رواية غرام تركي الفصل الحادي عشر 11 بقلم لؤلؤة محمد
رواية غرام تركي الفصل الحادي عشر 11 بقلم لؤلؤة محمد
رواية غرام تركي الجزء الحادي عشر
رواية غرام تركي البارت الحادي عشر
رواية غرام تركي الحلقة الحادية عشر
رسلان بص لغرام / أنا أسف
غرام باستغراب / على ايه ؟
رسلان مردش عليها واتكلم في الفون / ich lehne ab
(أنا أرفض)
ابتسم الرجل بغضب / Also auf Wiedersehen, Caesar, das Auto hat eine ferngesteuerte Bombe, und jetzt läuft der Countdown, du hast nur noch eine Minute, tick-tack.
( اذاً الوداع قيصر السيارة بها قن’بله بجهاز تحكم عن بعد والآن بدأ العد التنازلي أمامك دقيقه فقط تِك تُك )
الخط فصل ورسلان بص لغرام وبص لساعته بص قدامه وشغل العربيه وحمد ربنا إنه وقف قريب من البحر بحكم إنهم في اسكندريه ساق العربيه بسرعه البرق وهو بيكلم غرام / غرام افتحي الباب بسرعه وأول ما العربيه تنزل البحر نطي في المايه
غرام بخوف وصويت / فيه ايه يا رسلان
رسلان / اعملي اللي بقولك عليه بسرعه
كل واحد فيهم فتح الباب من ناحيته العربيه وقعت في البحر وكل واحد فيهم رمي نفسه في المايه بسرعه ورسلان شد غرام من ايدها بسرعه وبدأ يعوم بيها بسرعه يبعد عن العربيه وفجأه العربيه انفج’رت والمايه طارت لفوق وغرام بصت على الإنفجار بصدمه وهي مش قادره تستوعب ايه اللي بيحصل
طلعوا من المايه قعدوا على صخره على الشط رسلان بصلها لقاها مبرقه وفاتحه بؤها وباصه مكان ما العربيه انفج’رت
رسلان / انتي متنحه كده ليه
غرام بتوهان / هاه
رسلان / هاه ايه بس هو القمر بيزيد نور لما يتبل والا ايه انت بتبقي وحشه امتى بس يابنتي
غرام بصتله بصدمه أكبر اللي هو انت في ايه والا ايه
رسلان بص حواليه كان المكان فاضي / المكان ده حلو ابقي فكريني نبقى نيجي هنا كلنا
ولكنه لاحظ حركه غير طبيعيه في المكان بص لغرام / أو يمكن يطلع مش حلو قومي بسرعه
قام وشدها قومها ومشي بسرعه وهو بيتلفت حواليه وغرام بتجري عشان تلاحق خطواته وهي مش فاهمه أي حاجه في أي حاجه وبتبصله باستغراب هو ماله ده بيتلفت حواليه شبه العبط كده ليه
وصلوا لمكان فيه بيوت ودخل رسلان من شارع جانبي ضيق بين بيتين بيطلع على شارع تاني ولكنه وقف فجأه لما لقى واحد واقف قدامه واداله فون رسلان بصله وبص للفون وفهم هو تبع مين أخد منه الفون وحطه على ودنه يسمع اللي الشخص ده هيقوله وغرام بصالهم كأنهم فضائيين
الشخص اللي على الفون / Caesar Was vor einiger Zeit passiert ist, war nur eine Warnung. Jetzt haben Sie zwei Möglichkeiten: Entweder Sie sind bei uns oder Sie sind es überhaupt nicht
( قيصر ما حدث منذ قليل كان مجرد تحذير الآن أمامك اختيارين إما أن تكن معنا أم لم تكن أبدا )
رسلان / O Mensch, Arbeit ist ein Angebot, das ich entweder annehme oder ablehne, entweder mit dir oder gegen dich, aber jetzt drohst du mir mit dem Tod
(يا رجل العمل عرض إما أقبل أم أرفض إما معكم أم عليكم ولكنك الآن تهددني بالموت)
الشخص / Caesar, wenn du nicht bei uns bist, wirst du sterben. Es besteht keine Möglichkeit, dass du jemals bei uns sein wirst
(قيصر إن لم تكن معنا فسوف تموت ليس هناك احتمالية أن تكون علينا أبدا)
وبعدين كمل بخبث / Was diese schöne, wunderschöne Frau betrifft, deren Tod bei Ihnen ist, ist es ein großer Verlust, aber es ist ihre Schuld, dass sie bei Ihnen ist
( أما هذه الجميله الحسناء التي معك موتها خسارة كبيره ولكن ذنبها أنها معك )
رسلان بغضب / Du hast nichts damit zu tun, sonst schwöre ich dir: Wenn etwas damit in Berührung kommt, werde ich dafür sorgen, dass du es bereust
( ليس لك شأن بها والا أقسم لك إن مسها شيء سأجعلك تندم )
الشخص بخبث / Der Kaiser scheint jetzt eine Schwäche zu haben
(يبدو أن القيصر أصبح له نقطة ضعف الآن)
رسلان رمى الفون في الأرض الراجل قرب منه وكان هيضربه بالبوكس رسلان مسك ايده وضربه بالراس في مناخيره أكتر من مره لحد ما الراجل مناخيره نزفت ووقع في الأرض رسلان شد غرام وجريوا بسرعه أول ما طلعوا من الشارع الضيق بدأ ضرب نار كتير مش عارفه يحدد اتجاهه كان فيه عربيات كتيره راكنه على الجنبين بقى يستخبى فيهم وشادد غرام جنبه حاطط ايد على راسها وايد على ضهرها ومداريها بجسمه وبيحاول يحميها على قد ما يقدر
رسلان وهو بيبص حواليه / خليكي مكانك متتحركيش
وراح بسرعه بيحاول يفتح باب العربيه اللي مستخبيين فيها لكن العربيه مقفولها بقى يبص حواليه وهو موطي بيدور على أي حاجه تساعده وفجأه بص لغرام وضيق عيونه وقرب منها ودخل ايده تحت الطرحه بسرعه طلع بنسة شعرها وراح فتح باب العربيه ودخلها العربيه وبعدين قعد مكان السواق فتح حاجه في العربيه وطلع منها سلوك مسك سلكين قطع منهم حته ولمسهم ببعض العربيه دارت وطلع بيها بسرعه بيبص وراه لقى كان فيه ناس هيهجموا على العربيه قبل مايسوق بقى يسوق بسرعه لحد ما بعد عن المكان وطلع على طريق صحراوي وفجأه ظهرت وراه عربيتين طلع منهم ناس بيضربوا عليهم نار زود السرعه على أعلى حاجه عنده وهو بيبص عليهم في المرايه بتاعت العربيه لقاهم وراه برضه مش سايبينه بقى يفكر يهرب منهم ازاي العربيتين قربوا منه وخلاص هيقفلوا عليه الطريق زود سرعه أكتر ولف يمين بسرعه وعكس اتجاه العربيه وبص في المرايه لقاهم بيلفوا عشان يلحقوه وأول ما عكسوا الإتجاه لف هو بسرعه وعدى من بين العربيتين وبقى يسوق بسرعه بيحاول يخرج على الطريق السريع لأنه وسط الصحرا كده مش هيقدر يهرب منهم وهيحاصروه لكن وسط الطريق وعربيات كتير هيعرف يهرب فضل يسوق وهما وراه بص لقى الطريق السريع على بعد كيلو تقريباً زود سرعه وداس بنزين على الآخر وأخيراً طلع على الطريق وبقى يعدي من وسط العربيات بسرعه رهيبه عشان يتوه العربيات اللي وراه وفعلاً حصل اللي هو عاوزه والعربيات تاهت فهو اتنهد براحه وبص على غرام لقاها بتبص حواليها بابتسامه ساذجه وحاطه ايدها تحت خدها كأنها بتتفرح على مسرحيه
رسلان بصلها باستغراب / مالك يا غرام
غرام بحماس وهي بتصقف / حاسه نفسي في فيلم أكشن أوي يا رسلان الله 😍😍 I loved
رسلان بصدمه / حبيتي ايه يا هبله ده احنا كنا هنموت
غرام بفرحه كبيره وحماس أكبر / بس مموتناش انت بطل يا رسلان انت قدوه انت يتعملك تمثال انت اللي قادر على التحدي والمواجهة
رسلان خبط كف بكف وركز في الطريق وسكت وهو مش فاهم البنت دي بتفكر ازاي وصل عند البيت وراحوا ضربوا الجرس ومامت غرام فتحت بس صوتت ساعت ما شافت شكلهم متبهدل تراب ومايه وهدومهم متبدهلة
رأفت / يالاهوي ايه اللي حصلكم
غرام بفرحه وهي بتصقف / رسلان كان فيه ناس عاوزه تقتلنا واحنا نطينا في المايه وبعدين طلعنا جرينا في الشوارع وبعدين ضربوا علينا نار ورسلان سرق عربيه وفضل يسوق جه ورانا عربيات تضرب نار علينا وهو هرب منهم وتابعت وهي بتصقف وتتنطط هربنا منيهم هربنا منيهم
الكل كان اتجمع على صويت رأفت وسمعوا كل اللي غرام قالته كلهم بصولها بصدمه حتى رسلان اللي انصدم من طريقتها وهي بتحكي اللي من المفترض إنه رعب بالنسبالها
رسلان بصلهم لقاهم بصين بصدمه ليهم / لأ أنا معنديش وقت للصدمات عن اذنكم طالع أغير عندي شغل وطلع بسرعه
غرام بفرحه / عن اذنكم بقى أطلع أغير أنا كمان وأحكي للبنات وطلعت هي كمان
والكل طلع وراهم وهما مش مستوعبين اللي غرام حكته
رسلان أخد شاور ولبس تشيرت صيفي بكم اسود وبنطلون چينز أزرق وچاكت جلد أزرق وكاب أزرق ماسكهم في أيده لبس الكوتش بتاعه وخرج / عن اذنكم يا جماعه
الهام / حبيبي خلي بالك من نفسك
سيردار / وابقى طمنا عليك على طول يا رسلان
رسلان وهو بيبوس ايد والده ووالدته / متخافيش عليا ابنكم راجل
رأفت / ربنا يحميك لشبابك يابني
أحمد / ربنا معاك
رسلان / تسلموا بعد اذنكم عشان مستعجل
نزل ركب العربيه اللي كان واخدها من الشارع وفضل سايق بيلف في الشوارع شويه عشان لو حد وراه ولما اتأكد إن مفيش حد وراه ساق على المقر وصل ودخل على طول خبط باب القائد ولما سمحله دخل على طول
رسلان / السلام عليكم
إبراهيم / وعليكم السلام ايه اللي حصل انهارده ده
رسلان بابتسامه / كنت عارف إنك هتعرف
إبراهيم / عيب عليك ده أنا القائد برضه
رسلان / طب دلوقتي الفون اللي كان عليه رقم الحيوان ده ضاع في المايه وحتى الفون اللي بعتهولي مع الراجل رميته قبل ما أهرب منهم وأنا لازم أعرف مين ابن الكل’ب ده
إبراهيم / أكيد هيرجع يتواصل معاك لأنه مش هيسيبك بما إنك رفضت تشتغل معاهم
رسلان / طب وبعدين
إبراهيم / هو انا قولت أخد رأي وحش المخابرات وهو قالي إنه شاكك في حاجه كده ومرضاش يقولي ايه هي وطلب إنه يتولى التحقيق في القضيه دي
رسلان باستغراب / طب والوحش شاكك في ايه
إبراهيم / معرفش هو جاي كمان ساعه
رسلان / طب أنا في مكتبي على أما يجي بإذن الله عن اذنك
رسلان خرج وراح عند مكتب يوسف وفتحه / تعالى مكتبي حالا
وخرج راح مكتبه قعد على الكرسي بتاعه ودخل يوسف
يوسف / ايه يا باشا
رسلان / طلع الكريدت بتاعته واداها ليوسف هتروح دلوقتي تجيبلي فون وتطلع خط على القديم عشان أعرف أتابع الشغل في تركيا
يوسف / وفونك راح فين
رسلان / بعدين أقولك روح هات بس اللي قولتلك عليه
يوسف خرج وبعد شويه القائد بعتله إن الوحش وصل وراح رسلان خبط ودخل وبص للي قاعد بصدمه وزهول وهو مش مصدق معقوله ده الوحش ……..؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام تركي)