رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية احذر فإنه قلبي الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية احذر فإنه قلبي البارت الثالث
رواية احذر فإنه قلبي الجزء الثالث
رواية احذر فإنه قلبي الحلقة الثالثة
– مسك إيديها وهو باصص في عينيها ” أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب
– أييه!؟
– طب حد قالك أن النهاردة ليلة دخلتنا!؟
– نعم!!!
– بغمزة ” ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب
– رفعت حواجبها وبتلقائية ضر.بته بالقلم” ي قليل الأدب!
– عمار بصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصدومة كأن القلم نزل عليها هي ” والله ما قصدي أنا أسفة
– قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر بغضب “أيه اللي حصل دا!!؟
– بخوف قامت بسرعه اتشقلبت من ع السرير وهي ناسية وجع إيديها بس فجأة شهقت بصدمة لما لقت نفسها من غير فستانها كانت بهدومها اللي تحت بادي كت وأستريتش قصير بصت حوليها وبسرعه خدت مفرش جمبها لفته عليها وبعصبية بصتله ” أنت ازاااي ت تسمح لنفسك تخل’عني فستاني أيييه مفيش رباية خالص!!
– قام من ع السرير وقف قدامها وهو بيقرب ببطئ مش مستوعب اللي عملته ” مفيش أيه؟
– صوتها بدأ يوطي بخوف ” م مفيش حد يلحقني
– مسك دراعها بغضب ولواه ” وحيات أمك لندمك ع عملتك المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية
– بعياط وهي بتتوجع ” حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة
– بنرفزة زقها ع السرير ” طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي
– اتعدلت وبعصبية ” أييه الهم.جية دي أنا مسمحلكش
– جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية ” بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !!
– ي رب الصبر من عندك حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر.ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !!
– بلعت ريقها بصعوبة ” عاوزة فستاني
– كان متبهدل واترمي في الزبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك
– بصتله بغيظ ” تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني؟
– كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي!
– فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه ” في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر
” عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع ، خرجت حياة لقت عمار واقف قدام فرسة بيأكلها ”
– حس عمار بقربها فتكلم من غير ما يبصلها ” ليه وافقتي ع الجوازة دي
– بصت في الأرض ومردتش
– ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها” أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا
– بتفاجئ بصتله ” أنت اتجوزت سبعه!!؟
– أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك هديكي قدهم مرتين
– بستغراب ” بتوع ايه دول!؟
– هتشتغلي عندي عقد عمل هتشتغلي هنا في المزرعه تخلي بالك من الخيل وتأكليهم وتعملي الأكل وسعيد هيساعدك وعمي هيفضل فاهم أننا متجوزين عادي وبعد شهرين تلاتة هنقول أنك حامل والباقي سبيه عليا
– مش فاهمه حاجه ليه كل دا
– خد نفس بتنهيدة ” عمي وأنا عارفه كويس هيم.وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف زي ما جدي كاتب في وصيته ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا.. بيزنس مش جواز
– لا طبعا مش ممكن اشترك في مسرحية زي دي ولو فاكر أني جيت هنا علشان الفلوس تبقي غل..
– قاطعها بسخرية ” عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك؟!
– راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل
فبصلها عمار ” أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك..
– بصتله حياة بحزن ” أنا موافقة
– ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات ” بس عاوزة اسألك سؤال
– قولي
– ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا
– اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد ” خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز
” دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام ”
” تاني يوم بعد الظهر ”
– سعيد بتفاجئ” عمرو بيه أهلا أهلا
– وهو بيبص ع الجناح العلوي ” أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه
– أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه
– اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه” يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب
– بتقول حاجة ي بيه
– ها لأ أبدا ي سعيد
– ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر!؟
– ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون ” لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا
– تحت أمرك ي بيه
” في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج ”
– مساء الخير ي هانم
– مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه
– دا عمرو بيه ابن نعمان باشا
– اتنهدت حياه ” اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا
– لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك
” دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه.. دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع جسمه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصرخت بوجع ” ااااااه ألحقووووني
– سمع عمرو صوتها لأنه كان قريب منها فبسرعة جري ناحية الصوت دخل الاسطبل وهو بيدور ع مصدر الصوت ” ميين!! في حد هنا؟!
– بعياط وهي في الأرض ” مش قادرة أقوم حد يلحقني
– وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه … حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة
” حياة عندها ٢٠ سنة بشرتها خمرية فاتحة وعيونها كأنها مرسومة بالكحل لونها بني فاتح وشعرها أسود مش فائقة الجمال بس ملامحها تلفت النظر جدا ”
– فاق من سرحانه وبصوت مرتبك ” أنتي ااا أنتي كويسة!؟
– كانت ماسكه في كتفه وهي مرعوبة وبتعيط ” كان هيم.وتني كاان هيم.وتني ” وحضنته بخوف ”
“عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمها بين دراعاته بقوة ” متخفيش أنا جمبك ” فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه ” عمرو!!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احذر فإنه قلبي)