روايات

رواية الملك ام الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم روان خالد

رواية الملك ام الحب الفصل السابع عشر 17 بقلم روان خالد

رواية الملك ام الحب البارت السابع عشر

رواية الملك ام الحب الجزء السابع عشر

رواية الملك ام الحب الحلقة السابعة عشر

فى صباح اليوم التالى
استيقظت عليا قبل سمرائيل و تحممت و قامت بلف شعرها و ضممت جرحها و ارتت ملابس الجيش الخاصة بها و خرجت للموقع
تهافت الجنود على عليا
احمد بحب: عليا! انتى كويسة؟!
نظر الجميع لأحمد كيف له ان يقول للقائد عليا بدون التحية او حتى لقب سيادة القائد
عليا بضحكة خفيفة: انا كويسة يا حضرة الضابط انا كويسة يا جماعة متقلقوش يلا بقى كلو على شغله و انا هبقى متواجدة فالحدود الشرقية لو حد عايزنى اللاسلكي موجود و يريت محدش يكلمنى الا لو فى حاجة ضرورية
الجنود: علم و ينفذ يا فندم
رفعت سلاحها و ذهبت هناك على الحدود الشرقية جالسة أعلى الجبل منتظرة مجئ اى دخيل لتصوب عليه من أعلى
و بعدها استيقظ سمرائيل ليجد انها لا تتواجد بجانبه
قام مفزوعا يجول فى كل مكان بحثا عنها
سمرائيل : يعنى هتكون فين دى
ارتدى ملابسه و خرج من الخيمة ليجد سامح أمامه يضحك ضحكة مكر قائلا: ايه يا باشا😉
سمرائيل و هو يزفر بضيق : مش وقتك عليا فين مشوفتهاش
سامح: اوعا القلق و الحب اللى بدا يشعلل فقلبك
سمرائيل و هو يمسح وجهه بعصبية: سامح بجد مش وقتك هى فين
سامح: فالحدود الشرقية ياعم الحبيب يلا روح هامنلك الدنيا انا ها عيش يبا😂😂😂
سمرائيل و هو يجرى ناحية الحدود: عليا النعمة عيل اهبل
وصل سمرائيل للحدود الشرقية و لم يجدها اخرج سمرائيل الاسلكي
سمرائيل: الو عليا سمعاني حول
عليا : سامعاك يا سمرائيل ايه فى مشكلة ولا ايه
سمرائيل: لا مفيش حاجة انا بس استغربت انك تعبانة و قومت ملقتكيش جمبى
عليا بضحك: انا التعب اخرو معايا يوم يا سيمو متقلقش
سمرائيل: انتى فين طيب.
عليا : بص فوق كدة😂😂
سمرائيل : يا بنت العبيطة انتى بتعملى ايه فوق انتى كتفك لسا مخفش
نزلت عليا من الجبل متزحلقة و هى تغمز له و تقول: مش عليا اللى يوقفها حتة تعويرة زى دى يلا على شغلك
سمرائيل: شغلى ايه انتى تعبانة روحى ارتاحي
عليا بشدة: على مكانك يا سيدة الضابط دى أوامر انا القائد هنا
سمرائيل : و لو ممشتش هتعملى ايه
عليا: جزا يا حبيبي
حملها سمرائيل قائلا: جزا جزا بس كلامى هيمشي انا جوزك
عليا و قد أنزلت نفسها من على زراعيه: تؤتؤ غلطان انا اختك يا سيمو يلا بقى على موقعك و ياريت مشوفش وشك هنا لحد نهاية الخدمة
سمرائيل بعصبية: لا يا عليا مش اخوات احنا مش اخوات
عليا بهدوء: مش بمزاجك انا و انت اخوات و بس
سمرائيل بعصبية: انتى شايفة كدا
عليا: اه شايفة كدا و يلا على موقعك
سمرائيل بعصبية: ماشي ماشي يا عليا
عند حاروت فالقصر
كان حاروت نائما بينما كانت حور مستيقظة و تحممت و رتبت شعرها
حور: ايه ياعم كل دة نوم ما تصحى بقا
كان حاروت نائما كالملاك نائم بكل هدوء بملامحه الهادئة الجميلة و شعره الطويل و قرنيه الصغيرين اللامعين
حور بعدما سحرت بجماله: يا على جمالك ملاك نايم و انا اللى كنت عاملة فيها ام كرامة ولا مش هتجوزك عليا النعمة موافقة و ابصم بالعشرة
حور: حاروت اصحى ياعم كل دة نوم قوم بقى
حاروت و هو يتقلب على الجانب الاخر: امشي يا ام لسانين من هنا عايز انام
حور؛ تنام ايه ياعم دة انت غيبوبة الساعة ١
حاروت: ياستي منتى سهرتى اللى جابونى امبارح بصالح فحضرتك
حور بغضب: يسلاااااااام يسلااااااااااام و مالك زعلان اوى و نت بتقول صالحتنى
اعتدل حاروت و جلس و نظر لها بقلة حيلة قائلا: حور لو خايفة على عمرك ابعدى عنى و سيبينى انام
حور: مش باعدة و لو مصحتش بقا
حاروت : هتعملى ايه يعنى
حور: معرفش بس هعمل
حاروت بضحك: يا حور ابوس ايدك يا حبيبتى سيبينى انام عايز اتخمد يا ناس
حور: بقى حد ينام و يسيب القمر دة و الله انت ما بتفهم
حاروت: حبيبتى انتى قمر بس انا عايز انام ورانا شغل كتير و لازم ابقى مركز فكل حرف
حور باستغراب : شغل ايه
حاروت بغموض: و انتى فاكرة انى هسيب اللى كان عايز يقتلك دة انا هعيشه اسود ايام حياته
حور: ياعم المسامح كريم.
حاروت و قد تغير لون عيناه للاحمر: انا اسامح فحقى لكن فحقك انتى يا حور لا
حور و هى تمسك بوجهه: حبيبي عشان خاطرى خلينا نعيش فسلام و بلاش حكاية الانتقام دى
حاروت : و الله يا حور لو طولت احرق العالم كله عشانك هعملها محدش يقدر يمس منك شعرة او ياذيكى طول منا عايش
الفصل السابع عشر
#١٧
فى صباح اليوم التالى
استيقظت عليا قبل سمرائيل و تحممت و قامت بلف شعرها و ضممت جرحها و ارتت ملابس الجيش الخاصة بها و خرجت للموقع
تهافت الجنود على عليا
احمد بحب: عليا! انتى كويسة؟!
نظر الجميع لأحمد كيف له ان يقول للقائد عليا بدون التحية او حتى لقب سيادة القائد
عليا بضحكة خفيفة: انا كويسة يا حضرة الضابط انا كويسة يا جماعة متقلقوش يلا بقى كلو على شغله و انا هبقى متواجدة فالحدود الشرقية لو حد عايزنى اللاسلكي موجود و يريت محدش يكلمنى الا لو فى حاجة ضرورية
الجنود: علم و ينفذ يا فندم
رفعت سلاحها و ذهبت هناك على الحدود الشرقية جالسة أعلى الجبل منتظرة مجئ اى دخيل لتصوب عليه من أعلى
و بعدها استيقظ سمرائيل ليجد انها لا تتواجد بجانبه
قام مفزوعا يجول فى كل مكان بحثا عنها
سمرائيل : يعنى هتكون فين دى
ارتدى ملابسه و خرج من الخيمة ليجد سامح أمامه يضحك ضحكة مكر قائلا: ايه يا باشا😉
سمرائيل و هو يزفر بضيق : مش وقتك عليا فين مشوفتهاش
سامح: اوعا القلق و الحب اللى بدا يشعلل فقلبك
سمرائيل و هو يمسح وجهه بعصبية: سامح بجد مش وقتك هى فين
سامح: فالحدود الشرقية ياعم الحبيب يلا روح هامنلك الدنيا انا ها عيش يبا😂😂😂
سمرائيل و هو يجرى ناحية الحدود: عليا النعمة عيل اهبل
وصل سمرائيل للحدود الشرقية و لم يجدها اخرج سمرائيل الاسلكي
سمرائيل: الو عليا سمعاني حول
عليا : سامعاك يا سمرائيل ايه فى مشكلة ولا ايه
سمرائيل: لا مفيش حاجة انا بس استغربت انك تعبانة و قومت ملقتكيش جمبى
عليا بضحك: انا التعب اخرو معايا يوم يا سيمو متقلقش
سمرائيل: انتى فين طيب.
عليا : بص فوق كدة😂😂
سمرائيل : يا بنت العبيطة انتى بتعملى ايه فوق انتى كتفك لسا مخفش
نزلت عليا من الجبل متزحلقة و هى تغمز له و تقول: مش عليا اللى يوقفها حتة تعويرة زى دى يلا على شغلك
سمرائيل: شغلى ايه انتى تعبانة روحى ارتاحي
عليا بشدة: على مكانك يا سيدة الضابط دى أوامر انا القائد هنا
سمرائيل : و لو ممشتش هتعملى ايه
عليا: جزا يا حبيبي
حملها سمرائيل قائلا: جزا جزا بس كلامى هيمشي انا جوزك
عليا و قد أنزلت نفسها من على زراعيه: تؤتؤ غلطان انا اختك يا سيمو يلا بقى على موقعك و ياريت مشوفش وشك هنا لحد نهاية الخدمة
سمرائيل بعصبية: لا يا عليا مش اخوات احنا مش اخوات
عليا بهدوء: مش بمزاجك انا و انت اخوات و بس
سمرائيل بعصبية: انتى شايفة كدا
عليا: اه شايفة كدا و يلا على موقعك
سمرائيل بعصبية: ماشي ماشي يا عليا
عند حاروت فالقصر
كان حاروت نائما بينما كانت حور مستيقظة و تحممت و رتبت شعرها
حور: ايه ياعم كل دة نوم ما تصحى بقا
كان حاروت نائما كالملاك نائم بكل هدوء بملامحه الهادئة الجميلة و شعره الطويل و قرنيه الصغيرين اللامعين
حور بعدما سحرت بجماله: يا على جمالك ملاك نايم و انا اللى كنت عاملة فيها ام كرامة ولا مش هتجوزك عليا النعمة موافقة و ابصم بالعشرة
حور: حاروت اصحى ياعم كل دة نوم قوم بقى
حاروت و هو يتقلب على الجانب الاخر: امشي يا ام لسانين من هنا عايز انام
حور؛ تنام ايه ياعم دة انت غيبوبة الساعة ١
حاروت: ياستي منتى سهرتى اللى جابونى امبارح بصالح فحضرتك
حور بغضب: يسلاااااااام يسلااااااااااام و مالك زعلان اوى و نت بتقول صالحتنى
اعتدل حاروت و جلس و نظر لها بقلة حيلة قائلا: حور لو خايفة على عمرك ابعدى عنى و سيبينى انام
حور: مش باعدة و لو مصحتش بقا
حاروت : هتعملى ايه يعنى
حور: معرفش بس هعمل
حاروت بضحك: يا حور ابوس ايدك يا حبيبتى سيبينى انام عايز اتخمد يا ناس
حور: بقى حد ينام و يسيب القمر دة و الله انت ما بتفهم
حاروت: حبيبتى انتى قمر بس انا عايز انام ورانا شغل كتير و لازم ابقى مركز فكل حرف
حور باستغراب : شغل ايه
حاروت بغموض: و انتى فاكرة انى هسيب اللى كان عايز يقتلك دة انا هعيشه اسود ايام حياته
حور: ياعم المسامح كريم.
حاروت و قد تغير لون عيناه للاحمر: انا اسامح فحقى لكن فحقك انتى يا حور لا
حور و هى تمسك بوجهه: حبيبي عشان خاطرى خلينا نعيش فسلام و بلاش حكاية الانتقام دى
حاروت : و الله يا حور لو طولت احرق العالم كله عشانك هعملها محدش يقدر يمس منك شعرة او ياذيكى طول منا عايش
ثم ضمها اليه قائلا: انتى بس استحملى التمثيلية لحد ما نوقع اللى عمل كدة فشر اعماله
حور و هى تضمه: هستحمل اي حاجة طول منت معايا
حاروت: و الله يا حور لاخليكى اسعد واحدة فالدنيا بس نخلص كل دة
يلا قومى البسى هدوم الخدامة و تعالى ورايا
حور : نعم يا حبيبي انا حور البس كدة
حاروت: حور احنا قولنا ايه
حور: حاضر حاضر
دخلت خور و ارتدت زى الخادمة و خرجت اليه قائلة؛ ها ايه رايك
حاروت بابتسامة: يقرف يا حبيبتى
حور: نعم
حاروت: زى القمر يا روحى
حور: امممم ايوا كدة
حاروت: مستعدة؟!
حور: اممم
حاروت: هتستحملى؟!
حور: اها
حاروت : طب يلا تعالى ننزل
نزل حاروت و هو ممسكا حور من يدها بشدة و قام برميها تحت أقدام سانثير
حاروت: اسمعى بقا انا اه حبيتك بس انتى طلعتي خسيسة و كدابة و من هنا و رايح هيبقى زيك زى الخدم و حبى ليكى دة تنسيه انتى فاهمة
حور: فاهمة فاهمة
سانثير: في ايه يابنى منتوا كنتوا حلوين امبارح
حاروت بعصبية: اساليها يا ماما اساليها الهانم قالتلى ايه امبارح
حور: مقولتش حاجة
حاروت: اخرصي يا كدابة يا خاينة عارفة يا ماما الأستاذة امبارح بتقولى انها بتحب سمرائيل و انها مكانتش عايزانى عارفة مين اللى قتل أميرة يا ماما
سانثير بخوف: مين يا حبيبي
حاروت: حور يا ماما هى اللى قتلتها قتلت صاحبة عمرها عشان تاخد منها حبيبها رخيصة و كدابة
حور فسرها: ماشي يا حاروت الكلب ماشي لما اطلعلك فوق
سانثير و هى تحاول تخبئة فرحتها ان التهمة زالت عنها: ايه انتى انتى يطلع منك كل دة يا مقصوفة الرقبة كسرتي قلب ابنى الصغير على حبيبته و كسرتى قلب الكبير. و عايزة توقعيه مع اخوه انتى ايه يا بت ها انتى ايه و قامت بصفعها قلم شديد
كان حاروت سيقت*ل سانثير من الغيظ و لكنه تماسك و قام بجلب حور من شعرها قائلا: تخلصي ال ماما عايزاه و تطلعي تشوفينى عايز ايه مفهوم
حور ببكاء: مفهوم مفهوم
سانثير: خلاص روح انت يا حبيبي شوف اللى وراك و انا هعلمهالك الادب
حاروت: حاضر يا ماما باى
سانثير : باى يا حبيبي
اتجهت سانثير ناحية حور قائلة: اخس عليكى يا حور بقى كدة تموتى صاحبتك اخس
امسحى الصالة و نفضى سجاد القصر كله و تعملى الاكل و تغسلى المواعين و تحمى روز و تيجى تقصيلى ضوافرى
حور: ايوا بس دة كتير عليا
ضربتها سانثير بالقلم: انتى هتجادلى يا بت ولا ايه يلا على شغلك
حور بيكاء: حاضر حاضر
و بينما كانت حور منهمكة فى تنظيف القصر وحدها كان حاروت يتابع كل الاتصالات الخارجة من القصر على مدار الشهر و بينما هو يستمع للمكالمات إذ تأتى مكالمة سانثير التى كانت تتحدث فيها مع العصابة
حاروت للمهندس: بس وقف هنا
المهندس: سموك تحب نتتبع مكانهم من الشريحة
حاروت: بسرعة هاتلى مكانهم بسرعة
احضر المهندس بيناتهم و مكانهم و فوجئ حاروت ان شمروش من ضمن تلك العصابة
حاروت باستغراب: شمروش؟! مستحيل انت يطلع منك كل دة ازاى ازاااااى
المهندس : حضرتك تطلب منى اى حاجة تانية
حاروت :لالا روح انت دلوقتى
حاروت: و من هنا احب اقولكم بدأت الحرب و حان أوان انك تقعى و تنكشفى بقا دة انتى طلعتي أخبث مما كنت أتوقع
اخذ حاروت الورق الذى يدين شمروش و أفراد العصابة الأخرى و اتجه لغرفة شمروش
دق حاروت الباب على شمروش
شمروش : ادخل
حاروت: ايه يا شامو عامل ايه
شمروش: فل يبا انت اخيارك ايه
حاروت: بقولك فاضى انهاردة؟!
شمروش: اه فاضى ليه عايز حاجة؟
حاروت: لا اصل طالع اتمشى تيجى معايا؟
شمروش: ماشي هاجى معاك
ضحك حاروت قائلا: دة انت هتدلع يلا بينا
خرج الاثنان و أخذه حاروت مكان مهجور لا أحد به
شمروش: ايه يا حاروت واخدنى على فين
حاروت: هتعرف
و بمجرد ما دخل المخزن دفعه حاروت للداخل و اقفل عليه الباب
شمروش و هو يخبط بشدة: حاروت متسبنيش هنا يا حاروت يا حاروت مبحبش الهزار دة
تركه حاروت و رحل للقصر.
فى غرفة اعجم كانت متواجدة مليكة
مليكة بملل: هو مفيش حاجة فالاوضة المملة دى تتعمل غير الاكل و النوم.
و بينما هى تتمدد على الاريكة لمحت بطرف عينها مفتاح الغرفة لمعت عيناها و خطرت على بالها فكرة
مليكة: ليه مثلا مروحش اتفرج على القصر فالخفاء كدة كدة محدش هيشوفنى زمانهم ناموا
اخذت المفاتيح و فتحت الباب لتجد اعجم نائما على الاريكة أمام الغرفة
مليكة بفزع: يماما لو شافني هياكولنى….يلا يا مليكة براحة
تسللت بهدوء حتى وصلت لنهاية الجناح و بينما هى تضع المفتاح فباب الجناح لتفتح إذ بصوت يأتى من خلفها قائلا: رايحة فين
مليكة بفزع: يا مامااااااااااا ونبى ما تاكولنى ونبى ما تاكلني ونبى
اعجن و هو يفرك عيناه: يابنت الهبلة قولتلك انا مباكش بشر حرام شرعا
مليكة: لالا انت شرير و مقعدنى هنا تاكلني و تشربني لحد ما اتخن و ابقى وجبة مغذية لحضرتك
اعجم: ايه السخافة و جو الروايات دة مفيش الكلام دة انا مباكلش بشر و بعدين اصلا انتى لو اخر واحدة فالدنيا مش هاكلك
مليكة: و دة ليه
اعجم: عشان صفرا و طعمك يقرف
مليكة و هى تعقد حاجبيها: قولتلك انا مش صفرا
اعجم : و الله العظيم صفرا و ام غل كمان دة انتى هتموتى من حور.
مليكة و قد امتلئت عيناها دموع: انا مبموتش منها انا مريضة نفسيا كرهى ليها غصب عنى انا بنى ادمة نرجسيه و عندى فصام شخصية و عقد نفسية كان السبب فيها ابويا و عن اذنك بقا عشان اخش انام
امسك اعجم بيدها و نظر لها بحنان قائلا: مش هتنامى
مليكة: و دة ليه دة بقا
اعجم: مش كنتى عايزة تخرجى انا هخرجك
مليكة بدموع: لا مش عايزة اخرج
امسك اعجم بذقنها و رفع راسها له: عينك فعيني كدة.
مليكة: مش عايزة اخرج
حملها اعجم و بضحك قال: هتخرجى غصب عنك كمان بقى ايه رايك 😂😂😂و طير كمان مش مشي
فتح الشباك و خرج منه و هو حاملها
كانت مليكة متشبثة برقبته بشدة: براحة انت مالك طاير بسرعة كدا ليه
اعجم: مش عارف باين كدة انا فرحان
مليمة باستغراب: فرحان؟!و فرحان ليه
اعجم: أعوذ بالله منك يا بومة فى حاجة اسمها فرحان ليه
مليكة: ايوا ايه اللى باسطك كدا
اعجم و هو ينظر فعيناها: مش عارف بس فرحان
و بينما هو حاملها و يضحكان مع بعضهما إذ بكيان اسود يظهر أمامه
الكيان: شايفك فرحان يعنى
اعجم بارتباك و قد امسك مليكة بشدة: انت عايز ايه
الكيان و هو يبتسم: ***************))

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايه الملك ام الحب)

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *