روايات

رواية كبرياء امرأة الفصل الأول 1 بقلم لوجين محمود

رواية كبرياء امرأة الفصل الأول 1 بقلم لوجين محمود

رواية كبرياء امرأة البارت الأول

رواية كبرياء امرأة الجزء الأول

كبرياء امرأة

رواية كبرياء امرأة الحلقة الأولى

” يا مساء الرطوبة نتعرف و لي مخطوبه ”
فضلت باصه للمسدج دي و أنا مصدومة و بكلم نفسي بصوت عالي شويه.
_ أيه الهبل دا ؟!! و بعدين أيه رطوبه دي ؟ بيئه أوي.
لقيت صاحبتي أخدت مني الفون و قرأت الرساله و أنفجرت في الضحك.
= أومال أنتِ عاوزة تتعاكسي ازاي يعني ببيت شعر مثلًا.
_ أنتِ بتتريقي عليا هاتي الفون عشان أدي بلوك للكائن دا . . و بعدين فيها أيه يعني لما أتعاكس ببيت شعر و دا اسمو غزل يا هبله مش معاكسه.
بصتلي بطرف عينها :
_ حلو خليكي أنتِ مع نفسك أنتِ و الشعر و الشعراء و سبيلنا إحنا الرطوبة.
ضحكت و قولتلها :
_ ملكيش في الزوق الراقي أبدًا.

= سبنالك يا أختي الزوق الراقي دا علي أساس هتلاقي الأيام دي حد بيحب الشعر القديم بتاعك دا.
بصيتلها و قولت بغرور :
_ و الشعر القديم مش عاوز حد يحبه أصلًا.
= طيب ياله يا لوجين عشان نلحق المحاضرة بدل ما الدكتور يطردنا شر طردة.
_ دكتور زين كيوت علي فكرة و طيب مش من النوع الي بيعمل كدا.
غمزتلي و ضحكت :
_ أيوة أنتِ هتقوليلي كيوت و طيب مش من النوع دا.
بصيتلها و أنا مضايقة و متعصبة جدًا من كلامها :
_ قصدك تقولي أيه ؟ مبحبش اللف و الدوران قولي الي عاوزة تقوليه علي طول يا روجيدا من غير أسلوبك المستفز دا.
بصيتلي بخوف شويه :
_ أهدي يا بنتي في أيه هتاكليني ، مش قصدي و الله بس الدفعة كلها عارفة ان دكتور زين بيعاملك معامله خاصة.
سكتت شويه و بعدين بصتلي و قالت و هي بتضحك :
_ بيشوفك يقلب قطة.

مسكت الكشكول و خبطة علي دماغها يمكن تعقل البت دي :
_ في أيه يا روجيدا أنتِ أتجننتي دا الدكتور بتاعي أنتِ ازاي تقولي كدا.
بصيتلي و هي بتتألم و حاطة أيديها علي رأسها بزعل :
_ ااه يا مفتريه ربنا ع الظالم.
بدأت تتكلم بجديه و تقول :
_ لوجين أنتِ ذكيه جدًا و دا بشهادة الناس كلها متجيش في الحته دي و تتغابي و انا عارفة أنك بتستعبطي و من جواكي عارفه كويس الحقيقة.
بصيتلها بزعل و كنت مضايقة جدًا :
_ روجيدا أنا منكرش اني ملاحظة أن تصرفاته غريبة جدًا بس بطنش و دى لأني مبحبش وجع الدماغ.
= يا بنتي عارفة انك مش بتحبي تدخلي نفسك في حوارات زي دي بس زين محترم جدًا و شكله مرحبا بيكي ليه متديلوش فرصة.

بصيتلها و قولت بعصبيه :
_ أنا ممكن أديكي أنتِ في وشك عادي جدًا.
ضحكت و هي بتبعد عني بخوف :
_ و ليه العنف دا أحنا بنتناقش بهدوء و أسلوب متحضر مش دا كلامك برضو.
= أتريقي عليا براحتك لولا اننا في الكليه كان زماني وريتك الأسلوب المتحضر بتاعي.
= الحمدلله رغم اني بكرة الكليه بس حبيتها عشان أنقذتني منك.
و فضلت تضحك و هي بتمشي بسرعة عشان م أمسكهاش و سبقتني و دخلت المدرج.
و أنا فضلت تايهه في تفكيري.
زين ؟؟ معقوله !؟؟ دا الدكتور بتاعي هو أيوة صغير في السن مش كبير اوي و البنات كلها هتجنن عليه فاكرينه شاروخان زمانه بس مش للدرجادي يعني هو لطيف معايا و بيسأل عليا و بيشرحلي حاجة لو مش فهماها و .. يمكن روجيدا معاها حق و أنا الي عامله نفسي غبيه و مش عاوزة أخد بالي.
فاجأه أتعصبت و قولت أيوة مش هاخد بالي و أخد بالي أيه ما يولع هو و الناس و روجيدا أنا هركز في دراستي و كليتي وبس بلي قرف.

لقيت روجيدا في وشي بتقولي :
_ ايه أتجننتي خلاص بتكلمي نفسك ياله أتأخرتي ليه.
= مفيش ياله.
دخلنا المحاضرة و بعدها بدقيقتين دخل الدكتور زين كان كالعادة ريحة برفانه سبقاه و لاني كنت بقعد أنا و روجيدا في الصفوف الأولي ف كنى بنبقي تقريبا في وشه.
روجيدا ميلت عليا و قالتلي :
_ بقي الدكتور القمر دا مش عاجبك دي البنات كلها هتموت عليه دا شياكه و أدب و أخلاق و علم و دين.
أتكلمت بعصبيه و صوت واطي :
_ تعرفي تخرسي و لي لا.
سكتت لما الدكتور بدأ يشرح كنت مركزة في الشرح جدًا لانها كانت آخر سنه و كنت عاوزة أخلص بقي فضل زين يشرح بشطارة كعادته و بأسلوبه المبسط عشان نفهم المعلومة بوضوح.
و أخيرًا خلصت المحاضرة و طبعًا أتلموا البنات حوالين الدكتور عشان قال يعني أيه يسألوا في الي مش فاهمينه و أنا و روجيدا خرجنا و لقيتها بتقول من غير مقدمات :
_ أنا جعانه اوي.

= نعم ؟!!
_ ايه مالك يا لوجين جعانه أنا بجوع زي الناس عادي مش زيك عايشه ع الهوا.
= طب أتلمي و تالي نقعد في الكافتيريا تطفحي و أنا هشرب قهوة و أبص في ورق المحاضرة عقبال ما تخلصي.
_ ماشي يا لوجي يا قمر.
= ايوة طول ما الموضوع في أكل ألاقي الدلع كله مفجوعة.
فضلت تضحك و بعدين رحنا قعدنا في الكافتيريا و هي طلبت أكلها و أنا قهوتي و فضلت أذاكر الي أخدته في المحاضرة لحد ما أتعصبت :
_ هو أيه السؤال الرخم دا؟
= أيه الجنان دا في أيه ؟
_ في سؤال جيه علي جزئيه مش فهماها كويس.
= كل الرعب دا عشان مش فاهمه سؤال دا أنتِ قطعتيلي الخلف يا شيخة.
بصيتلها بعصبية و استفزاز :
_ معلش يا روحي ألف سلامه عليكي من الخضة.
لقيتها مرة واحدة بتبص ورايا و بتقول :

_ دكتور زين كويس ان حضرتك هنا تعالي بقي معلش في حاجة لوجين مش فهماها .
بصيتلها و بعدين بصيت للدكتور :
_ مفيش داعي يا دكتور أنا هقرأها تاني لوحدي و هفهمها عشان معطلش حضرتك.
بصلي بابتسامه و قال :
_ لا طبعًا ازاي تقولي كدا لازم أفهمك الجزئيه دي أحسن في الآخر تقولي كل دا بسبب الدكتور مفهمنيش فمطلعتش الأولي.
سحب الكرسي و قعد شرحلي الجزء الي مكنتش فهماه و بعدين بصيتله بفرحة :
_ يااه دي سهله جدًا.
متستغربوش ياجماعة أيوة أنا البنت الي بتفرح لما تكون في مسأله صعبة و عرفت حلها عادي جدًا أكيد في ناس كتير شبهي.

رد عليا و هو مبتسم لفرحتي دي :
_ شوفتي سهله إزاي كانت محتاجة بس تكوني فاهمه كويس الجزء دا.
بصيتلة باحراج و كسوف بسبب فرحتي المبالغ فيها و عفويتي الي مودياني في داهية :
_ أحم . . شكرًا لحضرتك يا دكتور تعبتك معايا.
بصلي بابتسامه :
_ لا مفيش تعب و لي حاجة شدي حيلك أنتِ بس و هاتي امتياز زي كل سنه.
= إن
بص ليا أنا و روجيدا :
_ طيب أنا لازم أمشي دلوقتي و لو عوزتي أي حاجة تاني يا لوجين قوليلي و أنا أفهمهالك ، عن أذنكم.
مشي و روجيدا بصيتلي بصة شريرة :
_ لو عوزتي أي حاجة تاني يا لوجين قوليلي أفهمهالك.
بصيتلها بتوتر و عصبيه :

_ أتلمي يا روجيدا بدل ما أوريكي نقصاكي هي ، كل و أنتِ ساكته.
بصيتلي بمكر و فضلت تأكل محسساني إني مصاحبة ديناصور بتاكل كل ثانيه و ياريت بتشبع دي كانت هتاكل الويتر عشان أتأخر بس عليها و مجبش الأوردر بسرعة ياله ر
كنت قاعدة زهقانه فقولت أقلب شوية في الفون و لقيت مسدج جيالي في الصراحة أستغربت و بعدين أفتكرت إن لينك الصراحة موجود ع الأكونت بتاعي عادي و أول ما بصيت عليها أتصدمت :

( ” يتغيَّرُ حينَ أُحِبُّكِ شكلُ الكرة الأرضيَّهْ
تتلاقى طُرق العالم فوق يديْكِ وفوقَ يَدَيَّهْ
يتغيَّرُ ترتيبُ الأفلاكْ ، تتكاثرُ في البحر الأسماكْ ،ويسافرُ قَمَرٌ في دورتي الدَمَوِيَّهْ
يتغيَّرُ شَكْلي:
أُصبحُ شَجَراً، أُصبحُ مَطَراً ،أُصبِحُ أسودَ، داخلَ عينٍ إسبانيَّهْ
تتكوَّنُ حينَ أُحبّكِ أَوديَةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الأطفالْ
تتشكَّلُ جُزرٌ في عينيكِ خرافيَّهْ
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطُرْ في بالْ
ويَزيدُ الرزق، يزيدُ العشقُ، تزيدُ الكُتُبُ الشِعريَّهْ
تتحضَّرُ حينَ أُحبّكِ آلافُ الكَلماتْ
تتشكَّلُ لغةٌ أخرى
مُدُنٌ أُخرى
أُمَمٌ أُخرى
تُسرِعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العَطْف وتَحْبَلُ تاءاتُ التأنيثِ
وينبتُ قمحٌ ما بين الصَفَحَاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ وتحملُ أخباراً عسليَّهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ وتحملُ أعشاباً هنديَّهْ
يتساقطُ ثَمَرُ المانغو تشتعلُ الغاباتْ
وتَدُقُّ طُبُولٌ نُوبِيَّهْ ”
إنهاردة كنتي زي القمر كالعادة يا وردتي 🌹♥️ )

بصيت لروجيدا بصدمه ممزوجة بسعادة و زهول و مشاعر كتير متلخبطة بسبب الشعر الجميل الي قرأته دا :
_ روجيدا في حد لسه بيغازل بالشعر القديم الي مش عاجبك.
روجيدا شرقت و هي بتاكل :
_ بتهزري ؟!
= بصي الرساله مبعوتالي علي الصراحة.
قرأت روجيدا الرساله و هي مصدومة و بصيتلي :
_ دا بجد !؟ إزاي !!؟
= معرفش !!
بصيتلي بمكر و خبث :
_ أيه عنيكي الي بتطلع قلوب دي دا مجرد شعر يعني.
بصيتلها بصدمه :
_ تفهمي أيه أنتِ في الشعر عشان تتكلمي يا اسمك ايه ؟؟ و بعدين دا شعر لنزار القباني.
ضحكت :

_ طب ياله نروح يا وردته ياله.
بصيتلها بعصبيه :
_ أتلمي بقي أنا قولت الشعر الي عجبني بس لكن الشخص الي كاتب المسدج دي مشمحترم و نوتي.
ضحكت :
_ أيوة يا لوجين فعلًا هو نوتي خالص ياله نروح سديتي نفسي أنتِ و المجهول بتاعك و الشعر.
بصيتلها باستفزاز :
_ علي أساس إن نفسك بتتسد دى أنتِ واكلة أكل الكافتيريا كلها أنا خايفة تحصل مجاعة بسببك.
= امال أموت م الجوع يعني ؟!
_ لا طبعًا ميصحش ، ياله عشان أنا مش طايقة نفسي.
الصراحة منكرش إن الشعر قمر أوي و عجبني خالص لس مفكرتش في مين ممكن يكون باعت المسدج دي كل الي كنت بفكر فيه اني أروح بيتنا أنام و أقوم أذاكر عشان الامتحانات بتاعت الترم قربت و عاوزة أبقي الأولي زي كل سنه.

يتبع . . . . . . .

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على (رواية كبرياء امرأة)

تعليق واحد

  1. الناس اللى مسؤلة عن الموقع دا مين إداها الحق إنها تقتبس روايتي وتنشرها بدون علم مني!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *