رواية حور فتاة الثلج الفصل التاسع 9 بقلم ندا عبدالله
رواية حور فتاة الثلج الفصل التاسع 9 بقلم ندا عبدالله
رواية حور فتاة الثلج البارت التاسع
رواية حور فتاة الثلج الجزء التاسع
رواية حور فتاة الثلج الحلقة التاسعة
حور و يُومي و هما في وسط حديثهما قاطعهم صوت طُرقات علي باب القصر فكلاهما نظرا الي بعضهما ب(استغراب) فسألت يُومي : حور انتي منتظره حد
حور : لأ …… محدش بيجي القصر هنا غير عمتو و طبعا انتي ….. معقول تكون عمتو
كانت حور ستذهب لفتح الباب و لكن اوقفتها دادة زينب قائلة : خليكي يا حور انا هشوف مين . فوافقت حور و ذهبت الدادة وعندما و فتحت باب القصر وجدت شخصان ينظران اليها بإبتسامة و هي تنظر اليهم بإستغراب فسألتها حور
حور وهي ذاهبة الي باب القصر : مين يا دادة حضرتك واقفة كده ليه ، و ليه …….. لكن توقفت عن الحديث فور رؤيتها لمن طرق الباب ( ايوه زين و نديم ) فسألتهم مستغربة .
حور : خير في حاجة …..
نديم : جايين علشان الاحصنه
حور : اهاااا ….. تمام ….. بس لحظة انتوا عرفتوا مكان القصر منين . كان زين هيرد بس اوقفه رد زهرة قائلة
زهرة : انا اللي جبتهم معايا .
حور : عمتو اهلا وسهلا بحضرتك
زهرة : اهلا يا حبيبة عمتك ….. ايه مش هدخلينا ولا ايه
حور : لا طبعا اتفضلي ……. المكان مكانك …. اتفضلي حضرتك
زهرة : طيب و هما لأ ……. ، حور بصتلهم و بعدين بصت لعمتها ثم قالت : لا طبعا اتفضلوا
كلهم دخلوا و قعدوا و حور بصت لعمتها و مستغربه ، هي باين عليها الزعل بس يا تري ليه ده اللي كانت بتقوله لنفسها بس خرجت من تفكيرها علي يُومي وهي بتحضن زهرة و بترحب بيها
زهرة : يُومي انتي جيتي ايمتا
يُومي : من يومين
زهرة : مش هتسافري تاني صح
يُومي : اه فعلا … ده كله و نديم و زين بيبصوا عليها مستغربين مين دي فسأل نديم
نديم : الانسه تكون بنت اخوكي يا زهرة هانم
زهرة : لا ……… هي صديقة حور بس انا بعتبرها زي حور
بعدها دخلت الدادة تضايفهم و خرجوا بعدها للإسطبل و اثناء ما نديم و زين و يُومي يتحدثون حور اتكلمت مع زهرة و قالت
حور : عمتو انتي كويسة ….. في حاجة ضايقتك
زهرة : لأ مفيش ……..انا كويسة يا حور… …جدك بس
حور : اهااااا ……… موضوع كل مرة يعني
زهرة : اه … حور انا راجعة فرنسا
حور : بالسرعة دي ليه
زهرة : مش عايزة اقعد هنا بس انا عايزة اطلب منك طلب يا حور واتمني تنفذي اللي هطلبوا منك
حور : اطلب انا تحت امرك يا عمتو.
زهرة : ………………….
عند زين و نديم و يُومي :
يُومي : اتمني تكونوا خلصتوا ….مش هنئذي الاحصنة يعني
نديم : سبحانه الله ، الطيور علي اشكالها تقع
يُومي : عفوا ….. قصدك ايه
نديم : اقصدي انك زي صحبتك بالظبط نفس البرود و كل حاجة
يُومي : اهااا …..
زين : هو انا ممكن اسألك سؤال
يُومي : اتفضل خير
زين بص علي حور و قال : هي حور كانت عايشة هنا من ساعة ما اتولدت
يُومي : لأ كانت عايشة في بيت جدها الاول بس حبت تعيش هنا …….. بتسأل ليه في حاجة
زين : مجرد فضول مش اكتر
يُومي بصت علي حور و زهرة ، وهي من جواها عارفة حور بتفكر في ايه بعد ما شافت الحزن اللي كان ظاهر علي زهرة و قالت اتمني كل حاجة تخلص و بعدين فاقت علي صوت نديم وهو بيقول
نديم : خلصنا يا انسة …….. و هنا جت زهرة و قالت : طيب كويس يلا نمشي و لا عايزين تقعدوا شويه
زين : لا حضرتك احنا هنمشي …. عندنا اشغال لازم نهتم بيها . بعديها زين بص علي حور و قال
زين : انسه حور شكرا علي استضافت حضرتك . حور هزت رأسها بموافق
زين و نديم و زهرة مشيوا بعدها ، يُومي سألت حور
يُومي : حور انتي هتروحي الشركة و لا ايه
حور : اه هروح …… بقولك متمشيش إلآ لما آجي ماشي
يُومي : حاضر
يُو مي دخلت و خلفها حور التي كانت تفكر في طلب عمتها الغريب بالنسبه ليها
( تري زهرة طلبت ايه من حور )
………………………………………………………………………………
في قصر السيوفي (في غرفة سناء ):
سناء كانت تتحدث الي زوجها قائلة : بقولك انا كنت عايزة اشتري ارض استثمر فيها
احمد بضيق : هتستثمري فيها اي انتي اى استثمار بتعمليه بيفشل ، انتي عايزة ايه بالظبط
سناء : لا بقولك ايه انت هتنفذلي اللي بقولك عليه و إلآ والله…….
احمد مقاطعاً لها : و إلآ و الله ايه ……يا شيخه مش كفاية اللي حصل زمان
سناء : ايه……. متنساش انا مش لوحدي انت عارفة معني كلامي ايه
احمد : ياريتك ما اتكلمت اوعي كده خليني اروح الشركه اوعي . و مشي
سناء : بقي كده ماشي …… الصبر .
……………………………………………………………….
في شركة السيوفي :
دخلت حور بثقة الي الشركه و الكل مذهول من جمال حور وثقتها و القوة اللي ظاهرة في عينيها و دخلت حور المكتب الخاص بيها
حور : ايلي متنساش اللي اتفقنا عليه
ايلي : متقلقيش كل حاجة تمام
حور : كويس …… اه صح كملي مراقبة سناء عادي
ايلي : حاضر … ، بعدها بدقائق دخل عم حور و قام بتهنئتها علي منصبها و بعدين قال
العم احمد : اتمني تكوني مرتاحه في المكتب ده يا حور
حور : مرتاحه متقلقش ……خلينا في الاهم انا محتاجه من عند حضرتك الملفات الخاصة بالشركات اللي تعاملة معاهم الشركه
العم احمد : طيب مش لما تاخدي علي المكان الاول … هتبداي شغل كده خدي راحه علي الاقل
حور : لا عادي واخده علي كده متقلقش
العم احمد : طيب انا هجهزهم بنفسي ……..تقدري تبعتي المساعدة بتعتك في اي وقت
حور : تمام …. بعدها بصت ل (ايلي ) وايلي ابتسمت و بعتت رسالة من تليفونها الي شخص ما و لم يمر ثواني حتي هاتف العم احد اصدر رنيناً فأجاب عليه و بعدها نظر الي حور
العم احمد : انتي اللي بعتي الناس اللي في المكتب ياخدوا الملفات
حور بصت ل(ايلي ) و قالت : هو انا بعت
ايلي ابتسمت و قالت : حضرتك قولتي لاحقا
حور بعدها بصت الي العم احمد و كأنها بتقول (ما باليد حيلة ) بعدها خرج العم احمد من مكتبها و هو في قمة الغضب و كان يتحدث الي السكرتيرة الخاصة بيه وهو يقول : الامن كان فين وهم بياخدوا الملفات
السكرتيرة : ما هو يا فندم ……(قاطعها )
العم احمد : اسكتي ……… اسكتي …… انتوا شوية حيوانات ( بعدها اغلق الهاتف )
عند حور :
ايلي كانت تتحدث الي الهاتف و بعدها اغلقت الخط ثم نظرة الي حور قائلة
ايلي : كله تمام …. و بعتهم علي القصر
حور بغموض : تمام ….. تمام
(خطة حور : حور كانت عارفه ان عمها و مرات عمها عملوا صفقات مشبوه و رشاوي ….. وغيرهم ، بس كانت محتاجة الي دليل علشان كده بعتت الرجالة اللي شغالين تحت امرتها الي هناك لانها كانت تعلم ان العم سوف يوافق لذا اخذوا الملفات بمجرد موافقته)
…………………………………………………………………………………………..
في مكتب العم احمد :
كان يتحدث الي زوجته و هو متوتر
احمد : سناء احنا انتهينا حور لو فتحت الملفات دي هتعرف الماضي كله واللي احنا عملناه
سناء : و انت ازاي تدخلهم المكتب
احمد : الحيوانات اللي بره دول هم اللي دخلهم و هي استغلت الفرصة صح
سناء : اطلب منها ترجع الملفات
احمد : اطلب ايه دي زمانها فتحتهم …….. اعملي اي حاجة بسرعة
سناء : طيب اقفل انت و انا هتواصل معاه
قفلت سناء و ضغطت علي الارقام في هاتفها و انتظرت الرد …
………………………………………………………………………
علي جانب اخر في قصر حور كان هناك من تسلل الي القصر و كان يبحث عن شيئ ما و لم يكن يعلم بأنه لن يستطيع الخروج منه ثانية .
(تري من يكون …… و ما هو طلب زهرة …….. و من الشخص التي اتصلت بيه سناء …….. و ماذا ستفعل حور بالملفات ……….)
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)