رواية معاناة مليكة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكة الفصل الحادي عشر 11 بقلم ملك شريف
رواية معاناة مليكة البارت الحادي عشر
رواية معاناة مليكة الجزء الحادي عشر
رواية معاناة مليكة الحلقة الحادية عشر
*هل من جديد؟ أى شىء ينتظرنى اليوم حزن ام مُعاناة؟ لا تقلق بشأنى فإن دموعي تروى أراضيهم جميعاً فإن كان قلقك بشأنى فلا تخف انا رغم مُعانتى لم اموت…*
_________________________________________
“رفعت حاجبيها باستغراب واردفت”
-اسف على ايه…؟؟؟
-على كده…!؟؟
“وبسرعة امسك بقطعة قماش عليها مادة مُخدرة ووضعها على انف مليكة حاولت مقاومته لكن لم تفلح ثم حملها وادخلها بالسيارة واردف وهو يقود…”
-مليكة ياريت تعذرينى على اللى عملته انا بحبك وانتى مش مقدرة كده انا استنيت لحد بعد الخطوبة علشان مراد أعلن قدام الناس على الخطوبة ما كونتش هقدر اعمل حاجه….؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح°
“استيقظ مراد وأخذ شاور وانهى ارتداء ملابسه وذهب لغرفة مليكة ثم ظل يدُق على الباب ولم تفتح له أردف مراد بحيرة…”
-معقول طلعت تتمشى أو راحت عند أية و روما انا هروح اسألهم…!؟؟
“بالفعل ذهب لهم واردف قائلاً…”
-هى مليكة مش معاكم…؟؟؟
“قطبت ريماس حاجبيها واردفت باستغراب…”
-هى مش معاك احنا روحنا خبطنا عليها وما فتحتش وفكرت أنها معاك…؟!!
“اردفت أية بتسأول…”
-طب ما اتصلتش عليها…؟؟؟
-لأ ما اتصلتش هروح هتصل بيها دلوقتى…!؟؟
“تركهم وغادر واتصل بها لكن لم ترُد كان يعطيه الهاتف جرس قلق عليها وقرر انا يذهب لغرفة سليم ليخبره انا مليكة ليست موجودة وبالفعل ذهب وأخذ يدُق الباب ولم يُرد سليم أردف بشك…”
-هما الاتنين مختفين مع بعض اكيد فى حاجة غلط…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
“استيقظت مليكة وهى تشعر بدوخة وأخذت تتذكر ما حدث وتذكرت سليم وما فعله ثم أحست أن هناك شخص جالس بجانبها وجدته سليم جالس على الكرسي ويرمُقها بهدوء اردفت بغضب…”
-سلييييم اللى عملته ده انت مش هتبطل بقى…؟!!
“لم يرُد عليها فقط جالس يرمقها بهدوء بينما هى اردفت بحدة…”
-هتفضل ساكت كتييير…؟؟!
“نهضت بسرعة من على الفراش وفتحت الباب وقبل أن تخطى للخارج أردف سليم…”
-شايفة الجهاز اللى على رجلك ده…؟!!
“نظرت على قدميها وجدت جهاز مُلتف حول قدميها قطبت جبينها باستغراب واردفت…”
-ايه اللى محطوط على رجلى ده…؟!!
“أردف بهدوء…”
-الجهاز ده متفعل لو طلعتى برا البيت هيديكى صدمة كهربائية خفيفة وكل ما تخطى اكتر هتبتدى تقوة الصدمات الكهربائية…؟!!
“رمقته بصدمة وكانت غير قادرة على قول شئ وانحنت لكى تنزع الجهاز بينما هو أوقفها قائلاً بأستفزاز…”
-مش هتعرفى تشيلى الجهاز الا بالمفتاح اللى معايا…؟!!
“اردفت مليكة بحدة…”
-انت عايز ايه تاني انا دلوقتي مخطوبة ما ينفعش اللى بتعمله ده…؟!!
-بس انا بحبك ومش هرتاح إلا لما تبادلينى نفس مشاعرى انا أصلاً ما كونتش عايز الخطوبة تتم بس علشان مراد نشر الخبر ما قدرتش اعمل حاجه…؟!!
“رمقته بذهول واردفت فى عقلها…”
-ازاى ده مراد قالى أن هو كلم سليم ووافق وقال هيتخطى الموضوع…”
“اردفت مُتسألة…”
-انت ايه اللى بتقولُه ده هو مش مراد قالك فى اليوم اللى ده انو انا وهو هنتخطب وانت وافقت وقولت خلاص هتنسانى…؟؟؟
“قطب جابينُه واردف باستغراب…”
-انا ما قولتش الكلام ده انا كونت متدايق وهو عارف حتى سألني لما كونا فى مصر بطريقة غير مباشرة وقالى لو انا اتجوزت مليكة هتعمل ايه قولتلو هفرق ما بينكم وسألته بتقول كده ليه ما قالش حاجة…؟!!
“صُدمت مليكة من الحقيقة الذي اكتشفتها من سليم وان مراد كان يكذب عليها لكى توافق به.. بينما سليم رفع حاجبيه بسخرية واردف بسخرية…”
-هو كدب عليكى ولا ايه…؟!!
“كانت ستُخبره لما هى قررت أن تتزوج من مراد لكى تتخلص منه لكن ارظفت فى عقلها…”
-لو قولت الحقيقة هيصمم على حُبوه ليا انا لازم احاول اعمل حاجه علشان اهرب…؟!!
“رمقها سليم بتفحص يحاول انا يعرف ما تُفكر أردف بهدوء…”
-مليكة…!!!
“لم تنتبه له بينما قررها مُجدداً وأيضاً لم تنتبه له أردف بصوت عالى…”
-ملييييييييكة…!!!
“انتفضت مليكة من صوته العالى واردفت بحدة…”
-بتعلى صوتك كده ليه وعايز ايه…؟!!
-ناديت عليكى مرتين وما ردتيش بتفكرى فى ايه مخليكى مش مركزة…؟؟!
“اردفت مليكة بهدوء…”
-وانا بقى هفضل هنا لحد ما اقع فى حبك صح…؟!!
“هز رأسه بالايجاب واردف…”
-فى هدوم فى الدولاب خوديلك شاور وغيرى هدومك وما تخافيش الجهاز اللى فى رجلك ضد المية…؟؟!
ثم تركها وغادر أراد أن يفهم لما سألته هكذا لكن هو يعرف إذا سألها لم تُريحه وتُعطيه الإجابة…”
“بعد فتره قصيره كان سليم فى طريقه لغرفة مليكة وبيده صينية الافطار واردف بصوت غير مسموع…”
-يارب ترضى تأكل وما تعذبنيش معاها…؟!!
“دلف للغرفة وجدها ابدلت ملابسها وكانت مُرتدية فستان بحمالة عريضة نصفه اسود والنصف التانى ابيض لحد الركبة وصندل باللون الاسود بكعب عالي و رفيع…وضع صينية الافطار على المنضدة ومليكة كانت جالسة على الأريكة وأردف…”
-جبتلك تاكلى اكيد انتى جعانة…؟!!؟
“اومائت له وشرعت فى تناول الطعام تحت نظراته المتعجبة كان يظن أنها سترفض لكنه بداخله سعد بذلك وتركها وذهب ليجلس على السرير ويتابعها بصمت…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى المساء ™فى الاوتيل°
“كان مراد يشعر بالقلق على مليكة هو اطمئن الجميع عليها وقال لهم أنها ذهبت إلى ازمير لشئ هام⬅️’ازمير مكان فى تركيا’ ثم تذكر شئ مهم ونهض بسرعة…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى مكان آخر°
“أردف مجهول ١ بحدة…”
-لسة ما عرفت اخبار عن مليكة…؟؟!
“اردف مجهول ٢ بخوف…”
-لأ من ساعة الليلة اللى كانت خارجة فيها بالفستان وما ظهرتش بس اللى عرفته أن مراد الألفى و سليم الألفى سافروا تركيا من كام يوم واللى عرفته أنهم قاعدين فى تركيا تحديداً فى اسطنبول…؟!
-طيب اعرفلى عنوانهم بالظبط واحجزلى على اول طيارة على تركيا…!!
“اوماء له وتركه وغادر…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°عند مليكة وسليم°
“كانت تجلس مليكة على الأريكة فى الاسفل ويجلس سليم أمامها يرمقها بحب وكانت مليكة حصلت على مفتاح الجهاز الذي فى قدمها دون أن يشعر بشئ فا كان المفتاح معلق ببنطاله أخذته ببطئ منه كانت تنتظر أن يأتى موعد نومه لكى تنزع الجهاز وتهرب ثم سمع سليم صوت أحد يدق على الباب وفتح الباب ورأى انا الموجود مراد دلف مراد للداخل واردف بغضب…”
-بتخطف مليكة تانى يا سليم انت ناسي أنها بقت خطيبتى…”
“نهضت مليكة سريعاً من على الأريكة بينما اردف سليم بحدة…”
-لأ ما نسيتش…؟!
“وأكمل باستفزاز…”
-فى حد ينسى أى تفاصيل فى حياة حبيبته برضو…؟؟
“اشتعلت مراد عينيه بغضب واقترب نحوه وكان مُمسك بسلاحه وموجه ناحية سليم بينما أردف سليم بنفاذ صبر…”
-دى تانى مرة ترفع السلاح عليا يا مراد…؟!!
“اكمل كلامه وهو موجه عليه السلاح…”
-عارف بس انت اللى بتضطرنى اعمل كده…”
“أردف سليم باستفزاز…”
-طب ايه مستنى ايه اقت*لنى يلا…؟!!
-انا ممكن ما اقتلكش ممكن اديك رصاصة فى ايدك أو فى رجلك علشان تبطل تصرفاتك دى…؟!!
“وكان سيفعل ذلك بالفعل لكن وقفت مليكة أمام سليم ورمقت مراد بحدة…”
-ايه اللى هتعمله ده يا مراد هتض*رب نار على ابن عمك وهتتخانقوا بسببى كمان…؟!!
“أعجب سليم بفعلتها بينما أنزل مراد سلاحه وزفر بضيق ثم أردف…”
-انتى ايه اللى بتعمليه ده يا مليكة بتقفى بتحمى اللى خطفك…؟؟!
-انا بعمل الصح مستحيل اخليك تعمل كده بسببى انتو تقريباً كده خسرتوا بعض بسببى…؟!؟
“ادخلت مليكة المفتاح فى الجهاز ونزعته بينما قطب سليم حاجبيها واردف…”
-انتى جيبتى المفتاح ده منين…؟!!
“اقتربت منه مليكة وامسكت يده ووضعت بها الجهاز واردفت بغضب…”
-بطل تتعامل معايا على انى سجينتك بعد كده انا زهقت منكم كلكم…!؟؟
“تركتهم وغاردت وخرجوا الاثنين خلفها واردف مراد…”
-اركبى عربيتى يا مليكة…؟!
“انصاعت له مليكة لانها لم تأتى بالعربة وركبت وجلست بالخلف وركب مراد واستغرب أنها لم تجلس بجانبه وركب أيضاً سليم العربة ولكن بجانبها أردف مراد بحدة…”
-انت بتركب عربيتى ليه مش معاك عربيتك وكمان قاعد جنبها…؟!!
“ابتسم له باستفزاز ولم يُجيب عليه بينما هو انطلق بالعربة ثم رمقت مليكة سليم بعينيه واردفت بصوت منخفض…”
-ياريت ما تحاولش تخطفنى تانى علشان زهقت من أفعالك بجد…؟!!
“رقمها بهدوء واستفزاز واردف…”
-هحاول بس ما وعدكيش…؟!؟
“اشاحت ببصرها الناحية الأخرى بينما كان مراد يشعر بالغيرة بحديثهم الغير مسموع يريد أن يعرف ما يقولوه…؟!؟
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
“وصلو أمام القصر وقبل انا تدلف مليكة أخبرها مراد بأن عليها أن تقول بأنها كانت فى ازمير لشئ هام اومائت ودلفت بينما أردف الجميع بصوت واحد…”
-كده تقلقينا عليكى…؟!!
“ضحكت مليكة من قولهم نفس الشئ واردفت…”
-كونت فى ازمير بعمل حاجة مهمه ما تقلقيش عليا انا قدامكم بخير اهوو.. هطلع ارتاح بقى علشان انا تعبت انهاردة…؟!؟
“وقبل انا تذهب لغرفتها تذكرت شيئ واردفت…”
-مراد عايزة اتكلم معاك فى حاجة مهمه…؟!!
“اوماء لها وصعدوا للأعلى واردف…”
-فى حاجة يا ملكية…؟؟؟
-اه انا عايزه اعرف عرفت ازاى المكان اللى جابنى فيه سليم…؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)