رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل العشرون 20 بقلم مريم الشهاوي
رواية اختطفني وأنا صغيرة الفصل العشرون 20 بقلم مريم الشهاوي
رواية اختطفني وأنا صغيرة البارت العشرون
رواية اختطفني وأنا صغيرة الجزء العشرون
رواية اختطفني وأنا صغيرة الحلقة العشرون
حازم بصريخ/ليلى
ليلى ابتسمتله وهو جري عليه اخدها في حضنه وغرس وشه في رقبتها
ليلى بادلته الحضن وبتطبطب عليه/انا كويسة… انا كويسة متخافش ….
سعيد بابتسامه/شربت العصير كله اهو وهتبقى كويسة ان شاء الله
حازم بعد عنها ومسك وشها بايديها ووشه مخطوف وبيتكلم بلهفه/انت كويسة… حاسه بأي حاجه وجعاكي
ليلى شاورت براسها لا
وقام من علسرير كان بيسند علحيطة عشان يخرج برا الاوضة وورجليه شايلاه بالعافية نزل تحت في الصالون وقعد علكنبه ورمى دماغه لورا وهو بينطق/ليلى بخير… اهدى…. محصلهاش حاجه… هي بخير
لو كنت حطيت السم فعلا كانت هي الي تشربه….. كنت هعمل اي لو انا كنت السبب في موتها….
حط ايده على وشه ورفع شعره بخنقه لورا
موبايله رن ورد عليه /ايوة يا فادي
فادي/حازم باشا…. الي خطفوا ليلى كانوا رجالة الزعيم كامل وحاليا هما في القسم بيتحقق معاهم ومادام لسه متقتلوش يبقى منطقوش بحاجه
حازم اتعدل في قعدته/الزعيم!!….. والزعيم عاوز اي من ليلى…..اا
ومرة واحدة يوسف دخل البيت وهو بينادي عليه وبيزعق /حااااازم
حازم نزل الموبايل من على ودانه بشويش وقفل المكالمه وهو عينه على يوسف الي اول ما شافه اتجه نحيته /مش قولتلك كلمني…. انا عرفت مين الي خطف ليلى…. عاوز اوريهولك
حازم اتعدل في قعدته وقام وقف /يلا
يوسف/يلا اي
حازم/يلا رايح معاك…. مش قولت تعرف مين الي خطفها…. اديني قايم معاك اشوفه
يوسف ابتسم/اه… اه تعالى
ركب معاه العربية وحازم شارد…. وبيفكر في ليلى وبس والزعيم عاوز اي منها ليلى لو جرالها حاجه هو ممكن يموت ومش عاوز يدخل في جدال مع الزعيم لانه اكيد الي هيكسب… ايوة هو ماله بليلى… ماله بعيلتها اصلا!!!؟
يوسف مشي في طريق زي صحرا وفضل ماشي وسط الرملة لحد ما وقف وكشاف عربيته كان منور وقف العربية ونزل منها وراح فتح باب ناحية حازم ومسكه من هدومه طلعه من العربية وقفل الباب وبصله وهو عينيه بتطلع شرار /عاوز تعرف مين الي خطفها اقولك….
ضربه بوكس في وشه
حازم حط ايده على وشه وهو عارف ان دا الي هيحصل
يوسف هجم عليه ومسكه من التيشيرت بتاعه وبقا كل كلمة ببوكس في وش حازم/خدعتها… وخلتها تحبك…. وانت اصلا… السبب في كل حاجه…. انت الي خاطفها… طول السنين دي….
وفضل يضرب فيه لحد ما حازم كان هيقع علأض بس سند علعربية
حازم كح دم من بوقه وقام اتعدل بالعافيه/اسمع… انت كده مش هتوصل لحاجه…. ولا هتريح الي جواك تجاهي
يوسف مسكه من التيشرت بتاعه تاني بايديه عدله قصاده واتكلم بغضب /لا لما اضربك… غليلي هيشفى منك…. انت عذبتها طول السنين دي….. وعذبت ابوها….. وكمان خدعتها… وخليتها تحبك….. انت شيطان…. لايمكن تكون بني ادم
حازم مرة واحدة ضربه برجله بقوة تحت الحزام خلاه يبعد عنه /الموضوع مش هيتحل بالضرب……
يوسف فضل موطي من شدة الوجع وحازم وطى سند على ركبه كانه راكع وبياخد نفسه/لو كنت عاوز ااذي ليلى مكنتش استسلمت للموت معاها وهي القنبلة خلاص هتنفجر….
يوسف بصله والي حد ما استوعب المخاطرة الي فعلا كان هيعملها في نفسه هو كان مستعد يموت مستسلم للموت ومش هامه
حازم اتعدل وبصله/يوسف…. احنا لازم نتكلم…. ليلى وسعيد في خطر….في خطر من…..
يوسف /منك….. انت الخطر الوحيد الي دخل حياة ليلى ودمرها من طفولتها… عملت ده ليه… هما عملولك اي
حازم/معاك اني غلطان…. بس انا كنت بنتقم…. بنتقم ليا ولوالدتي من سعيد
يوسف بصله بعدم فهم وحازم كمل/ممكن تكون مش فاكر…. لانك كنت لسه صغير…. سعيد كان جوز امي….. وانا اتولدت لقيته زي ابويا وكان بيحبني…. وفجأة ملقتش امي…. ولقتني كل يوم بتعذب وبتجلد منه بسبب او منغير سبب… وانا مش فاهم انا عملت اي؟؟ كان هو بينتقم من امي الي انا مكنتش عارف برضو انا كان ذنبي اي عشان يعذبني انا….. فضل كدا لحد عشر سنين…. لحد ما ياسر اخوك هربني في يوم….. وساعتها كنت بجري على امي…. بجري عليها وانا اخر مرة شوفتها كان عندي تمن سنين…. بجري عليها وانا مشتاق بس احضنها… بس حد دلني على مكان….. مكان دفنتها…. شوفت امي في كفنها…. جريت وقعدت احضنها… وهي ميته في ايدي…. امي الي مستني اشوفها طول السنين دي لما شوفتها كانت ميته وحاضنها وهي في كفنها… فضلوا يبعدوني ودفنوها قدامي وانا الدنيا اتقفلت في وشي وفضلت اسبوع في الشارع مش عارف اروح فين… لحد ما لقاني كامل….
يوسف اتأثر جدا بقصه حازم وقلبه اترعش وحازم صوته كان بيترعش وهو بيتكلم ودموعه كانت بتنزل بس النور كان خافت فيوسف مش واخد باله
يوسف /لحد ما لقاك كامل…؟ مين كامل
حازم~مهو دا اازعيم الي رباني وسطهم وطلعت من افراد العصابة….. واتربيت اني لازم انتقم من السبب في كل دا… السبب في ضياع مستقبلي…. كان هو سعيد…. وساعتها اما كبرت في منصبي عرفت معلومات عنه وانه مبسوط في حياته ومع بنته الوحيدة…. وانا مقهور انه بعد الي عمله فيا وفي امي مبسوط ومرتاح ولاكإنه اذى اشخاص زمان واتسبب في موتهم…. خطفت ليلى عشان اقهره عليها وهي لسه تسع سنين…. زي ما امي اتقهرت مفيش حاجه كانت موقفاني من شفقة او حرام…. كان الانتقام عاميني…. وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن اما قابلتها واتعاملت معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها… ابتدى حبها بتعمق جوايا وانا مش حاسس… والحب هو الي خلاني اتراجع وموجعهاش… انا كنت واخد قرار اني اخليه يتوجع على بنته لحد ما يموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في امي… بس ليلى مقدرتش اوجعها… فكرة انها تتحرم من ابوها وترجع تشوفه ميت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش… دا شئ انا حسيت بيه وكان واجعني جدا… ومحبتش ااذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش انا اكون السبب في دا…. نزلت مصر وانا واخد قرار اني هنسى حاجه اسمها انتقام وهكمل مع ليلى…. انا لا عاوز انتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجه… تيقنت ان ربنا اخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الأخره…. يوسف انا مبقتش حاسس بالأمان في البيت دا على ليلى الا فيك… وواثق انك هتقدر تحميها اكتر مني…. لان انا مش هعرف احميها من زعيمي… والي خطف ليلى النهاردة … كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى…. انا متأكد من دا لان الزعيم شايف ان ليلى عائق في طريقي للانتقام
يوسف /مش دا انتقامك انت ليه هو مصر… وليه عاوز يبعد ليلى وكان هيخلص عليها عشان هي مشتتاك عن الانتقام… هو ماله؟
حازم~مهو دا الي انا مش عارفة…. فكرة انه عاوز يتخلص من ليلى… وبيشدد عليا اني اخلص من سعيد في اقرب وقت دي شغلتلي دماغي
يوسف /هو ليه تار هو كمان من سعيد
حازم/مش عاارف… انا معرفش حاجه عن الزعيم غير انه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجه انما حياته انا معرفش عنها اي حاجه
يوسف فضل ساكت شوية وبعدين اتكلم وهو في دماغه فكرة حلوة /بص يا حازم… هتفق معاك على اتفاق… انا كإني معرفتش حاجه…..جاري زعيمك انك لسه مش لاقي الفرصة انك تقتله… ووصلني لمكانه… وصلني لمكانه وانا هحميك… دي عصابة خطيرة اوي يا حازم وبندور عليها بقالنا سنين… وكل ما كنا نمسك حد نلاقيه مبيتكلمش او يموت ان نطق بحاجه….
حازم/انا عاوز احمي ليلى… دي اهم حاجه بالنسبالي طول ما ليلى في أمان معنديش اي حاجه تانيه اخسرها حتى نفسي… مستعد اخسرها في مقابل انها تكون في امان
يوسف ~انت بتحبها اوي كده؟
حازم غمض عينه بضعف/بعشقها
يوسف حس بحبه ليها قد اي صادق
حازم/يمكن دي الحاجه الوحيدة الصح الي في حياتي…دي الانسانه الي خلت حازم الحقيقي يطلع… وتبعد حازم تبع العصابة…. انا عاوز اتغير وموافق اني اتسجن وانضف…. لان ليلى تستحق حد نضيف.. غير حازم حاليا
يوسف /لو ساعدتني اوصل لزعيمك…. صدقني هحاول فعلا اني اساعدك في تخفيف الحكم عليك وهوكلك محاميين شاطرين يقدروا يقللوا مدة الحكم بس لو ساعدتنا…. انت هتساعدني اوصل لزعيمك وانا اوعدك ان ليلى هتبقى في أمان وانت مش هتتسجن مؤبد وهيتخفف الحكم عليك… اتفقنا
حازم مد ايده ليه يصافحه ويوسف ابتسم/فل الفل..اتفقنا
حازم مسح بوقه بايديه لقا د م
ويوسف راحله وطلع منديل من جيبه /حقك عليا… خد المنديل امسح الد م
حازم ضحك/شلفطلي وشي وتقولي حقك عليا….
يوسف /خلاص بقا مانت كنت هتقطعلي الخلف….
ضحكوا هما الاتنين وركبوا العربيه
حازم/عايز اتكلم معاك بخضوص والدتك….
يوسف /كانت شاكه فيك.. وقالتلي اركب كاميرات في البيت النهاردة … عشان مش متطمنالك وبتقولي لزوم الآمان برضو.. عاوز اروح اقولها اني عرفت عنك كل حاجه من وانت صغير
حازم برق بعينيه وشتم نعمه في سره على لعبتها الخبيثة….. هو كان مش متأكد من لعبتها دي…. وكان متأكد ان وراها شئ في استعجالها دا….كانت عايزة توقعه كل دا يطلع منك يا نعمه….. انت ام كل دا….. بس يقول ليوسف على الي نعمه قالتهوله…. يعرفه ان امه بتخطط لقتل خالو الي بيحميه… لا لا… كفاية عليه صدمات النهاردة وهو كمان تعبان مش قادر يناهد… هو مسجل كل حرف قالته نعمه يوميها على موبايله بعدين يبقى يسمعه ليوسف…. رجع البيت
يوسف /لما كامل يتصل بيك قولي…
حازم /هات موبايلك اوصل مكالمات تلفوني بتلفونك عشان يوصلك كل الكلام الي هيدور لو اتصل بيا او حصلت اي حاجه…..
يوسف اداله موبايله
حازم/وصلني الاوتيل بقا
يوسف /مش هترجع معايا البيت
جازم/لا… مش حابب اشوف….
سكت /حاسس اني مرتاح في الاوتيل اكتر بعيد عن سعيد….
يوسف وقف قدام الاوتيل/بس قولي صحيح… انت عرفت منين بمكان ليلى…. ولولا انك روحتلها وبعت رجالتك وبلغتنا مكناش عرفنا ننقذكم
حازم/لما عرفت ان ليلى هتخرج برا البيت خليت رجالتي يتابعوا تحركاتها حفاظا عليها برضو ولانها مش معايا فخليت عيوني عليها من رجالتي ….
يوسف رفع حواجبه بتعجب/هو الي بيحب بيبقى كدا!
حازم/شكلك محبتش قبل كده
يوسف /كنت فاكر اني بحب ليلى؟ بس شكلي كده محبتهاش الموضوع موضوع خوف عليها مش اكتر كأختي عشان شخص قريب مني…. لكن الي بيحبها فعلا هو انت…. وانا هساعدك عشان حبكم يكمل…. بس هل ليلى… هتسامحك بعد ما تعرف الحقيقة
حازم/بلاش تسبق الاحداث… خليها في وقتها…
نزل م العربية وطلع الاوتيل فرد ضهره على سرير وهو بياخد نفسه من يوم شاق ومتعب وتعبله اعصابه
قفل موبايله عشان مش عاوز حد يتصل بيه ونام بعمق من كتر التعب
سمر بصريخ~ااادم… سيبه يا صلاح….
اسر مسك ايديها ورجعها لورا/ارجعي يا سمر انا هتصرف
صلاح كان طالع بيه برا القسم وهو بيهددهم انه هيقتلوا لو قربوا منه وفضل يخرج برا وادم مرعوب وخايف ومش فاهم ليه صلاح بيعمل فيه كده هو بيحبه وهو بابا؟
صلاح عدت عربية قدام القسم وكان بسرعة راكبها وواخد ادم ومشي
سمر باقت بتجري ورا العربية /ااادم… ااااادم
الشرطة اخدت نمرة العربية وطلعوا بعربياتهم وراه واسر ركب عربيته
سمر~هركب معاك مش هسيب ابني….
اسر /لا يا سمر خل…..
كانت ركبت معاه /اطلع يا اسر
اسر شغل العربية وطلع ورا عربيات القسم
صلاح كان راكب العربية مع واحد صاحبه وادم جمبه مرعوب /بابا… هو في اي… بابا انا خايف
صلاح بغضب/اخرس يلا….. امك وابوك عايزين يسجنوني….
صاحبه/هترميه في اي حته وتهرب….
صلاح/لا… خليني قاهرهم عليه حبه حلوين…. وبعدين انا هسيب سمر تنبسط بابنها وتطلق وتعيش هي واسر مبسوطين وانا اهرب… لا دنا هخلي سمر ترجعلي واسر ذليل تحت رجليا
عربيتهم بعدت اوي عن الشرطة ودخلت جوا جراج
وصلاح نزل بسرعة من العربيه ماسك ادم وبيجروا قدامه وصاحبه نزل وركبوا عربيه تانيه لون تاني ومشيوا بيها
الشرطة دخلت الجراج الي دخله ولاقت العربية بس لاقت ابوابها مفتوحه وفاضيه من جوا
اسر وصل وملقاش حد في العربية وسمر باقت بتلطم/انا عايزة ابني… عايزة ابنييي
اسر نفخ بضيق والشرطة قالت انهم هيدوروا كويس وهيشوفوا الكاميرات ومش هيسيبوه… بس هما يروحوا لان الوقت متأخر… ومش مستعدين انهم يتعرضوا لخطر…. فهما هيتصرفوا
اسر بصعوبة اخد سمر على بيته وهي عماله تعيط وهو يهدي فيها
اسر/هنلاقيه والله… هو مش هيقدر يإذيه… اهدي يا سمر عشان نعرف نفكر
سمر عيطت بقهرة واسر اخدها في حضنه/كوني متأكدة ان ابننا هيرجع بخير ونربيه وسطنا…. وصلاح مش هيقدر يإذيه ابدا…. وبرضو اتأكدي اني مش هسيبه…. ورجالتي هتجيبه من قفاه قبل الشرطة… واكيد الي حصل دا خير لينا وحكمه من ربنا احنا منعرفهاش…. فنرضى بقضاء ربنا وندعيله يحفظ ابننا ويرجعه لينا سالم… ارتاحي دلوقتي عشان بكرة نبقى فايقين لابننا لما يرجع
سمر سمعت كلامه ونامت وهي قلبها محروق على ابنها حاولت بكافة الطرق تنام واسر دخل اوضته وكلم رجالته /لقيتوه…
/اايوة ياباشا…. ركبوا عربية تانيه وطلعوا بيها على ****…
اسر/تقلبولي المكان كله…. مش عاوز حتة فيه متكونوش دورتوا فيها
/بس دا هيستغرق وقت طويل
اسر/معاكو للصبح تدوروا عاوز ابني يرجعلي الصبح
/اوامرك يا باشا
يوسف روح البيت وطلع فوق نعمه نادت عليه/متعرفش حازم فين…
يوسف /راح الاوتيل
نعمه باستغراب/ليه… اقصد اي الي وداه الاوتيل
يوسف ~قال انه بيرتاح هناك اكتر يا ماما….
ليلى /راح الاوتيل!… طب ليه مودتهوش عند خاله… مش قرايبه في مصر
يوسف سكت للحظة… الي جي لحازم هنا مكانش من عيلته.. حازم قال ان العصابة ربته من وهو صغير يعني اكيد دا كان شخص من العصابه/معرفش يا ليلى… هو قالي وصلني للاوتيل ووصلته
نعمه~طب انت معاك رقمه… نتطمن عليه
يوسف ~ايوة
نعمه~هاته خليه معايا….
يوسف محطش في باله واداها رقمه ودخل اوضته ينام
تاني يوم الصبح
تلفون اسر رن صحي ورد/الو
/حاليا هما قصاد عنينا نهجم وناخد الطفل
اسر اتعدل بسرعة واتكلم بلهفه /ايوة مستني اي
/انا من رأيي حضرتك الي تيجي عشان تعرف ادم انك هتحميه وهيحس معاك بالأمان ويبدأ يتقبل انك ابوه الحقيقي لما يشوفك انت الي بتنقذه
اسر ابتسم/شكرا يا كريم… انت صح… انا هلبس اهو وجاي
اسر لبس ونزل بشويش وخرج برا البيت وراح للمكان الي رجالته فيه
اسر /يلا بينا…
مسك منه السلاح وحطه في جيبه ورجالته حاوطط المكان واسر ضرب طلقه علباب عشان يتفتح وزقه برجله فتحه ادم اتخض وكمش رجله على صدره برعب
اسر اول ما شافه جري عليه/ادم… متخافش انا جمبك
راحله وفك ايده ورجله وبصله وهو حاطط ايديه على دراعاته الاتنين/متخافش يا حبيبي ماشي… بابا هنا…. هيحميك
ادم بقا بتتردد في دماغه/بابا هنا هيحميك ومرة واحدة اسر حس بالمسدس على دماغه
صلاح/يالهوي لو موتك دلوقتي…. دي تبقى فكرة جهنميه… وانت الي جيتلي بنفسك المكان معزول ولا في كاميرات ولا شبكه…. في الحقيقة معرفش انت وصلتلي منين…. بس دايما كنت بشك انك وراك ان وان شغل الديزاين دا مش لابقلك.. واديني بتأكد اهو… سيب السلاح الي في ايديك والا هفرتك دماغك
اسر حط المسدس علأرض جمب ادم ورفع ايديه لفوق وقام معاه تحت انظار ادم الي بيكرر في دماغه” بابا هنا عشان يحميك”… عمو اسر هو الي هيحميني… يعني هو بابا؟
ومرة واحدة اسر مسك ايد صلاح الي على دماغه ولفها ووقع المسدس من ايد صلاح علأرض
اسر زقه برجله لبعيد وبص لصلاح/ماتوريني مهاراتك… بعيد عن السلاح
صلاح جيه يضربه بوكس بس اسر بعد راسه شمال واداله هو بوكس جامد في وشه
حط صلاح ايده على خده بوجه وبصله بغضب رفع رجله يضرب وشه بيها بس اسر مسك رجله ولوحها وقعه علأرض وشد على دماغه بدراعه يخنقه
صلاح بقا بيضربه على دراعه يبعده لانه هيتخنق واسر بيشد اكتر واكتر
ومره واحدة حديدة اتضربت على راس اسر
خلت اسر يتنفض ويسيب راس صلاح ويترمي علأرض صلاح اخد نفسه وقام وقف وصاحبه اداله كفه بانتصار ووقفوا فوق اسر يضربوا فيه برجليهم
صلاح وطاله/هموتك هنا وهدفنك واخد ابنك اعمله وجبه لكلابي واستفرغ بحبيبت قلبك سمورة
ضحك بشر ومرة واحدة ادم نادى بصوت عالي/بابااااا
وحدف المسدس بتاع اسر من الاول الي وقع جمبه ناحيه ايد اسر
اسر ابتسم بس مش وقته يفرح دلوقتي المهم ينقذ نفسه هو وابنه مسك المسدس وضرب رصاصة في رجل صاحب صلاح
صاحبه صرح بوجع شديد ووقع علأرض يتلوى من الوجع وصلاح خاف جدا وبقا بيرجع لورا
اسر قام وقف وموجه المسدس نحوه وبيمشي بالعافيه وصلاح بيبعد في اتجاه معين وعينه على حاجه
ادم فضل مركز هو صلاح بيبعد ليه عند الناحيه دي ولاحظ ان مسدسه واقع هناك فضل يزحف على ركبه ويمشي بين الكراتين والاتنين مش واخدين بالهم منه مركزين سوا وصلاح مركز علمسدس وهو بيبص لقا ايد صغيرة اخدته ورا كرتونه شتم في سره على موقفه دا
اسر حط ايده وداس على جيبه يطلب مساعدة من رجالته انها تدخل
وفعلا في اقل من دقيقة كان رجالته محاوطين صلاح ورافعين اسلحتهم واسر كمان
ادم اتبسط اوي وحس انه في فيلم اكشن وقف جمب رجالته ورفع المسدس الي في ايده زيهم
الرجالة ضحكت/ذاك الشبل من ذاك الأسد
اسر~امشي يا ادم من هنا وسيب المسدس دا اي الي جابه ايدك…. عامر طلعه برا
ادم/لا لا يا بابا… استنى… انا زي زي رجالتك… ارفع ايديك لفوق
وكل الرجالة ضحكوا واسر ضحك غضب عنه/طلعه يا عامر
عامر/يلا يا ادم….مش عاوز تروح عند ماما
اخده معاه لبرا
اسر~تحب تموت…
صلاح بخوف~لا لا متموتنيش…. انا موافق اتسجن بس اموت لا.. ارجوك متموتنيش
اسر /بس انا بحب اسيبلي بصمه حلوة عند اعدائي يفتكروني بيها وضرب رصاصه تحت الحزام
صلاح صرخ جامد ووقع علأرض يصرخ من الوجع وطلع اسر برا لابنه الي كان مستنيه ~طول مانا عايش… متخافش من اي حد… بابا موجود عشان يحميك
ادم بابتسامه~انا هطلع ليك يا بابا شجاع…
اسر~بس اي الي خلاك اقتنعت اني بابا مش كنت طالبلي البوليس امبارح
ادم/من ضرب عمو صلاح ليا امبارح وانا بعيط وانه هددني يموتني لو مسكتش وقالي محدش هيقدر يحميك من شري ولما حضرتك جيت قولتيلي كلمه لسه لحد الأن في دماغي قولتلي بابا هنا هيحميك…. وطالاما عمو صلاح محمانيش وكان هيموتني يبقى مش هو بابا… والي حاميني منهم وانقذني هو انت يبقى انت بابا
اسر حضنه بفرحة وشكر ربه انه سهله الموضوع والحمد لله ابنه بخير
طلبوا الشرطة واخدوهم علسجن بس نقلوهم للمستشفى الاول يعالجوا جروحهم
اسر عالج جرح راسه وبقيت الجروح الي في جسمه من كتر ضربهم برجلهم ليه ساعت ما اترمى علأرض واخيرا اخد ابنه وراحوا علبيت
سمر كانت بتقرا اخر صفحة من القرآن وختمته قراءة وبصت لفوق /يارب رجعلي ابني.. يارب
وفجأة الباب اتفتح وظهر اسر وهو مبتسملها
سمر بأمل ~عرفت حاجه عن ادم؟
ادم بسرعة ظهر من ورا اسر /مامااا انا جيت
جري على امه يحضنها بشوق وسمر باقت بتبوسه من كل حتة في جسمه وهي بتعيط/الحمد لله… الشكر ليك يارب… ادم حبيبي رجعلي… يا عمري انت… وحشتني…
فضلت واخداه في حضنها كتير وتشمه وتبوسه دي روحها فيه…
حازم صحي من النوم وفتح موبايله ولقى رسايل ومكالمات من رقم غريب كتير
ومكالمتين من كامل….
حازم نفخ~انا اي الي صحاني…
باب اوضته خبط /الفطار يا فندم
حازم مركزش في الصوت واتعدل قام من السرير /اتفضلي
دخلت البنت وكانت منزله الكاب على وشها وبتحط الفطار قدامه وبعد ما خلصت قعدت جمبه
حازم باستغراب/اي دا مش فاهم؟
رفعت الكاب /اي جعانه… مش هتأكلني معاك وبعدين الفطار مغري صراحة
حازم بصدمه~ليلى
ليلى ابتسمت/ايوة ليلى…يلا ناكل
حازم بفرحة/انت جيتي هنا ازاي
ليلى /طلبت من يوسف يوصلني ليك عشان اتطمن عليك وهو قالي انزلك معايا لمشوار انت وهو مهم معرفش اي… بس مبسوطة ان علاقتكم اتحسنت… انت عامل اي… عملت اي بعد ما مشيت… انا كنت قلقانه عليك
حازم/انا كويس يا عمري… اهم حاجه انك بخير… يلا نفطر سوا زي زمان
وبقا بياكلها في بوقها /امتى بقى يجي اليوم ويبقى فطار صباحيتنا
ليلى /صباحيتنا… يعني اي؟
حازم~دي بتبقى بعد الجواز
ليلى بابتسامه خجل/احنا هنتجوز
حازم حط ايده على خدها بحب/ايوة يا روحي هنتجوز
ليلى بفرحة /ونجيب بيبي
حازم بابتسامه/مش بيبي واحد هنجيب خمسه سته يتنططوا حوالينا
ليلى بفرحة~ونلعب سوا انا وهما
حازم/لا هما هيلعبوا مع بعض انت هتلعبي معايا انا
ليلى ببراءة/هنلعب اي؟
حازم بخبث/عريس وعروسه
ضحكت ليلى بصوت عالي وكانت عايزة تقوم بس حازم قرب منها وفضل يزغزغها وهي بتضحك من قلبها ونامت علسرير ~خلاص يا حازم مش قادرة اخد نفسي….
وهي بتضحك حازم وقف ووطى وقرب منها/مش متخيل اليوم الي هتكوني فيه مراتي… والبسك الطرحة البيضا… ياه يا ليلى مشتاق لليوم دا اوي من ساعت مشوفتك
فضلوا باصين لبعض كتير ونظراتهم بتشرح كل حاجه
قرب منها عشان يبوسها ليلى قامت بسرعة/يلا يوسف مستنينا… تحت
حازم ضحك /طب استني اغير هدومي واخد دش اسبقيني انت
نزلت ليلى لتحت وقعدت مع يوسف مستنين حازم ينزل
نعمه جالها رساله من موبايل حازم انه اتفتح وبسرعة اتصلت بيه
/الو
حازم/مين معايا
نعمه/انا نعمه يا حازم… اي الي عملته دا…سعيد لسه عايش…. انت محطتش السم زي ما قولتلك في عصيره
حازم~انت عارفة مين الي كان شرب العصير لو كنت حطيته… ليلى الي شربته ولو كانت هي الي ماتت مكنتش هسامح نفسي ابدا… وبعدين ثواني…. هو انت اصلا عرفتي منين اني معايا نبته مسممه… مفتكرش اني قولتلك
نعمه اتوترت جدا/لا لا قولتلي… انت اصلك تلاقيك كنت سكران ومش مركز…. طب عندك خطه تانيه نموت بيها سعيد
حازم/انت عايزة تموتي سعيد اكتر مني كده ليه…. هو مش اخوكي…
نعمه/اخويا… اه… بس هو ظالم… وانا عايزة اخدلك حقك…وبعدين انت نمت في الاوتيل ليه
حازم/طب اي رأيك تاخدي النبته انت وتحطيهاله… مادام عاوزه تخلصي منه
نعمه في سرها~مانا عاوزة اخلص منك انت كمان يا زفت
حازم/الو…
نعمه/لا لا… انا مليش في الشغل دا وبخاف اوي… انت الي عاوز تنتقم مش انا وانت الي امك ماتت بسببه… سلام عشان مشغوله
حازم اخد شاور ولبس ونزلهم وبص ليوسف الي وشه كان اصفر
حازم/اي يا يوسف مالك
يوسف /ماما اتصلت بيك
حازم استوعب انه وصل مكالمات تلفونه بموبايله واكيد سمع نعمه قالت اي وعرف امه على حقيقتها/انت عرفت
يوسف بلع ريقه ومكانش متحمل الصدمه وحس ان رجليه مش شايلاه قعد علكنبه ياخد نفسه بالعافيه
كامل /ماشي يا حازم…. كل الي مخليك متراجع ومتنفذش خطتي هي ليلى…. وقولت انك هتموت سعيد وهتعمل كل دا وليلى مش هتعرف انه انت…. طب ما تيجي نعرفها ونشوف هتفضل على موقفك ولا هيتغير
ياسر كان مع امه في البيت في اوضتها
نعمه/انت فاكر انا بزن على حازم يقتل سعيد عشان يقتله فعلا واخلص من سعيد والكلام دا
ياسر/اومال اي؟
نعمه/سعيد كده كده هيموت…بس كنت بعجل بموته عشان اوقع حازم واخلص منه هو كمان…لاني اما عرفت انه ابن رانيا…محبتش باب رانيا يتفتح تاني وهو اتقفل من بدري وقتلاها بايدي دي انما انا مكنتش مستنيه حازم يجي عشان يموته…انا مخططه لموته من زماان…الدوا دا هيجيب اجله قريب
فضلوا يضحكوا هما الاتنين ومرة واحدة سمعوا صوت برا فازة وقعت اتكيرت
نعمه قامت وفتحت الباب وشافت الفازة/مين هنا….نيرة تعالي شيلي الازاز دا….اي الي وقع الفازة كدا
ظهر سعيد ورا الحيطة وحاطط ايده على بوقه يكتم نفسه وجسمه بيرتعش
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اختطفني وأنا صغيرة)