روايات

رواية مرسال كل حد الفصل الأول 1 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد الفصل الأول 1 بقلم آية السيد

رواية مرسال كل حد البارت الأول

رواية مرسال كل حد الجزء الأول

مرسال كل حد
مرسال كل حد

رواية مرسال كل حد الحلقة الأولى

بتنزل من التاكسي ومن غير ما تبص للسواق: شكرا جدا
بصلها باستغراب ونادي عليها بعد ما مشيت خطوتين وبيسألها: يا آاانسة
وقفت وبتلفت وشها : انا دفعت الاجرة
بينزل من التاكسي: اه مانا عارف
بتسأل باستغراب: أمال فيه ايه
أصلك قولتي شكرا جدا..
نعم؟
أصل انا أول مرة حد يقولي شكرا
مش فاهمة
ولا انا
نعم؟
ولا انا فاهم بتقولي شكرا جدا ليه وانا واخد منك الأجرة شيء مقابل شيء ليه بتحملني جميل شكرك.. بيطلع الفلوس من جيبه وبيمد ايده بالفلوس: اتفضلي اجرتك
انت كويس حضرتك؟
اه ليه؟
انت متأكد يعني مش شايف ان الي بتعمله ده غريب؟
انت شايفه غريب؟
بصراحة كلمة غريب دي قليل.
خلاص الي تشوفه
نعم؟
انت زعلانة مني ؟
لا بس انت.. ايه ده لحظة وانا اعرفك منين علشان ازعل منك وبعدين انت مالك انت فيه ايه انا ماشية.
=استني لحظة
بتلف بملامح غضب : عايز ايه تاني متشلنيش
=أجرتك
_انت كويس بجد؟ ولا انت عايز تشلني؟
=ليه؟
_ لا انت ناوي تشلني بجد
=طب تحبي اعزمك بهم علي اي كافيه
_ نعم؟
= اصل انت مينفعش تمشي الا لما تاخد فلوسك
_ فلوسي ازي يعني؟ هي دي مش اجرتك؟
=كانت أجرتي.
_ ازي يعني؟
لما قولتي شكرا جدا عطاتني الأجرة للمرة التانية وانا مش باخد أجرتي مرتين فكان لازم ارجعلك الفلوس لاني مش هعرف ارجع كلمتك.
= مش فاهمة أنت كدا اخدت فلوسك بكلمة
_اه.. جدي قالي كدا
= انت غريب جدا
_ اعزمك بقي
بصلته باستغراب وردت بنبرة فيها نرفزة: بص انا عفاريت الدنيا بيتنططوا في وشي دلوقتي وممكن اتصرف اي تصرف مش يعجبك.
_مش يعجبني؟ ما علينا بس كنت هتعملي ايه؟
كنت.. كنت هعمل…وانت مالك يا اخي دنت حشري اوي
*قالت آخر كلمتين ومشيت بص عليها واستغرب في نفسه هي زعلت ليه؟ *
عد اسبوعين وكانت نازلة من بيتها رايحة جامعتها وقفت تستني تاكسي وفجأة سمعت صوت بيناديها: آنسة شكرا جدا
لفت وشها ناحية الصوت وبتبص: ده هو ينهار ازرق يا استاذ معتز
*خبت وشها بكشكول المحاضرات ويكأنه مشتفتهوش، نزل من التاكسي واتقدم ناحيتها ويبتسم بيقول: صباح الخير يا آنسة شكرا جدا.
_نعم؟
=بصراحة مش عارف اسمك ايه فسمتك آنسة شكرا جدا
رفعت حاجب بتبصله باستغراب وفم شبه مفتوح بعدين قالت: طب ماشي يا سيدي شكرا باي
قالت الأخيرة وهي بتمشي بتركب اول تاكسي جه قدامها.
ناداه وهي بتركب: آنسة شكرا جدا استني
قفلت باب التاكسي وراها بسرعة وقالت للسواق: اطلع بسرعة يا عمو ارجوك
*طلع السواق بالتاكسي وهي بتبص وراها خايفة يلحقها لحد ما اتطمنت انها بعدت تماما، اتنهدت وهي بتبص قدامها بس انكمشت في نفسها من الخضة لما بصت للسواق…

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرسال كل حد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *