رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم ماهي أحمد
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) البارت الحادي والأربعون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الجزء الحادي والأربعون
رواية عروس الالفا (الهجينة 2) الحلقة الحادية والأربعون
” ماذا لو كان حب العقل وحب القلب على االباب ماذا ستختار؟ ”
_شاطر يابابا
هذه كانت جملته الأخيره لهُ ، نظر لهُ نظره فيها من السخريه والشماته ما يكفي وهو يراهُ بهذا الضُعف أمامه يطــ ـعن نفسه بالسـ ـكين فقط لكي لا يتركهُ فقد أصبح
” عمار” نقطه ضعف “ياسين” أصبح ضعيف بهِ وهو بجانبه وأضعف أذا تركه ورحل ، أبتلع “ياسين” ريقه وكأنه يبتلع غصه مريره بحلقه يرفع نظره للأعلى فتبادل الأثنان النظرات نظره رضا من “عمار” لما فعله” ياسين” للتو لكي يرضيه ونظره ألم بعيون “ياسين” فوقف” عمار “بعدما كان يجلس القرفصاء أمام” ياسين” بعدها قال:
_تقدر دلوقتي تطلع السكينه من جسمك وزي ما اتفاقنا مالكش دعوه بـ “شمس”
قال أخر ثلاث كلمات وهو يضغط على أسنانه بنبره تحذيريه لـ “ياسين” فحاول “ياسين” أن يخرج السـ ـكين من جسده ولكن الألم كان مبرح هذه المره مما جعله يتأوه وهو يخرجها
_______________(بقلمي ماهي احمد)______________
نزلت دموع “شمس” وهي جالسه على المقعد أمام كوخ
“عم نصير” وهي تسمع صوت “ياسين” في أذنيها وهو يقول بعصبيه:
_ أنتِ عايزه تفهميني أنك خايفه عليا شمس بت المهدي بقت بتخاف عليا ده من أمتى؟ ومن مين؟ من عيل زي ده
أشارت شمس برأسها بالنفي يساراً ويميناً بعيون دامعه وهي ترفع رأسها تنظر لهُ:
_أنتَ مش فاهم حاجه
بتر هو حديثها بنبره صوت أقل عصبيه
_ومش عايز أفهم ياشمس ، مكنتش أعرف أنك نسيتي عمار بالسهوله دي وبقيتي تخافي على واحد تاني
نظر “ياسين” لـ “فريد” وهو ملقى على الأرض فاقد للوعي فترك” شمس” في الحال
أفاقها “عم نصير” من شرودها فيما حدث قبل قدومها الى إليهِ فأنتفضت هي تنظر لهُ لتجده يمد كف يده بكوب من الشاي الساخن قائلاً:
وبعدين يابنتي هتعملي أيه مع اللي أسمه “فريد” ده
باين عليه شراني ومش هيجيبها لبر
مدت كف يدها وهي تأخذ منه الكوب ترتشف منه رشفه بسيطه:
_مش عارفه “ياعم نصير” من وقت ما فاق وهو بيهدد أنه مش هيسيب “ياسين” في حاله وأنتَ عارف ده أبن مين
تنهد وهو يهز رأسه بالموافقه قائلاً:
_عارف يابنتي ، عارف ، بس برضوا عارف ياسين ده أبن الصاوي على العموم، سيبك منه أنتِ دلوقتي المهم روحي شوفي “ياسين” ده فاكر أنك خايفه على “فريد” على حسب ماحاكتيلي روحي ووضحيله كل شىء وواحده واحده مع ياسين يابنتي طولي بالك عليه
بررت له ُ وكأنها تدفع الجرم عن نفسها:
_أيوه بس انا ولا كنت خايفه على فريد ولا بطيقه من أساسه
فجلس هو بجوارها يقول:
_أنا وأنتِ عارفين بس “ياسين” مايعرفش
أشار لها بعينيه بالمغادره ، فأشارت برأسها بالموافقه وهي تمد يدها تعطيه كوب الشاي وعلامات وجهها تدل على الأشمئزاز:
_مابتعرفش تعمل شاي أبداً ياعم نصير
ابتسم لها ابتسامه رضا يتابعها بعينيه لترحل عنه فارتفع صوته قائلاً:
_اوبقي هاتي مذكرة ياسين معاكي المره اللي جايه وأنتِ جايه عشان لو سأل عليها مايعرفش أنها معاكي
ألتفتت لهُ وهي تشير برأسها بالموافقه ثم أكملت طريقها
____________(بقلمي ماهي احمد)__________________
هو الأن في مركز الشرطه يحتل الغـ ـضب ملامح وجهُ ، فقد حدث ما لم يكن بحسبانه ولأول مره استطاع أحد التهجم عليه أمام الفتاه التي وقع بحبها من النظره الأولى ضرب بكف يده على المكتب الخاص بهِ والتفكير يأكل من عقله فكان يحدث نفسه قائلاً:
_ورحمه أمي لا أوديك ورا الشمس ياياسين ياصاوي ، هخليك تندم على اليوم اللي عقلك وزك فيه تقرب مني
دخل عليه” الضابط أحمد “بعدما انتزع الكاب الخاص بهِ من على رأسه ووضعه على المكتب وقال وهو يجلس على المقعد:
_مالك يافريد باشا ، شايفك جاي من بعيد وعلى أخرك هو في حاجه حصلت
ابتلع ريقه وملىء التوتر نبرة صوته سائلاً:
_حاجه ، حاجه زي أيه ، وضح كلامك
فاعتلت نظرة الشماته وجه الضابط أحمد وهو يمد كف يده بالهاتف لفريد:
_ حاجه زي دي كده ، أصل أنا بفتح صفحه قريه الصاوي على الفيس بوك لاقيتلك فيديو منور بص كده
نظر فريد الى شاشه الهاتف فقام أحمد بالضغط على زر تشغيل الفيديو بالشاشه ليجد ما حدث مصوراً بالكامل صوت وصوره كانت علامات الصدمه قد برزت على ملامحه وجلس على المكتب وهو بحالة ذهول تام فحاول الظابط أحمد كتم ضحكته وهو يقول:
_بس ازاي يافريد باشا ياخد منك سلا حك بالسهوله دي بعد ما كنت رافعه في وشه ده أخده منك “easy cake”
أطاح فريد بيديه العاريتين وهو في حاله من الغـ ـضب ما كان فوق مكتبه من أوراق ومستندات تناثرت الأوراق على الأرضيه بكل مكان بالغرفه فانمحت البسمه من على وجه الظابط أحمد وهو يراه بهذه العصبيه المفرطه مما جعله يسأل:
_أنت بتعمل في نفسك كده ليه يافريد؟ أبعد عن عيلة الصاوي احسنلك ده اللي بقولهولك من سنين أنت سيبت حياتك في القاهره وماحبيتش تنقل وفضلت هنا في القريه طول السنين اللي فاتت دي وعشان ايه ده كله ، لو على بنت الصاوي فمش هتبقى ليك مهما عملت انا سمعت ان عيله الصاوي مابتخرجش بناتها بره العيله وخصوصاً شمس واديك شوفت مجرد ما قربت منها حصل فيك أيه ياسين رجع وصدقني القريه كلها هتبقى معاه
لم يجب فريد على ماقاله أحمد فأجابه بسؤال اخر:
_مين اللي صور الفيديو ده ، انطق
تنهد أحمد بيأس فما قاله منذ قليل لم يؤثر به كالعاده فهز رأسه بالنفي:
_معرفش تلاقيه عيل شافكم من بعيد وصوره ونزله على صفحه القريه ما انت عارف اي حاجه بتحصل هنا في القريه بتنزل على الصفحه زي رجوع ياسين كده الصفحه مالهاش سيره غير عنه وعن رجوعه
قبض فريد على الكاب الخاص بهِ من فوق المكتب واتجه بأتجاه الباب فأوقفه صوت أحمد:
_حتى لو روحت لصاحب الصفحه وخليته يمسح الفيديو ، الفيديو نازل من ساعه والكل نزله عنده على موبايله والفيديو يدينك أنتَ مايدينش ياسين وخصوصاً أنك أنتَ اللي أتهجمت على بنت الصاوي الأول وأنت برضوا اللي رفعت عليه السلا.ح الأول
تنفس فريد بعمق بعدما سمع ما قاله الظابط أحمد تاركاً أياه خلفه ورحل
______________(بقلمي ماهي احمد)________________
وصلت شمس الى المنزل وأول شىء فعلته هو سؤال أول شخص تقابله عن ياسين فوجدت ميرا تقف أمام باب الخاله حكيمه تستمع لما يحدث بالداخل بينها وبين ساره ويزن فسألتها قائله:
_ميرا ، ماشوفتيش ياسين
أشارت ميرا بأصابعها على فمها:
_هووووش وطي صوتك للخاله تسمعنا وتعرف اني واقفه هنا
فأتى رعد من خلفها بابتسامه ساخره:
_طب أنا بقى هقولها أن ميرا واقفه تتصنت عليكي ياخاله
فردت ميرا مسرعه:
_هوووش أنت كمان وطي صوتكم ، انا بجد همو ت واعرف هي الخاله عايزه تأجل الفرح ليه؟ ده الفرح لو اتأجل ساره هتبيض على نفسها حرام بجد
دعمت “شمس” ماقالته ميرا:
_عندك حق ، بس أنتِ عارفه الخاله أكيد عندها أسبابها
طالعت” شمس ” رعد ” الواقف أمامها ثم أشارت له بعيناها:
_رعد ماشوفتش ياسين
أشار برأسه على باب غرفته:
_أه لسه شايفه من شويه دخل أوضته وقميصه كان مكرمش تقريباً
هزت “شمس” رأسها وتركتهم سوياً فنظر رعد لميرا سائلاً أياها بعدما قرب أذنه من الباب:
_تفتكري الخاله أجلت الفرح ليه؟
ابتسمت ميرا وهي تضغط على شفتيها بابتسامه على مجاراة رعد لها وهي تقرب أذنيها من الباب ببطىء:
_تعالى نسمع سوا ، والخاله لو قفشتنا نتقفش سوا
غمز لها بطرف عينيه بابتسامه مرحه:
_موافق
______________(بقلمي ماهي احمد)_______________
هي الأن أمام غرفته تنتظره بالخارج تفرك بأصابعها والتوتر يملؤها فسمعت تأويهاته من الخارج قبضت حاجبيها باستغراب فهي الأن تسمع صرخه مكتومه من الداخل لم تستطع “شمس ” الأنتظار حتى يخرج فاقتحمت عليه غرفته لتجده يخرج السكـ ـين من جسده ببطىء وهو ينظر أمامه ناطقاً اسم “عمار ”
استغربت كثيراً مما يحدث ومما سمعت فشعرت بالضياع مما ترى نظرت للأرضيه فوجدت بقع من د مائه على السجاد جلست القرفصاء بعدما أمرها بالخروج ولكنها رفضت بعدما أغلقت الباب خلفها همست بأسمه والدموع تلتحم بعينيها وقد تمزق قلبها وهي تقول:
_مين عمل فيك كده ياياسين
انتزع السـ كين من جسده وهو يضغط على أسنانه فرد عليها قائلاً:
_مالكيش دعوه أطلعي بره
كانت نظراته لها معاتبه ، فحاول الوقوف بعدما أسند بكف يده على طرف الفراش لينهض ما ان قام حتى ترنح في سيره شعر بالدوار فأسرعت شمس تسنده تساعده على الجلوس طالبه منه برجاء:
_أرجوك اقعد هنا
ابتعد عنها خطوه وقال لها بحزم:
_ماتقربيش مني ، ماتلمسنيش
فانكمش حاجبيها وهي تسأله:
_انا مش هقولك مين عمل فيك كده عشان واضح أنك مش هتقولي بس على الأقل أعرف جر حك مابيلمش بسرعه زي الأول ليه
وضع يده على جر حه فتغلغلت الد ماء بين اصابعه ينتشر الألم في جسده كما تنتشر السموم بالأورده
فنظر الى مكان الجر ح فوجد جر حه أعمق بكثير من
جرو حه السابقه فلم يلتئم كالعاده وظلت الد ماء تنزل منه تحركت شمس مسرعه تبحث بالأدراج عن أدواتها فكانت تضعها هنا من قبل فهذه غرفتها حتى أخرجت أدواتها مسرعه وهي تقول لهُ:
_وريني جر حك
اشاح ياسين بيده دليل على اعتراضه:
_سبيه ياشمس هو هيلم دلوقتي
أشارت برأسها بالنفي
_مش باين ياياسين أن جرحك هيلم المره دي سيبني اساعدك ولا تحب انادي الخاله عشان تشوف جر حك مابيلمش ليه وتسألك مين اللي عمل فيك كده
ابتسم ياسين ابتسامه بسيطه على الرغم من ألمه وسألها وهو يضع يده على معدته التي ألمته بمجرد أن أبتسم:
_أنتِ بتهدديني بأمي
هزت كتفيها ونطقت بهدوء:
_أعتبره تهديد هـــا ، تحب أنادي الخاله تشوف جر حك
تحدث “ياسين” بتعب حقيقي:
_لا ماحبش
ابتسمت ابتسامه ساخره منه:
انا قولت كده برضوا ، أخلع قميصك
رفض ياسين رفض نهائي بذعر:
لاء مش هقلعه ، القميص مفتوح والجرح واضح قدامك
طالعته باستغراب لتجد في عينيه الأصرار فوافقت على عدم نزع قميصه فوضعت كف يدها على كف يدهُ التى يضغط بها على جر حه لكي تبعد يده قليلاً من على الجر ح فانتزع يدهُ منها بسرعه غزت الحمره وجهها من كثره الأحراج فشعرت بقلبها على وشك التوقف ففرت بعينيها مسرعه وهي ترجع شعرها خلف أذنها بيدها قائله بتقطع:
_أنا.. أنا اسفه مكنتش حابه المسك بس عشان أبعد أيدك عن الجرح مش أكتر
أشار برأسه بالموافقه دون كلام فاسترسلت هي حديثها وهي تنظر للجرح:
_انا مش معايا بنج دلوقتي ومش عارفه اذا كنت هتحس بألم ولا لاء بس
فبتر حديثها هو:
_مش هحس
فأكملت ماتفعله اقتربت منه أكثر حتى شعرت بأنفاسه كان كان الأرتباك قد غزا الأجواء بالفعل ولكن الأن توغله قد زاد، تبادلن الانظار في قلق بهذه اللحظه من كثره توترها شعرت بالرعشه بيديها فنطق ياسين بهدوء:
حاسس أنك مش مرتاحه لو مش عارفه
فانزلقت الأبره من يديها أنحنت لتأتي بها وهي تبتر حديثه:
_لا ، لا.. أكيد عارفه انا ممرضه اتخرجت السنه دي
فابتسم ياسين ابتسامه رضا وهو ينظر اليها سائلاً:
_يعني اتعلمتي
أدخلت الأبره بجسده فردت على سؤاله:
_أيوه ، كان لازم اتعلم ودكتور علي ساعدني كتير
كرر ياسين بنفس نبرته:
_على كده كنتِ بتاخدي السنتين في سنه
اشارت برأسها وهي مازالت تخيط جرحه بالموافقه:
أه
_وقدرتي
ابتسمت ابتسامه صفراء وهي تحاول أنهاء الأمر برمته:
_أكيد قدرت ، أنا مابقيتش البنت الصغيره اللي سيبتها من عشر سنين ياياسين انا دلوقتي كبرت واقدر اعمل أكتر من كده
استدارت وهي تستكمل حديثها فقام هو ليزرر قميصه بأكمله:
_انا كنت جايه اقولك ان اللي حصل النهارده في ارض عم نصير انا ماليش اي ذنب فيه فريد ده
فقاطعها وهو يقف خلفها:
_هتصدقيني لو قولتلك مايهمنيش اعرف فريد ده مين
ابتلعت ريقها تتنفس الصعداء فرغبت لو أشعلت النار به على ما سببه لها من اثارة غيظها فردت قائله:
_تمام اللي يريحك
خرجت بعدما صفعت الباب خلفها بعنـ ـف فوضع ياسين كف يده على عينيه فتنهد بعمق وكأنه حرم من الأكسچين لساعاتٍ طويله أنزل يده من علي عينيه ليجد عمار أمامه ينظر له بابتسامه رضا قائلاً:
_تعالى ورايا
فسأله ياسين مستفسراً:
_على فين
فأخبره عمار:
_تعالى بس
ذهب ياسين خلفه يتبعه أينما ذهب
_____________(بقلمي ماهي احمد)________________
كنتي فين ياشمس؟
كان هذا سؤال “زهره”، لأبنتها بنبره حازمه:
_ماردتيش عليا كنتي فين يابت المهدي ، ود م مين اللي على أيدك ده
دلفت الى المرحاض بعدما فتحت صنبور المياه تغسل يدها تحت المياه الجاريه تحاول الهرب بعينيها من عيون زهره:
_ده ، ده مش د م أنتِ عارفه دي ألوان غدير وقعت على أيدي
ربعت” زهره” يدها تطالعها بعدم تصديق :
_مش مصدقاكي يابنت بطني بس مش موضوعنا طالما مش د مك فميهمنيش يبقى د م مين حتى لو كان د م ياسين اللي لسه خارجه من عنده دلوقتي
نشفت “شمس” يدها بالمنشفه التي أمامها وتحدثت بتوتر:
_أنا بس كنت بقوله
فبترت هي حديثها قائلاً:
_أسمعي يابت بطني ، انا طول السنين اللي فاتت دي سيباكي على هواكي جالك عرسان كتير وكنتي بترفضي وحجتك انك تخلصي تعليمك الأول واهو تعليمك خلص وحجتك خلصت كمان معاه يعني أعملي حسابك اي عريس هيجيلك وانا شيفاه مناسب من وجهه نظري هوافق وأنتِ كمان هتوافقي يابت بطني
ربتت” زهره” على كتف “شمس” بحنان تهمس بأذنها قائله:
_أسمعي كلام أمك ياشمس ، أنا الوحيده اللي عارفه مصلحتك يابتي
_____________(بقلمي ماهي احمد)_________________
خرجت ساره من غرفه الخاله وهي تتأفف بزهق فصفعت الباب من خلفها بقوه فوجدت ميرا تنتظرها بالخارج هي ورعد وكان هذا أول سؤالها:
_برضوا ماقالتش هي عايزه تأجل الفرح ليه؟
نطقت ساره بضجر:
_بتقول كلام مالهوش لازمه ياميرا حاسه انها بتقول اي كلام وخلاص كل ما اسئلها تقول خليكم واثقين فيا أنا مش عايزه أكذب عليكم بس تقول السبب الحقيقي لاء ماقالتهوش
فجلس رعد على الأريكه بالردهه قائلاً:
_طيب اهدي ياساره وبعدين أنتِ استنيتي كتير جت على شهر يعني مش هتفرق صدقيني المهم رضا الخاله أنتِ عارفه الخاله تبقى أيه بالنسبالنا كلنا
تنهدت بعمق وهي تجلس بجواره:
_أنا بحبها بس مابحبش تحكمتها
فجلست ميرا بجوارها على الجانب الأخر:
_مافيش حاجه الخاله بتعملها الا لما يكون وراها سبب قوي كمان واراهنك أذا كان ياسين هو السبب لأنها ببساطه كده من أول ما ياسين جه وهي قالت أنها هتأجل الفرح
فنظرت ساره بجوارها لميرا بعدما انكمش حاجبها باستغراب سائله:
_تفتكري
فدعمت ميرا حديثها:
_ده اكيـــــد
نظر لها رعد بتساؤل:
_اومال يزن ماطلعش معاكي ليه من جوه
أشارت ساره له برأسها على غرفه الخاله:
_وانا طالعه الخاله ندهت على يزن وقالتله انها عايزاه لوحده
وضع رعد يده على ذقنه:
_ياترى عايزاه في أيه؟
________________
أقعد يايزن هنا جاري
جلس يزن بجوار الخاله فطلبت منه أن يكمل قهوته وهي ترمقه بنظره رضا:
_كمل قهوتك يايزن
ابتسم وهو يشرب قهوته فقد راقت لهُ نظرتها:
_ماتبرريش ياخاله ، أنا خلاص فهمت أنتِ عايزه تأجلي الفرح ليه من غير حتى ماتقولي
فأجابت هي مسرعه:
_يعني فهمتني ياولدي
هز رأسه بالموافقه وقد ارتشف أخر ماتبقى في قهوته ووضع الكوب على الطاوله:
_أنا اللي فهمته وعرفته وواضح أوي من غير ماتقوليه أنك عايزه تأجلي الفرح عشان خاطر ياسين مش مهم السبب أيه ياخاله المهم واللي متأكد منه أن السبب قوي عشان أجلتي الفرح عشانه وانا موافقك وواثق أن كل خطوه بتاخديها بتبقى الخطوه الصح
ابتسمت لهُ بحنان ثم سألت السؤال التى طلبت منه البقاء لأجله:
_قولي يايزن أنا قصرت معاك في حاجه طول السنين اللي فاتت دي
هز رأسه منافياً لما تقوله:
_أكيد لاء ، أنتِ خلتيني اقف على رجلي من جديد وبقيت صاحب ماركه معروفه وكله بفضل ربنا وبعدي فضلك
جلست على مقعدها بارتياح ثم أخبرته:
_ولو قولتلك عايزاك تعرف ياسين الشغل معاك ماتسيبهوش وتعرفه كل كبيره وصغيره هتقول أيه
هز كتفيه بعفويه:
_المال مالك وانتِ حره فيه ياخاله
المال عمره ما كان مالي يايزن أنا كتبتلك كل حاجه بأسمك انت ورعد أنا اه ساعدتك بالفلوس بس انت اللي كبرت شغلك وانت اللي سهرت وتعبت عليه
_وليه عملتي كده ياخاله؟
عشان ارتاح من ناحيتك ياولدي ، ماجاوبتش على سؤالي هتاخد ياسين معاك
ابتسم يزن وهو يخبرها مؤكداً:
_أكيد ياخاله ، مش عايزك تقلقي مش هسيبه
ابتسمت الخاله له فغادر هو الغرفه ويملىء وجهُ ابتسامه رضا
_____________( بقلمي ماهي احمد)________________
الوضع هكذا كلاهما يسير بطريق واحد” عمار وياسين “على اليسار الخضره والزرع يحركهما نسمات الهواء البارده وعلى الجانب الأخر مياه الترعه وهما يسيران بطريقهما سوياً فنطق عمار قائلاً:
حاسس أنك من ساعه ما جيت هنا وانا مش عارف اتلم عليك خايف لا ياخدوك مني يابويا
ابتسم ياسين بعدما وضع يديه بجيبه:
_المو ت هو الحاجه الوحيده اللى هتاخدني منك ياعمار
أوعدني أن احنا نفضل سوا مهما قالولك عني أني مو ت مهما حاولوا يقنعوك ، أنا عايش ، فاهمني يابويا ، انا عايش
تبادل ياسين وعمار النظرات القلقه فقطع ياسين الصمت قائلاً باستهجان:
_ انا مش فاهم ليه مش عايز تعرف الكل أنك عايش ياعمار
فرد مسرعاً دون تفكير:
_علشان لو عرفوا هيبعدونا عن بعض وخصوصاً اللي اسمها شمس بعدتنا عن بعض مره خلتنا أعداء وكانت هتفرق بين أب وابنه شمس هي عدوتنا الأصليه يابويا ماتسمحلهاش تدخل ما بينا مهما حصل
فرد ياسين يحاول اقناعه:
_محدش هيقدر يفرق ما بينا ياعمار مهما حصل انا عارف أنك لسه بتحب شمس وهي قدامك ومستنياك ليه مش عايز ترجعلها
وقف ياسين ينظر لعمار فرفع كف يده لكي يلمس وجهُ فعاد عمار خطوه للخلف حتى لا يلمسه قائلاً:
_أنتَ عارف مابحبش حد يلمسني ودي مش أول مره اقولهالك
علم ياسين ان الجدال سيزيد الأمر تعقيداً فنفذ طلبه في الحال فاستكمل عمار حديثه بعدما رأي المقعد الخشبي على الجهه الأخرى باتجاه الترعه:
عارف أول مره يابويا جيت هنا وشوفتك فيها كنت قاعد هنــــاك كان في الكرسي ده لو تفتكر
أشار عمار الى جهه مياه الترعه فانكمش حاجب ياسين مستفسراً:
_شوفتني ازاي انا فاكر اول مره شوفتك فيها كنا في القبو ياعمار وانت بتاخد شمس
لالا ، مش دي اول مره ما انا كنت براقبك ما انا مش هدخل القبو من غير ما اعرف عدوي
أشار ياسين بأصبعه على نفسه باستفسار:
_أنا عدوك ، أسمها كنت عدوك ، وعلى فكره أنتَ عندك حق أنا كنت بحب زمان اقعد في المكان ده أوي مش فاهم ليه بس كنت بقعد فيه وافضل اسرح فيه بالساعات
فابتسم عمار له بعدما أشار بيدهُ قائلاً:
_طيب تعالى نقعد فيه وأي مكان كنت بتحبه أو ليك في ذكرى قولي عليه عشان نبقى مع بعض فيه:
أشار ياسين برأسه بالموافقه فجلس عمار على المقعد فهناك مقعد واحد فقط وقف ياسين وهو يربع يده فطلب عمار من ياسين قائلاً :
_احكيلي أيامك في القريه كانت عامله ازاي
ابتسم ياسين وهو ينظر أمامه وشرد قليلاً قائلاً:
_قبل الضبع كانت أيامنا حلوه وسهله، كنت بصحى الصبح واحب اشوف شروق الشمس اوي الخضار كان معمر الأرض زي دلوقتي والناس كانت قلوبها صافيه أبويا الصاوي الكبير كان بيحكم القريه دي والكل كان بيقول أني هبقى من بعده كبيرهم مع أن علي هو الأكبر مني بس الكل كان شايفني أنا الكبير حتى الدكتور علي بنفسه كان بيقولي كده أنت الكبير ياخوي بحكمتك حتى لو مكنتش بسنك ، القريه كانت كل حياتي ومشاكل الناس كانت الشىء الاهم في دنيتي اني اصلحه لحد مادخل المهدي حياتنا كنت وقتها لسه صغير كان راجل حكيم ومسالم وابويا خده تحت جناحه كنت بحبه اوي زي ابويا بالظبط لحد ما عرفنا حكايته وعلي اتصاب بالكانسر الكانسر كان مرض جديد محدش يعرفله دوا وحكيمه ماقدرتش تشوفه وهو بيمو ت قدامها وعرفنا أسرارهم ودخل الضبع والعربي حياتنا واتغيرت للأسوء
نقرت غدير بأصبعها على كتفه باستغراب:
_ياسين أنت بتكلم نفسك
أفاق ياسين من شروده ينظر على المقعد المجاور لهُ فلم يجد عمار فطالع هدير بنظره شارده:
_ لا لا أبداً تلاقيني سرحت شويه مش أكتر
جلست على المقعد وهي تبتسم لهُ:
_كويس أني لاقيتك هنا ، انا من الصبح من ساعه ما روحت مع حسان المدرسه وانا مش لقياك
فهز رأسه دليل على معرفته:
_أه ما انا عارف وكنت عايز اقولك حاجه بالمناسبه دي
انكمش حاجبها باستغراب فاستكمل هو حديثه:
_لما تبعتيلي على الواتس اب وماردش ماتتصليش بيا، ولما تتصلي بيا واكنسل ماتدوريش عليا، ولما تدوري عليا وماهتمش ماتراقبيش فيا، أنتِ ليه بتعملى كل ده اصلا انا مش حبيبك ياغدير
صكت على أسنانها قائله:
_يعني أنتَ عارف أني ببعتلك على الواتساب من الصبح ومابتردش متعمد وبعدين أنت عرفت رقمي منين أصلاً
مممممم من صورتك اللي على الواتساب ومش هسألك أنتِ عرفتي رقمي منين عشان مايهمنيش
قالها بنبره بارده فلمعت الدموع بعينيها فابتسم هو محاولاً أن يلطف معها حديثه:
_ماتعيطيش ، ماتعيطيش وماتزنيش مابقتيش الطفله الصغيره اللي كل ما ماوافقش على حاجه تزن عشان اعملهالها
رفع كف يده يمسح دموعها من على وجنتيها:
_ خلاص بقى ماتعيطيش كنت بهزر معاكي
قالها بحنان فأشارت له رأسها بارتياح فسمعت أصدقائها من الخلف يهتفون بأسمها:
_أيه ياغدير أنتِ نستينا ولا أيه مش هتعرفي علينا
استدارت تنظر لهما واشارت بيديها على كل واحده على حدى:
اه ، اه طبعاً أعرفك أسماء ، ولاء ، حنان
___________(بقلمي ماهي احمد)___________________
إنها إحدى الليالي التي يشعر فيها المرء أن قفصه الصدريّ لا يسع قلبه لشدة خفقانه مع وجود الحبيب بجانبه قطفت هي ورده باللون الوردي وضعتها على أنفها تشتم رائحتها فشعرت بوجوده خلفها فارتسمت البسمه تلقائياً على وجهها قائله:
_ أيه اللي جابك يابيدقوس
طالعها هو باهتمام قائلاً بحب:
_ألا تريدين أن أأتي
استدارت مارال لهُ وضحكت بهدوء قبل أن ترد على سؤاله:
_بيدقوس أنت مابتملش أبداً أنت عايف بقالك كام سنه بتحاول
اضائت ملامحه أحدى أبتساماته الرائعه قائلاً:
_ وهل يمكن أن يمل الجسد من الروح يوماً ياصغيرتي
ابتسمت ابتسامه امتنان لهُ فعباراته الجميله تمس قلبها الصغير لمس رجاء صامت بعينيها لم يستطع خذلانه:
_بيدقوس أنت كده بتصعبها عليا أكتى
لا شىء صعب أذا سهلنا الأمور يامارال أنا أعلم جيداً أنك تحبيني مثلما أحبك فرسولنا الحبيب عليه افضل الصلاه والسلام قال:
“اذا احببت احدا اخبره ليعلم وكررها ليطمئن ”
وانا سأظل أكررها حتى يطمئن قلبك لي ولتعلمي مهما كانت أختلاف الأديان لن يكون عائق لحبي لكِ في يوماً من الأيام
صارحته مارال وعيناها تواجهه طالبه الصدق:
_حط نفسك مكاني يابيدقوس أنتَ بتقول كده عشان دينك يسمحلك بالزواج من مسيحيه لكن انا لاء لو كنت أنتَ اللي مكاني ودينك مش بيسمحلك أنك تتزوج من مسيحي كنت عملت أيه؟
_فأجابها بصدق ينبع من عينه:
_أقسم بالذي خلقك فوالله وبعقد الهاء لو أحببته بصدق لن أنام ولن يغمض لي جفن حتى أنول المراد فأنتى تستحقي فعل المستحيل لأجلك ، أنا أريد فقط منك أن تبحثي بصدق فكل الأيات التى اقرأها عند صلاة الفجر أريدك أن تبحثي عن معناها وتفسيرها لا أريد منك سوا البحث القليل لتعرفي ما هو دين الحق
تحدثت مارال بنبره جاده:
_وطبعاً الاسلام هو دين الحق في نظيك
كلً منا يعتنق لدينه ومقتنع تمام الأقتناع بأن دينه هو الحق أذن أعطيني دليل واحد ياصغيرتي وسأعطيكِ أمامه ألف دليل
شعرت بالتخبط أثر طلبه ونطقت بنبره منخفضه باستهجان:
_عايز دليل ماشي انا هجيبلك الدليل تعالى هنا ونتقابل بالليل في نفس المكان وانا هجيبلك الدليل من الأنجيل نفسه
رفع نظره لها وهو يهز رأسه ببطىء شديد دليل على الموافقه فغادرته وظل هو واقفاً يراقبها تبتعد عنه فجاء الطبيب من خلفه يسأله بنبره صوت عاليه:
_ماشوفتش ياسين يابربروس
انتفض بربروس من مكانه وأفاق من شروده بعدما شرد بمارال قائلاً:
_تنحنح أيها اللعين فقد قشعر بدني
ضحك الطبيب بصوت مرتفع ووضع يده على كتف بربروس قائلاً:
_سلامتك من القشعره ياشيخ عجوه تعالى نشوف ياسين فين
_____________(بقلمي ماهي احمد)_________________
علت ضحكاتهم بعدما تجمعت الفتيات حول “ياسين” فسألته أحداهن بعد تعارفهما بقليل:
_ممكن أسألك سؤال شخصي شويه بما أنك راجل وبتفكر زي بقيت الرجاله
استدار لها بعدما نجحت في جذب أنتباهه:
_اعرف ازاي انه بيحبني ومش بيتسلى بيا
فرد هو بصدق وبتلقائيه مفرطه:
بعد الطفل التاني على طول وقتها اتأكدي انه بيحبك قبل كده كل ده كلام فارغ مالوش لازمه
فتشجعت فتاه أخرى فسألته سؤالاً أخر:
طيب لو انا بنت ناجحه في حياتي اعمل اي في الولاد اللي بتخاف من نجاحك
بصي خفي نجاح شويه وشنكلي اللي قدامك واتجوزيه وبعد كده هو مش هيخاف من نجاحك هو هيخاف منك انتي شخصياً
فقالت فتاه أخرى:
طيب هو ممكن الاقي راجل يحبني أنا لوحدي ومايبصش بره:
فكر للحظات قبل الأجابه قائلاً:
موضوع أنه يحبك لوحدك دا انسيه خالص كفايه إنك تبقي من العشرة الأوائل
ضحك الجميع على كلامه العفوي فسألته حنان قائله بيأس:
ازاي تعرف ان العلاقه دي لازم تنتهي
أشار هو بيديه لها:
اول ماتبتدي مش محتاجه يعني
فردت غدير قائله بسؤال اخر:
هو ينفع نلاقي راجل مش toxic
مال بعينيه يجاوبهاا ضاحكا وهو يغمز لها:
بصي هو انا عايزك بس تدعي ربنا الاول انك تلاقي راجل في الزمن ده وبعد كده بقى يطلع toxic مشtoxic. دي بقى نشوفها بعدين
ضحكت الفتيات بصوت مرتفع فأجاباته زادت من أعجابهن بهِ فأجابته غدير قائله على كلامه:
_بس أنتَ راجل وراجل اوي كمان
أنمحت الأبتسامه من على وجه ياسين ببطىء شديد بعدما شعر بشىء بنبره صوتها فحاول أن يهرب من الحديث قائلاً وهو ينظر أمامه :
_ طيب روحي أنتِ بقى ياغدير عشان شيخ عجوه جاي
فقالت فتاه طالبه منه أن تراه مره اخرى:
_تحب نشرب كوبايه قهوه ونقعد في مكان فنظرت لها غدير نظرة لوم فصححت الفتاه جملتها قائله:
_اقصد نقعد كلنا يعني مع بعض
فرد عليها هو بكبر يصاحبها نظرة عدم احترام:
في كتير نفسه يشرب معايا قهوه اقفي في الصف عشان تاخدي دورك
ترك ياسين الفتيات واتجه بأتجاه بربروس والطبيب علي فنظر لهُ الطبيب نظره بها من اللوم ما يكفي قائلاً:
_ايه اللي اتنشر على الفيسبوك ده ياياسين
ابتسم بمكر متابعاً:
_ايه اللي اتنشر بينقط عليك ولا أيه
تنهد بغـ ـضب وتابع بلوم وهو يمد كف يده بالهاتف:
_ياسين انا مابهزرش ايه الفيديو ده
نظر ياسين يطالع الهاتف فوجد نفسه بمقطع الفيديو فتحدث بلا مبالاه
_وانت ايه اللي مضايقك في حاجه زي دي
فرد عليه الطبيب قائلاً:
_علشان أنتَ ماتعرفش ده ابن مين ده أبن وزير الدخليه ياياسين ، احنا مش ناقصين أبواب جهنم تتفتح علينا، احنا لازم نلم الموضوع
طالع ياسين بربروس قائلاً:
_يرضيك الكلام ده ياشيخ عجوه
فهز رأسه بالأيجاب :
_نعم يرضيني
فنفى ياسين ما قاله علي بأصرار:
_موضوع أيه اللي تلمه ياعلي أنت اتجننت
لو انت مش عايز تلم الموضوع أنا هتكلم على لسانك والمه بمعرفتي
ماتتكلمش على لساني انا مخارج حروفي واضحه وغاسل سناني وعارف كويس أوي انا بعمل أيه ياعلي
فقال الطبيب بتهكم:
_أنتَ مش عارف حاجه ياياسين انت سيبتنا سنين وماتعرفش عنا أي حاجه ، اراهنك أنك عايز تمشي النهارده قبل بكره وتسيبنا
أغلق ياسين عينيه بوجع مجاهدا:
_عشان لازم أمشي ياعلي
أديني سبب واحد يخليك تمشي وتسيبنا تاني بعد ما رجعتلنا
سأله بربروس بمشاكسه بعدما شعر بتوتر الأجواء:
_ولماذا تريد أن تهرب من جديد فلتعش هنا بيننا الا نستحق أن تجلس بيننا أيها المزندع اللعين
استدعى ياسين كامل أتزانه وهو يرد بثبات:
_أأكيد تستحقوا
أذن ما المشكله؟
أغلق عينيه بوجع مجاهداً الا يظهر حزنه ففضل عدم الرد:
_أأنا لازم امشي
تركهما ياسين وسط أسئله كثيره تشغل بالهما الأن اسئله لا يستطيع الأجابه عليها من يراهُ يقسم انه لا يبالي بأي شىء مزيج من الصلابه واللين في نفس الوقت لكن بداخله وكأن العالم كله اقسم على تحطيمه
_____________( بقلمي ماهي احمد)________________
غريبه وطأت قدميها القريه توقفت السياره أمام منزل عائله الصاوي هبطت من سيارتها وهي تبحث عن الخاله حتى ارشدها أحد المارين على المنزل حتى وصلت أخيراً بعد معاناه طويله استقبلتها الخاله بالترحاب فكل غريب يدخل دارها يصبح قريب جلست تلك الغريبه على المقعد بعدما رحب الجميع بها فذهبت شمس لأحضار مشروب منعش في هذا الطقس الحار الى تلك الغريبه فسألتها الخاله بود:
_أنتِ مين يابتي
فردت عليها بنبره هادئه
_أأنا ، أنا اسمي مشيره
دلفت شمس الى الغرفه ومعها المشروب الساقع تقدمه على الصنيه فسألتها الخاله سؤالا اخر:
_ وجايه هنا لمين يامشيره
وقفت شمس أمام مشيره تقدم لها المشروب فقالت مشيره بنبره فيها من التحدي ما يكفي وهي تطالع شمس:
_أنا جايه لياسين الصاوي جوزي
وقعت الصينيه من يد شمس عندما سمعت ماقالته هذه الغريبه منذ قليل فكررت كلمتها والصدمه تعتلي وجهها:
_جوزك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عروس الالفا (الهجينة 2))
تم