رواية حبي الأول الفصل العاشر 10 بقلم نيرة عبدالله
رواية حبي الأول الفصل العاشر 10 بقلم نيرة عبدالله
رواية حبي الأول البارت العاشر
رواية حبي الأول الجزء العاشر
رواية حبي الأول الحلقة العاشرة
بسمه: أحمد مسافر فهروح انا وماما نسلم عليه
شيما بصدمة: بتقولي اي أحمد مسافر
بسمة: ايوا هيرجعوا بلدهم إسكندريه وهما كانوا قاعدين هنا مع باباه عشان شغله بس هو دلوقتي هيسافر هو ومامته وأخواته وباباه هيفضل هنا عشان شغله
نور: تمام ي بسمه احنا هنروح الدرس وهنسجلك اللي هيتشرح؛ وقفلت معاها
شيما كانت مصدومه من كلام بسمه فهي مش مصدقه انها خلاص مش هتشوف احمد تاني وفي نفس الوقت حاسه انها السبب اللي خلاه يسافر
نور باستغراب: سرحانه في اي
شيما: ها لا مفيش حاجة بقولك اي انا هروح
نور: ليه ي بنتي وبعدين هتروحي بعد ما جينا الدرس
شيما: معلش ي نور انا دايخه شويه وعاوزه أمشي
نور: طب يلا تعالي لما اروحك البيت
شيما: لا ي بنتي خليكي انا هروح لوحدي وانتي احضري الدرس
نور: لا مش هحضر لوحدي وبعدين مليش مزاج احضر اصلا؛ وخدتها وراحوا البيت
في بيت شيما
شيما كانت قاعده في أوضتها سرحانه وزعلانه ان احمد مسافر ومش هتشوفه تاني
نور: مالك ي شيمو سرحانه في اي
شيما: أحمد سافر بسببي انا ي نور
نور: بسببك ازاي يعني
شيما: هحكيلك وحكت ليها كل اللي حصل
نور: طب مش يمكن سافر عشانك مش بسببك
شيما: قصدك اي ي نور
نور: يعني احمد عارف انه مش هيقدر يمنع نفسه عنك انه يقرب منك هيمكن سافر عشان ميحصلش ليكي مشاكل بسببه وبعدين طالما بيحبك يبقي هيرجع ليكي تاني بس في الحلال المره دي
شيما: تفتكري كده فعلا
نور: ايوا افتكر كده؛ ويلا انا همشي بقي عشان متاخرش
وسلمت عليها ومشت
نور وهي ماشيه قابلت مراد؛ مراد بابتسامة: عامله اي ي نور
نور: كويسه ي مراد؛ وأنت اخبارك اي
مراد: انا تمام وبعدين كويس اني قابلتك عشان كنت عاوز أقولك حاجة
نور: عاوز تقولي اي
مراد: كنت عاوز اعتذرلك عن كل مره زعلتك فيها او اتعصبت فيها عليكي بس انا بعمل كده عشان انتي تخصيني ي نور انتي بالنسبه ليا مش شخص عادي لا انتي غاليه عندي اووي انتي مكانتك عندي مختلفه عن الكل
نور: ومكانتي مختلفه عن الكل ليه بقي
مراد: عشان بحبك ي نور بحبك
نور: بس انت أخويا ي مراد
مراد بصدمه: بتقولي اي
نور: بقول انك اخويا ي مراد وعمري ما تخيلت ان يكون بينا حاجة في يوم لاننا أخوات بس
مراد: تمام ي نور احنا من انهارده اخوات وبس
نور: مراد مش عوزاك تزعل مني
مراد: لا ي نور مش زعلان دي مشاعرك وانا محترمها وبعدين الحب مش بالعافية زي ما بيقولوا
نور: عن اذنك وسابته ومشت
نور اول ما مشت دموعها نزلت لانها بتحب مراد بس اضطرت تقول كده لانها بتخاف من مراد ومن طبعه الصعب
شيما كانت قاعده في أوضتها بتعيط وافتكرت كلام نور وقالت بدموع: يارب ي نور يكون كلامك فعلا صح ويرجع تاني بس انا مكنتش عوزاه يسافر انا كنت مبسوطه بوجوده قدامي معرفش ازاي هدخل المدرسه وهو مش فيها وهقعد فتره مش هشوفه ويعالم هشوفه امتي هيوحشني أوي
قدام بيت احمد
محمد: خلاص ي صاحبي هتسافر وتنساني
أحمد: أنساك اي يبني انت أخويا وهكلمك كل يوم وهجيلك في الاجازات وانتي هتبقي تجيلي إسكندريه
محمد: اكيد طبعا هجيلك بس مبلاش يصاحبي وخليك هنا
أحمد بتنهيده: مش هينفع ي محمد طول ما انا هنا مش هعرف انساها لانها هتفضل قدامي وهفضل احن ليها وده مينفعش لانها هتبقي مع حد تاني غيري فعشان كده لازما اسافر عشان انساها
محمد حضنه: ربنا يريح قلبك ي صاحبي هتوحشني
احمد حضنه: وانت كمان ي صاحبي سلام
وركب العربية ومشي
عدي وقت كبير علي سفر احمد لاسكندريه وحصل فيهم حاجات كتيره أوي( مراد اتخرج من كليته واشتغل في شركه هندسه؛ شيما وبسمه ونور نجحوا في الثانويه العامه وخلوا الكليات اللي نفسهم فيها
شيما وبسمه دخلوا هندسه؛ ونور دخلت طب
أما أحمد فدخل كليه الهندسه وكليته جات في القاهره ومحمد دخل كليه طب اسنان)
في كليه االهندسه
شيما وبسمه كانوا ماشيين سوا بعد ما خلصوا محاضرات رايحين عند نور يفوتوا عليها عشان يروحوا كلهم سوا
بسمه: اليوم انهارده كان متعب اوووي
شيما: اووي اي كل المحاضرات والسكاشن دي ولا االمعلومات اللي بناخدها انا دماغي بتفصل في المحاضره فعلا
بسمه: مكنتش اتخيل ان اول سنه لينا في هندسه صعبه كده
شيما: كل حاجة في اولها صعبه بس واحده واحده هنتعود
بسمه: معاكي حق ؛ شيمو بصي كده احمد هناك اهو
شيما بصت ناحيه ما بسمه شاورت ليها وكانت بتبص بفرحة وشوق له بس اضايقت لما لاقت احمد قاعد في الكافتريه مع بنت وبيهزروا سوا
شيما وهي بتحاول تتحكم في أعصابها قالت لبسمة: هو دخل كليه اي
بسمه: معانا هنا في هندسه واكبر مننا بسنه
شيما: وانتي مقولتيش ليا ليه
بسمه: مش انتي اللي قولتي محدش يجيب ليا سيرته تاني عشان كده مقولتش
شيما بغيره: ومين اللي قاعده معاه دي
بسمة بخوف: دي يبقي البنت اللي بيحبها
شيما بصدمة: بيحبها؟!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)