رواية حبي الأول الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله
رواية حبي الأول الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله
رواية حبي الأول البارت الثالث عشر
رواية حبي الأول الجزء الثالث عشر
رواية حبي الأول الحلقة الثالثة عشر
نور بصدمة: مراتك؟!
مراد: ايوا أنا هتجوز رضوي ي نور
نور والدموع في عنيها: طب وانا ي مراد
مراد: انتي اي ي نور احنا اخوات وبس ي نور ومش هنقبي غير كده
نور بدموع: تمام ي مراد علي العموم الف مبرووك عن اذنك
مراد: مش هتستني شيما وبعدين بتعيطي ليه
نور مسحت دموعها: هستناها تحت
ونزلت وسابته ودموعها مغرقة وشها فصعب عليها تتخيل ان مراد هيبقي لحد غيرها لانه لسه بتحبه وكل كلمة قالتها ليه زمان كانت من خوفها منه ومن أسلوبه بس مجاش في بالها انه هينساها وينسي حبه ليها
وفاقت من سرحانها علي صوت شيما وهي بتقولها: نور مالك ي حبيبتي بتعيطي ليه
نور بصتلها بدموع وحضنتها: مراد ي شيما هيخطب واحده غيري
شيما: وانتي مضايقه ليه
نور: مضايقه ليه يعني مش عارفه مضايقه ليه
شيما: لا معرفش ي نور مضايقه ليه؛ انتي مش قولتيله زمان انكم اخوات
نور بعصبية: لا ي شيما مش إخوات انا بحب مراد وعمري ما حبيت حد غيره انا قولته كده عشان كنت خايفه منه ومن أسلوبه وعصبيته كنت فاكره لما أقوله كده هيجي يسألني ويقولي ليه رفضيتني بس مجاش
شيما: انتي عارفه كويس ان مراد كرامته أهم حاجة عنده وهو مستحيل يجي ويقولك كده
نور: لو كان بيحبني بجد وعاوزني فعلا كان جه وسألني ي شيما
شيما: وانتي لو كنتي فعلا بتحبيه وعوزاه كنتي قولتيله مش عوزاك عشان كذا كذا بس انتي مقولتيش وحتى مخلتهوش يحس انك عندك مشاعر ليه
نور: وتفتكري مراد كان هيتغير اصلا
شيما: مراد لو كان حس بس بحبك ليه وانك بتحبيه كان هعمل المستحيل عشان تكوني ليه لان مراد كان بيحبك وبجد
نور بصتلها بصدمة من كلامها ومعرفتش ترد عليها؛ وفي الوقت ده بسمة وصلت عندهم
بسمة: اتأخرت عليكم ولا اي
شيما: لا ابدا
بسمة: اي ده مالك ي نور بتعيطي ليه
نور: مفيش ي بسمه حاجة دخلت في عيني بس؛ يلا عشان منتأخرش علي المحاضرات
وسابتهم ومشت قدامهم
بسمة لشيما: مالها فيها اي
شيما: هحكيلك بعدين يلا بينا
وراحوا ركبوا الاتوبيس ووبعد وقت وصلوا الجامعه وكل واحدة فيهم راحت محاضرتها
في كلية الهندسة
بسمة وشيما وصلوا الكليه وطلعوا بسرعه أخدوا محاضرتهم وبعدها جه وقت البريك بتاعهم
بسمة: هروح اجيب اي حاجة نشربها واجي
شيما: هاتيلي معاكي نسكافيه
بسمة: اتفقنا خليكي قاعده هنا؛ وسابتها وراحت الكافتريه
شيما قعدت تستني بسمة لحد ما تيجي وهي قاعده شافت دكتور عمر جاي عليها؛ شيما استغربت انه جاي ليها وبيتسم
عمر بابتسامة: مهندسه شيما عامله اي
شيما بابتسامه: كويسه ي دكتور
عمر: بجد يعني المشكله اللي كانت مخلاياكي مش بتركزي في المحاضرات اتحلت خلاص
شيما: أيوا خلاص ي دكتور واسفه بجد علي تقصيري الفتره اللي فاتت في المحاضرة
عمر بابتسامة: مفيش اسف ولا حاجة انتي متعرفيش انا كنت قلقان عليكي قد اي
شيما: مفيش داعي للقلق ي دكتور انا بقيت كويسه
عمر بحب: ازاي يعني انتي متعرفيش انتي غاليه عندي ازاي ي شيما وياريت تاخدي بالك من نفسك بعد كده؛ عن اذنك وسابها ومشي
شيما قعدت مستغربه من كلامه واسلوبه معاها بس كبرت دماغها من الموضوع وطلعت الفون تلعب عليه لحد ما بسمة تيجي
عند مني كانت مستنيه احمد يجي يقعد معاها
أحمد: اتفضلي ي ستي احلي كوبايه شاي
مني بضحك: مش عارفه نودي الجمايل دي فين بس
أحمد بضحك: اي خدمه انت تؤمري بس
مني: تشكر ي باشا؛ صحيح شوفت حصل اي وأنت مش هنا
أحمد: حصل اي احكيلي
مني: شايف البنت اللي قاعده هناك دي وشاورتله عليها وكانت البنت دي شيما
أحمد: ااه مالها
مني: الواضح ان بينها وبين دكتور عمر حاجة
أحمد بتوتر وغيره: اي اللي خلاكي تقولي كده
مني: هحكيلك وحكت له اللي حصل واحمد كان بيسمع الكلام وهو ضاغط علي ايده بغضب
مني: عرفت بقي اي اللي خلاني اقول كده حاسه ان دي مش من عاده دكتور عمر انه يهتم بجد
أحمد بعصبيه: وهو ماله بيها اصلا وبيتكلم معاها ليه ما يخليه في نفس
مني: وانت مالك ي أحمد مضايق كده ليه
أحمد بتوتر: عشان اللي بيعمله غلط وكده الجامعه هطلع عليها كلام مش لطيف؛ وبعدين غيري الموضوع ده
مني بشك: حاضر ي أحمد
عند شيما كانت قاعده مع بسمة وبتحكي ليها اللي حصل
بسمة: عشان تعرفي ان كان معايا حق لما قولتك ان دكتور عمر معجب بيكي وبيحبك
شيما: مش لدرجة بيحبني ي بسمة
بسمة: لا بيحبك والا تفسري بإيه اهتمامه بيكي يا بنتي دكتور عمر عمره ما اهتم بننت ولا ادا اي بنت وش زي ما بيعمل معاكي انتي
شيما: معرفش بقي ي بسمة
بسمة: الواضح ان عصافير الجنة هنا
شيما: قصدك علي مين
بسمة: بصي وراكي وانتي هتعرفي
شيما بصت وراها وشافت أحمد ماسك ايد مني وبيضحك ويهزر معاها؛ شيما اول ما شافت كده حست بوجع جواها والدموع اتجمعت في عنيها بس قدرت تسيطر على دموعها
شيما: يلا نمشي ي بسمة
بسمة: ليه ي بنتي ما احنا قاعدين
شيما: خليكي قاعده انتي بس انا همشي؛ وأخدت حاجتها ومشت وبسمة راحت وراها
وبعد يوم طويل خلصوا محاضراتهم وكل واحد روح بيتهم
في الليل
أحمد كان نايم علي سريره وافتكر كلام مني اللي قالته ليه عن شيما والدكتور عمر
أحمد في نفسه: معقول يكون في بينهم حاجة فعلا معقول تتخطب ليه وتضيع مني؛ بس لحظة اي تضيع مني دي هي عمرها ما كانت ليا عشان تضيع أصلا فوق ي أحمد هي محبتكش اصلا ؛ وغمض عينه ونام
أما عند شيما فكانت قاعده بتفكر في كلام بسمة ليها عن إعجاب دكتور عمر بيها وانه بيحبها؛ بس وهي بتفكر جه قدامها منظر أحمد وهو ماسك ايد مني ودموعها نزلت بس مسحتهم بسرعه وقالت في نفسها
بس بقي ي شيما فوقي هو محبكيش أصلا لو كان فعلا حبك مكنش باعك بسهوله وراح حب غيرك كان فهم موفقك وعرف ان ليه قولتيله الكلام ده وكان استني لما شاف انا فعلا هوافق علي العريس زي ما قولته او علي الأقل اخد حاول يمنعني مش اخد بعضه وسافر فوقي بقي وكفايه تعذبي نفسك ؛ ومسحت دموعها ودخلت تنام
تاني يوم
في محاضره الدكتور عمر بعد ما خلص شرح محاضرته؛ مسك المايك وقال: مهندسه شيما ممكن تطلعي علي المنصه
شيما استغربت طلبه بس طلعت علي المنصه وكانت متوتره وخايفه
عمر بصلها وقال: متقلقيش انا طلعتك هنا عشان عاوز أقولك قدام الدفعه كلها كلمتين مهمين اووي
شيما بقلق: كلمتين اي ي دكتور
عمر: انا بحبك ي شيما بحبك من أول يوم شوفتك فيه معرفش ازاي حبيبتك بس واحده واحده لاقيت نفسي بتشد ليكي انا بقيت بستني بفارغ الصبر الصبح يطلع والجامعه تفتح عشان أجي واشوفك
شيما كانت مصدومه من كلامه واتصدمت أكتر لما عمر ركع علي نص ركبه وقالها: تتجوزيني ي شيما
شيما بصتله ببصدمة ومكنتش عارفة تقوله اي بس جه في بالها منظر أحمد وهو ماسك ايد مني؛ فقالته: ايوا موافقه
عمر فرح اول ما سمع كده وباس ايد شيما والمدرج كله سقف وزرغط ليهم
عند احمد ومني كانوا قاعدين مع بعض في الكافتريه وجه محمود زميلهم ليهم
محمود: أنتوا قاعدين هنا ومسمعتوش باللي حصل
مني: اي اللي حصل
محمود: دكتور عمر اتقدم لواحده في سنه اولي في المحاضره وهي وافقت
أحمد أول ما سمع كده اتصدم وحس بخوف وقال: مين البنت دي اسمها اي
محمود: بيقولوا اسمها شيما
أحمد بصدمة: بتقول مين
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبي الأول)