رواية وقعت في مجنونة الفصل السادس 6 بقلم آية طارق
رواية وقعت في مجنونة الفصل السادس 6 بقلم آية طارق
رواية وقعت في مجنونة البارت السادس
رواية وقعت في مجنونة الجزء السادس
رواية وقعت في مجنونة الحلقة السادسة
بصلها زين من غير ما يتكلم
فكها بسرعة ولسه بيبعد عشان يقومها لقى المعلم منصور ورجالته محاوطنهم
المعلم منصور : منورنا يا باشا والله
زين وهوا بيحط ايده فى جيبه : و السجن هينور اكتر بوجودك يا معلم
المعلم منصور : الظاهر انكم متعلمتوش من قرصة الودن اللى عملتها مع الرائد
زين : شغل العيال مبيجيش سكة معانا و الله يا معلم كان غيرك أشطر
صوت رفع السلاح اللى متوجه عليهم دب الخوف فى هاجر اللى وقفت بسرعة ورا زين
زين : خلينا راجل لراجل يا معلم ولو إنى أشك فى دى
هاجر بهمس : يا عم انت مستغنى عن روحك انا مال اللى خلفونى
المعلم منصور بغضب : قدامك خيارين يا باشا يا تسيبنى أمشى أنا و الرجالة يا تودع انت والسنيورة
هاجر بشهقه : الاه وانا كنت دستلك على طرف يا معلم ده احنا بينا محاليل وإبر
زين بهمس : اخرسى
هاجر : هوا كل ما تكلم تقولولى اخرصى يعنى عايزنى أموت مكتومة كمان ده ايه القهر ده
زين : انسى يا منصور انك تطلع من هنا ولو فيها موتى ، انت فلت المرة اللى فاتت إنما المرة دى يا أنا يا أنت
فى اللحظة دى بدأت العساكر تدخل من ناحية الباب واللى هجموا من على السطح واللى دخلوا من فتحات الشبابيك وانتشروا حوالين رجالة منصور و مفيش غير لحظات وبدأ صوت الرصاص ينتشر فى المكان ، شد زين هاجر ولفوا ورا حائط موجود ك زقها لجوه و سلاحه فى ايده بيضرب بيه رجالة منصور اللى اتصاب بعضهم والباقى بيحاولوا يحموه ويجروا لفوق لكن اقتحمت القوات المكان وبدأت تحاوطهم وسبتوهم
عماد وهوا موجه سلاحه : كل ينزل على ركبه ويسلم سلاحه
استسلمت رجالة منصور للأمر لأن معدش مفر ، لفت العساكر حواليهم وبدأوا يحطوا الكلبشات فى ايديهم ويلموا الاسلحة
زين بهمس لهاجر : متتحركيش من مكانك غير لما اقولك
هزت هاجر رأسها بسرعة وخوف
خرج زين من ورا الحيط وهوا بيبتسم للمعلم منصور : مش قولتلك يا معلم يا انا يا أنت ، و الصراحة أنا مبحبش أطلع خسران المعلم منصور : الحكاية مخلصتش لحد هنا يا زين باشا
زين : هتخلص بإعدامك يا معلم إن شاء الله
عماد : خرجولى دول عالبوكس يلا
بدأت العساكر تسحب الرجالة لبره و منصور ماسكه 2عساكر بيجروه وسبقهم عماد لبره
هاجر وهيا بتحرك راسها : لا الشرطة فى خدمة الشعب برده
يا حضرة الضبوطة اخرج ولا ايه
زين وهوا بيلف ليها و بيضغط على ايده بعصبية : انتى ايه اللى خرجك
هاجر : الحق عليا انى بطمن عليكوا انتو مش وش اهتمام اصلا
زين كان بيكلمها بس هاجر شافت عصام اللى بدأ يفوق وبيتألم و مد ايده للسلاح اللى جنبه ولسه هيمسكه ، وأختنا بصت حواليها تشوف حاجة تضربه بيها مجاش فى بالها غير أنها تخلع الشوز بتاعها 😹😹🤭 ولقته بيه
لف زين للى بيتوجع وحاطط ايده على وشه و بيصرخ ، جرى ناحيته و هوا بيمسكه وهاجر ضمت ايدها وهى بتتكلم : أنا خبطك جامد
لسه زين هيتكلم قاطعه عصام : أقبض عليا يا باشا انا هعترف بكل حاجة حاجة عملتها ومعملتهاش بس ابوس ايدك ارحمني وشيلنى من قدامها دى كرهتنى فى صنف النسوان
زين كان بيبصله باستغراب ولهاجر اللى واقفة شابكة ايديها فى بعض وعاملة نفسها بتشوف السقف
رجع للتانى عشان يحطله الكلبشات لقاه حطها لنفسه شده زين لبره وهيا ماشية وراهم وطلع عصام مع باقى الرجالة فى البوكس و بدأت عربيات الشرطة تتحرك مفضلش غير عربية واحدة لعماد وزين
هاجر وهيا بتبصلهم : كده الأمور تمام و الأكشن خلص
و فى ثوانى أغمى عليها ووقعت على الأرض جرى عماد وزين ناحيتها ، شالها زين وراح ناحية العربية وفتح الباب اللى ورا و نيمها عالكرسى و ركب هوا وعماد قدام واتحركوا بسرعة للمستشفى
نزل زين بسرعة وشالها تدخل بيها المستشفى وهوا بينادى : عاوز دكتور بسرعة
جرى ناحيته ممرضين ومعاهم الترولى واخدوها ، فضل زين وعماد واقفين قدام باب الأوضة مستنين الدكتور يخرج
زين : أنا لازم أبلغ والدها يكون موجود
عماد : يبقى احسن عشان لو فاقت يكون فى حد جنبها
طلع زين تليفونه ورن على رقم حسين
عند حسين اللى كان موجود فى المسجد بيصلى وبيدعى ربنا إن بنته ترجعله سليمة وأول ما خلص صلاة سند على عمود و هوا مغمض عينه وبيسبح ربنا ، قاطع تسبيحه صوت تليفونه اللى أول ما سمعه طلعه بلهفة لكن الصدمة إنه لقاها فتحية مردش عليها خاف لتسأله عن هاجر وميعرفش يقولها ايه ، لقاها رنت تانى فرد عليها
فتحية : حسين أنا قلبى واكلنى على هاجر و عماله أرن عليها مبتردش أنا حاسة ان فيها حاجة وبدأت صوتها يغلب عليه البكا
حكلها حسين اللى حصل وهيا فضلت تبكى
فتحية : يارتنى ما خلتها تنزل
حسين : استغفرى ربك وادعيلها احنا هنعترض على أمر الله
فتحية : ونعم بالله
حسين : اقفلى دلوقتى عشان لو للضابط كلمنى
فتحية ببكاء : أول ما تعرف حاجة طمنى يا حاج
حسين : حاضر
قفل معاها و فضل زى ما هوا قاعد بيذكر ربنا وسمع تليفونه بيرن تانى فبيشوف مين لقاه رقم الضابط فرد بسرعة
حسين : سلام عليكم ها يا ابنى وصلتلها طمنى؟؟!
زين : اهدى يا حاج هيا معانا دلوقتى
حسين بدموع : الف حمد وشكر ليك يا رب
زين : احنا عايزينك تجيلنا مستشفى ….. لأنها أغمى عليها فيستحسن لما تفوق تلاقيك جنبها
حسين : ربنا يجازيك خير و يجبر بخاطرك يا ابنى ، يدوب مسافة الطريق واكون قدامك
قفل زين معاه والدكتور خرج
زين : خير يا دكتور
الدكتور: خير إن شاء الله متقلقوش هيا الظاهر اتعرضت لضغط وخوف كبير سببلها حالة الإغماء دى
عماد : طيب هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور : يدوب ساعة ساعتين كده وتفوق عشان المحاليل اللى متركبالها فيها نسبة منوم
عماد : شكرا يا دكتور
الدكتور : الشكر لله عن اذنكم عشان اشوف باقى الحالات وهتفضل معاها ممرضة جوا تتابعها اول باول
اتحرك الدكتور وقعد زين وعماد على الكراسى وهما ساكتين لحد ما اتكلم زين : البت دى غريبة جدا
عماد باستغراب : اشمعنا
زين : اللى يشوفها وهيا هناك ويشوف تصرفاتها مع الموقف ميقولش إن دى كانت خايفة و مضغوطة أبدا ، دى لقت الراجل باللى فى رجلها لما ملقتش حاجة تلقه بيها
عماد بضحك : ههههه دى مسخرة ، وإيه اللى خلاها تعمل كده
زين: ده كان أول واحد قابلته جوا وخبطته لحد ما جينا نخرج كان فاق وبيحاول يوصل للمسدس
عماد وهوا ما زال بيضحك : خسارة الدماغ دى متبقاش فى شرطة
زين : اسكت يا عماد
عماد : شكلها مشكلة البت دى
زين : هيا من ناحية مشكلة ف هى مشكلة فعلا
فضلوا قاعدين لحد ما دخل عليهم راجل ومعاهم واحدة عرف زين إنه حسين
راح حسين ناحيته وهو بيتكلم بلهفة : هيا فين يا ابنى
زين : تعالى بس اقعد واستريح هيا كويسة الحمد لله و زى الفل
فتحية ببكاء : انا عايزة اشوف بنتى
زين : هيا دلوقتى متركبلها محاليل شوية تفوق وادخليلها
فتحية: اتصرف يا حاج انا مش هيهدالى بال غير لما اشوفها
زين : طيب تعالى بس يا أمى اقعدى وانا هسألك الدكتور
سابهم زين وخبط على الباب وفتح لقى الممرضة قاعدة جنبها
الممرضة وهيا بتقف : اتفضل يا فندم
زين : خليكى زى ما انتى ، ينفع والدتها تدخلها
الممرضة : أيوة عادى
زين : تمام
رجع زين : اتفضل يا عم حسين لو حابين تتطمنوا عليها قام حسين وفتحية دخلولها جوه
جرت فتحية عليهم وهيا بتمسك ايدها وتبوسها : يا نور عينى انتى فوقى يا حبيبتى وطمنينى عليكى
الممرضة : براحة حضرتك عليها لأنها لسه بتاخد المحاليل وهيا شوية وهتفوق متقلقيش
فضلت فتحية والممرضة فى الأوضة وخرج حسين بره
حسين لزين : انا مش عارف اشكرك ازاى يا ابنى انتى رديت ليا قلبى
زين : متشكرنيش ده واجبى
حسين : ربنا يحميكم لشبابكم ولأهاليكم
عماد : تسلم يا حاج
زين : شوف يا عم حسين احنا هنبقى محتاجين الآنسة هاجر تيجى القسم عشان ناخد أقوالها ونقفل القضية
حسين : حاضر يا ابنى تفوق بس وانا هجبها بنفسى
زين ؛ طيب احنا هنستأذن دلوقتى وهنبقى فى انتظارك ، يلا سلام عليكم
حسين : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
دخل حسين تانى الاوضة وشوية وهاجر فاقت ولقت فتحية وحسين جنبها
هاجر : ماما
فتحية : يا قلب أمك يا حبيبتى انتى كويسة ولا حاسة بحاجة وجعاكى
هاجر بابتسامة : انا كويسة يا حبيبتى متقلقيش بنتك ب100 راجل
قرب منها حسين وهوا بيبوس رأسها وبيمشى ايده على دماغها : الحمد لله على سلامتك يا نن عيونى
هاجر : هوا الله يسلمك وكل حاجة ، بس انا مش متعودة عالمعاملة دى خالص كان لازم يعنى اتخطف واتمرمط عشان اسمع الجملتين دول
فتحية : شوف البت ولماضتها
حسين : تعمل اللى نفسها فيه الحمد لله انها كويسة ووسطينا
هاجر : بالله انت حبيبى
الباب خبط ودخل الدكتور : السلام عليكم
حسين : وعليكم السلام
الدكتور : ها أخبارك ايه دلوقتى حاسة بوجع أو حاجة
هاجر : لا الحمد لله تمام
كشف الدكتور عليها وخلص : عالعموم انا كاتبلها على فيتامينات لازم تنتظم عليها لأن جسمها ضعيف
أخد حسين الروشتة من الدكتور وهوا بيسأله : طيب هيا تقدر تخرج امتى يا دكتور
الدكتور : تقدر تخرج فى اى وقت
هاجر : لا انا عاوزة امشى مش عايزة اقعد فى المستشفى بتجبلى ضيق تنفس اكتر ما أنا مضايقة
الدكتور : خلاص انا هكتبلك الاذن وتقدرى تخرجى
خرج حسين مع الدكتور وخلص إجراءات المستشفى وجه يدفع الحساب لقاه مدفوع فسأل مين اللى دفعه فعرف أنهم الضابطين اللى كانوا موجودين خلص الورق وطلع أخدهم وروحوا عالبيت
بعد يوم ……….
حسين : يلا يا هاجر عشان منتأخرش
هاجر : حاضر يا بابا بخط اخر دبوس
حسين : يا أدى ام دبوس اللى بقالك سنة وبتعمليه
هاجر : الاه الاه
حسين : يلا يا بت
خرجوا و راحوا عالقسم علطول
وصلوا هناك وطلع حسين و وراه هاجر وسأل عن مكتب زين ف أخده العسكرى لحد عنده ، خبط العسكرى الباب وفتحه بعد ما سمع صوته بيأذن بالدخول
دخلت هاجر وحسين ورحب بيهم زين وقعدوا .
زين : لو تسمحولى البطايق بتاعكتم
حسين وبيمد ايده فى جيبه : اتفضل يا ابنى
هاجر : هوا لازم البطاقة يعنى
حسين وهو بيبصلها : اخلصى يا هاجر وبلاش غلبة
طلعت بطاقتها وحطتها قدام زين عالمكتب
زين يدوب مسك البطاقتين وبيشزف الاسماء عشان يكتبها فاستغرب وهوا بيبص لحسين اللى فهم نظرته
زين : هاجر على محمد الألفى و حسين محمد الألفى
حسين بابتسامة وبيمسك ايد هاجر : البطايق مضبوطة و دى تبقى بنت اخويا الله يرحمه بس انا اللى مربيها
زين : اممم تمام
أخد زين أقوالها وقفل المحضر قام حسين وقف وسلم على زين واستأذن واخد هاجر ومشى
بعد ما خرجوا …..
هاجر : بابا
حسين : نعم
هاجر : عارف الضابط اللى كنا عنده ده
حسين : ماله
هاجر : ده كان قريب الولد اللى وديته القسم
حسين : امممم
هاجر : ما تتكلم معايا يا بابا ايه امممم دى
حسين : انتى عايزة منى ايه يا بت
هاجر : مش عاوزة
حسين : يبقى احسن
مفيش خمس دقايق واتكلمتى تانى : لا اتكلم معايا فى اى حاجة مش هتفضل ساكتين كده لحد ما نروح
حسين : عايزانى اعمل ايه
هاجر : معرفش
حسين : حلى عن دماغى واسكتى
هاجر : حاضر هسكت
بعد فترة كانت هجورتنا قاعدة مع سيد عالسطح
هاجر : يعنى يرضيك اللى بيحصل فيا ده يا سيد وانت ساكت
مش عاجبنى سكوتك ده يا سيد
فضلت تاكل فى الموز اللى فايدها
هاجر : عارف فضلوا يقولولى أول مشوار فى الالف ميل بيبدأ بزلطة أنا بدأ معايا بالقسم ياسيد
انت مش بترد عليا ليه وسايبنى أهاتى مع نفسى أما انت فار مش جدع صحيح ، هسيبك بعد كده منك لأمى هيا اللى هتربيك
سمعت صوت عربيات عاملة دوشة فى الشارع فقامت تبص وهيا واقفة واول ما شافت مين والإبتسامة اترسمت على وشها
هاجر بفرحة : ولا أحوكش انت جيت امتى يلا
شخص من تحت : بالله قلبه
مفيش ثوانى و نزلت تحت وجرت على شاب طويل فيه شبه كبير منها وعيونه زرقا ، حضنته وهيا بتعيط
طبطب عليها وهوا بيضمها ليه بشوق : بتعيطى ليه دلوقتى
هاجر : هونت عليك تفضل كل ده بعيد من غير ما تنزل أشوفك
أحمد : وأدينى جيت أهو يا ستى وهفضل قاعد على قلبك لحد ما زهقك منى
هاجر : على قلبى زى العسل
كملت كلامها بغمزة : بس ايه يا واد الحلاوة دى هيا استراليا بتغير فى الجينات ، تصدق بالله لو مكناش اخوات كنت جيت طلبت ايدك
أحمد : امشى اطلعى يا بت فوق
هاجر : طالعة يا اخويا متزوقش ، هروح اشوف اولاد القرد اللى وحشونى دول
أحمد : اولاد القرد !!!!! بقى انا قرد يا هاجر
هاجر : خلاص متزعلش نسناس حلو
لسه هيقرب عليها طلعت تجرى على فوق وقفت قدام الباب وهيا بتطبل عالباب
فتحت فتحية الباب : ايه الهيئة اللى عملاها دى
هاجر وهيا بتقرب منها وبتضيق عينيها : لينا كلام تانى مع بعض يا توحة عشان متعرفنيش أن حوكش جاى
لسه فتحية هتتكلم
هاجر : سورى لن أقبل بأى أعذار وسعيلى دلوقتى اشوف كتاكيتى
دخلت لجوه : عمتو الحرباية جت يا اولاد
ضحك عليها حسين وبنت يعتبر فى سنها وأمها ، جرى عليها ولدين وبنت صغننين : عمتوووووووو
هاجر بفرحة : قلب عمتو وروح عمتو وحشتونى اوى اوى
ولد منهم : انا جبتلك ثوكلاته كتير يا عمتو
وانا كمان يا عمتو وانا كمان
هاجر : حبايب عمتو ربنا يديمك ليا ويحفظكم ، استنوا أما ايام عالولية أمكم مهما كانت صاحبتى برده
لمياء بضحك : مهما كانت برده
هاجر : اه يا اختى ما انتى اخدتى الواد وسافرتى وسبت نى انا هنا اكلم نفسى لولا سيد اللى مهون عليا مر الدنيا
جه صوت أحمد من وراها وهوا بيحط ايده على كتفها : صحيح من سيد اللى وجعالى دماغى بيه ده
هاجر : استنى اطلع اجيبه يسلم عليك وتشوفه بنفسك
طلعت هاجر و فضلوا مستنينها وسلم احمد على والدته وقعد معاهم شوية ودخلت هاجر وماسكة فى ايدها حاجة ورا ضهرها
أحمد : ايه هوا محتاج استئذان عشان يدخل
فتحية : لا يا عين أمك هوا مش وش استئذان زى اختك
لمياء : ههههه شوقتينى يا هاجر
مدت هاجر ايدها قدام احمد اللى غول ما فتحت ايديها وشتف الفار زقه بايده ولمياء طلعت فوق الكنبة وتصوت
لمياء : ااااااااه فار يا هاجر فاااااار
أحمد : انتى يا بت دماغك دى فيها ايه ، وانت كنت فين يا بابا وهيا بتجيب البتاع ده
حسين : جابته من ورايا وفضل موجود لحد ما رضينا بالأمر الواقع
هاجر مسكته وهى بتبصلهم بلا مبالاة : علفكرة ده كيوت وطيوب
لمياء : هاجر يا حبيبتى انتى ملقتيش فى صنف الحيوانات غير فار
هاجر : علفكرة الهامستر غير الفار ها
أحمد : ها فى عينك خرجى البتاع ده بره
هاجر : أخرج مين يا ابنى ده انت اللى تخرج وهوا يقعد
فتحية : متتعبش روحك وياها ده ب يبات معاها فى الأوضة
أحمد : لالالا ده انتى وضعك بقه خطير
كانت الاطفال بتشد ايد هاجر عشان يشوفوه
مازن : عمتو ورينى الفال عاوز اثوفه
قعدت هاجر عالأرض وهما اتلموا حواليها وقعدت تفرجهم عليه
مؤمن : شكله حلو يا عمتو
هاجر الصغننة : عمتو ينفع امسكه
لمياء : اوعى يا هاجر محدش منكم يمسكه
هاجر بصدمة وهيا بتبص لاحمد : اه يا حبيبتى افتحى ايدك براحة كده أيوة اتفضلى يا ستى
سابتهم يلعبوا معاه وقامت ناحيتهم : هيا هيا اسمها هاجر
أحمد بابتسامة : اه
هاجر بدموع : انت قايلى انك مسميها تاليا
أحمد وهوا بيحاوط كتفها : مكنش ينفع اسميها غير باسمك من زمان وانا متفق مع لمياء أن أول بنوته لينا هتتسمى على اسمك
خضنته هاجر وبتبكى : انا بحبك اوى انت احلى اخ فى الدنيا
أحمد : وانا كمان بحبك يا بنوتى
فتحية : ربنا يبارك فيكم لبعض ويجعلكم سند لبعض دايما
أحمد : يا بت هوا انت فرحانة تعيطى زعلانة تعيطى
هاجر : دموع الفرحة
أحمد بضحك : ماشى يا اختى
هاجر : وسع بقه خلينى العب مع كتاكيتى
سابته وقعدت تلعب هيا والعيال مع سيد
و الباقى قاعدين بتفرجوا بصدمة و بصوا لبعض وقعدوا يضحكوا
أحمد : انا جبت عيالى للهلاك
هاجر وهى بتضيق عينهم : ليه حد قالك انى باكل اطفال
أحمد : لا يا حبيبتى أنيل هتسوحيهم بدماغك دى
قضوا الليلة فى فرحة رجوع أحمد ومراته وأولاده
أحمد وهوا بيقف ولمياء جنبه : هنقوم احنا يا بابا نرتاح شوية
حسين : ماشى يا ابنى ، استنى أما اشتال معاك الولاد
أحمد : خليك ارتاح انت وانا هوديهم
حسين : يا سلام هيا يعنى الخطوة دى اللى هتعملنى وسع يا أحمد اسبق انت افتحلى الباب
خرج أحمد وشايل مازن وحسين وراه شايل مؤمن والبنت مع لمياء
فتحية : لمياء يا بنتى
لمياء : نعم يا ماما
فتحية : الشقة متنضفة يا حبيبتى والأكل جوا جاهز عشان لو كنتوا هتتعشوا وتصحى العيال تأكليهم
لمياء : ربنا يديمك لينا يا ست الكل و يباركلنا فيكى تعبتى نفسك ليه بس الشقة كبيرة وفاتها تعبتك
فتحية : يا حبيبتى انا لو متعبتلكوش هتعب لمين
هاجر : طيب مفيش شكرا يا هاجر كتر خيرك يا هاجر
لمياء : بضحك ودى تيجى برده ده انتى حبيبتى
هاجر : اه يا اختى اقلبى محن وتلزيق
لمياء : شوفى يا ماما
هاجر : امشى يا بت روحى لجوزك وهوينا يلا عشان هرش مايه
لمياء : هههههه ماشى افوقلك الصبح بس
هاجر : امشى يا بت
خرجت لمياء عند شقتها ورجع حسين وقفل الباب ودخل قعد قعد معاه هاجر وفتحية و دخلت هاجر فى حضن حسين : الواد حوكشة ده كان واحشنى بشكل
حسين : اهم رجعوا وبقوا وسطينا من تانى
فتحية : ربنا يجمع شملنا دايما
هاجر اتعدلت بسرعة : ازاى مقولتليش أنه جاى انتو الاتنين كنتوا عارفين وانا لا
فتحية : هوا اللى قالنا منقولكيش عشان تبقى مفاجأة
هاجر : هييح والله احلى مفاجأة وخصوصا كتاكيتى الحلوين
قامت وقفت يلا يا جماعة تصبحوا على خير كفاية عليا سهر كده انا وسيد …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)