رواية سيلا الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية سيلا الفصل الرابع 4 بقلم اسماعيل موسى
رواية سيلا البارت الرابع
رواية سيلا الجزء الرابع
رواية سيلا الحلقة الرابعة
اخترقت كلمات اميره اذني والد سيلا وكاد ان يعاود ضربها مره اخري الا انه أكتفي بجرها نحو غرفتها علي البلاط من ذراعها المكسور والتي كادت ان ينخلع في يديه، صرخت سيلا من الوجع فقد كانت اوصالها تتقطع والدماء تسيل من معدتها،
ستظلين هنا حتي تتأدبي او تتعفني في غرفتك، والله وبالله والكل سامع لن تدخل غرفتك لقمه حتي تتأدبي وترضي عنك زوجتي.
قالت سيلا حسبي الله ونعم الوكيل وقبل ان يخرج والدها من الغرفه تعرضت لاغمائه، لكنه تركها كما هي وخرج ناحية الصاله محدقآ وطامحآ في نظرة الأمتنان من زوجته اميره، النظره التي تخبره انه لا زال رجل وان ما يعانيه علي السرير مع العروس الشابه ما هو إلا انتكاسه امشير وانه لازال فحل رغم سنونه التي تعدت الخمسين.
جلس علي الاريكه يلهث من التعب واميره الناقمه ترمقه بطرف عينيها، جلست الي جواره والصقت جسدها الحار بجسده وعانقته بلطف ومياعه، لم تكن بغيتي ولا رجائي ان تصل الأمور لتلك المرحله، لقد حاولت معها كأم، لكنك رأيت بعينك كادت ان تقتلني.
سأربيها من جديد، والله اذا لم تسير علي الخط المستقيم لأكسر قدميها، ولن تتزوج ذلك الوغد السافل جارنا، كلمات اثلجت صدر اميره فقد خططت لذلك منذ اول يوم للزواج.
ظل الجرح ينزف دم والعظام المكسوره تشع نار بجسد سيلا، عندما فتحت عينيها وحاولت ان تحرك جسدها شعرت بساطور يقطع صدرها، اه، اه زعقت بصوت واهن، يدها المكسوره ممده بجوارها متورمه ككيس ملاكمه، كان ابهامها المكسور بحجم النقانق.
اه صرخت مره اخري، انا اموت!
سمع والدها صوتها المتحشرج وشعر بغصه في صدره عالجتها اميره بسرعه بقبله دافئه انطبعت علي شفاهه الناشفه وحضن طويل جعله يسترخي كتيس.
زحفت سيلا علي الارض مستخدمه يدها السليمه وجرت نفسها نحو الباب وطرقته بضعف، انقلوني للمشفي سأموت صرخت.
وقف والدها وتحرك نحو الغرفه، اعترضت اميره طريقه، حاوطت عنقه بدلال وجذبته خلفها نحو غرفة النوم.
كانت سيلا تتعرض لاغمأت متفرقه بعد أن فقدت القدره علي الشعور، انهت اميره مهمتها بقرف والصقت اذنها بباب غرفة سيلا، فتحته ببطيء، رأت سيلا متكومه علي الأرض فاقده للوعي.
اخذت حمام ساخن طويل ثم خرجت بعدها الي غرفة النوم راقبت الرجل الذي بعمر والدها راقد علي السرير شبه عاري فكادت ان تستفرغ.
عليك أن تقل سيلا للمشفي، لا نرغب ان تحدث مصيبه!
ساتركها تتعفن بغرفتها رد والد سيلا!
سيقول الناس عني خبيثه ولعينه اذا حدث لها شيء، هل ترغب بذلك؟
بدل والد سيلا ملابسه وقصد غرفتها، حاول أن يجذبها من يدها لتقف لكن الفتاه سقطت علي الأرض ككيس تبن، لما تلطخت يده بالدماء شعر بالاضطراب والقلق!
حملها هو واميره ونقلها بسيارة أجره نحو المشفي!
من فعل بها ذلك؟ سأله الطبيب المذعور!!
الفتاه لديها عدة كسور وتعاني من ضعف عام، جرح كبير اخترق جدار المعده انها علي وشك الموت.
تلعثم والدها تحت وقع الصدمه، ألقت بنفسها من الطابق الثاني أجابت اميره نيابه عن زوجها ، بعد أن قبض عليها والدها متلبسه في حضن شاب لعين بشقتنا حاولت الانتحار لكن والدها فعل ما بوسعه لأنقاذها!
رحل شعور الشفقه عن وجه الطبيب وتبدل بشعور استياء جارف تجاه سيلا.
خضعت أطراف سيلا لعمليات تجبير واجريت لها جراحة لرتق جدار المعده ولم تفيق الا بعض مضي عدة ساعات!
عندما فتحت عينيها كانت اميره بجوارها وكانت الشرطه تنتظر خارج الغرفه، اسمعي يا سيلا اذا لم تفعلي ما أخبرك به والدك سيذهب للسجن، أخبرنا الضابط انك حاولتي الانتحار فاصابك ما حدث، لو بدلتي أقوالك سيسجن والدك!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا)