رواية احببت نصيب غيري الفصل العاشر 10 بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري الفصل العاشر 10 بقلم جنا ابراهيم
رواية احببت نصيب غيري البارت العاشر
رواية احببت نصيب غيري الجزء العاشر
رواية احببت نصيب غيري الحلقة العاشرة
باسم باستغراب: كنت اطرق الباب منذ ساعه لم تجب كنت
سادخل للتو اين كنت
يوسف بطبيعته البارده: لا شئ انا متعب…. تصبح على خير
باسم بمقاطعه له اثناء سيره: اريدك بموضوع هام
يوسف: غدا باسم غدا انا متعب
ودخل لغرفته واغلقها
استغرب باسم لكن هذه عاده اخاه البارده لا باس لقد واجه
الكثير من المتاعب بحياته
******
فتح باب الحمام بدون اذن ليرمي الملابس علي الارض ويخرج
مباشره
انتهت غرام جولتها الثانيه من الالم وخرجت
تنهد يوسف لرؤيه وجهها المرتعب وجسدها الذي يرتجف
وقف وامسكها وهيا ترتعش خوفا منه
يوسف: اهدئي
واراحها علي السرير لتتالم هيا وامسك بعض الاغطيه ودثرها جيدا
وجلس علي الاريكه واخذ لابتوبه يتابع بعض الاعمال كأن
شئ لم يكن
تنظر غرام له بعدم فهم ما هذه الهاله الغريبه لما هو محير للغايه لم تكمل التفكير عنه لانها غرقت بالنوم من التعب
وهو استقام واغلق باب غرفته بالمفتاح واخذ غطاء لينام هو علي
الاريكه ويتطلع اليها بهدوء لا نعلم ما يدور في راسه
*************
في صباح اليوم التالي
وجدت غرام نفسها نائمه في غرفتها ظنت انه حلم لكن الم جسدها
لا يثبت ذلك والاثار علي يديها وقفت لترتدي ثياب تغطي يديها ولكن ااااه من الالم لا تستطيع ان تمشي جيدا
اتو كلا من مايا و هايدي و ندي
وتأهب الجميع لاعداد الحفله كانت مهمه باسم ان يخرج حور خارج المنزل
ويوسف لا تناسبه هذه الاجواء فقط كان طوال اليوم
خارج المنزل
علي الرغم الالم الذي تواجه غرام نفسيا وجسديا الي انها لم تهدا الا بعد انتهاء كل شي تريده علي ذوقها
فقد جعلتها ملك تنتقي كل شئ
***********
حل المساء والمكان اصبح بمتنهي الروعه والجميع حضر وباسم اتصل بانه في الطريق
ويوسف يتابع: حسنا هل حضر معك الحراس
باسم: نعم لا تقلق انا في الطريق
يوسف: حسنا “بتوتر “…. هل هي بخير
باسم: لا تقلق اخي سوف ينتهي كل شئ كما ترغب
يوسف ببرود: حسناً الي اللقاء
************
تاهب الجميع دلفت غرام الي غرفتها ف ملابسها الغبيه
لا تستطيع ان تخرج شعرت بالاحراج منهم كثيرا
*******
اظلمت الفيلا دخلت حور
والجميع بصوت واحد مفاجأة
وفتح النور
ووجدت لوحه كبيره مكتوب عليها(Welcome Home)
لاكن ملامح حور الجامده لا تبدي باي شئ مطلقا
اضطريت لتبتسم مجامله لهم ولمجهودهم
احتضنتها امها وقدمت لها هديه
الجميع رحب بها وارتفعت اصوات الحفل
حور مع لصدقائها القدامي لم تنتبه سوي لدخول صلاح
الحفل
اتسعت عينيها بشوق كبير عندما راته
اخذ يبحث عنها حتي وجدها تنظر اليه اخذوا يتبادلون
النظرات حتي قاطعه باسم بترحيب
رحب به صلاح واخذوا يتجاذبون اطراف الحديث
*حسناً يوسف كان مختفي حتي حور لاحظت هذا لم
تلتقي به منذ مجيئها *…..
***********
في غرفه غرام بالطرف الاخر من الڤيلا
تجلس وتفرد شعرها حولها غير مكترثه لصخب الخارج فلن يلاحظ احد عدم وجودها لانها خادمه هذا ما تعتقده……
اخذت ترسم في دفترها ومنسجمه به كثيرا اخرجت
لسانها بحركه طفوليه لتعض عليه الي ان وجدت من يضع يديه علي وجهها… حسنا غرام لا تتسرعي بالحكم… اصمتي حتي يتحدث لكي اعرف من يعصب
عيني حتي لا ينكشف امرك بغبائك
بصوت هادئ ومعروف لديها: الن تقولي من
زفرت غرام براحه لانها كانت تعتقد انه باسم ولكن الاسو هنا التفت لترفع حجابها فوق رأسها
جلس يوسف علي الكرسي امامها وقال بهدوء: الزلتي
لا تدركين انكي زوجتي
غرام لا تعلم ماذا تقول ولا كم الالم الذي تشعر به وقف
يوسف ونزع وشاح راسها واغرس يديه بشعرها مقربا
اياها اليه
وقال بهدوء: انا اتعامل معكي بحذر لكي تعتادي الامر
ولكن ليكن في معلومك ان الصبر ليس في قاموسي
اومئت غرام بتوتر ممزوج بالخوف تنظر مباشره في
عينيه ودقاقت قلبها الجامحه لقربه منها
وقف يوسف وامسك بحقيبه وامسكها اياها
يوسف بهدوء: ارتدي هذا ولاقيني ف الحديقه الخلفيه
غرام تؤمئ بايجاب
ربط علي راسها كجرو صغير وقال: قطه جيده
خرج يوسف لتتنفس الصعاد
حسناً… لم يقول لي قطه قطه… غبي
اخذ فضولها لتفتح اذ وجدت فستان بالون البترولي
تقول وفمها مفتوح: اهذا لي معقوول
وقفت سريعا لترتديه وانتهت لتنظر الي المراه
اخذت تلتف حول نفسها من السعاده انه حقا جميل
خرجت من باب غرفتها الذي يطل علي الحديقه لتمشي
بخطي ناعمهوالي الحديقه الخلفيه تسير بخجل ممزوج
بالخوف هل سيعجبه.. ولما اسال انا لا اكترث ارتديته
فقط…. لانه قال ذلك…. ووايضا زوقه سئ للغايه
قالتها بتزمر طفولي
توقفت فجاه لتلتقط انفاسها حين راته معطي ظهره لها والظلام حالك قليلا
غرام مدت يديها بخوف لكتفه لكي ينتبه
التفت باسم بغضب وقال: اروي قلت لكي ان……
توسعت عينيه حيت راها كان يعتقدها اروي ولكنها
غرامي ياللهي كم تبدو فاتنه…. حقا قلبي يتصارع علي
عدم معانقتك
ابتسم وقال: اجئتي هكذا لتقتليني بجمالك
غرام نظرت للارض بخجل: انت فقط عينيك ففط تعكس جمالها علي الاشياء
باسم: لا حقا غرام انتي فاتنه ورائعه الجمال
غرام زاد خجلها اصبحت وجنتيها حمراء
باسم بمزاح: حقا سيجنني محصول الفراوله التي تزرعينه ف وجنتيكي
حسنا الان وجهها كله احمر من الخجل حتي نسيت لما هيا هنا من الاساس
غرام بخجل: لما انت هنا
باسم: كنت اطمئن علي محمد صديقي…. سوف يخرج
بعد قرابه الشهر… ولكن الحمدلله لم يصب بشلل مثلما
قال الطبيب
غرام: هذه اخبار جيده..
باسم بتفكير: ولكن ينقص شئ بسيط… امسك يديها وقال: هيا بنا
غرام: الي اين
باسم وهو يجرها: هيا فقط اتبعيني
*******
ادخل غرام الي غرفه حور وقال لها: لا تخرجي ساتي حالا نزل سريعا والتقط حور من بين رفاقها واخذها لغرفتها
حور بعدم فهم: ماذا… لما تريدني
باسم: سوف تعلمين
دلفو الي الغرفه حتي رات حور غرام حقا تبدو فاتنه
حور: تبدين رائعه يا غرام
غرام بخجل: اشكركي سيدتي
خور: ماذا قلت لكي من قبل
غرام بابتسامه خجل: اسفه…. اشكرك حور
باسم بطفوليه ويقرص وجنت حور: حورية حبيبتي
هيا فلترني ابداعك ف ضعي مساحيق التجميل علي غرام
حور تحاول الافلات: قولت لك ان لا تلمس خدودي مره
اخري وايضا لا تقول حورية
باسم بخبث: ساحضر لكي صندوق كامل من الشيكولا
التي تحبينها… ها ما قولك
حور بعجلي: اين وضعت مساحيقي
ليضحك باسم بشده علي طفوليتها
“بعد دقائق”
انتهت حور من وضع مساحيق التجميل لتبدو غرام فاتنه فقد وضعت القليل واصبحت قنبله من الجمال العربي
حور باعجاب: غرام حقا انتي تبدين فاتنه
غرام بخجل: اشكرك
حور: سوف انزل انا انتظر الشكولا ف نهايه الحفل
باسم: حسنا لكن سوف نتشاركها
حور وهي عند الباب: باحلامك
وخرجت ليبتسم باسم لغرام الخجوله ويسود الصمت
باسم انحني لغرام ليمد يديه فتمد يديها اليه وياخذها
للخارج وجعلها تمسك بيديه وخرجا سويا
علي السلم الرئيسي للفيلا
الي الحفل مباشره
توقفت الموسيقي والجميع اخذ ينظر الي السلم الجميع
بصدمه حتي اروي كانت كالبركان…. من هذه
صديقات اروي: من هذه ليست من جامعتنا اذا من اين
احضرها
واحده اخري: تبدو ابنه لشخصيه مهمه انظري الي ثوبها غال للغايه
الجميع يتهافت لم يعرفوا غرام مطلقا حتي ندي كانت تشبه عليها كثيرا ونفت الفكره من راسها حسنا من اين لغرام ان تخرج بفستان كهذا
ساد الصمت حينا دخل يوسف ببدلته الرسميه الانيقه
حسنا خطف الانظار كلها
ليتقدم حتي وجد باسم ممسكا بيد غرام علي السلم… مهلا ما هذا الجمال يا امراه… اللعنه علي الثوب… اين كان عقلي حينما جلبته لكي ولكني قلت بان تقابليني
بعيدا حتي لا يراك احد… حسنا انتي تريدين ان تري الوجه الاخر مني
ارتعبت غرام حينما رات يوسف امامها ياللهي نزعت
يديها سريعا واخذت تفركها بخوف
امسكها باسم وانزل بها وسط الحفل
الجميع يسال باسم من هي فيقول: انها صديقتي وايضا “نظر لعينيها” مميزه عندي للغايه
اروي تقريبا اصبح البخار يتصاعد من راسها من شده الغضب
يوسف بهدوء اقترب من باسم: باسم اذهب الي مكتبي اريدك
باسم باحترام: حسناً اخي
نظر الي غرام: انتظري هنا سوف اتي
نظر يوسف لغرام بنظره مميته واشار بعينيه علي الحديقه ففهمت غرام لتغادر سريعا… لحسن حظها اروي كانت ستقتلها ان لم تغادر
***********
دلف باسم الي المكتب وخلفه يوسف
باسم: ماذا اخي هل هناك شئ تريده
يوسف ببرود: من تلك
باسم بتهرب: من تقصد
يوسف بنظره مميته ارعبت باسم: باسم انها الخادمه اليس كذلك
ابتلع ريقه قائلا: اخي لا يهمني انها خادمه، انها صديقتي
يوسف بهدوء: باسم ابتعد عنها….
باسم بتوتر: اخي انها صديقتي….. اريد ان
يوسف وقد ضرب المكتب بيديه بغضب: قلت ابتعد عنها
باسم: حسناً اخي
يوسف بنبره مرعبه: باسم سوف اراقبك ان اقتربت منها مره اخري صدقني سوف تندم
باسم: وما ذنبها بانها خادمه
يوسف ف قلبه: انها زوجتي ايها الغبي لولا انك اخي لكنت ساقتلك حتما
اغمض يوسف عينيه ليقاوم الغضب: باسم لا احب تكرار كلامي…. حسنا
باسم باحترام: اسف اخي… كما تريد
وغادر باسم بضيق
************
خرجت ترتجف الي الحديقه هل سوف يعاقبني كالمره السابقه… لتنفض تلك الافكار وقد وصلت لتجلس بانتظار وتدعو ان يمر الامر علي خير
كانت تجلس علي مقعد لاستراحه حين اضاء ضوء خافت فوقفت لتري ثم اضاء الثانيه ثم الثالثه وكلما تتقدم خطوه يضئ الذي يليه الي ان وصلت للاخير
فانطلق ثلاث اعمده من الاضواء حتي صعد لاضائه الحديقه حولها كلها انبهرت غرام من المنظر
لتجد من يحتضنها من الخلف ويدفن راسه في عنقها ويشتم رحيقها
جسدها بدا بالارتعاش
يوسف بصوت هادئ: لما انتي قطه سيئه يا صغيرتي.. انظري ماذا صنعت لكي ولكن انظري ماذا فعلتي
غرام: لم اكن… اقصد… انا اسفه… جئت ولم اجد… وجدت
قاطعها يوسف قائلا: توقفي لا اريد سماع شيئ فقط اريد ان استمتع بهذه اللحظه
غرام بخوف: سيدي ربما ياتي احداً ما ويرانا
يوسف ببرود: لا باس ساقتله
غرام بتوتر:…. ماذا
يوسف بهدوء ويهمس ف اذنها: لا احب ان يري احد ممتلكاتي غرام وانتي احدها… فل تبتعدي عن باسم عن اي احد يقترب منكي لما لا تفهمين ذلك
غرام صامته لا تعلم ماذا تجيب افكارها متضاربه فقط
تؤمئ علي الكلام
يوسف بعدما رفع راسه من عنقها امسك بيديها واخذها خلفه تسير معه يضغط علي يديها كانه خائف ان تضيع منه حتي اوجعتها لكنها لم تقل شئ تريد ان تعرف ماذا يخفي اكثر
غرام وهما يسيران: الن تقل لي عن عائلتي
يوسف بهدوء: ان كنتي فتاه جيده سوف اعيدك لهم وان كنتي فتاه سيئه فتحملي العقاب
غرام برجاء: ساكون جيده اعدني لهم ارحوك
يوسف ببرود مصطنع: سافكر
وبعد دقائق
يوسف: وصلنا
غرام بعدم فهم: اين نحن
يوسف: ادخلي السياره
دلفت غرام بدون اعتراض لربما يفاجئها باخذها لعائلتها
كم تتمني ذلك
يوسف قاد السياره
وغرام تريد ان تسال اين نحن ذاهبون ولكن خائفه
يوسف: لا تخافي اسالي
غرام تتسع عينيها وتنظر له: كيف تعرف ما افكر به
يوسف صامت
غرام تتنهد: الي اين نحن ذاهبون
سوف تعرفي الان…….
*******************
في الحفل شعر باسم بالضيق من كلام يوسف نعم هو يريد حمايته ولكن شخصيتي انا من اختار المقربين مني لا اكترث لاي احد
******************
وجدت حور صلاح يرمقها بنظره فهمتها وخرجت خلفه الي الشرفه
صلاح يمد يديه اليها بهديه: تفضلي
حور بيد مرتجفه: شكرا
صمت ساد قليلا حتي قاطعه صلاح: لما لم تتصلي بي
حور بضيق وحزن: كيف سوف تتقبلني بعد ما حدث
صلاح بصوت حزين: انتي تعلمين جيده كم انا احبك حور
حور بالم ظهر بملامحها: اسفه لاني كنت السبب منذ البدايه
صلاح: لا اكترث لاي احد…… حور
واقترب منها وامسك وجهها بكلتا يديه: انا احبك… سافعل اي شئ لاحصل عليكي. .. لتكوني لي….
حور ودموعها تمردت: صلاح…. انا…. احبك..
صلاح ضم وجهها الي صدره ليغمض عينيه بالم: اه كم تشوقت لاسمعها منكي بعد كل هذا الوقت
بصدمه: ماذا يحدث هنا…..
يتفاجئ كلا من صلاح وحور…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)