روايات

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ميرفت السيد

رواية حدث في ليلة ما البارت الثاني والعشرون

رواية حدث في ليلة ما الجزء الثاني والعشرون

حدث في ليلة ما
حدث في ليلة ما

رواية حدث في ليلة ما الحلقة الثانية والعشرون

{ العودة}
وصل الزوجان إلى الفندق واوصلهم العامل الى الجناح الذي استأجره مجد وهو أمام على البحر مباشرة
كان المنظر ساحرا ومياه البحر صافية لدرجة ان من ينظر الى المياه يستطيع ان يرى الاسماك وهي تسبح
بعدما وضع العامل حقائبهما وانصرف
قالت تالين وهي تفتح إحدى الحقائب بلهجة آمرة : مجد انا داخلة اخد شاور واغير هدومي على مااخرج تكون فضتلي هدومي في الدولاب وخد بالك منهم واطلبلنا الاكل انا جعانة واشحنلي الفون
كان يستمع اليها فاغر فاه وهو مذهول فتركته ودخلت الى الحمام بكل هدوء
وتركته يستشيط غيظا
انتهت تالين من اخذ حمامها المنعش وخرجت لتجد مجد قام بتنفيذ كل ماارادت وليس له اثر بالمكان فشعرت بالغضب لأنها لم تستطع استفزازه
صففت شعرها وأخذت تضع بعض منتجات العنايه بالبشره لتجده يقف على باب الغرفة يراقبها بابتسامته المعهودة
تجاهلته فسحب بعض الملابس من الخزانة واتجه الى الحمام وقال لها:شوية والأكل جاي
لم ترد عليه وجلست على الفراش وامسكت بهاتفها لتراسل عائلتها وأصدقائها حتى اتى العامل بالطعام الشهي
خرج مجد من الحمام عاري الصدر يرتدي شورت فقط
#بقلم_مرفت_السيد
فوجد تالين تجلس امام الشاطيء وهي تأكل بمفردها. اخذ يتاملها وهو يقول لنفسه ياريت كانت علاقتنا طبيعية وياسلام لو دة كان شهر عسل بجد طب ليه مااحاولش معاها واقربها مني بس هي بقت عصبية وعنيدة معايا
اه ياتالين تعباني وانتي بعيد وحتى وانتي معايا
ثم جلس بجوارها ليأكل وهي لاتنطر له وتتناول الطعام في صمت الى ان انتهيا
شعر مجد بالملل فقرر ان يقطع الصمت وقال بهدوء :تالين احنا جايين نتفسح وننسى اي حاجة حصلت اعتبري نفسك في أجازة من العالم كله وتتعاملي معايا عادي حتى نكمل علاقة الصداقة الي ماكملتش وانا عاملك بروجرام هايعجبك اوي ايه رأيك في هدنة
كانت تالين تنظر إليه وتفكر بأن جمال المكان هنا فعلا ينسي الانسان اي زعل او غضب او مشاكل وبنفس الوقت بتفكر انها مش طايقاه ولا طايقة نفسها ولكن كلامه فيه شيء من الصواب
تالين:موافقة
ابتسم براحة وقال:تعالي ارتاحي وبكرة ان شاء الله هانبدأ الأجازة
اومأت تالين بالايجاب ثم دخلت الى الغرفة والقت بجسدها على الفراش الوثير وبسرعة دخلت بنوم عميق
كان مجد من خلفها فاقترب منها ليعدل من وضعية نومها فاضطر الى رفعها برفق فتشبثت باحضانه شعر مجد بقلبه يخفق بقوة وخشي لو تركها تستيقظ ربت برقة على شعرها
و اضطر الى النوم وهي باحضانه حتى الصباح
استيقظ الزوجان واستعدا للذهاب في رحلة بحرية جماعية للازواج ثم الذهاب الى بحيرة علاجية والتوغل الى كهف بوسط البحيرة وقضاء اليوم وسط الطبيعة الخلابة
وبالفعل كان اليوم جميلا وشعرت تالين بالاسترخاء وكان مجد سعيدا لسعادتها
وباليوم التالي كان قضاء ليلة على الشاطيء للازواج بخيمة وتناول العشاء على ضوء القمر
اليوم الثالت كان جلسة مساج تايلندي وعلاج بالصخورالساخنة وخلافه مما جعل تالين تشعر بالاسترخاء والهدوء
كان مجد سعيدا بوجود تالين وبقربه منها وكان ينتهز اي فرصة حتى يقترب منها ويقربها اليه
حين يرقصا سويا أو يبيتا بخيمة صغيرة وباخر ليلة لهما كان يرقص معها كباقي الازواج وكان يتامل وجهها تحت ضوء القمر وهو يتلمس ظهرها بيده الخبيرة ثم ضمها اليه وكأنه مندمج بالرقص وبدأ يقبلها برقة على وجنتيها ثم قبل شفتيها وهي مستجيبة لع شبه نائمة بين يديه ولكنها افاقت لنفسها بسرعة ونهرته وصفعته وهرولت الى غرفتها
اما هو ابتسم وهو يشعر ببدأ نجاح خطته
انتهت الأجازة وشعرت تالين بالحزن ولكن مجد اخبرها بانه سيعود الى هنا مرة اخرى بصحبتها ولكن بعد ولادتها
عادا الزوجان الى دبي مرة اخرى وتالين برغم سعادتها بالوقت الذي امضياه سويا بهدوء ولكنها لم تبدا بتنفيذ ماانتوت فعله بعد
اما مجد فكان سعيدا بقربهما بتلك الاجازة وتمنى لو لم تنتهي
عادت تالين الى العمل رغم اعتراض مجد ولكنها اصرت فلقد اقترب الافتتاح ولابد من تكثيف العمل
كانت تالين تعمل بجهد كبير ومجد يراقبها عن قرب #بقلم_مرفت_السيد ويحرص على تناولها للطعام وللعلاج وهي تعامله ببرود وهو يتحملها حتى جاء يوم الافتتاح وتالين منشغلة بوضع اللمسات الأخيرة
كان يوسف وعماد قد اتيا من القاهرة لحضور الافتتاح وابديا انبهارهما بتصميمات وادارة تالين وتم افتتاح المعرض بنجاح ساحق
وحان عودة مجد و تالين الى الوطن مرة اخرى بعد ان اطمئنت تالين على سير العمل بالمعرض
وبأن كل شيء #بقلم_مرفت_السيد يسير على مايرام خاصةبعد تزايد الطلب على تصميماتها
كانت علاقتها بمجد قد عادت للفتور وكانت تالين تتجاهله وتعامله بعصبية وهو يتحمل تقلباتها المزاجية بابتسامة هادئة
صممت تالين على العودة الى منزل والدها وتحت اصرارها اضطر مجد الى توصيلها الى هناك استقبلتهما عائلتها بحفاوة والدها عمها وزوجته وفضل وزوجته وابناؤه وفارس الذي كان هادئا باستقباله لهما
اصر قاسم والد تالين على مجد بأن يقيم مع تالين وبأنه سيسعد بذلك ومع اصراره وافق مجد
كانت العائلة قد جهزت عشاء كبيرا لاستقبال الزوجان ولكن تالين لم تتحمل رائحة الطعام فقالت منيرة :تالين انتي شكلك حامل
قاسم:ايوة حتى وزنك زايد شوية
نظرت تالين الى مجد بحيرة فهما لم يتفقا على مايقولاه وكيف سيخبرا العائلتان بحمل تالين
فقال مجد بسرعة :ماهي دي المفاجئة الي كنا محضرينها
عاصم:بجد الف مبروك ياحبايبي
قام الجميع بتهنئة الزوجان بسعادة ودمعت عينا قاسم وهو يحتضن ابنته بسعادة اما فارس فقد انسحب بهدوء وهو يشعر بالحزن واستقل سيارته وهو يقودها بسرعة جنونية حتوظى توقف امام إحدى العمارات ودلف بسرعة الى إحدى الشقق وفتحها بمفتاح كان بحوزته واتجه الى غرفة النوم حيث ترقد إحدى الفتيات على الفراش بملابس نوم مثيرة
فاقترب منها وهو يزيح عنه ملابسه واستفاقت القتاةحين شعرت بوجوده ولكنه لم يهتم بكونها مستيقظة ام نائمة امسكها من شعرها وقبلها بقوة
ثم اخرج القيد الحديدي من إحدى الادراج
وقيدها من يدها إلى السرير وهو يصفعها بقوة وهي تضحك وشعرها يغطي وجهها مما جعلها تبدو كالمختلين عقليا وكلما ازاحت شعرها عن وجهها لطمها بقوة وصرخ بها اوعي مش عاوزة اشوف وشك خالص
ثم انقض فارس بكل قوته وهو ينزع عنها ملابسها التي #بقلم_مرفت_السيد تظهر جسدها اكثر مما تستره
وبعدما انتهى من ممارسة وصلة تعذيبه وغضبه بها وقضى وطره منها حل قيدها نهض عنها واشعل سيجارته ووقف بالشرفة وهو ينفث الدخان
شعر بها تلتصق بظهره وتحتضنه بعدما ارتدت الروب وتقول بدلال: وحشتني مش ناوي بقى تاخدني ل….
قاطعها وهو يبعدها عنه: لأ مش ناوي وانتي عارفة ان الي بدماغك مش هايحصل انتي مراتي بورقة جواز عرفي من نسخة واحدة معايا وانتي عارفة تمامك معايا متحاوليش وتطمعي في اكتر من كدة فاهمة
ابتعدت عنه واضاءت نور الغرفة ووقفت أمامه وهي تنزع عنها الروب و تزيح شعرها من على وجهها وتقول بتبرة كلها اغراء : وانا مستعدة تطلع عليا كل غضبك وعنفك بس ماتسبنيش
اقترب فارس منها واعاد وضع شعرها على وجهها ودفعها على الفراش واغلق النور وامسك بحزامه وهو يقول : هاتتعاقبي لاني قولتلك مش عاوز اشوف وشك يا…..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حدث في ليلة ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *