روايات

رواية لم انساكي يوما الفصل السابع عشر 17 بقلم آية محمد

رواية لم انساكي يوما الفصل السابع عشر 17 بقلم آية محمد

رواية لم انساكي يوما البارت السابع عشر

رواية لم انساكي يوما الجزء السابع عشر

رواية لم انساكي يوما الحلقة السابعة عشر

حسام واقف مصدوم ومش عارف يقول ايه
ومش قادر يتكلم هوا عارف انو لو رفض اكيد هيكسر ايمى ولو وافق يبقى خسر ريم للابد بقى
محتار وواقف بيفكر هيعمل ايه قطع تفكيره صوت ولدو
– اسماعيل
ايه ي حسام
بتفكر فى ايه موافق الفرح ييقى بعد اسبوعين ولا
تحبو بعد اسبوع زى ما ايمى عايزه
-حسام اتشجع واتكلم وقرر انو يقول كل حاجه عالشان ينهى الموضوع
-حسام بتوتر
بابا انا مش هعمل فرح
-اسماعيل باستغراب
مش هتعمل فرح ليه لو عالشان مش هتبقي فاضى
وعالشان الشغل ملكش دعوه بالتجهيزات انا ومامتك
هنخلص كل حاجه متشلش هم اى حاجه
-حسام بتوتر اكبر
لا انا انا
مش هتجوز ايمى
صدمه حلت على الجميع
– اسماعيل بصدمه
ايه انت بتقول ايه الظاهر انك اتجننت
يعنى ايه مش ههتجوزها
– سالى وبتبص على ايمى الى مش باين عاليها اى رده فعل غير الصدمه
– سالى
انت بتقول ايه حرام عليك ي حسام يعنى ايه مش ههتتجوزو
-حسام بانفعال
بقول الحقيقه
الحقيقه الى مخبيها من زمان من وقت موت عمى
وانتو اجبرتونى عاليها بس لمجرد انو عمى وصانى
عاليها قبل ما يموت يبقى لازم اتجوزها مش ده كلامك يا بابا
لما عمى مات قولتيلى ايه وقتها
فاكر
فلاش#
– اسماعيل
حسام عايزك دقيقه
– حسام
نعم ي بابا فى حاجه
– اسماعيل
انت عارف انو ايمى دلوقتي ملهاش غيرنا
من وقت ماكان عندها عشر سنين وهيا عايشه هنا
ومتعرفش حد من اهل ولدتها
واكمل
عمك لما مراتو ماتت وقتها ايمى كان عندها عشر سنين عمك بعدها بحوالى شهرين جالو عقد عمل هنا
فى امريكا وقتها قولتيلو يتجوز ويسافر بس رفض
مكنش عايز ايمى تعيش مع مرات اب تهنها فى يوم وعاش كاب وام ليها واكمل
وهوا فى خلال الخمس سنين الى قعدهم هنا كبر شغله وعمل شركه فى وقت قليل وبرغم انو وحيد عمره
ما حسس بنتو بغياب ولدتها وكان دايما ليها اب وام
حتى وهوا بيموت كان خايف عاليها عالشان كده
وصانى عاليها ومش انا لوحدى انا وانت
قالك انها امانه فى رقبتك وانك تحافظ عاليها
صح
– حسام ايوا ي بابا وانا عمرى ما هسبها وهفضل دايما
جنبها متخافش
– اسماعيل
انا مش خايف عالشان كده انا قررت انك تتجوز ايمى
___________ ايه الفرجاني _________:::
– حسام بصدمه
بتقول ايه ي بابا اتجوز مين
انت عارف انت بتقول ايه انا بعتبرها اختى يستحيل
اعمل كده اسف طلبك مرفوض عن اذنك
– اسماعيل بزعيق
حسااام انا لسه مخلصتش كلامى عالشان تمشى
حسام رجع تاني
– حسام
اسف بس انا مش هقدر اعمل الى حضرتك عايزو
-اسماعيل بهدوء
موضوع انك بتعتبرها اختك ده مش
حقيقى لانها مش اختك وانت لو حاولت تتعرف عليها اكتر هتحبها
– حسام بحزن
بس انا عمرى ما هحب تانى
– اسماعيل باستغراب
حد تانى ليه انت بتحب حد
– حسام
ايوا بحب واحده تانيه ومستحيل احب غيرها
– اسماعيل بهدوء
وبتحب مين حضرتك
اظن هتقول زميله ليا من ايام المدرسه صح
– حسام بتوتر
ايوا صح
– اسماعيل بزعيق
حسام انت اكيد جرى لعقلك حاجه بتحب بنت من سن المراهقهلسه ومعلق نفسك بيها واكمل باستهزاء لا والله فيك الخير انك منستهاش وانت مخلص ليها
– حسام
بابا لو سمحت انا قولت لحضرتك على الى عندى
-اسماعيل
لا كلامك ده ميدخلش دماغ اى حد وبنت عمك انت اولى بيها من الغريب وانت دلوقتى المسؤل عنها
قدام ربنا وقدام الناس كلها فاهم
وكمان انت لازم تنسى البنت الى بتقول عاليها دى وتفكر فى ايمى مفهوم
– حسام بزعيق
لا ي بابا دى حياتى وانا الى اختار البنت الى هعيش معاها مش حضرتك
كف جامد نزل على وشو من ابوه
حسام انصدم
– اسماعيل بزعيق
لما اقول كلمه تتسمع وواوعى فى يوم تنسى انى ابوك مفهوم وكلامى هيتنفذ بالحرف وشبكتك انت وبنت عمك الاسبوع الجاى
حسام وهوا مصدوم وايدو على وشو
قال بحزن ممزوج بعصبيه
– حسام
لا ي بابا انت كده بدمر حياتى وحياة ايمى
لانو ريم هتفضل فى قلبى لاخر يوم فى عمرى ومستحيل احب حد غيرها
– اسماعيل بأستغراب
ريم مين واكمل بتذكر
انت قصدك ريم اخت حسن صحبك صح
– حسام
ايوا هيا
– اسماعيل بعصبيه
وكمان بتحب بنت اصغر منك بحوالى خمس سنين
لا انت مجنون
انا يستحيل اوافق على الموضوع ده انت فاهم قالها بزعيق
– حسام
لا ي بابا مش فاهم وانا مش هتجوز ايمى ابدا وقام خارج وهوا خارج سمع ولدو بيقول
– اسماعيل بصوت عالى
لو متجوزتش ايمى يبقى تنسى انك ابنى مفهوم
حسام وقف بصدمه وبص على ابوه
– حسام
انت بتقول ايه ي بابا انت كده بتجبرنى على ارتباط
عمرى ما هكون مبسوط او مرتاح فيه
– اسماعيل بهدوء
لا ي حسام
انا عارف مصلحتك فين صدقنى انت هتنسى الى اسمها ريم دى لما تقرب من ايمى وتفهمها وتحبها
– حسام بحزن
طب وايمى رايها ايه فى الموضوع ولا هيا كمان مجبره عاليا
– اسماعيل بابتسامه لما لاقى حسام وافق
لا ايمى بتحبك ومكنتش مصدقه كمان
واكمل ايمى بتحبك ي حسام حاول انت كمان تحبها
صدقنى هيا الاختيار المناسب ليك وانا واثق انك هتكون قد المسؤليه
– حسام بص فيه جامد وهوا مش قادر يتكلم وقام خارج بسرعه
– اسماعيل
انا متاكد انو ايمى هتاخد قلبك فى يوم’
عوده الفلاش##
– حسام بحزن
فاكر ي بابا صح
– اسماعيل
حسام اعقل وبلاش هبل انت عارف انت بتقول ايه
– حسام
اه ي بابا عارف
ايمى واقفه مصدومه وسالى بتبص على حسام ومش فاهمه حاجه
– اسماعيل بهدوء وتفاهم وهوا بيبص على سالى الى مستغربه الى بيحصل وايمى المصدومه ومش عايز حسام يقول حاجه قدامهم عالشان ايمى
– اسماعيل
حسام تعالى معايا احنا لازم نتكلم
– حسام بزعيق هنتكلم فى ايه ي بابا خلاص
– اسماعيل بعصبيه
حسااام لاحظ انك بتخططى حدودك فى الكلام وبترفع صوتك عاليا
– حسام بهدوء
اسف بس انا مش
اسماعيل قطع كلامو وهوا بيخرج
– اسماعيل
تعال ي حسام هنتكلم مع بعض شويه
– حسام
ايوا بس انا لازم افهمكو انو انا
– اسماعيل بزعيق
حسااام
تعالى على المكتب وهوا واقف على باب المكتب
– سالى
فى ي حسام انا مش فاهمه حاجه وانت مش عاوز تعمل فرح ليه وبتتكلمو كده ليه
-اسماعيل
مفيش متشغلش بالك انت وبص لايمى وقال
وانت ي ايمى متشغليش بالك بكلام حسام هوا يظهر الشغل متقل عليه شويه ومش عارف هوا بيقول ايه
حسام بص عليه جامد بحزن وهوا عارف انو مش عايزو يقول حاجه وانو مش عايزو ينفصل عن ايمى
-اسماعيل بص ليه وقال
يلا ي حسام تعال ورايا المكتب
بس حسام مسمعش منو وخرج من غير ما يسمع من حد
وسالى مستغربه وطلعت جرى وراه لقتو ركب العربيه
وباين انو متعصب جامد
سالى حاولت توقفو بس حسام مردش عاليها وكان سايق بسرعه جنونيه
– سالى بدموع
ي رب استر انا مش حاجه وحسام متعصب جامد انا خايفه يحصلو حاجه ي رب احميه يرب
( ملحوظه حسام متكلمش اسماعيل كان بيفتكر الى قالو لحسام عالشان محدش يفكتر انو حسام كان بيحكى الى حصل)
-_~~———______
عند ريم راحت هيا وسلمى عند الدرج لقو الدكتور بيشرح
– ريم
هنعمل ايه دلوقتى لو دخلنا هنتهزق ونطرد
-سلمى بابتسامه
مين قالك كده
-ريم باستغراب
قصدك ايه
– سلمى
بصى الباب الى ورا مفتوح والدكتور بيشرح هندخل
منغير ماياخد بالو براحه
ايه رايك
– ريم
لا والله ولو اتمسكنا هيبقى شكلنا ايه
– سلمى
يستى ما كلو بيعمل كده يلا بس
– ريم
امرى لله نجرب ي رب ما يشوفنا بس
– سلمى
انشاءالله
وصلو لحد الباب وسلمى بتسحبب براحه جدا وهيا بتبص على الدكتور الى باين انو مندمج فى الشرح
وشاورت ل ريم
وريم دخلت وراها وهيا خايفه
وفجاءه صوت فى الميك بيقول
رايحه فين ي انسه انت وهيا
سلمى وريم وقفو مكانهم وهما خايفين وبيبصو على بعض وعلى الدكتور بتوتر واحراج من الطلبه الى التفتت تبص عليهم
بصراحه موقف محرج😅
جدا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم انساكي يوما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *