رواية صغيرة الثلاث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نونا رامي
رواية صغيرة الثلاث الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نونا رامي
رواية صغيرة الثلاث البارت الحادي والعشرون
رواية صغيرة الثلاث الجزء الحادي والعشرون
رواية صغيرة الثلاث الحلقة الحادية والعشرون
سيف وهو ينهض قائلا بهدوء:
_يلا عشان اروحك الوقت أتأخر كفايه كده
اتسعت عينيها بفزع وهي تفكر فى ساندرا لتقول بسرعه و توتر:
_لااا
نظر لها بتعجب لتقول بأبتسامه متوترة:
_قصدى يعني خلينا شويه
قبل جبهتها بحنان قائلا وهو يمسك كف يدها:
_كفايه كده يا حبيبتي و هجيبك مرة تانيه
امتلئت عينيها بالدموع خوفا من يتم اكتشافهم قائله برجاء ونبره باكيه:
_عشان خاطرى
نظر لها بفزع ، لا يعقل هل تبكي من أجل ان تجلس المزيد من الوقت فقط ليقول بلهفه :
_لا لا انتي هتعيطي خلاص يا ملاك هنفضل شويه كمان متعيطيش
مسحت دموعها تنظر له بأبتسامه جميله وهي تشير بسبابتها لإحدى الكراسي القطنيه:
_تعالا نقعد هنا
أومأ لها وهو يبتسم بحنان متوجها نحو الكراسي وكفها بين كفه
___________________
تنهد يوسف وهو يخرج من الغرفه ثم هبط للاسفل قائلا بتعجب :
_البيت فاضي يعني
محمود وهو يجلس فى الحديقه أمام الاب توب الخاص به يشاهد أحد الأفلام :
_شهيده و سليم بيجيبو الفستان و سيف شكله كده مع ملاك و ساندرا هتلاقيها نايمه في اوضتها
يوسف بترقب و رفعه حاجب :
_بس ساندرا مش فى اوضتها
محمود وهو يبتلع لعابه وقد بدأ الشك يتسرب داخله قائلا :
_ااه هتلاقيها فى اوضه المكتبه ما انت عارف معظم وقتها بيبقا هناك
يوسف وهو يتوجه نحو القصر مرة أخرى :
_هروح اطمن عليها
محمود وهو يسحبه من يده بسرعه وتوتر:
_لا لا اا تعالي بس اقعد عايزك ف موضوع
يوسف بهدوء وهو يجلس بجواره:
_اتفضل
محمود وهو يحاول تزكر اى موضوع ليشغل به يوسف :
_اا اه رحمه
يوسف بحاجب معقود و تعجب:
_مالها
محمود بهدوء:
_مش شايف ان خلاص جيه الوقت تكتبو الكتاب
ابتسم يوسف بحب قائلا :
_طب والله فكرة نكتبه بكرة مع سليم و شهيده و نبقي نعمل الفرح بعدها
ابتسم له محمود بهدوء قائلا بشرود :
_عقبال ما اشوف ساندرا هي كمان مبسوطه زيكو كده و تلاقي الشخص إلى يستاهلها
_________________
شهيده وهى تركض نحو إحدى الفساتين قائله بأبتسامه كبيرة و توسعت عينيها بدهشه من روعه الفستان قائله بأنبهار كطفله تعرض على والدها لعبه اعجبتها :
_الله بص دا يا سليم دا حلو اووى
ابتسم لها ابتسامه حنونه وهو يري ساعدتها قائلا للفتاه الواقفه بجوارة:
_هناخد دا
اومأت له الفتاه وهي تنظر له بأعجاب شديد ليقول وهو يتجاهلها و ينظر لشهيده يتساءل:
_ولا نشوف غيرة يا بسبوسه
شهيده بسرعه و سعاده شديده :
_لا لا يا سليم أنا هاخد دا
ابتسم بتأثر من تلك السعاده التي يراها بعينيها :
_تمام يا انسه حطوه في العربيه هناخده
الفتاه وهي تنظر له بهيام تتخيل نفسها مكان شهيده :
_عيوني
شهيده وهي تتوجه نحوهم قائله برفعه حاجب :
_مالك يا انسه فى حاجه وجعاكى
كتم سليم ضحكته بصعوبه لتقول الفتاه بغيظ :
_افندم
شهيده بسخريه و هي تشتعل :
_لا مافيش اصل حسيتك مش مظبوطه كده فى وقفتك
اعتدلت الفتاه بسرعه واحراج وهي تنظر لشهيده بغل ثم توجهت للخارج
سليم بشفقه وهو يكتم ضحكته بصعوبه :
_كده يا شهيده احرجتى البنت
نظرت له برفعه حاجب قائله :
_يا عيني صعبت عليك اوى
رفع يديه للاعلي قائلا ببراءه:
_برئ يا بيه
اقتربت منه تبتسم له ابتسامه شيطانيه قائله :
_انت بتاعى يا سليم فاهم ، بتاعي لوحدى و اي واحده هتقرب منك هنسفها
ابتسم بأعجاب على تلك الشراسه التى راقت له بشده قائلا وهو يقترب من وجهها بعبث:
_بتاعك يا قلب سليم ، هاتي بوسه بقا بما إنى بتاعك
اتسعت عينيها بصدمه قائله وهي تدفعه بعنف عنها :
_اه يا قليل الادب
تراجع عده خطوات للخلف قائلا بغيظ:
_كل دا عشان بوسه و بعدين اى مركبه مدافع فى ايدك
احمرت وجنتيها بخجل قائله بتلعثم:
_ا بعد انا مكنتش واخداك قليل الادب كده انت كنت محترم
نظر لخجلها بحب قائلا بغمزه عابثه:
_هو أنا مقولتكيش أصل أنا متربتش اساسا ف اتعودى بقا
اشتعلت وجنتيها أكثر ثم نظرت له بغضب متوجهه نحو الخارج لتنطلق ضحكاته الصاخبه وهى يتوجه خلفها قائلا بصعوبه من ببين ضحكاته القويه :
_تعالي بس هقولك
سرعت فى خطواتها بغيظ ليقول وهو يمسك بطنه من الضحك وادمعت عيناه :
_شهيده
___________________
ساندرا وهى تتحدث مع كنان عن كل شيئ يخصها بحماس طفولي لمس قلبه و بشده قائلا بأهتمام شديد :
_اه و بعدين
عقدت اصبعها قائله بأبتسامه :
_وبس كد بقيت شخصيه ضعيفه زى ما انت شايف بسبب اهتمام بابا و اخواتي الزائد بيا
ابتسم لها بهدوء قائلا :
_دا كان غلط منهم المفروض بدل ما يعملو كده كان يوعوكى و يخلوكى قويه بما إنهم بيخافو عليكى بس هم اختاروا الطريقه الغلط
ابتسمت له بشرود قائله وهى تعبث فى اصبعها :
_اقولك سر
أومأ لها بأبتسامه وهو ينصت بأهتمام لتقول وهى تبتلع لعابها بطفوله :
_ا ا ان أنا مبعرفش اعمل اى حاجه لوحدى
تاوه من كتله اللطافه الجالسه أمامه قائلا بلطف :
_عادى مش مشكله مش كلنا بنعرف نعمل كل حاجه
ابتسمت ابتسامه مرتعشه على شفتيها قائله:
_ أنا خايفه شريك حياتى فيما بعد يزهق مني أو يشوفني طفله
كم أراد ضمها فى تلك اللحظه ليقول بأبتسامه نفي:
_لا طبعا هو فيه حد عاقل يسيبك برضو يا ساندرا و بعدين اجمل حاجه فيكى برائتك و حراكتك العفويه
نظرت له بأمتنان وهى تبتسم ابتسامه لطيفه جعلته ينطق بدون تفكير :
_طب ما تتجوزيني و اخلي أنا بالى منك ؟
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)