رواية حور فتاة الثلج الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت الثاني عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء الثاني عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة الثانية عشر

في الصباح في قصر الغابة كانت حور و يُومي يجلسون علي طاولة الافطار فنظرت يُومي الي حور و تحدثت

يُومي : حور انا كنت هحاول ادخل في عصابة الزعيم ، و هحاول اعرف هو مين و ليه بيعمل كل ده

حور : لا ……. اياكي تعملي كده

يُومي : لو معملتش كده مش هنعرف نتعامل معاه كويس ، العدو الخفي اخطر من العدو الظاهر

حور : يومي استني بس النهارده متنسيش ان النهاردة هتم 24 سنه يمكن السلسلة اللي بابا طلب مني احافظ عليها لحد ما يبقي عندي 24 سنه تكون فيها حاجة تعرفنا هو مين الزعيم و خلينا نشوف ليه بابا طلب مني اني افتحها النهارده بالذات

يُومي : تمام ……….. انا هروح الشركه النهارده

حور : تمام …..بس ياريت تخلصي من اللي انتي فيه

يُومي : هحاول ……… هو انتي اللي خليتي الجاسوس اللي كان موجود في القصر يقطع التواصل معايا و خلتيه ينفصل من شغله

حور :اه عملت كده

يُومي : و ده ليه ان شاء الله

حور : لان انا مش هسمح انك تتأذي و غضبك ده و تهورك هيكونوا نهايتك فإنتي تبعدي عن الموضوع خالص وانا اللي هجيبهالك لحد عنك و أوعدك انك انتي اللي هتتصرفي مش انا ، و اه لو حطيتي جاسوس تاني انا هقتله مش هبعده و انتي عارفه اني اقدر اعملها، علي العموم انا عرفت اللي حصل زمان و مرات ابوكي اللي عاملة نفسها الهانم الكبيرة هخليها تبان علي حقيقتها قريب و حق والدتك هيرجع ……..قريب اوووي …….. فإبعدي عن الموضوع ده ….. ثم اكملت بحزن ، انتي الوحيدة اللي بقيالي و انا مش هسمح ان يحصلك حاجة او بمعني اصح انا مش هتحمل اني افقدك

يُومي بتفاجأ: حور انا اول مرة اشوفك كده

حور : الصراحه انا اكتفيت ، عائلة ابويا اللي مفروض سندي بيحاربوني و عايزين يخلصوا مني و الله اعلم هما ناويين علي ايه و انا مش قادرة اثق في حد غيرك انتي و دادة زينب و ايلي ، و انتي بالنسبالي اختي مش صديقتي المقربة و يمكن اكتر كمان

يُومي قامت و حضنت حور و تحدثت هي الاخري بحزن : انا مقدرش اسيبك اصلا حتي لو انتي سبتيني انا مش هسيبك و هفضل وراكي دايما ، لو انك مكُنتيش موجوده في ذلك اليوم انا مكنتش هبقي واقفه دلوقتي قدامك شكرا لانك موجوده

حور بادلتها الحضن و ابتسمت و حمدت الله في سرها لان في حد لسه بيتقبلها كما هي ، و بعدين بعدوا عن بعض فتحدث حور

حور : انا هقوم اشوف ملفات عمي اللي ان شاء الله هيشرف جدي

يُومي : تمام و انا هقوم امشي ……. متخافيش انا هبعد عن الموضوع ده خالص هسبهولك بس هتجبيها لحد عندي

حور : تمام …….زي ما وعدتك

بعدين حور قامت و هي في طريقها الي المكتب نطقت يُومي بإسمها فإلتفتت حور و نظرت اليها فتحدثت يُومي

يُومي : كل سنه و انتي بخير يا حور

حور ابتسمت ليها و كملت طريقها بعد ان اختفت يُومي افتكرت كلام المجهول و قررت تتأكد بعد خروجها من الشركه

( يظهر ان ماضي يُومي هو ان والدتها كانت حامل في طفل و كان هذا الطفل كبير فنصحها الطبيب ان تتناول طعام غير مُغذي و إلآ ستكون الولادة صعبة ، و كان لديها زوجة اب قامت برشوة الخادمة ، فكانت الخادمة تُقدم لها الطعام ذات المغذيات و عدت الايام و حان وقت ولادة امها و لم تكن طبيبة الاسرة موجودة و قالت زوجة والدها بأن الطبيب ليس موجود فذهبت يُومي خارج القصر باحثة عن طبيب في القرية و بعد ان احضرته قامت زوجة والدها بتعطيلهم و احضرت حراس القصر من اجل ان تعرف هويته و عندما انتهت ذهب الطبيب الي والدتها و لكن للأسف دخل وجدها قد فارقت الحياة و بعد ان سمعت يُومي من الخدم بأن زوجة و الدها ارسلت طبيبة الاسرة الي مكان خارج القرية بحجة ان تُساعدها في بناء عيادة خاصة في المدينة ، و انها رشت الخادمة و تعطيلها للطبيب الذي احضرته ، قامت بمواجهتها بافعالها و قالت لها بأنها السبب في موت والدتها فشعرت المراة بأنها خطر عليها لذا امرت الرجلان بقتلها)

………………………………………………………………………

في قصر عائلة الشافعي :

كان زين يُفكر في حديث حور و يُومي فدخل نديم عليه و تحدث

نديم : انت لسه بتفكر

زين : اه ……..بصراحه انا حاسس اني كنت عايش في كذبه كبيرة

نديم : زين هو لو والدتك فعلا عايشه هتعمل ايه

زين : مش عارف والله بس اللي انا عايزة و بتمناه انها تطلع عايشه انا نفسي اشوفها

نديم : ان شاء الله هتطلع عايشه و يتلم شملكوا قريب ……..بس اي ده هما عرفوا كل ده عن حياتك ازاي

زين : انا بردو مستغرب بس اللي اعرفه انهما مش قليلين و تقريبا واخدين علي كده و الصراحه حور دي حاسس انها مش من البشر دي لما كنا مخطوفين شوف اللي عملته مع ان لما اتكلمت علي الجبل ان في قوه خارقة للطبيعة موجوده فكرتها مجنونة

نديم : و ازاي هي عايشه بعيد عن اهلها مش عائلتها هما السيوفي

زين : اه …..شكل حكايتها حكاية

نديم : الله اعلم …….المهم انت ازاي هتقابل سلمي

زين : انا نفسي لما اشوفها افصل رقبتها عن جسمها ، انا مش مصدق انها حقيرة للدرجة دي و بابا ازاي ما يعرفش

نديم : لازم تلتزم بالخطة

زين : و هو كذلك …… علي العموم انا هنزل اشوف جدي

نديم : تمام

…………………………………………………………..

في مكان اخر :

كان هناك شخصان يقفان مع بعضهما في مكان مهجور يخلو من الناس

الشخص الاول : و هو انت هتحط البضاعة دي فين

الشخص الثاني : انا هتصرف متقلقش

الشخص الاول : مصيبة لو حد عرف هتودينا كلنا في داهيه

الشخص الثاني : انت ثق بي و كل حاجة هتبقي تمام

الشخص الاول : لما نشوف اخرتها

الشخص الثاني : قولتلك ما تقلقش

و تم تبادل البضائع فيما بينهم غير منتبهين علي من يراقبهم

……………………………………………………………

في قصر الغابة :

كانت حور جالسه في مكتبها تقرا الملفات التي اخذتها من عمها و عندما كانت تقرا بتركيز شديد وجدت ما كانت تبحث عنه

حور : هو ده اللي كنت ببحث عنه و الله لنتقملك

و تابعت حور قراءة الملفات بعناية و لكن قاطعها صوت الهاتف

المجهول : كل حاجة تمام و هي دلوقتي في ايدينا

حور : كويس ……..عايزاها في القاعدة السرية انت عارفها

حور قفلت الهاتف و و خرجت من المكتب .

………………………………………………………………..

في مكان اخر (قرية صغيرة جدا ) :

كانت تقف يُومي في مدخل القرية تنظر اليها و هي تتذكر كمات المجهول

فلاش بالك :

كانت يُومي تقرا كتاب في غرفتها و لكن قاطعها صوت هاتفها

المجهول (جاسوس تابع ليها ) : انا لقيت المساعدة الخاصة بيها

يُومي : انت متأكد

الجاسوس : ايوة يا فندم و انا دلوقتي مراقبها هي في قرية صغيرة بجانب قرية حضرتك

يُومي : ماشي خليك مراقبها و انا جاية بنفسي

العودة الي الحاضر :

يُومي بعد ان تأكدت بأنها من تبحث عنها قالت الي اتباعها

يُومي : جبوها بهدوء

احد الاتباع : اوامرك

و لم تمر دقائق حتي احضروها دون ان يُلاحظ احد فإبتسمت يُومي بشر و قالت

يُومي : ايامكم معدوده مش هرحم حد فيكم . و مشيت

…………………………………………………………………..

في مكان مهجور :

كانت تقف سناء مع شخص و كانت تتحدث اليه بغضب

سناء بغضب : انت عاوز ترمي كل حاجة عليا

المجهول : ما انتي و جوزك شوية اغبية ……حور عرفت تلعبها صح انا مالي

سناء : شكلك مش عارف انا ممكن اعمل ايه

المجهول : يعني هتعملي ايه يعني ……

سناء : يعني مثلا انا اعرف انك الزعيم و اعرف انك متفق مع سلمي علشان تاخدوا شركات و اراضي الشافعي و مش بس كده …..انتوا كمان خطفتوا نغم ، انت مفكر اني نايمه علي وداني اصل انا مش هقع لوحدي … تخيل بقي لو حور عرفت ممكن تعمل ايه

الزعيم : اقسم بالله لو حد بس عرف لهعرفك مين هو الزعيم …..و هتقولي يارتني ما اتعرفت عليه دلوقتي هتروحي زي الشطرة وكل الي قولتيه تنسي… كأنك ما تعرفيش حاجة عني ……..و انا كده كده همحي حور من علي الوجود بس عايز اعرف حاجة و انتي اللي هتساعديني

سناء : ايه هي

الزعيم : عايزك تنسي الخلفات اللي بينك و بين حور و تعامليها زي بنتك بالظبط

سناء بفزع :انا …..انا اعامل بنت رهف زي بنتي …….دا انا لو اطولها هقتلها بإيدي الاثنين دول

الزعيم : لو نغم مع حور و هي اللي ساعدتها يبقي روحنا كلنا في داهيه و ساعتها شوفي بقي مين اللي هيساعدك تطلعي منها

سناء : قصدك ايه ……..مش فاهمه

الزعيم : نغم تكون صديقة زهرة و اكيد لو طلبت من زهرة انها تساعدها زهرة مش هترفض و هي بتثق في حور بس

سناء : و انا ايه المطلوب مني

الزعيم : قربي منها و عامليها بلطف و حاول تعرفي مكان نغم فين

سناء : و انا هعرفه منين

الزعيم : اكيد في مكان سري في القصر اللي هي قاعدة فيه لما بعت حد من رجالي دخل القصر مخرجش منه تاني

سناء : اهاا …….الفاشل اللي بعته علشان الملفات ……مش غريب انه يفشل …..اكيد ما هو زعيمه فاشل

الزعيم : احترمي نفسك و انتبهي علي كلامك اوي يا سناء ، ما هو لو جوزك المغفل حافظ علي الملفات ما كنتش هبقي في اللي انا فيه

سناء : طيب طيب ……انت متأكد ان هي هتبقي في قصرها

الزعيم : اه متأكد ……انها هناك .

( و بكده عرفنا مين المجهول و ان هو متعاون مع سناء و سلمي ، بس يا تري مين هو الزعيم و ليه عايز يقتل حور )

……………………………………………………………..

امام قصر الشافعي وصلت سيارة و نزلت منها امراة و ذهبت الي باب القصر فاستغرب الحارس و ذهب يُنادي فريد الشافعي فدخل حيث تجلس الاسرة فتحدث فريد

الجد : اتكلم في ايه

الحارس : سلمى هانم موجودة بره يا بيه

الكل استغرب من اللي بيقول الحارس ما عدا اثنين ( ايوه زين و الجد )

الجد خرج الي خارج الاسرة و خلفه باقي الاسرة فتحدث الجد

الجد : خير ايه اللي فكرك بينا

سلمى : جاية علشان ولادي

الجدة : افتكرتي دلوقتي ان ليك اولاد

سلمى : ايوه طبعا و هو فيه ام تنسي اولادها متفتكرهمش ……صح يا زين

زين : …………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)