Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل التاسع عشر 19 بقلم علا عبدالعظيم
في المستشفى ..
عمر : يلا يا صحبي نمشي ؟
مراد : امشي و اسيب ملك !
عمر : قعدتك مش هتفيدها بحاجه .
مراد : بس على الاقل ابقا جمبها .
عمر بخبث : طب اي رأيك تأخد حقها وترجع تقعد جمبها ؟
مراد بصله و فهم قصده : يلا .
خرج مراد و عمر من المستشفى و راحوا الجراش بتاع مراد و كان موجود فيه رجالة داليدا ..
مراد : مين اللي بعتكوا ؟
واحد من الرجاله (1)وكان وشه بينزف : مفيش حد يا بيه .
مراد بثقه : لا داليدا اللي بعتتكوا وانا كنت مستنيكوا اصلا . ..
الرجاله بصوا لبعض وواحد(2) منهم قال : تؤمر بـ اي يا باشا واحنا ننفذه بس سيبنا ..
مراد بمكر: بس دا شكله قرارك لوحدك .
الرجاله : كلنا نفس الرأي يا بيه المهم تسيبنا .
مراد بخبث : كدا عال اوي . .. اسمعوا بقا هقول اي وتنفذوه بالحرف الواحد
الرجاله : حاضر يا بيه .
مراد : .كل اللي مطلوب منكم………….
عمر : محتاجني في حاجه ولا اروح دلوقتي؟
مراد : لا روح وتعالى بكرا .
عمر : تمام ..
خرج عمر بس تليفونه رن بص في الاسم وكانت مريم ، قفله و حطه في جيبه و ركب العربيه و راح على بيته .
وفي بيت محمود و عبير
باب اوضة مريم اتفتح و دخلت عبير
عبير : اي اللي مصحيكي لحد دلوقتي ؟
مريم بدموع : عمر مش راضي يرد عليا .
عبير : طب اهدي يا بنتي هو اكيد زعلان سيبيه شويه يهدأ ويكلمك.
مريم : لا انا مش عاوزاه ينام زعلان مني .
عبير : هتعملي اي يعني !
مريم : معرفش يا ماما .
عبير بحزن على بنتها: طيب حاولي معاه تاني و أن شاء الله هيرد .
مريم : يارب يا ماما .
عبير : انا هروح بقا ل ابوكي لانه على اخره هو كمان…
مريم بتحاول تبتسم : تصبحي على خير .
عبير : وانتي من اهل الخير يا حبيبتي.
خرجت عبير من الاوضه وقفلت الباب و مريم رجعت تحاول تتصل على عمر تاني .
و في قصر ابراهيم السيوفي .
رجع ابراهيم من بره و طلع ل اوضة روز وخبط على الباب ..
روز : ادخل ..
دخل ابراهيم و قعد جنبها ..
روز : خير يا بابا ؟
ابراهيم : هو انتي اللي عزمتي فاطمه على الخطوبة وفرح مراد ؟
روز بعدم فهم : ايوه يا بابا فاطمه زميلتي في الكليه و عزمتها ، في اي؟
ابراهيم : ومتعرفيش أن فاطمه تبقا بنت خالة داليدا ؟
روز بصدمه : ازاي دي عمرها ما قالتلي !!
ابراهيم : ومكنتش هتقولك ..
روز : طب في حاجه حصلت بسبب العزومه دي ؟
ابراهيم بإستهزاء : لا ولا حاجه غير أن مرات اخوكي اتضرب عليها نار و دلوقتي بين الحياه والموت .
روز بدموع : اي اللي انت بتقوله دا يا بابا ! ملك كويسه صح ؟
ابراهيم : لا ملك مش كويسه و حسك عينك حد يعرف بالكلام دا حتى مراد .
روز : هو مراد ميعرفش؟
ابراهيم : مراد ميعرفش اني عرفت .
روز وهي بتمسح دموعها : مش هقول لحد يا بابا .
ابراهيم وهو بيقوم عشان يخرج : أما نشوف .
روز جريت حضنته : انا اسفه يا بابا بس انا بجد مكنتش اعرف .
ابراهيم طبطب عليها : خلاص يا حبيبتي حصل خير المهم نطمن على ملك .
روز : انا من الصبح هروحلها .
ابراهيم : احنا قولنا اي! مش عاوزين حد يعرف اننا عرفنا لحد ما مراد يقولنا .
روز : بس انا عاوزه اطمن عليها.
ابراهيم: متقلقيش انا بعرف اخبارهم اول باول و هطمنك .
روز : حاضر يا بابا .
ابراهيم: يلا نامي بقا وانا هروح انام انا كمان .
روز : حاضر ، تصبح ع خير .
ابراهيم : وانتي من أهله .
تاني يوم قام مراد ولبس و راح المستشفى يطمن على ملك ..
مراد : اي الأخبار يا دكتور .
الدكتور : مفيش اخبار جديده للاسف .
اتغيرت ملامح مراد للحزن و خرج وقعد جمب اوضة ملك .
وبعد شويه جاله عمر
عمر : اي مفيش اخبار جديده ؟
مراد بحزن : لا .
عمر قعد جمب مراد : حبيتها للدرجادي ؟ انا اول مره اشوفك مكسور كدا ..
مراد بصله بحزن : وانا اول مره احس اني مكسور ، معرفش هي عملت اي علقني بيها كدا .. انا طول الليل حاضن هدومها وبشم ريحتها فيهم عشان اعرف انام .. انا مكنتش كدا ، كنت مفكر اني كنت بحب داليدا بس لما حبيت ملك عرفت اني عمري ما حبيت قبلها ، ممكن كنت متعود على وجود داليدا و دلوقتي عرفت أن في فرق بين التعود والحب .
اتنهد عمر بحزن على حاله وحال صاحبه..
مراد : انت مالك فيك اي ؟
عمر : بعدين لما نطمن على ملك الاول .
مراد : بس شكلك مخنوق من امبارح.
عمر : فعلا ، انا مش عارف اي اللي بيحصلي دا ؟
مراد : لو عاوز تحكي انا سامعك ..
عمر : بعدين مش وقته ، واكيد مليش غيرك احكيله .
مراد : ربنا يخلينا لبعض .
عمر : يارب يا صحبي .
و في اسكندريه و تحديداً في قصر إسماعيل ..
كان هادي بيلم هدومه و نازل بالشنط .
اسماعيل : على فين أن شاء الله .
هادي ببرود : رايح على بيت اللي ماتت بسببك .
اسماعيل بنرفزه : تاني هتقولي ماتت بسببك ، اقولك..غور عشان حتى مسمعش السيره دي تاني .
هادي بسخريه : حسستني للحظه أن السيره بتأثر فيك ، وكمل بجمود : انا ماشي بمزاجي و لو رجعت هيبقا بمزاجي برضو
خرج هادي و ركب عربيته و نزل القاهره ، وساب اسماعيل بيأكل في نفسه من الغيظ .
و في بيت محمود و عبير…
عبير : اصحى يلا يا مريم عشان تفطري..
مريم بتعب : انا منمتش اصلا .
عبير بزعل : يا بنتي حرام عليكي نفسك ..
مريم : انا هروحله يا ماما .
عبير : لو دا اللي هيريحك روحي ..
دخلت مريم تلبس عشان تروح لعمر….
و في مكان تاني .
داليدا بتوتر : اي اللي اخركم كل دا ؟ و اي اللي في وشكم دا كمان. ..
واحد من الرجاله : اصل يا ست هانم …
داليدا : في اي احكي ……