رواية الصغيره والقاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى
رواية الصغيره والقاسي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اسماعيل موسى
رواية الصغيره والقاسي البارت الثاني عشر
رواية الصغيره والقاسي الجزء الثاني عشر
رواية الصغيره والقاسي الحلقة الثانية عشر
زحف اردين وفانتونه تجاه الشرق، فى منطقة اطلان فيه اربع عشائر، كل عشيره فى جهه تتوسطهم الغابه والنهر وايام من الترحال، اردين مع فانتونه اختارو عشيرة سلفادور فى الشرق، عشيره يقودها مستذئب محنك عجوز اسمه ارتاكين، مستذئب متوحش، العاصمه نفسها تعمل له الف حساب
يعمل تحت ايده قراصنة كتير من الذئاب، قصره مليان عبيد وجوارى، تحظى عشيرة سلفادور باحترام بقية العشائر أيضا
العشيره الوحيده التى لم تهزم ولم يهدم لها سور
كان بيحرسها مجموعه قويه من الجنود والحراس، وكان داخلها اكتر قائد يعتبر قوه بمفرده، لما وصلو أرض سلفادور
راقبو الأرض المحيطه بها ايام طويله
الحقول إلى بيشتغل فيها العبيد من البشر وضعاف المستذئبين، وحاولت اردين وفانتوته اكتر من مره أقناع الناس المستضعفه دى الانضمام ليهم لكنهم رفضو
كان راسخ جواهم ان مفيش شخص هيقدر ينقذهم من ارتاكين وان تمردهم سيجلب لهم مزيد من العذاب والعقاب
فيه ناس من الى شغالين فى الحقول وصلو للقاده وجود اتنين من المتمردين بيحاولو يزعزعو استقرار العشيره
امر قائد الحرس مجموعه من الجنود باحضار اردين وفانتوته ليخضعو للمحاكمه العسكريه
المجموعه كانت بسيطه ودا لاعتقاد القائد انهم مجرد شخصين والتغلب عليهم هيكون سهل
اردين وفانتوته كانو نايمين فوق التله فى آمان الله، إذ رأى اردين شعلات تصعد نحو قمة التله
عدهم اردين كانت مجموعه من عشره أشخاص
مكنش فيه اى فرصه للهرب بالنسبه لاردين لان التله كانت محاصره
لكنه كان عارف ان فانتونه تقدر تقفز من فوق الجبل زى ما عملت قبل كده
ايقظ اردين فانتونه وهو يهمس نتعرض للهجوم، عندما وصلت المجموعه قمة التله كان اردين وفانتوته متحولين لمستذئببن فى انتظارهم
أمرهم قائد المجموعه بالاستسلام وان مفيش اى فايده من المقاومه، ووعدهم بمحاكمه عادله على جرائمهم ضد العشيره
بصقت فانتونه على الأرض،وقالت لو خلصت كلامك فانا بمنحك دقيقه، ستين ثانيه، تترك فيها سلاحك انت وفريقك قبل أن نقتلكم
ضحك قائد الفرقه وضحك جنوده، صرخ اعدك ان استمتع بك يا فتاه، ان تصرخى حتى تسمع طيور السماء نحيبك
واجه اردين ذئبين، التحم معاهم
فانتونه انطلقت مثل الريح، راحت تضرب بمخالبها وتشق بانيابها بطون المستذئبين
ارتفعت غيمه فوق رؤسهم، ومعها ارتفع الصراخ والسب واللعن
عندما انتهت فانتونه كان فيه 8 جثث مرميه على الأرض وكان اردين بيكافح فى نزاله من الذئبين المتبقين
وقفت فانتونه غارسه رجليها فى الأرض بعيون مشتعله تنظر للذئبين، توقف القتال لما لمحو فرقتهم مدبوحه على الأرض
وطلبو الرحمه
لكن فانتونه رفضت وقضت عليهم
سألها اردين لما القسوه؟ كان يمكنك العفو عنهم؟
فانتونه بصرامه، احنا لسه مش مستعدين لجيش يهاجمنا
الحراس كانو هيرجعو لقائدهم ووقتها بدل عشرة مقاتلين هنلاقى ميه ويمكن اكتر
اردين كده كده القائد هيعرف؟
فانتونه لكن على الاقل هيكون عندنا وقت نفكر هنعمل ايه، احنا اتكشفنا ومش هينفع نستخبى تانى
كان القائد واقف على بوابة القلعه ينظر باتجاه العدم، بينظر للساعه فى ايده بقلق
ثم ما لبث ان صرخ فى فى طلب احد الحراس
وصل الحارس بسرعه ووقف قدام القائد
القائد دون أن يبدى قلقه، الكتيبه رجعت ولا لسه؟ انا مش شايف حد منهم؟
الحارس، محدش لسه رجع يا سيدى.
القائد غريبه ؟ مرت اكثر من ثلاثة ساعات، ثم أشار للحارس ان يبتعد ودخل مقره
المعلومه إلى وصلتهم حددت مكان المتمردين فوق التله
والتله قريبه!
شكل القائد فرقه صغيره وانطلق فى الخفاء مكنش عايز اى واحد من المستشارين يعرف بتقصيره او حتى فشله
انطلق بسرعه فى الظلام ناحيت التله، كان معاه أكثر حراسه ثقه
انتظر القائد أسفل التله وطلب من حراسه يصعدو ويشوفو حصل ايه
رجع الحراس بجثث زملائهم ورؤسهم المقطوعه والقوها امام القائد
عشر حراس ماتو؟
أمرهم القائد بدفن القتلى بسرعه واللحاق به نحو المقر
ثم امر جواسيسه بالتحرك فى كل مكان وعدم العوده قبل أن يعثرو على مكان المتمردين
وامرهم عدم الاشتباك معهم، ثم انتظر بفروغ الصبر عودتهم
لم يتأخر الجواسيس، اردين وفانتوته لجأو لجبل فيه كهف كبير واقامو داخله
كان القائد يعرف حتمية القبض عليهم قبل شروق الشمس او قتلهم على أقل تقدير
قبل أن ينتشر خبر فشله
المره دى اخد فرقه كبيره، جزء من الجيش يتعدى عدده مائة شخص
مجموعه من اقوى محاربيه تحركو بسرعه وهدوء لحد ما وصلو الجبل
صعدت المجموعه الكبيره المتحوله الجبل ببطئ دون أن يشعر بهم اردين او فانتونه
حتى وصلو باب الكهف الواسع
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الصغيره والقاسي)