رواية صغيرة الثلاث الفصل الثامن 8 بقلم نونا رامي
رواية صغيرة الثلاث الفصل الثامن 8 بقلم نونا رامي
رواية صغيرة الثلاث البارت الثامن
رواية صغيرة الثلاث الجزء الثامن
رواية صغيرة الثلاث الحلقة الثامنة
كلمتين فقط نشرت الرعب بينهم خاصتا تلك التي ترتجف بقوه
لتقول رحمه برعب شديد و تلعثم :
اا ن ا ك كنت هقوله و الله ا انا ب
ساندرا و هي تعانقها بسرعه و حنان :
_بس اهدي
رحمه بشتت وهي تمسك هاتفها و هي تنهض بصعوبه بسبب ارتخاء اعصابها من الخوف و هي تقول بأرتجاف:
_ا نا همشي ، هروح انا خايفه
ملاك وهي تومأ بتأييد:
_ايوا امشي بسرعه و متخليهوش يشوفك غير بعد فتره
نظرت لهم رحمه بتيه و هي تركض نحو الخارج و كأن هناك وحشا يلاحقها و لاكن اثناء ركضها ارتطمت بصدر صلب بعنف لتبتلع لعابها الجاف بصعوبه و هي تدعو بداخلها ان تكون ارتطمت بحائط ولاكن كيف وهي تعرف من صاحب تلك الرائحه لترفع رأسها ببطئ لتتقابل مع عينيه الحاد المليئه بالغضب ليقول بابتسامه مرعبه:
_عايزه تمشي ها
تباطئت انفاسها بزعر ليقبض علي خصلاتها بقسوه وهي يتوجه بها نحو غرفته تلشهق بالم شديد و امتلئت عينيها بالدموع قائله وهي تحاول الفكاك من قبضته بهستيريه و رعب :
_ي يوسف ا ا سمعنيي ي يوس ف
لم يستمع لها وهو مازال يتوجه بها نحو غرفته و شعرها في قبضته قائلا بنبره مهلكه للاعصاب :
_ششش مش عايز اسمع نفسك
انهي كلامه و هو يدفعها داخل غرفته مغلقا الباب خلف بالمفتاح
________________
يقود سليم سيارته وهو يدندن بصفو وعقله مشغول بتلك الفتاه الجميله العفويه و ظهرت ابتسامه جميله علي شفتيه وهو يردد اسمها بتلذذ:
_شهيده
ما إن زكر اسمها حتي رأي شخصا ما و علي ما يبدو رجل في العقد الرابع من عمره يدفع شهيده بقوه خارج احد محلات الملابس و علي وجهها اثار البكاء الشديد ليفتح باب السياره بسرعه دون تفكير وهو يركض نحوها بسرعه و فزع
______________
هبطت ملاك من غرفه ساندرا بعدما سقطت في ثبات هادئ لتجد سيف يجلس في الحديقه اسفل شجره كبيره لتتوجه نحوه وتجلس بجانبه قائله بحزن :
_هو انت ليه بتكرهني
سيف ببرود ولم ينظر لها قائلا:
_مبكرهكيش
ملاك وهي تمسك يده و تنظر له و عينيها بها دموع :
_طب ليه بتعاملني كده
نظر ليدها التي تمسك يدها وهو يقول وهو ينظر لعينيها الساحره التي امتلئت بالدموع :
_و اي اللي يخليني اعاملك كويس انتي متخصنيش في حاجه
تساقطت دموعها بحزن شديد وهي تقول ببراءه شديده لامست قلبه :
_طب ما تكون صاحبي و اخصك
نظر لها ببرود و تردد ثم اوما بهدوء لتنظر له بعدم تصديق قائله وهي تمسح دموعها بسعاده :
_بجد هتكون صاحبي ، بجد
قلب عينيه بملل لتندفع بسرعه تعانقه بقوه قائله بسعاده :
_هيييييييه، بقينا صحاب و هتخرجني و تعاملني حلو ونشارك بعض كل الحاجات الي بنحبها
شلت الصدمه جسده ولاكن خرج منها عندما امسكت يده وهي تسحبه بصعوبه نحو الخارج :
_يلا نخرج يووه انت تقيل اوي
_______________
رحمه ببكاء شديد و ألم وهي تشعر برعب لم تشعر به بتلك الطريقة من قبل :
_م م متضربنيش ي يو وسف و النبي انا مش هعمل ك د كده تاني
اقربت منها يقبض علي فكها بعنف قائلا بغضب :
_هربتي من الحرس و خرجتي من غير ما تقوليلي وكذبتي عليا
ثم قبض علي فكها بعنف اكبر قائلا :
_واتضربتي و اتقل منك من عيل ملوش تلاتين لازمه بسبب انفعالك اللي قايلك تتحكمي فيه و بعد دا كله مجتيش تقوليلي و لما سئلتك مرضتيش تجاوبي
ثم أكمل وهو يفتح حزام بنطاله وهو ينظر لها بشر و غضب شديد تحت بكائها العنيف المتألم المزعور:
_وفي الاخر جايه تقوليلي متضربنيش ، بس انا هعلمك ازاي بعد كده يبقي عندي علم بالنفس اللي بتتنفسيه ، هعيد تربيتك من الاول يا رحمه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)