Uncategorized
اسكريبت لماذا الفصل السابع 7 بقلم حبيبة وليد
اسكريبت لماذا الفصل السابع 7 بقلم حبيبة وليد
![]() |
اسكريبت لماذا الفصل السابع 7 بقلم حبيبة وليد |
اسكريبت لماذا الفصل السابع 7 بقلم حبيبة وليد
+ يعني أي اتفك يا ماما
“زي ما بقولك كدا ، و مفكوك من ٥ شهور كمان
+طب ازاي ، مين إلي عرف
” مفيش حد عرف ، الراجل قال أنو اتفك من عند ربنا
+يعني أي اتفك من عند ربنا ، أكيد آنتي إلي فكيتيه ، ما آنتي طول عمرك بتقفي مع إبن الشوارع دا و بتفضليه عليا
“وطي صوتك يبني لحد من الجران يسمعنا ،و بعدين كدا برضو يا خالد أمال أنا بعمل كل دا لمين مش ليك إنت
+ لا ، لو بتحبيني كنتي سمعتي كلامي من الأول قلتلك نحطلو السم فالاكل قبل ما يتجوز و نخلص منو و نأخد الورث بتاعو و آنتي رفضتي و أديه أتجوز و جابلنا مراتو و بنتو
” مش البنت موتناها! كدا فاضل مراتو بس
+ طب و هو هتسيبيه ؟ مهو كدا كأننا معملناش. حاجة
” يا غبي ، إحنا هتجدد العمل تآني و نخليه يعمل كل ال إحنا عايزينو و يبقي خدام تحت رجلينا ، مش كفايا أبوك جابهولنا من الشارع و ربيناه ، لاء و كمان عايز يورث معانا و يمشي كدا
بصيت علي محمد لقيت دموعو نازلة مسكت ايدو و شاورتلو بدماغي عشان نروح بس هو ساب أيدي و دخلهم ، اتصدمو جامد أول شافوه
~أي الكلام إلي أنا سمعت. دا يا ماما
” أنا… أا… أصل..
~أصل أي يا ماما ، الكلام دا صح بلله عليكي قولي إن كل دا كدب
+أيوة يا محمد هي دي الحقيقة
” خالد
+بس يا ماما سبيني أكمل هو كدا ولا كدا سمعنا ،زي ما إنت سمعت كدا ، أبويا لقاك في الشارع مرمي جنب الزباالة و إنت لسة حتت لحمة حمرة و جابك عشان يربيك معانا أمي اعترضت عل الموضوع دا بس هو أصر أنو يربيك و كان كل شوية بيفضلك علي الكل حتي أنو جوزك إنت الأول مع إني أنا الكبير بس يا حرام هههه مات قبل ما يحضر فرحك ، و أنا و ماما رحنا و عملنالك سحر محبة
“خاالد
~بس يا م….يا حجة سيبيه يكمل
+عملنالك سحر عشان تنفذ كل إلي نقولك عليه ، و علفكرة بقا إحنا إلي قتلنا بنتك ههه ، و عارف حاجة كمان بقا إحنا إلي اخترنا إنها تموت مخنوقة هههه لا و كمان أي جني إلي خانقها هههههههخخهه..
في اللحظة دي محمد مقدرش يمسك نفسو و قعد يضرب فيه و خالد عمال يضحك و يقول +إنت لسة شفت حاجة لحد ما الجيران اتلمو و بعدوهم عن بعض
~إنت إنسان مريض ، إنت أكيد مش طبيعي سيبوني أروح أخلص عليه ، أنا هبلغ عليك الشرطة
خالد و هو بيمسح الدم من تحت شفايفو+شرطة مين يا حبيبي ، اعلي ما ف خيلك اركبو ، إنت معاكش حاجة ضدي ، سيبوني كدا
خالد بعد الناس إلي كانت حواليه و دخل اوضتو و رزع الباب وراه
و محمد بص للست إلي المفروض امه بصة كلها حزن و الم و بعدين مسك أيدي و روحنا حتي من غير ما ناخد حاجة من الحاجات إلي كنا جايين ناخدها روحنا البيت و محمد فضل ساكت و أنا سبتو مع نفسو
عدا أسبوع و محمد كان مكتأب جامد
_خلاص بقا يا محمد ، حرام عليك إلي بتعملو ف نفسك دا
~عايزاني أعمل أي يا سارة ، الناس إلي كنت عايش معاهم طول حياتي طلعو مش أهلي ، و ياريتها جات علي قد كدة، دول عايزين يأذوني و.. و قتلولي بنتي ،(بدأ يعيط) قتلو بنتي ياسارة ، ياريتني صدقتك من الأول مكنش زمان كل دا حصل
مسحتلو دموعو و أنا بقولو _طب خلاص يا محمد خلاص إلي فات مات و محدش يقدر يغير حاجة ، و هما ميستهلوش ولا دمعة منك عليهم صدقي
~خلاص يا سارة أنا أخدت قرار إحنا هنسافر
_ماشي ، أنا بردو كنت هقولك كدا ، و بعدين أنا كنت عايزة اقولك حاجة كدا
~هي أي
_أنا…. أنا حامل
~بجد ، آنتي بتتكلمي بجد يا سارة
_أيوة يا محمد ، هي الحاجات دي فيها هزار
حضني جامد و هو بيقول
~الحمد لله ، الحمد لله ، أنا ربنا بيعوض ني
فرحت آوي لما شفتو فرحان و حضنتو أنا كمان و بعدين دخلنا نمنا.
عدا أسبوع من غير أي أحداث لحد ما فيوم قلقت من نومي و كنت عطشانة ف رحت عشان أشرب بس مرة وحدة حسيت ب…….
(أنا محتارة اخلي سارة تموت ولا لا)
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش