رواية لم يكن ذنبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين
رواية لم يكن ذنبي الفصل الأول 1 بقلم هاجر نور الدين
رواية لم يكن ذنبي البارت الأول
رواية لم يكن ذنبي الجزء الأول
رواية لم يكن ذنبي الحلقة الأولى
_مطلقة ياسليم إنت إتجننت!
=مالها المطلقة يعني ياماما
_بقولك اي علي جثتي تدخل البيت دا سمعت ولا لأ أنا متدخلش بيتي مطلقة وكمان تبقي مرات إبني
=ياماما وطي صوتك هي واقفة برا وبعدين دي هتبقي مراتي خلاص ياماما حرام عليكي دي مالهاش حد غيرنا بعد اللي حصلها إعتبريها بنتك
_سمعت انا قولت اي ياسليم مطلقة مش هتدخل بيتي أبداً علي إنها مرات إبني وكمان رايح تتصرف من دماغك وعايز تتجوزها بعد طلاقها بإسبوع والله أعلم طلقها ليه أو عرف عنها إي
=ياماما دي بنت عمي يعني من دمي ولازم اقف جنبها
_بنت عمك علي راسي ياسيدي بس متدخلش بيتي وهي مرات إبني ومتفكرش تتجوزها ياسليم
كنت واقفة برا وسامعة كل الحوار دا ودموعي علي خدي وأنا مش عارفة أعمل اي ولا اي اللي منتظرني مرات عمي دايماً بتكرهني ومش عارفة ليه أو عملتلها إي سليم يبقي إبن عمي وأخ ليا بلاقيه جنبي وقت الشدة وبعد اللي عمله عمر معايا وطلقني وسافر بعد جوازنا بإسبوع دمر حياتي طلقني من غير سبب وسافر سمعت صوت الباب بيتفتح ف مسحت دموعي بسرعه وبصيت علي اللي فتح الباب وكان سليم بصلي بشفقة وقال:
_تعالي ياإيمان إدخلي
=لو هسببلك مشاكل ممكن أقعد في اي اوتيل أو اي حاجة
_تعالي ياإيمان ادخلي وبلاش الكلام دا
دخلت وانا عيني في الارض وخايفة من اللي هيحصل بعد كدا مرات عمي مش موافقة علي قعادي معاها اللي خلاها توافق أكيد مش عشان صعبت عليها أكيد بتخطط لحاجة كبيرة أنا مش قدها ولكن مش قدامي حاجة تاني دخلت وإلاقيتها قاعدة بصالي بشر وبصتلي من فوق لتحت إستنتها تتكلم وبعدين قالت:
_سابك بعد الجواز بإسبوع ليه عرف عنك إي خلاه يسيبك ولا إنتي غلطتي مع حد قبل الجواز وهو إكتشف دا وخلص منك وهتلبسيها لإبني
=ياأمي عشان خاطرى كفاية بقي الكلام دا إنتي عارفة إيمان كويس وعارفة تربيتها وهي مستحيل تعمل حاجة وحشة واكيد في سوء تفاهم او حاجة حصلت معاه
_حاجة اي دي اللي تخلي عريس يسيب عروسته بعد فرحه بإسبوع ويطلقها
=بوصي ياأمي إيمان هتقعد معانا لحد ماعدتها تخلص وهكتب عليها وهتبقي مراتي ومسمحش لحد يهينها ياامي كرامتها
هتبقي من كرامتي
_والله عال لسة متجوزتهاش وبتدافع عنها قصاد كلامي ياإبن بطني دي معيو*بة اومال لو زي باقي البنات هتعمل اي
دموعي نزلت زي الشلال وصوت شهقاتي عِلِي فبصلها سليم بعتاب وبعدين اتكلم:
_تعالي معايا ياإيمان هوريكي أوضتك
=خليتها أوضتها كمان اومال إنت هتنام فين ياحنين
_هنام علي الكنبة برا يأمي كفاية بقي عن إذنك
دخلني الأوضة وساب الباب مفتوح ووقف قدامي وهو بيدور علي كلام يقوله عشان يصلح كلام مامته ولكن عيونه كانت تايهه مش عارف يقول اي
_إيمان أنا أسف جدا بالنيابة عن الكلام اللي قالته أمي
=مفيش داعي تعتذر ياسليم هي بس عايزة حد أحسن ليك ودا من حقها
_بس مفيش أحسن منك ياإيمان
بصتله بإستغراب وهو إتكلم بسرعة وهو بيصلح اللي قاله:
_أقصد إنتي مفيكيش حاجة تعيبك ياإيمان وزي القمر وأنا هبقي محظوظ لو فعلا بقيتي مراتي
سكتت ومردتش عليه، أنا عارفة إن سليم كان بيحبني وإحنا صغيرين بس مكنتش شيفاه أكتر من أخ ولما أعترفلي وقالي إنه هيتقدملي قولتله إني بعتبره أخويا مش أكتر وهو تفهم دا لكن معقولة لسة بيحبني!
نزل سليم من البيت وراح قعد مع صاحبه المقرب علي القهوة وحكاله كل حاجة
خالد(صاحب سليم):طب هو اي اللي خلاه يعمل كدا
=مش عارف ياخالد بس أنا واثق من إيمان بنت عمي ومستحيل اصدق عليها اي حاجة وحشة
_إنت لسة بتحبها ياسليم?
بصله سليم بهدوء وبعدين إتنهد وقال:
=بحبها لسة ياخالد دي حب حياتي من ساعة ماوعيت علي الدنيا فكرك هنساها في السنتين اللي عدوا..والله حتي لو سنين الدنيا كلها هيفضل حبها في قلبي
_طب وبعدين هتعمل اي
سليم بإصرار وعيونه بتطلع شرار:
=هجيب الحيوا*ن اللي كان متجوزها حتي لو من تحت الارض وهعرفه كويس اللي عمله دا
_إفهم منه الأول بس ياصاحبي ليه عمل كدا قبل ماتتهور وتعمل فيه آي حاجة
=إن شاء الله
عند إيمان…
الباب بتاع شقة مرات عمها خبط وسمعت صوته إتفتح قالت يمكن يكون سليم بس قامت لما إتلاقت الباب إتفتح فجأة ودخل منه مروة..مروة تبقي بنت خالة سليم وبتحبه بس هو مش بيبادلها نفس الشعور ولكن اي اللي جابها دلوقتي!
كانت بتبصلي وعينيها مليانة كل شر وباين جدا إنها متعصبة وبتتنفس بسرعة
_إنتي هتبوظي كل حاجة بعملها كنت خلاص هتجوزه إنتي اي اللي وقعك في طريقه تاني
=أنا مش فاهمة انتي بتتكلمي عن اي
_كنت خلاص فاضلي حاجة بسيطة واتخطب انا وسليم ونتجوز انتي إي ياشيخه يعني معيو*بة وبرضوا مش عارفة أخلص منك أنا هوريكي
وراحت عندها ونزلت فيها ضرب وإيمان كانت بتقاوم بس مش عارفة تصُدها ومرات عمها واقفة بتتفرج ومستمتعة باللي بيحصل
_أحسن هي تستاهل كملي ياحبيبتي قال عايزة تلف علي إبني المعيو*بة المطلقة وتتجوزه
في اللحظة دي دخل سليم البيت وشاف اللي حصل وجري عليهم وهو بيقول
=إي اللي بيحصل هنا دا
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية لم يكن ذنبي )