رواية حارس شخصي الفصل التاسع 9 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي الفصل التاسع 9 بقلم حكاوي مصرية
رواية حارس شخصي البارت التاسع
رواية حارس شخصي الجزء التاسع
رواية حارس شخصي الحلقة التاسعة
بعد ان ترجلت مهجه من السياره …….
حازم للسائق :طيب روح انت يا عم محسن عشان انا ورايا مشوار
اسرع حازم للباب الخلفى ورأى مهجه الحمقاء وهى تركب سيارة مراد..
حازم :ماشى يا مهجه انا هعرفك مين حازم صفوان .
…..
فى كافيتيريا مطله على النيل ……..تجلس مهجه امام مراد وهى خجله من نظراته الجريئه لها …
مهجه:مراد بطل تبصلى كده ..
مراد بمكر :انت لسه بتنكسفى منى؟
مهجه:لا عادى يعنى بس برده
مراد :ايوه هو لازم عادى ولا انتى ناسيه اللى بنعمله عالنت؟
مهجه:النت حاجه والواقع حاجه تانيه..وبعدين تعالى هنا انت ازاى تقلى كده؟ ..متخلينيش اندم انى عملت كده..
مراد:عملتى ايه ؟؟
مهجه:نعم ..مراااد!!!
مراد:عملتى ايه يا بيبى ؟ الله ..دا انا حتى ببأى مبسوط اوى اوى وانا بكلمك ..
مهجه بقلق …: مراد اوعى اوعى تكون بتسجل ليا ؟..انا مأتمناك على نفسى ..
مراد بانفعال زائف : مهجه انت اتجننتى .!.انت هتكونى مراتى يعنى امانك من امانى ..
مهجه : بجد يا مراد طمنى انا …..قبل أن تتم كلامها قاطعها رنين الهاتف …
مهجه : يووووه ..الزفت حازم ….يا ترى عاوز ايه؟
مهجه : الو ايوه يا حازم …
حازم : انا واقف عند باب الكليه ..انت فين ؟
مهجه : اييه ؟؟ وبارتباك شديد جدا …ليه يا حازم ؟
حازم : كده حصلت ظروف وعاوزينك فى البيت ..انت فييين ؟؟
مهجه بارتباك شديد : انا اصلى خرجت اصور ورق ..
حازم : طيب انتى فين وهجيلك بالعربيه ؟
مهجه : لا متجيش ..انا هاجى حالا .
حازم : اها ماشى ..
بعد أن اغلقت مهجه الهاتف التفتت الى مراد ..
مهجه : حازم عاوزنى دلوقتى ادام الكليه …يلا بسرعه ..
مراد : وهو يقوم من مكانه بضجر : ماشى بس بشرط ..
مهجه : اييه ؟
مراد : توعدينى بشات مزاج النهارده ..
مهجه بضحكه : طيب يلا …
……………
راقب حازم مهجه وهى تترجل من سيارة مراد ولكن لم يقترب منها وانتظر حتى ابتعدت عن السياره ….
ذهب حازم لمهجه : ايه صورتى الورق ؟
مهجه : ها اه
حازم : اها هو فين ؟
مهجه : هو مين ؟؟
حازم : الورق …
مهجه : اها اصلى شيلته مع واحده صحبتى ..
حازم : طيب يلا بينا …
………………………….
فى شركة مازن …
يجلس خالد وجاسر …
خالد : تمام كده اوى يا جاسر ..انت كده فهمت الشغل كله تقريبا ..
جاسر : الحمد لله والفضل لله ثم ليك ….
خالد : الفضل لله وحده يا جاسر ….
دلفت سلمى الى حجرة المكتب فى هذا الوقت ….
جاسر بابتسامه : وسلمى الصراحه عامله معايا شغل جامد ..
خالد بغيظ : والله !!
سلمى بتحفظ : ربنا يكرمك يا أستاذ جاسر …
جاسر : لا بجد والله فعلا انتى وقفتك معايا فرقت جدااا ..
خالد : ايه يا جاسر باشا احنا هنقضيها شكر فى سلمى ولا ايه ؟ ثم تابع بابتسامه مغتصبه : انا هفتن لسميه …
سلمى باحراج من أسلوب خالد : طيب معلش الورق ده يتمضى …
خالد : هاتى الورق يا سلمى لو سمحتى ..
سلمى وقد ارادت استفزازه : بس أستاذ جاسر هو اللى المفروض يمضى ..
خالد : لا مهو انا معاكم ……..يعنى همضى برده…………………………
……………………..
فى فيلا مازن ..
تجلس مهجه امام الحاسوب ….
مراد : يلا يا قمر …
مهجه : مراد مش ممكن هو كل يوم …
مراد:هو ايه اللى كل يوم ؟
مهجه : اوووف ..مراد بلاش تحسسنى انى مجرد جسد وخلاص …
مراد : بقلك ايه يا ست البنات …اقلعى أحسنلك بدل ما ازعلك ..
مهجه بشك : تزعلنى ازاى ؟؟
مراد : ثوانى هبعتلك حاجه تعجبك …
مهجه وقد بدأ الشك يساورها بشأن ما سيرسله لها وقد كان …فقد فوجئت به يرسل لها صور ومقاطع فيديو خاصه بها وهى عاريه …
مهجه : يا نهار أسود ..ايه ده ؟؟
………………….
فى الاسفل يجلس جاسر مع سميه …
جاسر : بس يا ستى وسبت الشرطه واشتغلت حارس خاص …
سميه : اه …يعنى مش عجبتك سياسة الشرطه ؟
جاسر : لا خالص ..فيها كتير قسوه وظلم وجبروت الا من رحم ربى .
سميه بابتسامه : ربنا يبارك فيك ..
جاسر : قوليلى رأيك ايه فى الفيلا والتشطيبات ؟
سميه :جميله ..ممكن سؤال ؟
جاسر : لا معلش كل حاجه بتمنها ؟
سميه : يعنى ايه ؟
جاسر : يعنى سؤال ادام سؤال ؟
سميه : اتفضل ..
جاسر: انت وافقتى عليا ليه ورأيك فيا ايه ؟
سميه بهدوء : بس دول سؤالين مش سؤال واحد …
جاسر : مممم متعشم فيكى …
سميه : طيب خلاص هجاوبك ….
وافقت لانك حد كويس ومحترم …
جاسر : يعنى مش انقاذا للموقف والصور وكلام الناس ..
سميه باندفاع : لا طبعا …انت لو مش عاجبنى عمرى ما هوافق ؟
جاسر بصوت هامس : اه انا متأكد انى عجبك اصلى مز زى ما انتى شايفه ..
سميه باحراج : هو انا ممكن اسألك سؤال ؟
جاسر : أكيد ..
سميه : يعنى انا مش حلوه زى نهى وكده فيعنى الامر ده مش هيأثر ؟
أدرك جاسر أن سميه تخاف أن يتكرر منه ما حدث من مازن من تجاهل ونفور …
جاسر : دا على اساس انك وحشه يعنى ..
سميه وقد أصابها الخجل : ممكن تردعلى سؤالى وبس ..
جاسر : هرد حاضر ..
اولا انا شايفك جميله جدا والجمال وجهات نظر يا سميه ..
ثانيا : مش انا الللى اتهبل من جمال وحده ست أيا كانت …ثالثا ودا أهم ما فى الامر انى همحى من دماغك فكرة انك مش جميله دى خالص …
سميه وهى تنظر الى الارض : ربنا ييسر ….
….
جالسه على أرض حجرتها تبكى وهى تحدث سلمى ….
سلمى : خبر اسود فيديوهات ايه وصور ايه؟
مهجه : حجات بتاعتى وانا ..اهئ اهئ…
سلمى : وانتى ايه انطقى .
مهجه : وانا عريانه ..
سلمى : خبر اسود انتى اتجننتى ..ازاى تعملى كده ..تسلميه نفسك كده ؟
مهجه : مكنتش اعرف انه هيخدعنى …..
سلمى : لا مش كده لكن عشان انتى انسانه غبيه وغبيه جداااا
مهجه ببكاء :ااه انا خايفه
سلمى :خايفه بس حقك تترعبى
مهجه :سلمى اتصرفى كلميه
سلمى :اكلمه وانا مالى أدخل نفسى مع انسان قذر زى ده ليه ؟
مهجه :سلمى ارجوكى هتفضح
سلمى :هانت عليكى نفسك ..هان عليكى جسمك كده تبينيه عادى ..اخص يا مهجه اخص
مهجه :سلمى ارجوكى
سلمى :بلا سلمى بلا زفت ,,انت تنسى انك تعرفينى اصلا ومتكلمنيش تانى
فور جملتها هذه أغلقت سلمى الهاتف بوجه مهجه ..
مهجه :يا لهوى هعمل اييه هتفضح منك لله يا مراد..
…………………
صباح اليوم التالى فى شركة مازن ……
خالد :يعنى انت شايف كده يا جاسر اتقدملها وخلاص ..
جاسر :ايوه طبعا وانا بأكدلك ان سلمى من البنات الممتازه
خالد :المشكله انى مش بثق فى اى بنت بسهوله من اللى بشوفه
جاسر :صوابعك مش زى بعضها ..
خالد بفرح :اه عندك حق انا هقوم اروح لها واكلمها …
حاسر :ربنا يسعدك يا خالد
.فى هذا الوقت كانت سلمى قد طلبت مراد فى الشركه وطلبت منه الحضور لامر هام …فقد ارهقت مهجه بالكلام ولكن فى قرارة نفسها لن تتخلى عنها …
مراد :سلمى بنفسها طالبانى
سلمى :من غير لف والا دوران عاوزه الصور والفيديوهات
مراد بادعاء لعدم فهم :صور ايه؟
سلمى :مهجه يا استاذ مراد
مراد:اااه مهجه يا سلمى خضتينى بحسب صورك انتى
سلمى :نعمممم!!!
مراد :بقول نتقابل بره نتكلم
كان خالد على وشك الدخول عندما ميز صوت مراد واستمع للحديث التالى ..
سلمى :ولا بره ولا جوه ..عاوزه الصور والفيديوهات وخلصنا على كده
مراد :والله الفيديوهات بتسلينى ..انت عارفه المواقع الاباحيه اليومين دول تحميلها وحش ههههه
سلمى :انت مش خايف وانت بتهدد وحده بصور ليها وفيديوهات ؟.انت مش ممكن تكون انسان طبيعى
مراد وقد لمح طيف بالخارج فانتهز الفرصه قائلا :
يعنى تقلعى كله وتصوريلى نفسك وبعدين تقولى استرنى اذا كان انت مسترتيش نفسك
لم تنتبه سلمى انه يخاطبها لشدة انفعالها وخوفها على مهجه ..
سلمى :عاوز كام من الاخر ؟؟
مراد وهو مازال ملاحظ للخيال المستتر بالباب :ايوه كده نتفاهم يا جميل …
ف الخارج كان خالد يقف مصدوما ..خالد:كلكم صنف زباله …..
بعد انتهاء الشركه نزلت سلمى لركوب اى مواصله والذهاب للمنزل ..
خالد:سلمى تعالى اوصلك
سلمى :شكرا مش بركب مع حد غريب
خالد بتهكم :هه لا انا متأكد
سلمى :نعم!!
خالد :متشغليش بالك ..بس اركبى اصلى عاوزك فى امر مهم
بعد عدة محاولات ركبت سلمى لتعرف ما هو الامر المهم من وجهة نظر رئيسها فى العمل
فى السياره ..
سسلمى :هو انت طالع طريق مصر اسكندريه ليه؟
خالد بهدوء :عاملك مفاجأه
سلمى :بس يا ريت منتأخرش
خالد بغموض:والله على حسب ..
سلمى :طيب
توقفت السياره على جمب الطريق وفوجئت سلمى بخالد يقول لها :عاوز اصورك فيديو وهديكى اللى انت عاوزاه ..
واتبع قوله بأن القى فى وجهها حفنه من المال …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حارس شخصي)