رواية ليتني لم اذهب الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة العواني
رواية ليتني لم اذهب الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة العواني
رواية ليتني لم اذهب البارت السادس عشر
رواية ليتني لم اذهب الجزء السادس عشر
رواية ليتني لم اذهب الحلقة السادسة عشر
فجأه
فارس من ورها: يمكن علشان ربنا شيلك حاجه احسن
ايلين اول ما شفته اطمنت واترمت ف حضنه وبدات تعيط بهستريا اتصدم فارس من اللي حصل وحس انها فعلا محتاجه حد يكون جنبها ف الوقت ده
فارس: شششش اهدي
ايلين بعياط اكتر: ليه كل ما حب حد يخني ليه
فارس فهم ان قصدها ع يزن: خانك
ايلين وهي بتفتكر اللي حصل: ايوه
فارس وهو بيفتكر اللي عمله ف يزن: يا بن ال……. يا يزن مش كفيا انا كمان تخنها هي
ايلين بعياط: اتجوز
فارس: يزن اتجوز
ايلين بعياط: اه
وهو بيفتكر منظرها وهي مع يزن وروز واستغرب عيطها : علشان كده جريتي وانتي بتعيطي
طلعت ايلين من حضنه وهي تحت تإثير الصدمه من اللي عملته
ايلين: انت عرفت منين
فارس بكدب: شفتك بالصدفه
ايلين: ياريت تمشي لو سمحت
فارس: همشي بس بشرط
ايلين: خلاص همشي انا
فارس مسك اديها: ايلين اقعدي نتكلم وبعد كده ابقي اعملي اللي انتي عايزه
ايلين: لا مفيش كلام بنا وابعد ايدك عني
فارس ساب اديها وبصلها بتحزير: لو مش عايزه تسامحيني براحتك بس ان احميكي ده مش اختيارك انتي فاهمه
ايلين: وانا مش عايزة حد يحميني
فارس: قولتلك مش بختيارك يا ايلين يلا علشان اوصلك
ايلين: امشي انت مش عايزه حد يوصلني
فارس بمكر: جالي اخباريه ان احتمال كبير يكون سامر هنا لو عايزه تفضلي هنا برحتك انا ماشي علشان………
اول ما سمعت اسم سامر بدأت تتلفت حوليها ومسكت ايد فارس: انا جيه معاك
فارس بإبتسامه: ايوه كده
ركبت ايلين العربيه ولسه فارس هيدخل العربيه فونه رن
فارس: ثواني هرد ع الفون ورجعلك
ايلين بخوف: بسرعه
فارس: الو ايه يا لينا
لينا: فارس بابا رجع
لما سمع اسم بابه قلبه وجعه وعلمات الالم والحزن بانت ف عينه ووشه قفل الفون وركب العربيه
بصت ايلين لملامحه استغربت شكله كده
ايلين: انت كويس
فارس كان سرحان وبداء يفتكر كل اللي حصل وكان حياته بتظهر قدامه زي الشريط وبداء يسوق بجنون من الغضب وعنيه فيها شرار
ايلين بخوف: فارس براحه احنا كده هتموت
فارس مكنش حاسس بيها وبيخبط ع الدركسيون بعصبيه
ايلين بصريخ: فارس هدي السرعه هنموت
ايده بتترعش من العصبيه لحظت ايلين وفهمت ان مفيش فايده بدأت تعيط وتتشاهد
واخيرا بعد فتره وصل فارس للمكان بتاعه المهجور
ورتاحت ايلين اول ما وقف العربيه واستغربت المكان اللي جيبها في ونزل من العربيه وقعد ع ركبته وبداء يصرخ بطريقة جنونيه لدرجه انه قطع قميصه من الانفعال
كانت بتبص علي كل ده بصدمه وحزن وبتسال نفسها ايه وصله لكده ايلين كانت حسه انه لو فضل كده ممكن يعمل حاجه ف نفسه ف نزلت وراه ووقفت قصاده
ايلين: فارس
فارس تحت تإثير انفعاله لسه ادها المفاتيح بتاع العربيه: روحي انتي
ايلين صعب عليها منظره: لا انا معاك
فارس بعصبيه: بقولك روحي
ايلين قربت منه: مش هعرف اروح لوحدي يا فارس
فارس نزلت دموعه بحزن والم وحس ان محتاح لوجود امه من تاني ف حياته
ايلين قعدت جنبه
كان المكان كله هدوء والاتنين سكتين
فارس نام ع الارض بتعب
ايلين لما حست انه هدي شويه سالته: في ايه
فارس بسخريه: ولا حاجه
ايلين: فارس اتكلم يمكن نقدر نحل او نرجع جزاء من اللي فات
فارس بسؤال: متأكده انك هتقدري ترجعيلي اللي راح
ايلين بلعت رقها بخوف
فارس بعصبيه: جاوبي هتقدري ترجعيلي امي اللي ماتت غدر ع ايد الراجل ده
ايلين بصدمه: ممتك
فارس بعصبيه: ماتت ع ايد اكتر راجل حبيته ف حياتها ماتت وسبتني لوحدي سبتني مع اللي مرحمنيش
ودموعه نزلت بإلم وكمل
كان عندي ١٠ سنين وقتها عارفه لما طفل يقوم كل يوم ع صوت ضرب امه وصرخها وعيطها كل اللي كنت بعمله ان كنت بحاول احمي اختي من انها تسمع كل ده
كنت ديما احطها ف الدولاب كنت بخاف تحس كل اللي انا بحس بي
سكت شويه وكمل بإلم
كنت بشوف امي وهي بتضرب قدام عيني كل يوم وانا مش قادر اعملها حاجه مش قادر ادافع عنها او احميها
كل يوم كانت بتنزف قدامي واعلجلها جروحها واعيط جنبها زي اي طفل
وكمل بدموع وحسره
كنت بتمني يكون ليها اهل او ليها اي حد يحمينا منه يحمينا من شره كنت بتمني حد يقف جنبنا ويكون معنا
كل يوم كان لازم يضربها ويحرق قلبي عليها هي كانت اقرب حد ليا كانت كل حاجه ليا الاب قبل الام
وكمل بحسره في يوم سمعنا صوت الباب وماما دخلتنا جوه علشان منشوفش اللي بيحصل زي كل يوم ودخلت الاوضه انا واختي زي كل يوم ويوميها كان شارب وسكران اكتر من الايام اللي فاتت وصوت الصريخ مفرقنيش ثانيه واحدة وكنت حاسس انها هتكون اخر مره اسمع صوتها فيها بس مكنتش اعرف ان احساسي هيكون حقيقه بسرعه كده
وكمل بضيق ودموع
وفجأه صوتها وقف وطلعت اشوفها لقتها غرقانه ف دمها عارفه لما طفل يشوف امه غرقانه ف دمها وميته قصاد منه وهو مش قادر يعمل حاجه مش قادر يخد حقها حتي حاولت كتير ادافع عنها قبل كده بس كان بيضربني حاولت اندهلها اقومها اقولها ان محتاجلها بس مستجابتش ليا للاسف مفاقتش يا ايلين مفاقتش
وبداء يعيط بإنهيار ايلين كانت بتسمعه بحزن ودموع
كمل فارس: اليوم ده خدت اول سكينه شوفتها قدامي وكان نفسي اقتله بيها بس للاسف كان كل مره بيكون اقوي مني ويضربني وبعدها بكام يوم طردنا من البيت فضلت اترجاه علشان يسبني اعيش انا واختي معاه لكن هو مرضاش كنا ايمها عايشين ف حاره فقيره جدا وهو كان عايز يتجوز واحدة غنيه وخيرته بنا وبنها وهو اخترها للاسف
نام فارس ع الارض من التعب وكانه بيهدي النار اللي جواه
وسعاعتها خدت لينا وسافرت لخالتي هي بعيد عن هنا بكام ساعه وقررت اقف ع رجلي واعتمد ع نفسي علشان لينا اللي مبقاش ليها غيري هنا وعدت الايام واللي شوفناه ف بيت خالتي مكنش قليل برده بس كان ارحم كتير من اللي شوفته ع ايد الراجل ده وكبر ودخلت الشرطه ولينا كمان مقصرتش ف حقها وكبرتها وعلمتها ووقفت جنبها لغايه لما شوفتها كده لينا دي بنتي مش اختي وحاول كذا مره يوصلنا بس انا مكنتش بقول ل لينا وكنت بخبي عنها
وكمل بحسره: بس المره دي هو جه برجله هنا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليتني لم اذهب)