رواية أحفاد البارون الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون البارت السادس عشر
رواية أحفاد البارون الجزء السادس عشر
رواية أحفاد البارون الحلقة السادسة عشر
ليل فضلت في اوضتها مخرجتش منها طول اليوم وفريدة وآمال طلعوا ليها
فريدة: ليه ياحبيبتي مارحتيش مع البنات
ليل: ماليش مزاج فهلبس هنا
فريدة: في حاجة حصلت؟
ليل: لا
فريدة: طب روحيي ليهم
ليل: معلش ياطنط انا مرتاحة كدا
فريدة حاسة ان في حاجة بس مش عاوزة تضغط عليها وسابتها ونزلت، أما بالنسبة للبنات فوصلوا البيوتي سنتر اللي فيه أمل وكانت فرحانة انهم حواليها
فهد قاعد في الجناح مخرجش ولا حتى مهتم انه يجهز نفسه وشريف رجع بعد ماوصل أمل وطلع لفهد فوق وخبط ودخل
شريف: انت قاعد هنا وسايبنا تحت
فهد بهدوء: انتوا بتعملوا ايه تحت؟
شريف: قاعدين سوا عشان شوية وهبدأ اجهز عشان اروح أخد أمل ونعمل السيشن ونيجي على هنا
فهد: اجهزوا انتوا ماتشغلوش بالكم بيا
شريف: ازاي بس يافهد
فهد قام من مكانه وخرج البلكونة وشريف خرج وراه
شريف: في ايه يافهد مالك؟
فهد بصله واتكلم: ياريتك مادخلتها القصر ياشريف
شريف: انت تقصد مين؟
فهد بص بعيد عنه: هي في غيرها يعني
شريف: ليه بتقول كدا يافهد؟
فهد: عشان كان غلطة عمرك يوم مادخلتها هنا
شريف: ليه بتقول كدا وانا حاسس ان اللي جواك عكس اللي بتقوله
فهد بعصبية: كلكم شايفين غلط انا لا بحبها ولا عمري هحبها
ليل في الوقت دا كانت في بلكونة اوضتها وطبعا هي جمب الجناح وسمعت جملة فهد ووقفت تسمع باقي الكلام
شريف: ليه يافهد بتقول كدا ليه دايما بتخبي اللي جواك
فهد بغضب وعصبية: انا مش بخبي اللي جوايا ويوم ماهحب هعترف بحبي ولا نسيت اللي حصل زمان
شريف بحزن: لا مانستش يافهد بس زمان غير دلوقتي، ليل مش ذي ميادة يافهد
فهد بغضب: مش عاوز اسمع اسم واحدة فيهم انا اللي عندي قولته وخلاص كلها أيام وهطلقها وتمشي من هنا
ليل انصدمت لما سمعت كلامه وحاسة ان الارض بتلف بيها ووقعت اغمى عليها بس وهي بتقع خبطت في الترابيزة وقعتها وعملت صوت وشريف بص من السور الفاصل شافها وقعها
شريف بصدمة: ليل مغمى عليها
فهد ما اتحركش من مكانه وشريف جري دخلها بسرعة وبيحاول يفوقها وهي بتفوق بس منهارة
شريف بيحاول يهديها: اهدي ياليل في ايه؟
ليل بدموع: مشيني من هنا ذي ماجبتني
شريف بحزن: انتي سمعتيه؟
ليل بإنهيار: ويارتني ماسمعت ياشريف عشان خاطري مشيني من هنا انا تعبت بجد
شريف: هتمشي وتسبيني في يوم ذي دا
ليل دموعها نزلت وانهارت ومامتها خبطت ودخلت وقلقت من عياطها
آمال: في ايه مالك…..وبصت لشريف: في ايه ياشريف؟
شريف: ابدا ياطنط هي بس عشان ما فطرتش كويس فأغمى عليها
آمال بعتاب: كدا ياليل مش قولتلك تهتمي بأكلك
شريف: خليكي جمبها ياطنط وانا هخليهم يحضروا اكل ليها
شريف سابهم ونزل وآمال قعدت مع بنتها وليل سرحانة وتايهة وبتكلم نفسها من غير صوت: للأسف انا حبيتك أيوا كل حاجة كانت بسرعة بس انا حبيتك
ليل دموعها نازلة وبتعيط من غير صوت وامها قلقانة عليكي
آمال: فيكي ايه ياحبيبتي
ليل بمدوع: مافيش ياماما انا مخنوقة بس شوية
آمال حضنتها وهي كأنها ماصدقت تترمي في حضن حد وفضلت تعيط جامد
شريف رجع لفهد وواقف ادامه بيبصله بعتاب
فهد بعصبية: انت بتبصلي كدا ليه؟
شريف بحزن: ليل سمعتك يافهد وانت بتتكلم
فهد ببرود: مايهمنيش
شريف مشي وسابه ومضايق منه أوي
شريف نزل وباين انه مضايق جداً
أدهم: في ايه مالك؟
شريف: مافيش يا أدهم
أكمل: امال فين فهد؟
شريف: فوق
جاسر: مش هينزل؟
شريف: لا ومش هيجي معانا الزفة
أدهم بإستغراب: ليه؟!
أكمل: ما انت عارف فهد يا أدهم مابيحبش الحركات دي
ادهم بيبص لشريف بشك وشريف بيهرب من عنيه شوية واكمل وجاسر خرجوا يشوفوا الجنينة بعد ماجهزت للفرح
ادهم بص لشريف: في ايه ياشريف؟
شريف: مافيش يا أدهم
ادهم بغضب وصوت واطي: انت هتكدب عليا ياشريف قولي في ايه
شريف حكاله اللي حصل وكان حزين جداً على ليل
ادهم: انا بجد مش فاهم في ايه ولا عارف هو عاوز إيه
شريف بحزن: انا السبب في اللي هي فيه لو ماكنتش جبتها هنا مكانش كل دا حصل
أدهم: كل دي اقدار ومكتوبة ياشريف
شريف: انا باردوا السبب
وهما قاعدين يتكلموا فهد نزل وشريف سابهم وخرج بارة وأدهم باردوا رايح يقوم
فهد بصله: رايح فين؟
أدهم بصله بغضب: لما تبقى ترجع عاللي انت بتعمله دا هبقى اقعد معاك
ادهم خرج الجنينة وفهد زعل أوي انهم زعلانين منه وشوية والبارون نزل وعلي سانده وقعدوا مع فهد
علي: هي ليل فين يافهد انا ماشفتهاش من الصبح
فهد: فوق ياعمي
آمال نزلت وكانت زعلانة
علي: في ايه مالك؟
آمال بحزن: ليل كان مغمى عليها من شوية
علي بصدمة: ليه في ايه اللي حصل؟
آمال: مش عارفة ياعلي بس شريف قالي قلة أكل
علي وقف: انا هطلع اشوفها
كل الكلام دا ادام فهد وما اتحركش من مكانه خالص، آمال طلعت ورا جوزها والبارون قاعد ادام فهد
البارون: مش اللي تعبانة دي تبقى مراتك انت قاعد هادي كدا ازاي؟
فهد بغضب: قولتلك ملكش دعوة بيا يابارون وانسى خالص ان فهد معاك في القصر وخليك بعيد عني وعن حياتي، وهقولك حاجة اخيرة انا بكرهك اوي وبطل لعب في حياتي بقى
فهد قال كلامه لجده وخرج وسابه، وجده قاعد حزين ومش فاهم في ايه شوية فهد يكون كويس وشوية لا
خلاص اليوم بيخلص والشباب جاهزين عشان يروحوا يجيبوا البنات وفهد في الجناح بيلبس اما ليل في اوضتها لسة قاعد
مكانها وشوية وقامت اخدت دش وبدأت تلبس وتجهز نفسها
شريف وصل عند البيوتي سنتر ودخل وأمل واقفة ضهرها لشريف وهو بيحاول يجي يقف ادامها وهي تلف والبنات قاعدة تضحك وبيصوروهم، خلاص شريف شاف أمل وفرحان بيها جداً وباس ايديها ودماغها: إيه الحلاوة دي معقول القمر دا بتاعي انا
أمل اتكسفت ومعرفتش ترد عليه، اما ادهم فغيران على آيه عشان طالعة جميلة أوي بالفستان اللي اختاروه سوا
ادهم قرب عليها وهمسلها: يعني انا هتجنن بسبب حلاوة الفستات امال لما اشوفك بفستان الفرح هعمل إيه
آيه إتكسفت وبصتله بحب: بجبك أوي
اما بالنسلة لملك واكمل، واقف مش راضي يخليها تطلع بالحلاوة دي
ملك واقفة بتضحك: يلا بقى نخرج
أكمل بغييرة: لا مش طالعين خالص ها
سارة جات وقفت ادامهم: يلا يابابا انت وهي عاوزين نمشي
جاسر واقف ادام نور بيبصلها بإعجاب وهي مكسوفة
نور: ماتبصليش كدا
جاسر بحب: أعمل إيه معقول يكون القمر عالأرض وما ابصش عليه
نور كانت فرحانة جداً بقرب جاسر منها وحبه اللي باين في عنيه
شوية واتحركوا من المكان وراحوا مكان تصوير السيشن
ملك لأكمل: امال فهد وليل فين؟
أكمل: في القصر بس تقريباً متخانقين لأن فهد قال انه مش هيجي معانا هنا خالص وطبعا ليل قالت ليكم مش هتيجي وهتلبس في القصر
سارة: هو ايه اللي بيحصل معاهم
اكمل: مش عارف ولا حابب اسأل فبلاش كلام كتير
وصلوا لمكان التصوير وشوية وخلصوا وفي طريقهم للقصر وقاعدين يعملوا زفة عالطريق بالعربيات وبعد نص ساعة وصلوا القصر والكل كان في انتظارهم، شريف نزل من عربيته وفتح باب العربية لأمل ومسك ايديها والبنات وراها بيعدلوا ليها الفستان والموسيقى اشتغلت والكل واقف فرحان بيهم، ليل وقفت مع البنات وفهد كان واقف مع اعمامه وادهم راح وقف معاه
ملك لليل: كدا باردوا ماتجيش
ليل ابتسمت: معلش ياملك ما انا لبست اهو وجهزت
هاجر: بس ايه الجمال دا كله
ليل ضحكت: انتي اجمل ياجوجو
سارة واقفة بتبص على ناجي وهو مش بيبصلها لأنه لسة زعلان منها
ليل قربت منها: ماتقلقيش هيكلمك
سارة بحزن: لسة مخاصمني ياليل حتى مقاليش حاجة على لبسي
ليل ابتسمت: معلش ياسارة الغييرة وحشة وهو طلاما بيغيير عليكي يبقى بيحبك أوي
سارة بصتلها: ذي مافهد كدا بيغيير عليكي باردوا من عماد؟
ليل بصت على فهد اللي واقف بعيد عنها وبصت لسارة: لا ياسارة مش ذي فهد لأن فهد مش بيغيير دا تملك وبس
سارة: ليه بتقولي كدا؟
ليل بهدوء: هو دا وقت للكلام دا يلا نقف مع العرسان
شوية والمأذون وصل وأمل اختارت البارون يكون وكيل ليها وهو فرح جداً بتصرفها دا وكتب الكتاب اتكتب وشريف قام حضن أمل ولف بيها والكل بيسقف عشانهم، شوية واخدها يرقصوا رقصة هادية سوا
ليل واقفة بتبص عليهم وعلى أمل بفستانها الأبيض وعنيها دمعت وبتكلم روحها من غير صوت وبتبص على فهد اللي كان فعلاً بيبص عليها في اللحظة دي ومهربش من عنيها: حرمتني من اللحظة اللي بتتمناها كل بنت حرمتني ان البس الفستان الأبيض والكل يكون حواليا
فهد شايف من نظراتها كلها حزن وكسرة بسبب انتقامه ليها وأد إيه حرمها من أجمل يوم في حياة أي بنت، فهد بيكلم روحه من غير صوت: انتي اللي بدأتي، غلطة عمرك لما دخلتي هنا وعملتي اكبر حاجة كانت سبب في حزني طول السنين اللي فاتت، انا كنت فعلا بدأت احب واتشد ليكي ليه دمرتي كل حاجة ليه اتفقتي معاه عليا
البنات شدوا ليل ترقص معاهم وهي بترقص بس غصب عنها عشان تفرح أمل، شوية ووصل مازن صاحب شريف ووقف مع شريف، اما اسلام وآسر فدول بقى مجانين على الآخر وبيرقصوا بطريقة مجنونة والشباب واقفة بيضحكوا عليهم وشوية واكمل وجاسر رقصوا معاهم، شوية كل شاب اخد حبيبته يرقص معاها وليل قعدت جمب باباها ومامتها
آمال: ايه ياليل مش هترقصي مع جوزك؟
ليل بهدوء: ماليش مزاج ياماما انا بس حاسة ان لسة داخية
علي: براحتك ياحبيبتي اهم حاجة راحتك
شوية وليل راحت وقفت جمب ناجي
ليل: هتفضل مخاصمها كدا
ناجي ضحك: سبيها عشان تحرم تغلط تاني
ليل ابتسمت: صالحها وبطل ترخم عليها هي بتحبك وبعدين انت مش بتثق فيها ولا ايه
ناجي ابتسم: والله ماليها علاقة بالثقة
ليل: عارفة وعشان كدا بقولك صالحها
ناجي: حاضر
ناجي مشي من جمب ليل وفهد قرب عليها واتكلم بصوت واطي بس بعصبية: ماتحترمي نفسك وتروحي تقعد جمب اهلك
ليل بصتله بغضب: اتكلم كويس وبعدين انت شايفني مش محترمة
فهد بغضب: ايه اللي موقفك مع الزفت دا
ليل بإستفزاز: اعتقد ان ملكش دعوة وبعدين فيها ايه انا كنت بقوله يصالح سارة
فهد بيتكلم بغضب: وانا ماليش دعوة بتكلميه تقوليله ايه كل اللي يهمني شكلي ادام الناس وطول ما انتي مرات الفهد البارون تحترمي نفسك ومكانتك دي كويس
ليل بصتله بحزن وسابته ومشت وهو واقف مخنوق ومضايق وبيبص على ليل شاف مازن راح وقف جمبها وبيكلمها
مازن: كدا تسيبي الشغل وتمشي
ليل ابتسمت: معلش يادكتور مازن ان شآء الله هرجع قريب
مازن بفرحة: بجد؟
ليل: أيوا
مازن: طب مش كان جوزك رافض شغلك؟
ليل بإستغراب: عرفت منين؟!
مازن: لما سألت شريف قالي
ليل: تمام
مازن: هو وافق يعني تنزلي الشغل تاني؟
ليل: حاجة ذي كدا
مازن بعدم فهم: ازاي؟
ليل بهدوء: مش مهم يادكتور بعدين حضرتك تفهم
ليل دخلت جوا القصر عشان حاسة انها دايخة وفهد دخل وراها ومتعصب اوي
فهد بغضب وصوت عالي: هو انتي مش بتسمعي الكلام ليه
ليل بغضب: انت عاوز مني ايه
فهد بعصبية: انا هعوذ من واحدة ذيك ايه انا خلاص اللي عذته اخدته
ليل اتوجعت اوي من الكلام ودموعها نزلت وبصتله: طلقني يافهد
فهد: ومين قالك اني مش هطلقك ياليل، انتي هترجعي مع اهلك وقبل ماتمشي من هنا هتكوني طالق
ليل بكسرة: قولتلك طلقني وحالا يافهد انا مش هقعد على زمتك دقيقة واحدة
فهد بسخرية: دا على اساس اني ماسك فيكي اوي
ليل دموعها نزلت اكتر واكتر وحاسة ان الأرض بتلف بيها بس قدرت تطلع لأوضتها وتسيب الحفلة تحت، فهد خرج الجنينة ووقف مع أدهم
ادهم: هي فين؟
فهد بعصبية: قولتلك ماتسألنيش عنها
ادهم بغضب: انت ازاي كدا ليه كل دا يافهد ليه
فهد بصله واتكلم بقسوة: أنا هطلقها وهترجع مع اهلها
ادهم بصدمة: وتكسر قلب ابوها يافهد؟ ليه مافكرتش في ابوها وامها انت جوازك منها لسة شهر وايام تخيل كدا لما ترجع لأهلها وبلدها بعد شهر جواز ايه هيحصل
فهد: كل دا مايهمنيش في اي حاجة
ادهم بهدوء: انا مش بقولك كدا عشان خاطرها عشان خاطر اهلها يافهد
فهد بعصبية: تمام يا أدهم انا هستنى شوية وهطلقها بس من اللحظة دي تعتبر محرمة عليا
ادهم بإستغراب: ايه اللي حصل لكل دا؟ ايه اللي حصل عشان تقول انها محرمة عليك
فهد بغضب: ماتشغلش بالك
شوية والحفلة خلصت وشريف اخد امل وطلعوا اوضتهم والبنات طلعوا لأواضهم وأهل ليل صمموا انهم يمشوا الليلادي
فهد: خليكم للصبح عشان الطريق
علي: معلش يافهد كدا كفاية احنا هنرجع الليلادي
جاسر: خلاص هوصلكم
فهد بصله: خد معاك ناجي وعربية حراسة
جاسر: حاضر
علي: والله ماله لزوم خالص
فهد: كدا هكون مرتاح يا ادهم لان مش هكون مطمن عليكم من غير مايكون حد معاكم
آمال: ربنا يبارك فيك يا ابني، امال فين ليل عاوزين نشوفها قبل مانمشي
فهد بهدوء: تقريباً تعبت من الدوشة وطلعت فوق
نور كانت فوق ونازلة وقربت عليهم: طلعت اشوف ليل لاقيتها نايمة
علي ابتسم: خلاص مش لازم تشوفنا قبل مانمشي عشان هتعيط احنا هنمشي وهنكلمها بكرة
جاسر: ان شاء الله يعني هاجي انا وفهد لحضرتك عشان نطلب ايد نور
علي: ماشي ياحبيبي
فهد: ان شاء بعد اسبوع ياعمي عشان شريف هيسافر هو وعروسته بكرة والبنات حابين يسافروا اسبوع أجازة
امال: يعني ليل هتسافر؟
ادهم جه عليهم وسمعهم: ايوا ياطنط اكيد
فهد بصله وسكت، وجاسر اخدهم ومشي
فهد لأدهم بغضب: انت بتتكلم ليه؟
أدهم بهدوء: عشان دا اللي هيحصل يافهد
أدهم طلع وسابه وفهد فضل طول الليل تحت مانامش
تاني يوم الصبح، ليل صحيت بس كان جسمها كله بيوجعها ومصدعة بسبب عياطها وغيرت هدومها لأنها نامت بهدومها ونزلت تحت واتفاجأت بفهد نايم بهدومه تحت في مدخل القصر وفريدة نزلت وشافته كدا
فريدة: هو ايه اللي منيمه هنا؟
ليل بهدوء: معرفش
فريدة قربت من فهد وبتصحيه: فهد قوم
فهد بيفتح عنيه: في ايه ياعمتو
فريدة: في ايه ازاي قوم انت ايه اللي منيمك هنا
فهد قام وبيعدل نفسه وبص شاف ليل واقفة وبص لعمته: مافيش
فريدة: اتفضل اطلع فوق كمل نومك ودي آخر مرة تتكرر
فهد اخد چاكيت بدلته وطلع وليل عملت لنفسها قهوة عشان مصدعة
في اوضة شريف وأمل، أمل صحيت قبل شريف وقاعدة تبص عليه وهو نايم وهو صحي وشافها قاعدة تبصله
شريف ابتسم: صباح الخير
أمل بخجل: صباح الخير ياحبيبي
شريف خطف بوسة: القمر بتاعي صاحي من امتى؟
امل: من شوية
شريف: طب مش صحتيني ليه؟
امل: حبيت اشوفك وانت نايم، كنت خايفة اصحى لأكون بحلم واصحى من الحلم
شريف ابتسم: لا ياقلبي انتي مش بتحلمي دا حقيقة وانتي خلاص بقيتي معايا وفي حضني
شريف اخدها في حضنه وهي فرحانة بشريف أوي، شوية وفريدة طلعت الفطار ليهم فوق وفطروا وشريف نزل للشباب تحت والبنات راحت لأمل
ملك: ايوا ياعم وبقينا عروسة
امل ضحكت: بطلي يارخمة
سارة: هتسافروا امتى؟
امل: بالليل ان شاء الله
ليل: ليه تمشوا في وقت متأخر كدا
أمل: شريف حابب يقضي اليوم معاكم وبعد كدا نمشي
هاجر: ناويين تروحوا شرم؟
أمل: اه
آيه: هنحصلكم بكرة او بعده بس هنكون في الڤيلا
أمل: اه شريف قالي وعشان كدا قالي هنحجز في فندق رغم ان قولتله لا نكون معاكم بس صمم على كدا
ليل: لا ياحبيبتي عشان تكونوا براحتكم
بعد شوية ليل سابتهم ونزلت تحت
ليل لفريدة: فين صباح ياطنط
فريدة: راحت مشوار وجايا ليه ياحبيبتي؟
ليل: عاوزة اشرب قهوة
فريدة: ياحبيبتي القهوة كتير غلط وانتي لسة شاربة من شوية
ليل: مصدعة أوي وحاسة اني مش كويسة
فريدة ابتسمت: طب اطلعي اوضتك وانا هعملك أنا
ليل: لا ياطنط هعملها لنفسي
فريدة: انا قولت انا اللي هعملها واتفضلي اطلعي جهزي شنطتك عشان هنسافر بكرة
ليل: مش عاوزة اسافر
فريدة بغضب: هتسافري معانا يعني هتسافري
فريدة سابتها وراحت تعمل القهوة وليل مضايقة أوي ومش عاوزة تسافر وطلعت قعدت في الجنينة وأدهم خرج وواها
ادهم قعد جمبها: إيه اللي حصل ياليل؟
ليل دموعها نزلت: معرفش يا ادهم صدقني معرفش انا مش فاهمة في ايه حصل
أدهم: امال فهد ماله دا متغير ٣٦٠ درجة
ليل بإنهيار: معرفش في ايه ليه بيتعامل كدا معايا تاني ليه القسوة اللي هو فيها دي ليه انا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يعاقبني بالشكل دا
ادهم بيحاول يهديها: اهدي ياليل وكل حاجة هتتحل
ليل مسحت دموعها: لا يا ادهم مش عاوزاها تتحل انا طلبت منه يطلقني وبجد مش هقعد على زمته لحظة واحدة
ليل قامت من جمب أدهم وراحت تقعد عند الكلب ماكس وفي الجنينة الخلفية فيه حمام سباحة كبير، ليل واقفة حزينة وسرحانة ومش واخدة بالها انها بتقرب من حمام السباحة
الشباب قاعدين جوا بيتكلموا
فهد: هتمشي امتى ياشريف؟
شريف: الساعة ١٠ ان شاء الله
ادهم كان دخل وقعد معاهم وفجأة سمعوا صوت ماكس عالي
فهد: في ايه
ادهم: مش عارف
فهد وادهم خرجوا بسرعة يشوفوا في ايه واللي حصل ان ليل وقعت في حمام السباحة ومش عارفة تعوم وهو عمقه تلاتة متر، فهد واقف مكانه مصدوم مش عارف يتحرك وليل بتنده عليه
ادهم بعصبية: انت واقف كدا ليه اجري طلعها
فهد بضعف: مش هقدر يا ادهم
ادهم بسرعة كان في حمام السباحة وطلع ليل بس كان اغمى عليها وبيحاولوا يفوقوها بس مش بتفوق
ادهم بص لفهد: انا مش هقدر افوقها اتفضل فوقها انت
فهد قرب من ليل وعملها تنفس صناعي مرة واتنين لحد مافاقت وفضلت تكح جامد بس اول ماشافت فهد بعدت عنه وبعدت ايده عنها بعنف
ادهم: انتي كويسة ياليل؟
ليل بتعب: الحمدلله
فهد بيقومها بس هي رفضت وادهم اللي ساعتها تقوم
ليل بصت لفهد بحزن: حتى لو كنت كارهني ومش طايقني ادامك كنت على الأقل تنقذني بدل ماكنت تسيبني اموت كويس ان ادهم كان موجود
ليل سابتهم ودخلت وفهد واقف مضايق
ادهم: كنت تنقذها يافهد
فهد بغضب: مقدرتش يا ادهم مقدرتش انزل اعمل ايه اكتر من كدا
فهد مشي وسابه بس خرج من القصر
ليل داخلة بهدومها مبلولة والكل وقف مخضوض
شريف: ايه دا في ايه مالك؟
ليل: وقعت في حمام السباحة
اكمل: مش تاخدي بالك ياليل
ليل: ما اخدتش بالي خالص منه
جاسر: حصل خير يلا اطلعي غيري هدومك وانزلي عشان هنخرج
ليل: فين؟
أكمل: هنخرج نتغدا بارة احنا والبنات اما شريف وامل فهيفضلوا هنا عشان عرسان بقى
ليل ابتسمت: حاضر
ليل سابتهم وطلعت تغير هدومها وأدهم دخل للشباب تاني
اكمل: فهد فين؟
ادهم: خرج
جاسر بإستغراب: ليه؟
ادهم: مش عارف
اكمل: هنعمل ايه في الشركة في الاجازة؟
ادهم: بابا وعمي هيفضلوا هنا هيتابعوا الشغل وهياخدوا اجازة يومين ويجوا لينا وسليم هيكمل هو الشغل
جاسر: يعني فهد قاله؟
ادهم: ايوا
اكمل: طب تمام كدا
ادهم: ليل طلعت؟
جاسر: أيوا
ادهم طلع فوق ورن على ليل وردت عليه
ادهم: بعد اذنك ياليل تعاليلي في البلكونة الكبيرة
ادهم قفل معاها ومستنيها تيجي وبعد شوية ليل جاتله
ليل: خير يا أدهم؟
ادهم: عاوز احكيلك على حاجة
ليل: اتفضل
أدهم: انتي زعلتي عشان فهد ما أنقذكيش صح؟
ليل: أكيد يا أدهم زعلت
ادهم: اسمعيني ياليل واوعي فهد يعرف السر اللي هقوله ليكي دا عشان محدش يعرفه غيري وهو بس
ليل بقلق: سر إيه؟
أدهم: فهد عنده فوبيا من نزول حمام السباحة
ليل بإستغراب: ازاي؟!
أدهم: في سنة من السنين كنا في النادي وبنتمرن ففهد خلص تمارين وراح حمام السباحة بس الوقت دا كان كله في التمرين ومحدش هناك وكان لوحده، فهد بيعرف يعوم من وهو صغير بس في اليوم دا منسوب الماية في حمام السباحة علي فجأة وحصل دوامات في الماية
ليل بصدمة: ازاي دا يحصل؟
أدهم: احنا متأكدين ان أكيد حد عمل كدا عشان يموت فهد بس لحد دلوقتي مانعرفش هو مين ومستنيين اليوم اللي هنعرفه فيه عشان ناخد حقه، ومن يومها ياليل فهد مش بينزل لا بحر ولا حمام سباحة حتى ملك بتحايل عليه في كل سفرية انه ينزل معاها مش بيوافق خالص
ليل: بس احنا هنا في القصر يعني مافيش خوف
أدهم: فهد بقى بيخاف ينزل في اي مكان
ليل بسخرية: معقولة الفهد يخاف؟
أدهم: بلاش تريقة ياليل، فهد اقسم بالله مافيه اطيب من قلبه وحنية الدنيا كلها فيه بس اللي حصل في حياته مش سهل ياليل
ليل: ممكن اسألك سؤال؟
ادهم: اتفضلي
ليل: احكيلي عن حب فهد القديم
ادهم بصلها بإستغراب بس افتكر كلام شريف لما هي سمعت كلام فهد: انا اسف ياليل لحد هنا ومش هعرف احكي حاجة انا حبيت بس اوضحلك اللي حصل عشان ماتقوليش انه اتخلى عنك في حاجة ذي دي
ليل: ارجوك يا أدهم انا محتاجة افهم
ادهم: ليه مش انتي طلبتي الطلاق؟
ليل بحزن: أيوا
أدهم: يبقى خلاص ياليل مش من حقك ولا من حقي احكي حاجة
ليل سكتت لأن عارفة ان أدهم استحالة يقول أكتر من اللي قاله
ادهم وقف وبصلها: ارجوكي ياليل ماتخلنيش اندم اني حكيت ليكي وياريت فهد مايعرفش اي حاجة عن اللي حكيته
ليل: اعتبر نفسك ما اتكلمتش يا ادهم
ادهم ابتسم ومشي وهي قاعدة تفكر في كلامه بس خلاص مافيش اي حاجة هتغير رأيها في موضوع الطلاق، ليل لبست ونزلت تحت والبنات كلها جاهزة عشان يخرجوا وفهد رجع القصر بس ما اتكلمش من حد ودخل اوضة المكتب
فريدة لليل: استأذني من جوزك قبل ماتخرجي
ليل: ارجوكي ياطنط عرفيه انتي
فريدة بغضب: اسمعي الكلام
ليل راحتله بس غصب عنها وكانت مترددة جداً خبطت عالباب ودخلت وهو كان نايم على كنبة الانتريه اللي في اوضة المكتب
ليل واقفة ادامه: أنا خارجة مع البنات
فهد مغمض عينه واتكلم ببرود: حاجة ماتخصنيش
ليل بغضب: اقسم بالله لولا طنط فريدة ماكنت هدخلك ولا حتى هقولك أي حاجة ولا يهمني تعرف ولا ماتعرفش
فهد ببرود: تمام اتفضلي اخرجي بارة
ليل سابته وخرجت وهي متعصبة جامد
ليل لفريدة واتكلمت بحزن: طلبت من حضرتك تدخلي انتي ورفضتي لحد ماكرامتي كل شوية بتتهان
ليل سبقت البنات والشباب على بارة وشوية ومشيوا، اما بالنسبة لأمل وشريف فبيجهزوا شناطهم عشان هيمشوا بعد ساعات
شريف: حبيبتي ماتنسيش اي حاجة
امل: حاضر ياحبيبي ادخل خد دش وانا هكمل تحضير شنطتك
شريف: حاضر
شريف دخل ياخد دش وأمل بتجهز الشنط
في اوضة البارون قاعد مع اولاده
البارون: لازم حراسة جامدة معاهم
مراد: ماتقلقش يابابا الحراسة اللي بتحرس فهد من غير مايعرف هتتحرك معاهم وطبعا الحراسة اللي هنا هتكون معاهم
عبدالعزيز: بلاش نحسس سالم اننا خايفين منه يابابا
البارون بغضب: انا مش خايف منه وعارف كويس اوي ان فهد هيقدر عليه بس انا مش هستحمل يروح مني خالص لا هو ولا حد من الولاد
مراد: ان شآء الله مش هيحصل اي حاجة من دي يابابا
البارون: يارب يامراد يارب
فهد فضل قاعد في اوضة المكتب وعمته دخلتله وهو كان نايم بس لما شافها قام قعد
فريدة شغلت النور: قاعد على ضوء الأباچورة بس ليه يافهد
فهد بهدوء: مافيش ياعمتو
فريدة قعدت جمبه: مش هتقولي مالك؟
فهد: مافيش حاجة ياعمتو
فريدة: طب ليه مخرجتش معاهم تكون جمب مراتك
فهد بغضب: لا مراتي ولا زفت انا خلاص هطلقها
فريدة بصدمة: انت بتقول ايه؟
فهد: اللي حضرتك سمعتيه انا خلاص اكتفيت وهي طلبت تطلق وانا هنفذ ليها طلبها
فريدة: انتوا أكيد بتستعبطوا
فهد: من امتى الفهد بيستعبط في قرار ذي دا
فريدة: ايه اللي حصل لكل دا ايه اللي يوصلكم لكدا
فهد: مافيش حاجة حصلت انا عاوزها تفضل بعيد وبي
فريدة بصتله بشك: انت متأكد انك عاوز كدا؟
فهد: أيوا
فريدة: طب عالعموم انا سمعت مازن امبارح بيتكلم مع صاحب من صحاب شريف انه زعلان جداً ان ليل اتجوزت وكان عاوز يتجوزها بس انت سبقت
الكلام ضايق فهد أوي بس بيحاول يكون هادي بس معرفش: دا نجوم السما اقربله
فريدة: ليه هو انت مش انت نويت تطلقها يبقى خلاص سيبها تكمل حياتها مع انسان بيحبها
فهد وقف واتكلم بعصبية: اقسم بالله لو فكر بس يلمس شعرة منها لهمحيه من على وش الأرض
فريدة وصلت للي هي عاوزاه ووقفت جمبه: ليه يافهد هي مش انت خلاص هتخرجها بارة حياتك يبقى تسيبها تختار
فعد بغضب: دا نجوم السما اقربلها
فريدة ابتسمت: بص يا ابن اخويا ماتخبيش حبك وغيرتك عليها
فريدة سابته واقف محتار ومخنوق لا عارف هو عاوز ايه ولا ايه اللي هيحصل بس كل اللي هو مقرره انه هيطلقها
في المساء الكل رجع
اسلام لأدهم: احنا هنمشي بكرة امتى؟
ادهم: هسأل فهد الاول
فهد كان نازل وسمعه: لا ماتشغلش بالك بيا
ادهم بإستغراب: يعني ايه؟
فهد بهدوء: يعني مش هسافر معاكم
ملك بحزن: ليه يافهد؟
فهد: ماليش مزاج روحوا انتوا
اكمل: هو ايه دا انت مش متفق معانا؟
فهد بص لليل: لا اصل مش هكون على راحتي وهكون مضايق
ليل اتكلمت: اعتبرني مش راحة لأني فعلاً مش هروح
ادهم: هو ايه لعب العيال بتاعكم دا
ليل بهدوء: دا مش لعب عيال يا أدهم دا الصح، وانا من بكرة همشي من هنا
البارون سمع كلامها وهو خارج من اوضة المكتب: انتي بتقولي ايه
ليل: معلش ياجدو سبني على راحتي
البارون بغضب: مش عاوز اسمع كلام فاضي مالوش اي تلاتين لازمة
فهد بغضب: ايه عاوزها تفضل ليه مش كفاية بقى
البارون بعدم فهم: مش كفاية ايه انا مش فاهم حاجة
فهد وقف ادامه: كفاية تكرهني فيك اكتر واكتر مش كفاية اللي حصل زمان بسببك جاي تعيده دلوقتي انت ايه يا اخي مابترحمش
ادهم بغضب: احترم جدك
فهد بعصبية: خليك في حالك يا أدهم عشان مانخسرش بعض
مراد بغضب: انت مش محترم أي حد ادامك
فهد كان لسة هيرد بس اتفاجئوا بشخص مكانوش يتوقعوا انه واقف ادامهم بعد سنين غياب
-معلش يامراد امسحها فيا انا المرادي
فهد وملك وجاسر متفاجئين من اللي واقف
ملك: معقول خالو احمد؟
جاسر جري عليه حضنه: انت جيت امتى؟
احمد بيحضنه أوي: لسة واصل من ساعة وقولت لازم اجي اشوفكم
فهد واقف مكانه مش مصدق ان اللي واقف ادامه دا خالو اللي مسافر بقاله خمس سنين وكان قريب جداً منه (احمد خالهم الوحيد وبيحبهم جداً وفهد بيحبه أوي لانه شبه أمه وكان بيحبها أوي)
احمد بيبص لفهد: هتفضل واقف مكانك كدا كتير
فهد دور وشه بعيد عنهم وسابهم وطلع
ملك: معلش ياخالو
احمد ابتسم: مش زعلان عشان عارف اللي هو عاوزه دلوقتي إيه
احمد بص للبارون: تسمحلي اطلع لبنت اختي؟
البارون بهدوء: اتفضل
احمد طلع ورا فهد اللي دخل الجناح وقاعد زعلان وحزين
احمد واقف ادامه: فين حضن خالو
فهد قام حضنه أوي بس كان بيعيط بصوت وكأنه كان محتاجه
احمد بحزن: كنت متأكد انك عاوز تعيط
فهد بضعف: حبيتها أوي
احمد خرجه من حضنه وقعده جمبه: طب ليه حزنك دا
فهد بكسرة: عشان اللي حصل زمان اتكرر تاني، سمعتها وهي بتتفق مع جدي عليا وانهم عاوزين يوقعوني هو انا وحش ياخالو عشان يحصل معايا كل دا
احمد: لا يافهد مش وحش، بس انت اتكلمت معاها؟
فهد: لا ومش عاوز اتكلم ولا عاوزها في حياتي انا كنت لوحدي احسن بكتير من كل دا
احمد: هي حبتك؟
فهد بصله: انا بقولك انها اتفقت عليا يبقى اكيد لا
احمد: بلاش تتسرع يافهد
فهد بعصبية: انا بقولك سامعهم بوداني تقولي بلاش تتسرع انا خلاص اخدت قرار ومش هخليها في حياتي بعد النهاردة
ليل كانت طلعت فوق عشان محتاجة تطمن عليه والباب كان متفوح وسمعت كلام فهد ودخلت
ليل: وانا طلبت منك تطلقني وانا هخرج بارة حياتك خالص
فهد وقف ادامها وبصلها أوي: انتي طالق ياليل
ليل دموعها نزلت غصب عنها ومشت من ادامه
احمد وقف جمبه: تفتكر دي منظر واحدة فرحانة انك طلقتها؟
فهد بحزن: صدقني مش فارق معايا
احمد حضنه: هتفضل لحد امتى تبان قاسي وتخبي حنيتك وحبك
فهد بضعف: عشان انا ضعيف عشان كل مابحب بتخدع وانا بجد تعبت
احمد حضنه أوي وزعلان عشانه ومش عارف يعمله إيه، ليل دخلت أوضتها وفضلت تعيط أوي وانها كدا خلاص بالنسبة لفهد انتهت، ليل جهزت شنطة هدومها بس مش عشان السفر لا عشان هتمشي خلاص
اليوم خلاص خلص والجو بقى ليل وتقريبا الكل نايم، ليل خرجت من أوضتها وفي إيديها شنطتها ودموعها على وشها ومع كل خطوة بتنزلها بتبص حواليها وبتودع كل حاجة حواليها، ليل وصلت للجنينة وخلاص هتخرج بس ناجي كان موجود وشافها
ناجي: حضرتك راحة فين في وقت ذي دا؟
ليل: انا همشي
ناجي: تمشي تروحي فين فهد باشا عنده خبر بكدا؟
ليل: لا وياريت ياناجي ماتعرفهوش أي حاجة ولا تقوله انك شفتني
ناجي: ازاي دا بس؟
ليل بدموع: لو سمحت ياناجي ماتقولش اي حاجة وانا همشي خلاص
ناجي: طب هوصلك
ليل: لا ياناجي انا طلبت اوبر وهو مستني بارة
ناجي اخد منها الشنطة: طب تعالي هخرج معاكي
ناجي خرج مع ليل بارة وفعلا كان سواق اوبر واقف مستنيها وليل ركبت وناجي طلع وراها بالعربية من غير ماهي تعرف
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون)