رواية غرام الفصل الأول 1 بقلم زهرة الربيع

الدكتور بخوف…يا بدر بيه المدام اعصابها تعبانه واخير بعد مده من العلاج بقت تتكلم وان شاء الله قريب تطلع و

بدر بمقاطعه…مفيش الكلام ده الموضوع منتهي غرام هتخرج معايا انهارده وانا هعرف اخد بالي منها وهجيب لها ممرضين يا خدو بالهم منها خلاص يا دكتور مستغنيين عن خدماتك

الدكتور بخوف وارتباك…مهو ..مهو حضرتك بذات مينفعش تقعد معاك دي بتخاف من وجودك و

بدر مسك الدكتور من قميصه بعصبيه وبصلو بصه ترعب وقال…و ايه … بتخاف مني وايه كمان وكمل من مابين اسنانه…الاحسن ان انت كمان تخاف يا دكتور خاف على المستشفى بتاعك وخاف على نفسك وعلى اولادك كمان وغرام تطلع معايا انهارده

بقلمي..زهرة الربيع

الدكتور بلع ريقه برعب وقال….تمام هتخرج ..هتخرج مع حضرتك انهارده

بدر سابو وابتسم وقال…برافو عليك كده احبك يلا عايز اروح اقولها اننا خارجين

الدكتور برعب…بلاش حضرتك تدخل اصل

بدر بسرعه…غرام مراتي مش بس هدخل اخدها كمان هتفضل معايا في بيت واحد وفي اوضه واحده كمان ولازم تتعود انت متشغلش بالك انا هعرف اتصرف معاها

الدكتور كتب لها على شوية مهدئات ووصا بدر على شوية حجات يعملهم وامر انهم يجيبوها على مكتبه علشان تقابل بدر وتخرج معاه

في مكان تاني وتحديدا قصر القاضي كان واقف راجل في الستين من عمره ده يبقى محمود القاضي والد بدر كان واقف بيدي اوامر للخدم بتجهيز اكبر جناح في القصر لغرام وبدر

نزلت ست في الخمسينات على قدر من الجمال والرقي دي تبقى صفاء هانم والدة بدر وقالت بارتباك …عيزاك يا محمود ديقيقه لو سمحت

محمود بهدوء….. خير يا صفاء فيه حاجه

صفاء بتوتر ..لا بقى مش خير يا محمود انت ازاي وافقت ان بدر يخرجها من المصحه وهي لسه عيانه وكمان بتجهز لهم اوضه واحده..يامحمود دي مش بتطيقه انا خايفه عليه

محمود بضيق..اولا انا كنت عايزها تكمل علاجها في المصحه مش لاني خايف منها بس علشان تبقى كويسه بس ابنك الي اصر وانتي عارفه اني مش بعرف اقنعه باي حاجه والي في دماغو بيعمله وحكايه الاوضه دي كمان ابنك مصر عليها اما بنسبه لغرام فايه الي يخوف في وجودها يا حببتي دي اعصابها تعبانه شويه

صفاء بخوف وتوتر….مش عارفه بقى يا محمود انت عارف انا بحب غرام قد ايه بس كلام الدكتور مش مطمني والي ابنك عملو خلاها بتكره وخايفه تتوتر وتعمله حاجه

محمود بابتسامه…هتعمل ايه يعني يا صفاء دي غرام اطيب منها متلاقيش انتي بس متشغليش بالك وربنا كبير

صفاء بقلق…ربنا يستر

في المستشفى بدر كان قاعد مستني غرام واتفتح الباب ودخلت غرام بهدوء واول ما شافت بدر قدامها وبرقت بشده وبقت تتنفس بقوه وملامح الغضب بان عليها جدا وفضلت بصالو بحقد كبير

الدكتور اول ما شاف توترها ده قال بقلق..مدام غرام بدر بيه ابن عمك جاي علشان ياخدك

بدر قال بعصبيه…انا جوزها تقولها بدر بيه جوزك

هنا بقى انفلتت الامور وغرام مقدرتش تتحكم في غضبها هجمت عليه بطريقه ترعب وهي بتقول..انت مش جوزي انت مش جووووزي. وبقت تخرمش وشو بضوافرها وعايزه تخنقو باي طريقه

بدر كان ماسك اديها بصعوبه وباصص لها بغضب وووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غرام)