رواية عودة التحدي المستحيل الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
رواية عودة التحدي المستحيل الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
رواية عودة التحدي المستحيل الجزء الرابع
رواية عودة التحدي المستحيل البارت الرابع
رواية عودة التحدي المستحيل الحلقة الرابعة
خرج من المشفى غير مصدق ان حبيبة قلبه كانت بين الحياة والم@oت وقلبها سيقف
اخرج هاتفه واتصل مرارا على عمر
عمر: ايه يا رذل
زين بعصبية: ما بتردش ليه
عمر بقلق ” في ايه
زين بدموع ” خود نفين مستشفى النور عند هناء دلوقتي حالا وانا حخلص حاجة وراجع
عمر وهو يرتدي ملابسه بسرعة: هناء مالها يا زين
زين بألم: مش عارف مش عارف هناء كانت حتمو*ت ي عمر هناء قلبها كان حيقف بين ايديا
عمر بصد@مة ورعب: انت بتقول ايه انا جاي حالا صر*خ بكل صوته نفيين
نفين بخض*ة: في ايه
عمر بر*عب: البسي بسرعة هناء في المستشفى
نفين: هناء ؟؟ مالها
عمر: البسي بعدين بتسألي بسرعة
ركض زين الى الكاميرات وطلب من الرجل الذي يتابع ان يراها لكنه رفض
اخرج سلا~حه ووضعه على رأسه وهمس بحدة: افتح قسم الملابس الحريمي قبل ساعتين ونص والا اقسم بالله ما حتردد اف.جر دماغك
خاف الرجل من شكله وعينيه الحمراء وشغل الكاميرات ابتداء من دخول زين وخروجه
ليرتج جس.ده بقوة عندما شاهد الرجل يده تمشي على جس.د زوجته وهيا تقف كالصنم من ص@دمتها وتجرأ ايضا في حركاته ولولا دخول زين لفعل اكثر من ذلك
يشعر ان في قلبه نار ستحر@ق الدنيا بماذا شعرت ليته لم يتركها يريد القت.ل
وجه نظره للرجل وهمس بصوت هدير مر@عب ” مين الراجل ده
_ ده مسؤول عن قسم الحريمي وقسم المكياج واسمه احمد
زين: الاقي فين
_ فتح الكاميرات وشاهده في قسم الحريمي
التف زين يريد الخروج لكن الرجل سحب منه السلا/ح واغلق الباب في ثانية اصبح زين في الخارج والرجل في الداخل
زين بصراخ: هات السلاح
_ اسمع يا ابني لحظة العصبية دي والشي@طان حتند@مك بلاش ق.تل حتضيع نفسك ومستقبلك عشان واحد زب.الة انا حاسس بيك بس بلاش تد@مر حياتك اكيد مراتك بستناك دلوقتي خود حقك بدون قت.ل
ركض زين اليه وما ان شاهده الرجل حتى انتفض وقبل ان يتحرك كان يتلقى الضر.ب من حيث لا يدري لدرجة انه نز.ف من كل مكان
اتى الأمن وامسك به بصعوبة وسط صر@اخه: سيبوني اموته اللي زي ده حرام يعيش يا كل.ب يا زبا.لة حمو@تك سيبوني عليه
اتت الشرطة واخذت زين واخذت الرجل للمستشفى
_ انت متهم في محاولة قت.ل احمد عدنان
زين: ياريته كان قت.ل مش محاولة قت.ل
_ عايز اعرف ليه عشان نخفف العقوبة
زين: كنت زهقان فقولت اتسلى
_ اتكلم عدل وجاوب
زين: ما عنديش حاجة اقولها
_ مش حتطلب محامي
زين: مش حتفرق
أخذه أحد الظباط الى السجن وهو متعب جدا فقط يحتاج حض.نها فتاة اصبحت تجري في د@مه لا يريد سواهااا
في المستشفى بدأت هناء تفتح عينيها بتعب شديد وهي تهمس: زين
عمر بحب: حبيبة قلبي فوقي يا روحي
فتحت عينيها وهمست: زين فين
عمر: راح مشوار وجاي
اغمضت عينيها بتعب ثم ش@هقت مرة واحدة
نفين بخ@ضة وهي تبكي: في ايه
هناء: حيق@تلوا الحقوا يا عمر ح@يقتلوا
عمر بعدم فهم: مين يق.تل مين
هناء بانه@يار: زين حيروح في دا@هية والنبي يا عمر الحق زين
عمر: طيب هو فين
هناء؛ مول السعادة بسرعة يا عمر
ذهب عمر الى هناء وبحث عنه ذهب إلى الكاميرات وطلب مشاهدة الكاميرات
_ بتعب ليه حضرتك
عمر ” زين الشريف الممثل كان هنا
_ ايوة وكان يقت@ل واحد والبوليس خدو
عمر بصد.مة: ايه…
امسك هاتفه واتصل بأحد معارفه ليعرف مكانه وذهب اليه
_ في زيارة عشانك
نظر له ولم يجب وخرج معه وما ان شاهد عمر حتى سأله بلهفة: هناء هناء كويسة
عمر: ما تقلقش والله فاقت وكويسه
تنهد براحة وجلس في تعب
عمر: ايه اللي حصل
نظر له زين ولم يجب
عمر: زين ايه اللي حصل الراجل فش في حتة سليمة
زين ببرود: ومستني اخرج عشان اقت@له
عمر: اممم الموضوع يخص هناء مش كدة
كز على اسنانه كلما تذكر شكلها وهي لا تدري ماذا تفعل لم يهمه ما فعل ذلك مثلما همه حبيبته وهي في حالة صد@مة وكان قلبها س@يقف هبطت دموعه وهمس: كانت حتموت عشان واحد زبا.لة تحر..ش فيها
عمر بصد.مة وعدم تصديق : انت بتقول ايه.. اختي انا
زين بدموع: كانت واقفة مصدو@مة شكلها مش راضي يروح عن بالي وهيا بتم@وت في حض.ني بعد ما حست انه امانها جه
اخرج عمر سلا.حه بكل كره العالم وقال: انت ضر.بته وخدت حقك دلوقتي حقي انا
وقبل ان يخرج كانت الشرطة على الباب من الخارج تمنعه من الخروج
عادل صديق عمر ” ما فيش خروج يا عمر
عمر بعصبية: حق@تله
عادل ” اسمع الراجل بتاع الكاميرات جاب الفيديو اللي يدين الراجل ده وحسجنه مش حرحمه بس هيا مش سايبة انت ظابط وعارف البلد فيها قانون مش كل واحد حصله حاجة ياخد حقه في ايدو دلوقتي الراجل ده متأمن عليه هناك وحيخرج على السجن يتربى من اول وجديد اوعدك
نظر الى زين وهمس ” بس للاسف يا زين حتتسجن وتتحول للنيابة لانه انت رجعت بعدها وكان بامكانك تبلغ البوليس
زين بتفهم: ينفع اروح اشوف مراتي وارجع
عادل: تمام حبعت معاك قوة…
ذهب زين الى هناء برفقة عمر وظباط دخل الباب لتركض هناء لحض.نه وكأن صحتها عادت إليها
خرجت نفين تاركه زين يضم هناء بكل حب الدنيا احت.ضن وجهها وهمس: عاملة ايه يا حبيبتي
هناء: لما شوفتك بقيت كويسة اوي
زين: انا اسف يا هناء اسف اوي عشان ما كنتش جمبك
هناء بدموع: انت ما تتأسفش انت حبيبي وكل حاجة في حياتي اول ما شوفتك حسيت اني مش خايفة.. اوعى تكون عملت حاجة للراجل
زين بغيظ: كان نفسي أقت.له
هناء بشهقة: وانا يا زين اروح فين بعدك ربنا كفيل فيه ما بيسبش حق حد حيتعاقب في أغلى ما يملك
زين: طيب يا حبيبتي لازم اخرج دلوقتي الظابط عايز يسألني عن التحقيق شوية اسئلة وراجع
هناء بقلق: حترجع يا زين
ضمها لصد.ره وهمس: حارجع يا نور عين زين
خرج واغلق الباب لكنها فتحته لت@شهق عندما وجدت زين بين الظباط
زين: هناء اهدي مافيش حاجة مشكلة عادية ضر@بته وحيتحقق معايا والله
هناء بانهيار ” انت بتكدب عليا قت.لته وحيعدموك صح
عمر: هناء والله العظيم الراجل عايش حيتحقق معاه ويخرج بكفالة
هناء: وعد يا عمر
عمر بحب: وعد يلا ادخلي ارتاحي
&&&&&
يجلس في المكتب يجهز دخلت عليه رحمة قلبه وهمست: خلصت
علي بتعب: لسة في محاضرة
رحمة: وانا كمان اليوم طويل اوي
قاطعه دخول فتاة ترتدي ملابس صا@عقة من شكلها شديدة الجمال وعالباب يقف الشباب الذين مشو خلفها للمكتب
علي بابتسامه وفاجأة: فيفان
ركضت فيفان واحتض.نته وقب.لته من خده كما هو متعود قبل ذلك ونسي تماما ان رحمة ست@فجر رأسه أقل شئ
فيفان: لقد اشتقت لك كثيرا
علي: وانا كذلك متى وصلتي
فيفان: منذ يومين
عادت ضمه وتق@بيله ورحمة تنظر له واول شئ خطر في بالها انها أخته او خالته المهم انها أحد محارمه
علي: كيف دخلتي الجامعة في ملابسك هذه
فيفان: ههههه كل الجامعة اتت خلفي
علي: اذهبي الى البيت وسآتي الليلة انا وزوجتي للعشاء
سلمت على زوجته وغادرت وعلي نسي تماما ما فعل
رحمة بابتسامه: مين دي
علي ببراءة: فيفان بنت خالتي
رفعت نظرها له بصد@مة وذهول ” بنت…بنت خالتك
علي باستغراب “في ايه
رحمة بهدوء شديد: بنت خالتك تحض.نها وتبو@سها عادي
انتبه علي لنفسه همس بخوف: اصلي في فرنسا عندهم عادي
رحمة ” انت بتتكلم جد يعني دي مش اختك
علي بخوف شديد ” رحمة فهمي والله مش قصدي نسيت تماما الموضوع
رحمة بهدوء: اقسم بالله يا علي لخليك تتمنى بس تتمنى بس تلمح طيفي
ذهبت ناحية الباب امسكها واغلق الباب ض@مها بر@عب شديد من نبرتها وكانت في قمة هدوءها
علي بألم: أسف اسف والله ما أقصد نسيت هيا متعودة وانا كنت متعود
رحمة: طيب سيبك مني واني حن@دمك عمرك كله.. مش انت مسلم والمفروض انه حرام
“لأن يط@عن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يم@س امرأة لا تحل له”
علي بخجل: عارف نسيت عشان خاطري اسف
رحمة: بشرط
علي بلهفة: موافق
رحمة: حاروح احض.ن حسن ابن عمتي وابو.سوا وارجع ما هو عادي
تحولت عينيه لل@احمر وهمس: رحمة بلاش الكلام ده
دفعته بقوة وقالت بلهجة حا@دة اخافته فعندما تغار المرأة من الممكن ان تحر.ق الكوكب
” الكلام ده انا لما بحض.ن ابني بتت@جنن انت مانعني ابو.سوا ودلوقتي وحدة عر@يانة بتبو@سك وبتحضنك ايه اختك في الر@ضاعة انت بتبرر ايه لو ليا في قلبك ذرة حب ما كنتش عملت كدة ”
اخفض رأسه وهمس: طيب ايه يرضيكي وانا اعمله
رحمة بهدوء: تتطلقني
نظر لها بصد@مة يستوعب كلامها وخرجت هيا الى المحاضرة لانها مهمة جدا لم تستطيع الغاءها وعلي ما زال تحت صد@مته حتى انه لم يلاحظ خروجها
علي بعدم تصديق: هيا قالت ايه بنت المجا@نين دي
ذهب الى محاضرته وانهاها باكرا….
استغرب وجود الطلاب خارج القاعة
انتهت محاضرتها وهي في عالم اخر خرج الطلاب لكنها تفاجأت في طالب يضع رأسه على المقعد ولم يقم ذهبت اليه وهمست ” انت كويس
ثانية وحدة سمعت اغلاق باب القاعة ووقف الشاب ينظر لها وهمس بش@غف: كويس اوي يا قمر
رحمة بخوف شديد: انت مين انتو عايزين ايه
_ عايزينك ده انا دوخت السبع دوخات عشان اوصل لجوزك وانتي اللي حتجيبلنا را@سه
رحمة بر@عب ” علي عايزين ايه من علي
_ باعجاب شديد: حتيجي معايا الاول بعدين ابقى اقولك عايزين ايه من علي
علي: في ايه
احدى الطالبات في قلق: استاذ علي دكتورة رحمة في حد قفل الباب عليها وهيا جوة مع اتنين مش عارفة عايزين ايه منها
هل هذه النهاية… لا رحمة لا
اخرج سلا@حه واطلق على القفل ل@يتفاجأ ب…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عودة التحدي المستحيل)