستان
ملاك بابتسامة: شكرا يا صافي
سيف بزهق: عاوزة اي يا صافي
صافي بدلع: بطمن عليك انت وملاك هو انتوا خارجين
ملاك بفرحة: ايوة فرح اختي حياة
صافي بغل: الف مبروك
سيف: احنا كويسين حاجه تاني
صافي بدموع تماسيح: انت بتعملني كدة لي يا سيف عجبك كدة يا ملاك عن اذنكم
ذهبت صافي وهي تبتسم بشر فنظرت ملاك الى سيف بعتاب
ملاك بحزن: لي يا سيف كدة
سيف بغضب: ملكيش دعوه بيها يا ملاك ويالا علشان منتاخرش
فذهبة الي منزل حمدان عم ملاك كانت ملاك صامتة حتى وصلت الى بيت عمها فصعدت الدرج هي وسيف طرقت ملاك الباب
سمية: حاضر حاضر
فتحت الباب فتفاجات بملاك علي الباب
سمية بفرحة: ملاك يا نور عيني يا حتة من روحي
احتضنت ملاك سمية بحب وسمية اخذت تقبل راسها ويديها بحب كان ينظر سيف اليهم بفرحة
ملاك: ازيك يا ماما سمية
سمية: انا بخير طول مانتي بخير يا قلب امك حقك عليا يا بني مسلمتش عليك من فرحتي بملاك ادخل يا بني
سيف وهو يقبل يديها: ولا يهمك يا امي انا جبت ملاك هنا وانا هروح لسيف عريس بقا وكدة
سمية بضحك: ربنا يبارك فيك يا بني ابقا سلملي علي حسام
ذهب سيف وجلست ملاك وحياة وهم يضحكون ويرقصون ولاول مرة تضحك ملاك بفرحة
…………………..
في وسط المقابر تقف نفين علي قبر وهي تبكي علي وفاة امها فهي ضحت بكل شئ مقابل انها تعيش وبعد دفنتها ذهبت الناس وجلست هي علي قبر امها تبكي بقهر والم
نفين ببكاء: لي يا ماما تسبيني لوحدي انا بحبك اووووي مش احنا اتفاقنا اننا هنعيش سوء لحد متجوزيني لي تمشي في عز منا محتجاكي يا امي الحلوة انتي وحشتيني اووووي يا ماما انا هجيلك لاني مليش غيرك في الدنيا كلها
واخرجت من شنتتها مشرط اخذتة من المستشفى ونظرت الي قبر امها بحزن ودموع
نفين: هجيلك يا امي عشان انتي وحشتيني اووووي
ثم اجرت المشرط علي يديها فتنفجر يديها من الد*ماء لتسقط علي قبر امها وهي تبتسم بفرحة وتظن انها النهاية فهل هي النهاية ام للقدر شئ اخر
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت عمياء)