Uncategorized
رواية عشق بلا اسم الفصل الثاني بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
رواية عشق بلا اسم الفصل الثاني بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
![]() |
رواية عشق بلا اسم الفصل الثاني بقلم مريم اسماعيل (ميرا) |
رواية عشق بلا اسم الفصل الثاني بقلم مريم اسماعيل (ميرا)
بداية الإنتقام منذ خمس سنوات كانت الحياه هادئة ، في كل عائلة علي حدا ، كان بينهم خلاف منذ زمن علي شراء قطعة أرض ، لكن لا يؤثر علي العلاقات ، لكن ما حدث بعد ذلك كان مثل النار في الهشيم لم يستطع أحد إيقافها .
في منزل الدالى
كانت كنز تقف أمام خزانتها تنتقي ثيابها لتذهب بها إلي الجامعة ،لتستمع صوت طرقات علي الباب .
” تعالى يا اما .”
لينفتح الباب ويظهر قاسم من خلفه ، ليبتسم علي حيرتها اليومية .
” ومينفعش چاسم ولا لازمن امك .”
لتحتضنه
” چاسم حمد لله على السلامه اتوحشتك چوى ، خلاص إكده مفيش چيش تانى .”
” أيوة خلاص يا چطتى ، أحسن أمك مخها كان شت منيها .”
” أنت بتچول فيها ، ومطلع كل الچلچ علينا ، بس هنچول إيه بعد ما رحيم استشهد في الچيش وهى هتچجنن عليك .”
رحيم الاخ الأكبر لهم وكان قريب جدا من كنز يحاول قاسم أن يأخذ محله ويعوض الفراغ الذي تركه ، لا ينسي خبر استشهاده بعد دخوله الجيش بعدة أيام
ليزفر براحة
” ادينى عاودت ، وهچعد ريحها كيه العيل الصغير ، أنت راحه الچامعة .”
لتهتف بمكر
” أيوة راحه ، ما تيچى توصلنى ، أحسن في ناس هتموت وتلمحك من آخر مره .”
ليجلس علي طرف السرير ويجذبها داخل أحضانه
” بچد سألت عليا صوح .”
” لاه سألت صريح إكده لاه ، لكن عنيها بتسأل وين چاسم ، راح وين. ”
” خلصي لبس عچبال ما اسلم علي أبوى تكونى خلصتى .”
ليخرج لوالده وتعود كنز لخزانتها ، يدخل قاسم علي والده عبد الرحيم الدالى كان راقدا في فراشه من يوم خبر استشهاد ولده البكرى لم تستطع قدميه تحمله وأنهار ، وكان كل ليلة يدعو الله أن يحفظ له قاسم ، ليبتسم عندما يراه أمامه .
” ولدى حمد لله على السلامه ، خلصت الچيش خلاص إكده .”
ليقبل يده وراسه
” أيوة يا أبوى ، وهفوچ للأرض و لشغلنا .”
ليفزع والده
” واه وشهادتك بچيت مهندس عشان تزرع وتچلع في الآخر إياك ”
” مين چال مههملش شهادتى بس أرضنا محتاچة مرعيه ، وبعدها اكمل علامى واخد الدكتوراه كمان .”
لتستمع له والدته لتهتف بسعادة
” بس چبل كل ده العروسة يا ولدى ، وأنى بچى نچيتلك عرايس إنما إيه زين وولاد ناس ، ويتمنوا ينسبونا .”
لتدخل عليهم كنز
” يا اما هو في حد دلوچ بيتچوز إكده ، دلوچ بيعرفوا بعض ويتحددتوا ، وبعدها يتچوزوا .”
لتنهرها والدتها
” اكتمى يا بت حديت إيه دا ، لاه يا ولدى أوعاك تسمع حديت المطيورة دى ، اتچى ربنا وإلا كل اللي هتعمله هيترد في خيتك .”
ليؤما لها بإرتباك بالفعل هو يخشي معرفة الناس بعلاقته سواء خوفا علي حبيبته أو خوفا من الزمن علي اخته الوحيدة .
لتعلم كنز ما يدور في ذهنه لتهتف بحنان
” يلا أنى چاهزة .”
لينظر لها بتقيم
” واه طرحتك وينها ، مش چولتى هتلبسيه .”
” بتخنچ منيه يا چاسم ،وبعدين نتحدتوا ولا رايد أنى اتأخر علي الچامعة .”
” هى خيتك هتفضل إكده دلع بوك وعمك فيها خسرها ، وناسية إننا في الصعيد والحديث اللي بيتچال عنيها عفش ، لكن هى ولا أكنها إهنا ، راسها ناشف كيه الحچر.”
” چطع لسان اللي يچيب سيرة بتى بالبطال چرا إيه ، هو عشان مانى راچد فاكرة أن ههمل بتى تبچي حيكيوه في خشم الخلچ .”
لتضرب صفيه علي صدرها
” واه يچطعنى يا واد عمى لاه مچصديش ، بس البت كبرت ولازمن تعرف الصوح والعيب ، كلها السنة دى والعرسان هيبچوا طوابير ،وهى مدلعه لا طبيخ بتطبخ ، ولا سمعان حديت بتسمع ، أنى چلبي علي مصلحتها .”
” امى بتتحدت صوح يا ابوى ، وفي الاول والاخر هيتچال تربية صفية زينه ولا عفشه .”
لتقف كنز بتحدى
” ومين چالكم أنى هتچوز من البلد إهنا ، ولا هتچوز راچب ميچدرش الست وچيمتها ، آخر الحديت يا اما أنى هخلص علام وهسافر لعمر بلاد بره .”
عبد الرحيم بجنون
” اتچنيتى يا بت إياك ، أنى صوح دلعتك بس لو دلعك ده هيچيب لينا وجع الراس هعرف اعدلك سامعة .”
” سامعة يا ابوى بس متخدش علي خاطرك .”
هتفت بعبارتها راضخه لكن ما في نفسها ستحققه مهما كلف الأمر .
ليهتف عبد الرحيم
” چاسم يا ولدى خلي عينك علي خيتك ، ورعيها ومتزعلهاش فاهم يا ولدى .”
ليقبل قاسم يده
” فاهم يا ابوى ، ومتخافش دى چطتى الصغيرة .”
لتبتسم له بسعادة وتقبل والدها وتحتضنه
لتتحرك هى واخيها إلي وجهتهم ، وظلت صفيه تدعو لهم .
…. …… …….
في منزل هندواى
كانت سجدة تنتظر أخيها بجانب سيارته ، وكان يتحدث مع العمال فهو يتابع عمل والدها والمشفي أيضا .
” اللي يوعالك وأنتِ بتبحلچى في اخوك إكده ،يچول چوزك .”
” بوى خرعتنى ، ما أنت خابر بحب اوعاله وهو بيشتغل ، وبعدين أنت رايح فين إكده ، وامى كيف هملتك تطلع من الدوار ”
” أمك بچت كيف الچطر ، مطيچاش حد من وچت ما اخوك چال ما هيتچوز دلوچ مخلى الدوار سواد ، چولت أچى اچعد إهنا ، وريح راسي من حديتها .”
ليقترب منهم ساجد
” بوى مچلتش ليه إنك چاى كت چبتك بالعربية بدل ما تمشي علي رچليك .”
” واه فاكر بوك عچز إياك أنى كيف الچبل ، يلا اتوكل أنت وخيتك علي الله ، ربنا يستر طريچكم .”
لتصعد سجدة في السيارة بجانب اخيها ويتحرك هو الاخر .
…… …… …….
في الجامعة
وصلت سجدة أولاً لتستمع لوصية أخيها اليومية
” متحدتيش حد واصل ، ومتخرچيش بره غير لم اوصل فاهمه يا سچدة .”
لم يستمع منها رد ليهزها بقوة
” مالك ما بترديش ليه .”
لتزفر بملل
” يا اخوى كل يوم بتچول نفس الحديت ، وأنى اچولك حاضر ، يبچى إيه لازمته ، يلا الحچ المحاضرات ولا في حديت تانى .”
” لاه اتوكلى ، يلا .”
لتترجل من السيارة ليتحرك هو ، لتزفر بإرتياح فهى رأت سيارة قاسم تمر من جنبهم ، ومن سعادتها نسيت وجود أخيها .
لتشعر بأحد يمسك يدها بخفه لتفزع عندما ترى كنز .
” كنز حرام عليكى ، نفسي انحاش في صدرى .”
لتستمع لصوته المليئ بالحب
” سلامتك بس هى إكده طول عمرها طاچة .،”
” چاسم حمد لله على السلامه ، نورت الصعيد .”
لتهتف كنز بملل
” واه بس هو دا اللي عندك ، مفيش نظرة ولا ابتسامة ، ايتها حاچة من اللي بنچراها في الروايات .”
قاسم وهو يضربها بخفه علي راسها
” روايات الروايات دى هتچيب اچلك چال روايات چال ، يلا مشي علي محاضراتك مشي .”
” ممشيا يا اخوى ، بس خف چوا النحنحه دا إحنا في الچامعة .”
لتضحك سجدة عليها
” مفيش فايدة لسانك زايد مترين ، بكفايا حديت ويلا مشي كيف ما خيك چال .”
لتأتى لتتحرك لترى شخص هى تبغضه
” ما هى لم النهار يبدأ بخناچ مع الحاچة صفية لازمن نشوف الغراب ده .”
ليقطب ساجد جبينه
” غراب إيه يا بت ، أنت چنيتى ولا إيه .”
لتبتسم سجدة بهدوء
” من ناحية الچنان مش چديد عليها ، بس هى تچصد دكتور معز ، دكتور چديد بچاله شهر وكنز بينها وبينه تار .”
ليقترب معز عليهم
” في حاچة آنسه كنز ، انادى الامن للچدع دا .”
لتهتف كنز وسجدة في نفس واحد كل منهم علي حدا
” چدع ، الله يرحمك .”
لتخشي سجدة الفضائح لتدخل في الحديث
” دكتور معز دا المهندس چاسم اخو الانسة كنز الكبير. ”
لينظر لها بغضب فكيف لها أن تهاتف الرجال الغرباء ، لتبتسم كنز بمكر
” شاطرة يا اختى ، چاسم هيعمل منيكى كوكتيل .”
ليقف معز أمامه
” أهلاً وسهلاً بحضرتك ، أنى دكتور معز دكتور الانسة سچدة .”
” سچدة .”
كرر اسمها ورائه بحنق ، لتهتف هى بصمت
” الله يهدك يا بعيد ، هيچتلتى منك لله .”
ليمد چاسم يده ويبادله السلام بفطور ليسبق الآخر وهو يتحدث بلباقه
” أنى سعيد چوى أن اتعرفت علي حضرتك ، وكنت رايد منيك طلب صغير .”
لينظر له مستفهما
” خير اتفضل .”
” كت رايد اجى الدوار عنديكم واشرب وياك الشاي ، لو تسمح ليا .”
لينظر لكنز يراها تزفر بضيق فيبادله الحديث لكى ينهى الموقف بشكل لائق .
” بعدين نبچى نتحدتوا واعي للوچت ولا المكان مناسبين صوح ولا إيه.”
ليخجل معز من تسرعه
” صوح عنديك حچ ، ممكن رقم حضرتك .”
ليعطى له قاسم رقم هاتفه ، ويتحرك معز لتغضب كنز
” أنت ناوى تچابل الغراب ده .”
” أول هام ، متهنيش حد واصل ، تانى هام الراچل مغلطتش خابرة أنى نفسي في راجل يشكمك ويصبحك بعلچه وينيمك بعلچة .”
عودة للواقع المرير .
ليحضن قاسم كنز بمرارة فهو من دعى عليها هذه الدعوة وقد استچابت ، لتنهار سجدة أرضا من البكاء ، وتسترسل تذكر ما حدث لتعلم من أين تصلح الخطأ .
ذهاب لبداية النيران
انتهى اليوم وكانت كنز وسجدة واقفين كل منهم تنتظر اخيها لترى سچدة سيارة ساجد تقترب .
” كان نفسي چاسم يچى الاول خايفه يكون خد علي خاطرة لم اتحددت ويا معز ، مشي بعد هب فيكى .”
” متخافيش أنى هفهمه لم يچى ، يلا أنت اتوكلى ، لتقترب سيارة قاسم هى الاخري لتصطف خلف سيارة ساجد ، يترجل ساجد وقاسم ،ليهتف ساجد بقسوة وتهكم
” هتفضل طول عمرك ورا يا ولد عبد الرحيم .”
لتبتلع سجدة ريقها خوفا مما يحدث ، فساجد لا ينسي ابدا الخلاف القديم بين العائلتين ، وقاسم يبداله نفس الشعور ، لتقترب كنز من قاسم لتهتدئته قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة .
” يلا يا چاسم متعملش عچلك بعچله ، يلا يا اخوى .”
ليبتسم له بتهكم
” اسمع حديت خيتك ، ويوجه حديثه لسجدة مش چولت ميه مرة البت دى ملكيش صالح بيها .”
ليقترب قاسم منه
” ومالها خيتى ، مين أنت عشان تعيب في كنز الدالى .”
” أنى لا عبت ولا اتحددت ، الراچل الصوح عمره ما يچيب سيرة حرمه علي لسانه ، أنى خيتى حره فيها اچولها تحدت مين وليه .”
لتقترب منه كنز
” أنت واحد معندوش ثچه في نفسه ، طول عمرك بتكره اخوي عشان الناس كلتها بتحبه عنيك ، ودلوچ چاى تعمل مشكلة فاكر أنى زى اى واحدة من إهنا لاه فوووج يا ولد هندواى ، أنى كنز الدالى ومش أنت اللي تچيبي سيرتى علي لسانك ولا في راسك حتى .”
قبل أن يعى ساجد صدمته من قوتها تدخل قاسم مسرعا
” علي العربية ، مشي .”
لتتحرك لكن قبلها اقتربت من سجدة لتكيده أكثر .وقبلتها
” مع السلامه يا سچدة ، وهمست لها أنت مستحملة الچلنف ده كيف .”
ليستمع لها ساجد وينظر لها شرزا لتبتعد عن سجدة وتذهب للسيارة يقف قاسم وساجد في مواجهة بعضهم البعض
” لو رايد خيتك متحدتش خيتى حچك ، لكن إنك تعيب لخيتك حتى لو بنظرة مش حچك ولا حچ ايتها حد .”
وتركه وغادر المكان ، لينظر ساجد لاخته بغضب .
” واعيه ، بسبب عمايلك واحده كيف دى تتحدت ويايا إكده .”
” لعلمك بچى يا ساچد دى زينه چوى ، أنت من كرهك لچاسم بس فاكر إن خيته عفشه .”
” چولتى إيه چاسم اسمه بيطلع من خشمك إكده من غير خشي .”
هتف بها ساجد بترقب
” مچصديش يا ساچد هى إكمنها بتچول اسمه كتير چدامى مش اكتر .”
ليشير لها تجاه السيارة
” همى چدامى ، بدل ما اغفلچ النهار علي راسك .”
في سيارة قاسم
” أنت لسانك الطويل ده اعمل فيه إيه ، عچبك طريچته في الحديت عنيكى ، الله في سماه يا كنز الخلچات دى هتترمى كأنها ومفيش طلوع بره الدوار غير وطرحتك مغطية راسك ، وإلا مفيش خروج واصل ، سامعه الحديت .”
لتصمت فهى غاضبة من هذا الچلنف الاحمق ، ليفهم صمتها علي أنه موافقة .
لتصل سيارة قاسم للمنزل ليرى البوابة الرئيسية مفتوحه علي مسرعيها ، ولا يوجد احد من الحرس ، وعندما تقترب السيارة يستمع هو كنز لصوت طلقات نارية وصريخ نساء ، ليضع يده في جيب جلبابة ليخرج سلاحه ، ويجلس كنز تحت الكرسي بداخل السيارة ليرفع سبابته ويهتف بحذر .
” أوعاك تندلى من إهنا ، سامعة .”
ليدخل إلي الداخل ويري
و ………
يتبع..