رواية أحفاد البارون الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون البارت الرابع والعشرون
رواية أحفاد البارون الجزء الرابع والعشرون
رواية أحفاد البارون الحلقة الرابعة والعشرون
فهد سايق بسرعة ومش شايف أدامه وناجي بيحاول يوصل لشاكر بأي طريقة بس مش عارف
أدهم بعصبية: ازاي الحيوان دا قدر ياخدهم كلهم كدا
فهد بغضب: كانوا عند سارة
جاسر وأكمل راكبين معاهم في العربية
جاسر خبط على دماغه: انا نسيت انهم راحين عشان نور كلمتني وقالتلي
ادهم بص لفهد واتكلم: عشان كدا ليل كانت بترن عليك
فهد بعصبية: مش وقته يا أدهم المهم دلوقتي نوصل للكلب دا
بعد دقايق وصلوا الڤيلا عند سالم بس طبعاً مش موجود واللي كان موجود مصطفى أخوه
مصطفى: في إيه؟
فهد مسكه من هدومه بعنف: أخوك فين؟
مصطفى: مش هنا
أدهم بعصبية: انت كداب هو اكيد هنا
ناجي بغضب: اكيد هرب
مصطفى: هو إيه اللي حصل أنا مش فاهم
فهد: الحيوان أخوك خطف مراتي والبنات
جاسر بغضب: والله ماهرحمه لو عملهم حاجة
مصطفى: أنا معرفش حاجة عن كل دا انا ماشفتش سالم اصلا النهاردة
فهد اتكلم بغضب: كلموا وبلغوا إن وربي لو لمس شعراية واحدة منهم وأولهم مراتي وأختي صدقني هخليك تقرأ الفاتحة عليه
فهد والشباب خرجوا وفهد مش قادر يسوق لأنه منهار لأن الضربة صعبة دول أخته ومراته وللأسف بعد مادوروا كتير رجعوا القصر والكل عرف باللي حصل
فريدة بإنهيار: أنا عاوزة بناتي
فهد بعصبية: انا مش ناقص والله وياريت محدش يوصل حاجة لحمايا وحماتي
عماد دخل على جملة فهد ووقف مستغرب: حاجة إه يافهد؟!
فهد بيكلم نفسه: هو أنا كنت ناقصك إنت كمان
عماد بعصبية: ماترد
فهد بغضب: صوتك مايعلاش عليا وانا مش ناقص
عماد: أنا من حقي اعرف
البارون بحزن: البنات اتخطفوا
عماد بصدمة: كلهم؟!
مراد: للأسف أه
عماد بعصبية: ازاي دا يحصل وانت كنت فين يافهد
فهد بصله بغضب وسابهم وطلع فوق واول مادخل الاوضة سمح لدموعه تنزل وعمته طلعت وراه
فريدة بحزن: كنت عارفة انك هتعيط
فهد بإنهيار: دول اختي ومراتي ياعمتو
فريدة بدموع: إن شاء الله هيرجعوا يافهد
فهد: انا لسة كنت هعلمها ازاي تدافع عن نفسها انا اللي غلطان انا اللي ماردتش عليها في التليفون لما رنت عليا بس هي غلطانة ليه راحت من غير ما أنا اقولها تروح ليه
فريدة بتحاول تهديه: اهدى يافهد وخلينا نفكر هنوصلهم ازاي
فهد لسة هيرد بس تليفونه رن وكان سالم ورد عليه بغضب
فهد بغضب: ورحمة ابويا وامي ماهرحمك ياسالم
سالم ضحك بسخرية: لا انت تهدى كدا وتفوقلي عشان اقسم بالله أنا ناوي اخلص على مراتك وصدقني مش تهديد وهرجعلك البنات من غيرها
فهد بعصبية: والله لهخليك تتمنى الموت
سالم ضحك بإستفزاز: دا كله عشان بقولك اني هموتها امال لو عرفت انها عاجبة شاكر أوي وناوي يتمتع بيها قبل مايقتلها
فهد بغضب وصوت عالي: إياك يلمس شعرة منها
سالم: يبقى تهدى كدا وتستنى جمب تليفونك لحد ما أكلمك تاني واقولك تعمل إيه بس باردوا هقتلها
سالم قفل السكة في وش فهد اللي هيموت من الكلام اللي سالم قالوا
فريدة: هتعمل إيه؟
فهد قعد في الأرض حاطت دماغه بين إيديه ودموعه نازلة
البنات بدأت تفوق من أثر المخدر وبيبصوا حواليهم برعب وبيعيطوا
هاجر بإنهيار: إحنا فين؟
ملك بدموع: إحنا فييين؟
ليل بتعيط اوي: فين تليفوناتكم
نور بصوت واطي: انا تليفوني في البراه أنا حطيته هنا عشان حسيت ان في حاجة غلط اول ما العربية قفلت علينا
ليل: هاتيه بسرعة
البنات مكانوش مربوطين هما بس كانوا متخدرين بس، نور طلعت التليفون وليل اخدته منها ورنت على فهد، وفهد اتفاجئ ان دا رقم نور ورد بسرعة
فهد بلهفة: الو
ليل بصوت واطي: فهد
فهد مش مصدق انه سامع صوت ليل: ليل انتو فين
ليل بتعيط ومش عارفة تتكلم ولا ترد وسمعوا صوت الباب بيتفتح وخبت التليفون بس ماقفلتش المكالمة
شاكر داخل بيبص عليهم: كويس انكم فايقين
البنات بتبصلوا بخوف ورعب وفهد سمع صوته
شاكر قرب من ليل واتكلم: انتي بقى مرات الفهد
ليل بتبصله بخوف بس مطمنة ان فهد سامع الكلام
شاكر قرب منها اوي: بس تعرفي انه عنده حق يتعصب اول ماعرف باللي ناوي اعمله
ليل ضربته بالقلم واتكلمت بقوة: لو انت فاكر إنك هتقدر تعملي حاجة تبقى غلطان وكويس انك عارف إني مرات الفهد وعارف كويس الفهد هيقدر يعمل إيه
شاكر رغم انه اضايق من ضربة القلم بس دا بيزيد من رغبته فيها واتكلم بسخرية: ولا هيقدر يعمل حاجة ودلوقتي هتشوفي وهو واقف ادامك ومش عارف ينقذك من تحت إيدي ياحلوة
ليل دموعها نزلت بهدوء وشاكر سابهم وخرج
ليل مسكت التليفون عشان تكلم فهد
ليل بدموع: الو
فهد: مش هيقدر يلمسك ورحمة ابويا ماهيقدر يعملك حاجة طول ما أنا عايش
ليل: انا خايفة
فهد: اوعي تخافي ياليل اوعي لو الزفت دا حس بخوفك هيقدر عليكي وانا وربنا ماهستحمل ان دا يحصل
ليل بإنهيار: والله أموت نفسي قبل مايلمسني
فهد ابتسم: مش هيقدر ياليل صدقيني بس اوعي تخافي، فين ملك؟
ليل بصت لملك: جمبي اهي
ملك اخدت التليفون منها وبتعيط: فهد
فهد: اهدي ياملك والله هترجعوا وصدقيني محدش هيقدر يعملكم حاجة، خبوا التليفون كويس وانا هوصلكم والله
ملك: حاضر
فهد قفل مع البنات واطمن شوية لما كلمهم ونزل يطمن بقية الشباب
سالم قاعد مع شاكر بيتكلموا
سالم: بقولك ياشاكر
شاكر: خير ياباشا
سالم: رجع البنات
شاكر بإستغراب: هو حضرتك رجعت في كلامك ولا إيه؟!
سالم: لا طبعاً أنا اقصد ترجع كل البنات لكن مراته لا
شاكر بإبتسامة خبث: الله عليك ياباشا هو دا الكلام
سالم: بس إياك تقربلها غير لما أنا أقولك
شاكر: حاضر ياباشا
سالم قام من مكانه وبص لشاكر: الليلادي البنات ترجع وبعدها هقولك تعمل إيه
شاكر: تمام ياباشا
سالم مشي وساب سالم بيجهز الرجالة والعربيات عشان يرجعوا البنات وطبعا هيكونوا في وقت متأخر عشان محدش يقدر يمسكهم
عند البنات جوا قاعدين مرعوبين
نور لليل: التليفون خليه معاكي هتعرفي تخبيه انتي
ليل: حاضر بس ربنا يستر
في المساء، فهد قاعد مش مرتاح ولا مطمن على حبيبة قلبه اللي هيموت عليها
البارون: لازم نبلغ يافهد
فهد بعصبية: لا ياجدي حقي أنا هجيبه بإيدي
ادهم بحزن: فهد دول البنات كلها تحت إيديه
فهد غمض عنيه بحزن: هو انت يعني شايفها سهلة عليا يا أدهم انا مرعوب
جاسر بغضب: يبقى لازم نتصرف وبسرعة يافهد قبل مايحصل حاجة
فهد كل مابيفتكر كلام شاكر مع ليل بيتعصب اكتر وخوفه بيذيد أكتر وأكتر
شاكر جهز العربيات ودخل هو والرجالة ياخدوا البنات
نور بخوف: انتوا هتاخدونا على فين؟
شاكر بص لليل بنظرات مش كويسة: هترجعوا
ليل بفرحة: بجد؟
شاكر ضحك: طبعاً بجد بس انتي هتفضلي هنا
ليل بخوف: يعني إيه؟
شاكر: يعني هتفضلي هنا لحد ما انا أعمل اللي انا عاوزه وبعد كدا نشوف هنعمل إيه
ليل دموعها نزلت والبنات مش عاوزة تمشي من غيرها
ملك بغضب: احنا مش هنمشي من غيرها
شاكر بص للرجالة: انتوا واقفين تتفرجوا اتفضلوا خدروهم عشان نقدر نخرج بيهم
الرجالة خدروا البنات وليل مصدومة من اللي بيحصل وخوفها بيذيد أوي، شاكر قرب منها وربط إيديها ورا ضهرها ومسك وشها ولسة هيقرب بس ليل بصقت (تفت) في وشه
شاكر بيمسح وشه وبصلها بهدوء: لو انتي فاكرة ان اللي انتي بتعمليه دا هيغير حاجة في اللي ناوي أعمله تبقي غلطانة دا بيزود رغبتي اكتر ياحلوة
شاكر والرجالة اخدوا البنات ومشيوا وليل قاعدة مرعوبة لا هي عارفة تتحرك وتطلع تشوف مخرج ولا هي عارفة تطلع التليفون تكلم فهد وقاعدة بتعيط ومنهارة عاللي هي فيه وبتفكر ياترى إيه اللي هيحصل ياترى فهد هيعرف ينقذها قبل ما الكلب دا يعمل حاجة ولا إيه اللي هيحصل؟
العربيات اللي فيها البنات قربت من بعيد عند القصر ورموهم قريب من البوابة بحيث ان الحراس يشوفوهم وفعلا البنات اترمت والعربيات اتحركت والحراس حسوا ان في حاجة غريبة وقربوا وشافوا البنات متخدرين وطبعا احتراما للشباب محدش فيهم لمسهم وطلبوا فهد وفي ثانية كانوا بارة، كل واحد فيهم خارج بيجري ملهوف على حبيبته ومش مصدقين انهم خلاص رجعوا، خلاص قربوا منهم وفهد انصدم لما مالقاش ليل معاهم وكل واحد شال مراته ودخل بيها على جوا وفهد هيموت ويعرف ليل فين وإيه اللي حصل، البنات بدأت تفوق والشباب مستنيين يعرفوا منهم إيه اللي حصل
فهد لملك: ليل فين؟
ملك بدموع: ليل هناك هما قالوا اننا هنرجع وهي لا
فهد بصدمة: يعني إيه؟
نور بإنهيار: إحنا رفضنا نمشي من غيرها بس للاسف الزفت اللي خطفنا خدرنا وخرجونا وهي لسة هناك
فهد مسك تليفونه ورن على التليفون اللي مع ليل بس للأسف هي ماردتش ودا ذود قلقه عليها أكتر وأكتر
ادهم جمب آيه: يلا عشان اطلعك ترتاحي
أدهم شال آيه وطلع بيها فوق عشان ترتاح وكل واحد شال مراته وطلعها فوق، شريف وأمل مكانوش لسة رجعوا من المستشفى وإتأخروا النهاردة بس كانوا راجعين بخبر حلو وهو إن أمل حامل وراجعين مبسوطين عشان يفرحوهم بس للأسف انصدموا باللي حصل
شريف دخل وشافهم قاعدين مضايقين وزعلانين: في إيه مالكم؟
فريدة حكتلهم اللي حصل وشريف واقف مش مستوعب اللي بيتقال وأمل عيطت عشان خاطر ليل
شريف لفهد بغضب: وانت قاعد كدا ليه انت مش هتعرف مكانها فين
فهد بغضب: دا على أساس اني قاعد مرتاح في ايه ياشريف هو انت شايفها سهلة عليا وانا مش عارف مراتي فين
شريف بحزن: انا اسف يافهد بس هنتصرف ازاي
فهد وقف وبيحاول يفكر: الزفت اللي اسمه سالم ماسكني من روحي مش بس من نقطة ضعفي وانا بجد مش عارف اوصله ولا عارف ممكن يكون فين انا بجد مش عارف أفكر
شاكر وصل للمكان اللي قاعد فيه سالم وقاعد معاه بيبلغه باللي حصل
شاكر: بس ليه ياباشا طلبت اننا نرجع البنات وانت كنت عاوز اخته ومراته
سالم: عشان فهد روحه في مراته أيوا هو بيحب أخته جداً ومايقدرش يستحمل عليها حاجة بس دي مراته واولاده مع بعض وذي ماهو حرق قلبي على كل حاجة كسبها مني انا لازم احرق قلبو عليهم
شاكر: بس ياباشا هو مش هيسكت
سالم حط رجل على رجل: يبقى يوريني هيعمل إيه، انا عاوزك دلوقتي ترجع عند مراته وتثبت التليفون ادامها وتكون بتسجل فيديو واعملي فيديو حلو عشان هبعته للفهد بس إياك ياشاكر تعمل حاجة انا عاوزك تستفزه وبس انت فاهم
شاكر: اوامرك ياباشا
شاكر مشي وساب سالم قاعد بيفكر وقرر يكلم فهد ومسك تليفونه ورن عليه وفهد رد بعصبية
فهد بعصبية: فين مراتي يا ابن الكلب
سالم بإستفزاز: لا إهدى كدا لسة العصبية ليها وقتها
فهد بغضب: انت عاوز مني إيه، انت كنت سبب في موت أهلي ودلوقتي عاوز مني إيه
سالم ببرود: عاوز أحرق قلبك ذي ماحرقت قلبي في كل حاجة كسبتها وأنا خسرتها
فهد بغضب وصوت عالي: الشاطر هو اللي يكسب وانا كنت الشاطر ورجع مراتي عشان والله ماهرحمك لا انت ولا الكلب اللي شغال معاك
سالم ضحك بسخرية: مابلاش تهديدك دا عشان صدقني بتهديدك دا ممكن أخليك دمك يتحرق عليها وهي لسة عايشة وبطريقتي وانت فاهم قصدي وماتنساش ان انت اللي واقف ضعيف وانا اللي معايا روحك
فهد بغضب: انت اللي ضعيف وجبان عشان كدا مش عاوز تواجهني عشان عارف انك هتخسر
سالم: تمام يافهد باشا استنى مني فيديو حلو أوي سلام
سالم قفل مع فهد، وفهد هيموت من كتر التفكير
فهد بص لناجي واتكلم بغضب: ادامك ساعتين تعرفلي ابن عمك الزفت دا فين
ناجي بتوتر: طب هعرف مكانه ازاي وهو اصلا قافل تليفوناته اللي انا اعرفها
فهد بعصبية: اتصرف ياناجي وادامك لحد الصبح تكون عرفتلي مكانه فين
هاجر طلعت اوضتها ومنهارة من اللي حصل وتليفونها طبعاً اتاخد منها لما اتخطفوا بس النت كان مفتوح عاللاب ووصل ليها رسالة من عماد
عماد: طمنيني عليكي
هاجر مش قادرة ترد ولا تتكلم ولا عاوزة تحكي ومصدومة من اللي حصل وهو رجع بعت ليها تاني
عماد: ردي عليا طمنيني عليكي أنا عارف انك مش عاوزة تتكلمي بس انا عاوز اطمن عليكي
هاجر بعد تفكير ردت عليه: أنا كويسة بس محتاجة ارتاح تصبح على خير
عماد مضايق ان هاجر متغيرة معاه بس هو محتاج يطمن عليها وهي تعبانة من اللي حصل
شاكر وصل عند ليل ودخل الأوضة اللي هي موجودة فيها وشغل التليفون وسنده على كرسي ادام ليل بعد مافتح تسجيل الڤيديو
ليل بدموع: انت عاوز مني إيه؟
شاكر بيقرب منها بطريقة مش كويسة: هو إنتي ازاي جميلة كدا
ليل بتحاول تحرك نفسها بعيد عنه بس للأسف هي مربوطة ومش عارفة تتحرك كويس: إبعد عني ياحيوان انت
شاكر بيلمس جسمها وبيتكلم: ازاي أبعد عن الجمال دا كله
ليل بإنهيار: والله فهد ماهيرحمك
شاكر ضحك بسخرية: إبقي قابليني لو قدر يوصلك أصلا
شاكر قطع هدومها من عند كتفها وهي بتعيط وبتصرخ بإسم فهد
شاكر بشر: انسي فهد محدش هيقدر ينقذك من تحت إيدي عشان الجمال دا هيكون ليا أنا
شاكر بعد ماقال الكلمتين دول قفل الڤيديو وبعته لسالم وخرج من عند ليل ورن على سالم
شاكر: الڤيديو وصلك ياباشا انا ماسك نفسي ذي ماطلبت
سالم: تمام ياشاكر
سالم قفل مع شاكر وفتح الفيديو وشافه وإتأكد ان فهد أول ماهيشوفه هيتأكد ان شاكر مش هيسكت وهيعمل اللي في دماغه، سالم بعت الڤيديو لفهد، فهد اول ماوصله الڤيديو فتحه بسرعة وشافه من الأول لحد الآخر وسمع صوت صريخ ليل بإسمه والكل واقف حواليه منهار، فهد في لحظة واحدة كان مغمى عليه وأدهم وجاسر واكمل وشريف طلعوه للأوضة فوق وطلبه الدكتور وبعد دقايق كان وصل وكشف على فهد وقالهم ان الإغماء دا نتيجة صدمة وكتبله على دواء وخرج، فهد فاق بس مش بيتكلم مع أي حد حواليه والكل قلقان
أدهم بعصبية: رد عليا ماتفضلش ساكت كدا
فهد بيسمعه ومش بيرد ولا بيتكلم
أدهم بدأ يهزه: قولتلك اتكلم
مراد: اهدى يا أدهم
أدهم بإنهيار: أهدى إزاي وأنا شايفه بينهار بالشكل دا، فهد ماينفعش يقع
جاسر بغضب: وربنا ماهنرحمه
أدهم بغل: والله ماهسيبه
أكمل: لازم ناجي يتصرف ويعرف يوصل للحيوان دا
فهد ساكت خالص ومش شايف ادامه غير مشهد ليل وهي بتصرخ بإسمه وهو بيتفرج ذي العاجز اللي مش عارف يعمل حاجة
فهد فجأة إتكلم بس إتكلم بكسرة وضعف: انا واقف اتفرج ذي العاجز وهي بتستنجد بيا ومش عارف انقذها انا إنسان ضعيف
أدهم بعصبية: فوق يافهد انت اقوى واحد فينا انت مش انسان ضعيف خليك دايما قوي وفوق ليل محتاجة ليك، محتاجة انك تنقذها من الكلب دا
فهد قام من السرير واتكلم بكل غضب: هو كدا جاب أخره معايا ومش هفضل مكاني وأتفرج لازم اتصرف بس وربي لو لاقيته ماهرحمه وهخليه يتمنى الموت ومايعرفش يوصله
ناجي بيحاول يوصل لشاكر بكل الطرق وخايق مايقدرش يوصله، سارة طبعاً لما عرفت باللي حصل راحت القصر وقاعدة مع البنات ومنهارين بسبب ليل
ليل قاعدة في الأوضة اللي هي فيها بتعيط ومنهارة وبتفكر في فهد وبتدعي من قلبها انه يقدر ينقذها، شاكر دخلها وفك الحبل اللي ملفوف حوالين إيديها
شاكر: مايهونش عليا تبقي تعبانة
ليل بتبصله بغضب وبأرف بس هي اطمنت انه فكها عشان تعرف تكلم فهد
ليل: أنا محتاجة أدخل الحمام
شاكر: تحبي اجي معاكي
ليل بغضب: إحترم نفسك ياحيوان إنت
شاكر ضحك: حاضر هحترم نفسي بس مش هفضل محترم كتير
شاكر اخدها لمكان وهي دخلت وقفلت على نفسها من جوا ومن حسن حظها إنها عارفة الباسورد بتاع التليفون وفتحته بس بعتت رسالة لفهد لانها مش هتعرف تتكلم صوت
(فهد إلحقني أنا خايفة أوي عشان خاطري حاول توصلي، أنا هفتح GPS (تحديد الموقع) وحاول تعرف مكاني عن طريقه عشان خاطري اتصرف يافهد أنا مرعوبة من الحيوان دا)
فهد قرأ الرسالة وقدر يعرف مكانها فين عن طريق التليفون ونزل تحت يبلغ الكل
فهد: أنا عرفت مكانها
نور بلهفة: بجد فين؟
فهد: بعتتلي رسالة وفتحت الموقع اللي على التليفون وقدرت اعرف مكانها
أدهم: طب يلا بسرعة نتحرك على هناك
فهد: أنا اللي هروح لوحدي
البارون بغضب: والله ماهتحصل
فهد: جدي لو سمحت انا هروح لوحدي ولازم اوصلها بنفسي
جاسر بعصبية: بطل عناد مش هنسيبك لوحدك
فهد: لو ماوصلتش في خلال ساعة حصلوني وانا هبعتلك اللوكيشن يا أدهم
أدهم بغضب: انا مش هسيبك تروح لوحدك
فهد عارف إن أدهم مش هيسيبه يروح لوحده واتحركوا سوا للمكان
سالم وصل المكان عند شاكر عشان يشوف هيعمل ايه
شاكر: هنعمل إيه بعد كدا ياباشا؟
سالم: نخلص عليها
شاكر بخبث: بس مش قبل ما أعمل اللي أنا عاوزه الأول
سالم ضحك: طب ايه رأيك ناخدها بالدور
شاكر ضحك اوي: العب
سالم وشاكر قرروا إنهم يخلصوا على ليل بس لازم يعملوا اللي هما عاوزينه ويصوروه كمان عشان يحرقوا دم فهد، فهد وأدهم قربوا من المكان وفيه حراس كتير واقفين
أدهم: كان لازم نجيب حد معانا يافهد
فهد: أنا لازم أدخل يا أدهم اتصرف
أدهم مسك تليفونه ورن على ناجي: ادامك ربع ساعة وتوصلنا ياناجي ولازم تجيب رجالة معاك بسرعة
ناجي: حاضر
ناجي اتحرك هو والرجالة اللي معاه للعنوان اللي بعته أدهم ووصلوا لفهد وللأدهم، اما جاسر وأكمل فقرروا يبلغوا الشرطة ذي ماجدهم طلب منهم عشان يحصلوا فهد، اما شاكر وسالم فدخلوا عند ليل وواقفين أدامهم وبيبصلها بنظرات رغبة ونظرات مؤرفة وليل مرعوبة وهتموت من الخوف
ليل: إنتوا عاوزين إيه
شاكر بيقرب عليها: عاوزينك ياحلوة احنا خلاص قررنا نخلص عليكي بس قبل مانعمل كدا لازم نتسلى بيكي
ليل بترجع لورا بخوف: مش هتقدر تلمسني ولا تقرب مني
شاكر بيقرب: مش هتقدري تهربي انتي خلاص بتاعتنا الليلادي
ليل بترجع لورا أكتر لحد ماخبطت في الحيطة وشاكر قرب ومسكها وبيحاول يبوسها وهي بتحرك وشها يمين وشمال عشان هو مايلمسهاش وفجأة سمعوا صوت ضرب نار بارة
سالم: في إيه؟
شاكر: معرفش
سالم: اخرج شوف في ايه ياشاكر
شاكر وهو لسة ماسك ليل: لا انا هفضل معاها اخرج انت ياباشا
سالم بغضب: انت بتعصى أوامري
شاكر: انا مش هسيبها واخرج هي خلاص بتاعتي
شاكر مصمم باردوا عاللي في دماغه وسالم خرج يشوف في إيه وشاف فهد وادهم وكل اللي معاهم بيقتلوا في رجالته
شاكر قطع هدوم ليل من على صدرها وإيديه علمت على دراعتها وجسمها وهي بتصرخ بإسم فهد، فهد بارة رغم انه مشغول إنه يخلص عاللي أدامه بس كان سامع صوت ليل وهي بتصرخ بإسمه، سالم لما شاف فهد بالقوة دي دخل بسرعة بعد شاكر عن ليل ومسكها بعنف وخرج بيها بارة ومسك المسدس وحركه تجاه دماغها وفهد وكل اللي معاه لما شافوا المنظر دا بطلوا ضرب
فهد بغضب: ابعد إيدك عنها
ليل بتعيط ومنهارة وبتبص لفهد اللي واقف عينه عليها وأخد باله من هدومها اللي متقطعة والعلامات اللي على جسمها
فهد بغضب: انتوا عملتوا فيها إيه
شاكر بيبصله بغل: ملحقتش أعمل اللي انا عاوزه بس بسيطة يحصل أدامك
فهد في ثانية ضربه طلقة في دماغه وسالم ضرب رصاصة في رجل فهد عشان مايعرفش يتحرك
ليل بإنهيار: فهد
فهد وقع وادهم وناجي والرجالة حواليه وبيسندوه يقف، هما للأسف مش قادرين يتحركوا ولا يعملوا أي حاجة عشان ليل في إيد سالم
فهد بغضب: والله ماهرحمك ياسالم
سالم بعصبية: ماتبطل تهديد بقى إنت روحك في إيدي
فهد بيحاول يتصرف بس فجأة مصطفى اخو سالم جه من ورا سالم وضربه بالمسدس على راسه
مصطفى لفهد: انا فضلت وراه لحد ماعرفت إنه جاي على هنا ومن حسن حظكم ان في باب خلفي
ليل جريت على فهد وهو حاضنها أوي وهي بترتعش بين إيديه من كتر الخوف
فهد بيطمنها: إهدي ياليل خلاص بقيتي معايا
ليل بتعيط وبس وفهد مش قادر يقف بسبب رجله وبص لأدهم: انا عاوز الكلب دا
الشرطة وصلت المكان وفهد إضايق إنهم بلغوا الشرطة عشان هو كان عاوز ينتقم من سالم بنفسه
الشرطة أخدت كل الرجالة وسالم واخدت جثة شاكر كمان والشباب نقلوا فهد بسرعة للمستشفى وليل كانت قلقانة عليه أوي، الدكاترة طمنوهم إنه كويس ودخلوا يشوفوه
ليل بتيعط ونايمة على صدر فهد
فهد: خلاص ياليل انا كويس
ليل بتعيط وبس، هي منهارة من اللي حصل
أدهم: فهد، ليل محتاجة ترتاح
فهد لليل: ارجعي معاهم القصر وانا والله هكون معاكم كمان ساعات
ليل: لا مش هرجع من غيرك
فهد بص لملك: ملك عاوزك تجهزي هدوم لليل وادهم هيوصلهم لهنا
ملك: حاضر
الكل مشي وليل هي اللي قاعدة مع فهد وباردوا نايمة على صدره
فهد: ليل
ليل بصتله: نعم
فهد: أنا آسف على كل اللي حصل عشان كل دا كان بسببي
ليل حضنته أوي: فهد أنا مش عاوزة افتكر اللي حصل فعشان خاطري بلاش نتكلم عنه
فهد حضنها بحب وحنان: حاضر
شوية والظابط وصل عند فهد عشان يقفلوا المحضر
الظابط: إيه سبب العداوة اللي بينك وبين سالم الصياد
فهد: كان السبب في موت أبويا وأمي وحاول يقتلني
الظابط: يعني انت كنت عارف إنه هو السبب في محاولة قتلك؟
فهد بهدوء: أيوا
الظابط: وليه ماقولتش ساعتها؟
فهد: كنت عاوز اخد حقي بنفسي بس للأسف هو خطف مراتي وحصل اللي حضرتك عارفه
الظابط: انت عارف إنك قتلت واحد؟
فهد بعصبية: هو حضرتك عاوزني اشوفه عاوز مراتي واقف أتفرج
الظابط بهدوء: انا ماقولتش كدا، انا بس بعرفك إن دي أول مرة تحصل على حسب اللي بسمعه عنك
فهد: حضرة الظابط انا طول عمري ماليش دعوة بأي حد حواليا وفي حالي دايما بلاقي منافسين ليا في الشغل بس ماتوقعتش إنها ممكن توصل للقتل بالشكل دا او الخطف او إن مراتي تتعرض للي إتعرضتله انا كنت بدافع عن حب عمري يبقى انا مش هتعاقب ولا هتحاسب على كدا وبطلب من حضرتك ان الزفت سالم يتحاسب على جرايمه وأولهم جريمة قتله لأبويا ولأمي
الظابط: بس احنا معندناش دليل على إنه السبب في قتلهم
فهد: يبقى تساعدني أوصل للدليل
الظابط: ازاي؟
فهد: توافق على تسجيل صوتي بصوته، انا محتاج بس اقعد معاه وصدقني مش هخرج من عنده غير وانا معايا الدليل
الظابط وقف: لما تخرج بالسلامة هكون اتصرفت في الموافقة دي، وهستناك تشرفني في مكتبي
فهد: تمام
الظابط مشي وأحمد خال فهد جه يشوفه
أحمد بغضب: باردوا بتتصرف من دماغك
ليل: قوله ياعمو
فهد بغضب: هو إيه اللي انتوا بتتكلموا في دا يعني كنتي عاوزاني اسيبك ليهم
ليل: ياحبيبي أنا ماقولتش كدا بس انت قتلت الزفت دا عشان تدافع عني يعني لو كان السبب حاجة تانية كنت ساعتها الله أعلم إيه اللي كان ممكن يحصل
فهد ساب كل الكلام اللي ليل قالته ومسك في كلمة حبيبي: ليل هو انتي قولتي ايه؟
ليل بإستغراب: دا على أساس إنك ماسمعتش كل الكلام اللي قولته
فهد: لا هي كلمة واحدة بس اللي دخلت دماغي وعاوز اسمعها
احمد ضحك: هو انت في ايه ولا في ايه يا ابني انت
ليل بغضب: اصله فايق اوي عشان يهزر
ادهم رجع تاني بهدوم لليل وهي دخلت تغير هدومها في الحمام وخرجتلهم تاني
فهد: يلا عشان انا عاوز ارجع
ادهم: يا ابني خليك شوية لحد مانطمن
فهد: انا كويس يا ادهم انا مش بحب اقعد هنا
احمد: خلاص يا ادهم نخرجه وهناك بقى نسيطر عليه
فهد: ابقوا قابلوني
احمد وادهم خرجوا يشوفوا الدكتور وليل قاعدة مع فهد، فهد قام وقف وليل قربت منه تسنده
فهد حاوطها بدراعه: كنت هموت من القلق عليكي
ليل بصتله بدموع: بس أنا كنت عارفة انك هتقدر توصلي
فهد بيلمس وشها بإيديه: حقك عليا إني إتأخرت عليكي
ليل بحب: ممكن بقى ننسى اللي حصل شوية وبعدين الحمدلله الدكتور طمنا ان اولادنا كويسين
فهد قرب منها وباسها وهي بتتجاوب معاه وهنا ادهم واحمد دخلوا وشافوهم
احمد ضحك: يعني مش قادرين تصبروا لحد ماترجعوا القصر
ليل اتكسفت واستخبت في فهد واحمد وادهم خرجوا عشان مايكسوفهاش اكتر
ليل بغضب: عاجبك كدا
فهد بحب: عاجبني
ليل ابتسمت: طب يلا نرجع
فهد قرب من ودانها وهمس: إيه وحشتك؟
ليل بكسوف: بس يارخم
فهد حضنها: بحبك ياقلب الرخم
بعد شوية فهد وليل خرجوا وركبوا العربية مع ادهم واحمد ورجعوا القصر سوا وكلهم قاعدين سوا
شريف وقف في النص واتكلم: بما اننا الحمدلله عدينا اللي حصل وبقينا كلنا كويسين احب اقولكم خبر حلو، أمل حامل
ليل بفرحة: مبروك يامولا ومبروك ياشريف
الكل بيبارك لشريف وأمل وفرحانين بخبر حمل أمل، شوية وليل وفهد طلعوا أوضتهم والكل طلع
في اوضة أدهم وآيه
ادهم بيتكلم في التليفون عشان الشغل وآيه زعلانة انه مشغول عنها بس قررت تلاعبه وفتحت دولابها واخدت هدوم ودخلت الحمام، آيه اللبس اللي اخدته كان عبارة عن قميص شقة لونه أسود بس كان فوق الركبة بس كان خطير😂، أدهم خلص المكالمة ودخل من البلكونة بس هي كانت لسة في الحمام وقعد على السرير وفاتح اللاب، آيه خرجت من الحمام بهدوء ووقفت ادام المرايا بتسرح شعرها وبتبص على أدهم في المرايا وشايفاه مشغول جامد في اللاب ومش مركز معاها خالص، آيه جاتلها فكرة انها تطلع البلكونة بدل ماتموته😂 بس وهي لسة بتتحرك للبلكونة أدهم اتكلم
ادهم بغضب: انتي راحة فين؟
آيه ببرود: طالعة البلكونة
أدهم بغضب: هو ايه اللي طالعة البلكونة انتي مش شايفة نفسك لابسة إيه
آيه بسخرية: لا الظاهر مش انا اللي مش شايفة
أدهم فهم اللي آيه عاوزة توصلهوله وساب اللاب وقام وقف أدامها: قصدك إيه؟
آيه بتوتر: أبداً مافيش
ادهم بيقرب وهي بتبعد لورا: مافيش ازاي بالحلاوة اللي انتي فيها دي
آيه اتكسفت وبتحاول تهرب منه بس ازاي وهي اصلا اللي عملت كدا، ادهم حاوطها بين ايديه والحيطة
ادهم: وحشتيني
آيه: ماهو واضح عشان كدا قاعد مشغول عني
ادهم باسها من خدودها: أنا اقدر انشغل عن القمر بتاعي دا
آيه: اه قدرت
ادهم لسة هيتكلم بس تليفونه رن، آيه بصتله بغضب: شفت بقى
أدهم مسك التليفون وقفله خالص وبصلها: مقدرش على زعل حبيبي
آيه إتعلقت في رقبته: يعني مش هتخرج
أدهم بحب: تؤتؤ خروج إيه بقى بعد ماشفت القمر دا
آيه ضحكت بكسوف وهو حضنها أوي
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحفاد البارون)